- 'إيلاف'
إكتفت قنوات راديو وتلفزيون العرب السعودية art ببيان صحافي وصفته بالعاجل جاء كتوضيحي لوسائل الاعلام السعودية بعد أن تردد أن الـ art ستكتفي فقط بهذا البيان رغم أن هناك مطالبات بعقد مؤتمر صحافي موسع للأجابة على أسئلة الصحافة ، حيث بددت القناة السعودية مخاوف مشتركيها من عدم مشاهدة عدد من البطولات العالمية وكذلك الدوري السعودي وذلك بعد أن باعت قنواتها الرياضية الى قناة الجزيرة القطرية .
عبادي القحطاني من أبها : قالت art العائدة ملكيتها لرجل الأعمال صالح كامل في بيان صحافي وزعتها قبل قليل وتلقت 'إيلاف' نسخة منها وعلى لسان نائب الرئيس التنفيذي محي الدين صالح كامل إن عقد بيع حقوقها لصالح قناة الجزيرة القطرية لا يتعارض مع العقد الذي وقعته مع الاتحاد السعودي لكرة القدم وحصلت بموجبه على حقوق الدوري السعودي.
واعتبرت القناة ذلك بأنه لا تعارض بين العقد الذي وقعته art مع إتحاد كرة القدم بخصوص الدوري السعودي من جهة وبين مقتضيات الإتفاق الأخير مع الجزيرة الرياضية'.
وقال كامل إن 'الاتفاق الموقع مع الاتحاد السعودي يمنح art كناقل رسمي لحقوق إنتاج ونقل منافسات الدوري السعودي بما في ذلك الحقوق الرقمية (الموبايل والانترنت) و حق إعادة بيع هذا المنتج لأطراف أخرى'.
مضيفاً في تصريحه 'وبهذا فكل ما يظهر على شاشة art سبورت 7 والجزيرة الرياضية من مباريات الدوري السعودي نقوم بتصويره بطواقمنا الفنية وعربات النقل الخاصة بنا وتحت إشراف إدارة الكرة السعودية في art وبما لا يتعارض مع المعايير الإعلامية المطبقة في السعودية'.
وأضاف 'وبالتالي نحن المسؤولين عن هذا المنتج أمام الاتحاد السعودي ونتحمل كامل المسؤولية. وأشار كامل إنه 'في حال أي تجاوز أو خلل من قبل الجزيرة الرياضية بمقتضيات الاتفاق الخاص بالدوري السعودي فسوف نتخذ الإجراءات المناسبة حسب العقد مع اتحاد الكرة السعودي'.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لشبكة 'art' أن 'الاتفاق مع الجزيرة تم بالتسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وحول أوضاع الموظفين قال كامل إن إدارته سوت كل ما طرأ على أوضاع الموظفين بعد إغلاق قنوات art الرياضية مشيرا إلى أن 'العاملين في إنتاج ونقل الدوري السعودي والبرامج الخاصة به لم يتأثروا بالتغييرات الأخيرة، ولم نستغني عن أي موظف منهم لأن مركز الإنتاج الخاص بالدوري السعودي لا يزال يعمل لإنتاج المباريات التي تبثها سبورت 7 والجزيرة الرياضية، وسيستمر هذا الوضع حتى صيف 2011'.
وحول تأثر المشتركين بهذه التغييرات قال نائب الرئيس التنفيذي لشبكة 'art' 'ما تم الإعلان عنه ونشر في وسائل الإعلام بعد التوقيع مع الجزيرة الرياضية كان واضحا ومفاده أن قنوات art الرياضية سوف تتوقف اعتبارا من بداية يناير و أن مشتركي باقات art الرياضية سيواصلون مشاهدة مباريات الدوري السعودي عبرart سبورت 7 وقنوات الجزيرة الرياضية 1+ إلى 8+. دون أي تكلفة إضافية حتى نهاية فترة إشتراكاتهم'.
وبخصوص من اشتركوا لمشاهدة كاس العالم 2010 قال محي الدين كامل 'بالنسبة لكأس العالم فقد أعلنا على موقعنا الالكتروني والبيان الصحفي الذي صدر فور التوقيع مع الجزيرة بأننا نضمن حقوق هؤلاء المشتركين. هناك 21 ألف مشترك دفعوا ثمن الاشتراك لمشاهدة كأس العالم القادم وسوف يشاهدونه عبر قنوات الجزيرة الرياضية وقد تم الاتفاق على هذا الأمر مع إدارة الجزيرة الرياضية. وقد إتصلنا بالكثير منهم وتعهدنا بأننا سنوفي بإلتزامنا وسوف يشاهدون كأس العالم دون أي تكلفة مالية إضافية. وهنا أطلب من أي مشترك من هؤلاء المشتركين إن كنا لم نتمكن التواصل معه أن يتصل بمراكز خدمة المشتركين للحصول على المزيد من المعلومات بهذا الخصوص'. وعن مصير قنوات الأندية السعودية، قال محي الدين كامل 'هذه القنوات توقفت منذ مطلع العام الحالي، ونحن الآن بصدد الوصول الى تسويات مع الاندية المعنية وأصحاب الحقوق'.
وكانت قناة الجزيرة الرياضية وشبكة قنوات راديو وتلفزيون العرب قد أعلنت في الرابع والعشرين من نوفمبر الماضي عن التوقيع على الاتفاق المتعلق ببيع art لجميع حقوقها التلفزيونية الخاصة بالأحداث الرياضية بما فيها كأس العالم وبطولة العالم للأندية وبطولات الفيفا الأخرى وبطولات الاتحاد الإفريقي إضافة إلى بيع علامتها التجارية art سبورت الى قناة الجزيرة الرياضية بينما يقضي الاتفاق باستمرار قنوات art سبورت 7 بمشاركة قنوات الجزيرة الرياضية في نقلها كون راديو وتلفزيون العرب هو الناقل الرسمي لمسابقات اتحاد كرة القدم السعودي حتى نهاية الموسم الكروي 2010 – 2011 م
ويقضي الاتفاق بان تقوم ال art بتوزيع قنوات الجزيرة الرياضية من 1-8 فقط ضمن باقتها الجديدة وبشكل غير حصري مراعية بذلك مصلحة الطرفين .
وبعد امتلاك الجزيرة الرياضية للحقوق الحصرية للدوري الاسباني والايطالي ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوربي وكأس أمم أوروبا 2012 إلى 2016 تضيف هذه القناة العالمية بطولة كأس العالم 2010 و 2014 وكأس أمم إفريقيا 2010 إلى 2016 م وعدد من الدوريات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط .