صحافة إقليمية » مقالات مختارة من صحف عربية صادرة الأربعاء 17/2/2010

- صحيفة 'الرأي' الكويتية
لبنان بين الثابت والمتحوّل!
عبد الرحمن الصلح:

قم يا رياض الصلح حاربْ
عبث الأحبة والأقارب
أخذوا مفاتيح البلاد
وسلّموها للأجانب
(الكلمات أعلاه، كتبها شخص مجهول على قاعدة تمثال المغفور له الرئيس رياض الصلح، إثر حوادث العام 1958).
يبدو أن &laqascii117o;أخوية" العلاقات اللبنانية السورية (ممنوع استعمال كلمة نديّة!) تسمح للمسؤولين السوريين ما لا تسمح به لغيرهم ويبدو، أن &laqascii117o;أخوية" العلاقة بالمفهوم السوري تنطلق من مبدأ أنه من واجب الأخ الأكبر أن يوّجه التعليمات للأخ الأصغر، خصوصاً إذا كانت طبيعة الأخ الأكبر عسكرية النشأة والسلوك.
هذا، كي لا نستفيض بالأسئلة على شاكلة: كيف بزغ نجم الطيب الذكر شاكر العبسي؟ ومن أيقظ أبو موسى من سباته العميق وأرسله الى بيروت؟ وبما أن الشيء بالشيء يُذكر، فمن عدم الإنصاف إهمال تصريح المفاوض الإيراني، الذي صرح أثناء مفاوضات المجموعة الدولية في فينا (19-10-2009) بأنه باستطاعة إيران تأليف الحكومة اللبنانية في غضون 24 ساعة! . وكلّما تعقدت المفاوضات بين المجموعة الدولية وطهران على النووي وضع اللبنانيون أيديهم على قلوبهم وانتظروا رد فعل &laqascii117o;حزب الله"، ذلك أن الإجماع العام الذي لا لبس فيه بأن سلاحه هو سلاح إقليمي.


- صحيفة 'أوان' الكويتية
ديكتاتورية ايران الدينية وسلوك الاسلاميين العرب
وحيد عبد المجيد:

ان الدكتاتورية الدينية هي الأسوأ على الإطلاق، لأنها تضفي على القهر والظلم والاستعباد نوعاً من القدسية مستمداً من المرجعية التي تزعم الاستناد عليها. فمعارضة سلطة دولة دكتاتورية علمانية أو مدنية تعتبر انشقاقاً أو خروجاً على الصف أو الخط الصحيح. أما معارضة سلطة دولة دكتاتورية دينية فهي كفر أو خروج على الملة.
وهذا هو ما ينبغي أن يعيه المعجبون بالدولة الإيرانية، الذين يعميهم الولع بسياستها الراديكالية من دكتاتوريتها الدينية التي تتدثر برداء انتخابي لم يعد كافياً لستر ممارساتها.
وإذا كان الإسلاميون الإيرانيون الشيعة الذين وصلوا إلى السلطة قبل نحو 31 عاماً انقلبوا على بعضهم البعض، وأقصى فريق منهم غيره، فهذا هو عينه سلوك الإسلاميين العرب السُنّة الذين لم يصلوا إلى الحكم.
لم يحدث أن اختلف إسلاميون، أو تصارعوا مرة، إلا وأشهروا الإسلام في وجوه بعضهم البعض وهذا أمر طبيعي يعود إلى اعتقاد كل منهم في أنه يملك الحقيقة. فإذا كان استغلال الدين يجمع الإسلاميين، فالسعي إلى احتكاره يفَّرقهم . خذ مثلاً العلاقة بين كثير من شيوخ الأزهر ومن يطلق عليهم &laqascii117o;الدعاة الجدد". فما هؤلاء الدعاة، في رأي الشيوخ، إلا مدعون بلا علم ولا فقه. وما أولئك الشيوخ إلا &laqascii117o;خشب مسندة" كما يصفهم بعض الدعاة.
وإذا كان هذا هو سلوك الإسلاميين، والعاملين تحت مظلة الدين، تجاه بعضهم البعض، وهم مجردون من سلطة ومطارد بعضهم أو محاصر، فما الذي يمكن أن يفعلوه في غيرهم إذا ما استولوا على السلطة وأقاموا دولتهم الدينية في هذا البلد أو ذاك؟ وهل تقتصر ممارساتهم القهرية ضد المختلفين معهم على مطاردتهم ومحاصرتهم واعتقال بعضهم؟


- 'أوان'
بالارقام: لماذا تدهورت شعبية حماس
هشام القروي:

خذ مثلا سبر الآراء الذي أجراه مركز &laqascii117o;بيو" للأبحاث في إطار مشروعه للمواقف العالمية. فلو صدقنا ما تروجه بعض وسائل الإعلام العربية، لاعتقدنا أن منظمة &laqascii117o;حماس" لاتزال تحظى بشعبية وصدقية متناميتين لدى الفلسطينيين وسواهم. ولكن استطلاع &laqascii117o;بيو" يأتي بنتائج أقل سذاجة، وهي بلا شك تستحث على التفكير. وقد وجهت الأسئلة إلى مواطني البلدان التالية: مصر، اندونيسيا، إسرائيل، الأردن، لبنان، نيجيريا، باكستان، الأراضي الفلسطينية، تركيا. فماذا تقول النتائج؟
تقول إن شعبية منظمة &laqascii117o;حماس" تدهورت بشكل عام، فالآراء الإيجابية بشأنها لا تتفوق إلا في بلدين فقط، هما: الأردن (بنسبة 56 في المئة)،
ومصر( 52 %). وهو تفوق ضئيل.
لقد عبر الفلسطينيون بنسبة أغلبية (52 %) عن آراء تنتقد &laqascii117o;حماس" بشدة. وتبين أن الذين يعيشون في غزة، تحت سلطة &laqascii117o;حماس"، هم الأكثر رفضا لهذه المنظمة. وتخبرنا النتائج أن ستة أشخاص من عشرة في غزة (أي 59 %) يعارضون &laqascii117o;حماس"، وأن هذه النسبة تبلغ 50 بالمئة في الضفة الغربية.
في لبنان، أكثر من ثلثي السكان (68 %) ينتقدون &laqascii117o;حماس"، مع ملاحظة الاختلاف بين آراء السنّة والشيعة. وعلى الرغم من أن &laqascii117o;حماس" منظمة سنّية بالأساس، فإن أغلبية الشيعة اللبنانيين (أي 91 %) يعبرون عن موقف إيجابي نحوها، فيما يعارضها بشدة أغلبية السّنّيين في لبنان (97 %) إضافة إلى أغلبية المسيحيين في البلد عينه(88 %).
في تركيا وإسرائيل، لا تجد &laqascii117o;حماس" العديد من المتحمسين طبعا. ينتقدها ثلثا الأتراك تقريبا (69 %) ولا يساندها سوى 5 في المئة فقط. ويعارض 94 بالمئة من الإسرائيليين &laqascii117o;حماس"، وليس صعبا أن نفهم السبب، ويبدو أن آراءهم سجلت مثلما تسجل آراء المسيحيين أو ذوي الديانات الأخرى في البلدان المعنية. على أن المهم هنا هو أن غالبية عرب إسرائيل (58 %) يعلنون معارضتهم لمنظمة &laqascii117o;حماس".
وأما خارج الشرق الأوسط، فإن العديد من الناس لا يهتمون بـ &laqascii117o;حماس" أصلا...


- صحيفة 'الوطن' الكويتية
&laqascii117o;المقاضب" الثلاثة.. للصين!!
فؤاد الهاشم

... ان الرئيس &laqascii117o;أوباما" رجل &laqascii117o;عفريت وشيطان" فقد سحب ورقة &laqascii117o;كوريا الشمالية" من يد بكين عندما أعلن ان &laqascii117o;بيونج يانج" ليست &laqascii117o;دولة شريرة"، بل &laqascii117o;الشريرة" هي ايران وتنظيم القاعدة، ثم أتبع ذلك بصفقة صواريخ &laqascii117o;باتريوت" الى &laqascii117o;تايوان" مما جعل الصين تغلي و&laqascii117o;تفرقع" من الغضب! ماذا يريد &laqascii117o;أوباما"؟ يقول لقادة الصين &laqascii117o;سيب.. وانا سيب"، أي &laqascii117o;اتركوا لنا ايران - وقد - نترك لكم تايوان"، فان كانت واشنطن قد نجحت في &laqascii117o;تحييد" موسكو وجرها بعيدا عن &laqascii117o;الملالي" عبر ايقاف صفقة الصواريخ المضادة للطائرات من نوع &laqascii117o;اس- 300" التي تتلهف الجمهورية الاسلامية للحصول عليها، فهذا يعني ان &laqascii117o;الملالي" لم يعد معهم - في هذا العالم - الا &laqascii117o;خالد مشعل وحسن نصر الله وعبدالملك الحوثي.. فقط لا غير"!!.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد