يمْـثل الكاتب الفلسطيني المعارض وأستاذ الدراسات الفلسطينية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس عبد الستار قاسم، الخميس، أمام محكمة نابلس حيث يواجه قضيتين جنائيتين، الأولى تتعلق بالتعدي على ممتلكات رفعها ضده عنصر في استخبارات السلطة الفلسطينية، فيما رفعت القضية الثانية ضده من قبل عنصر في الأمن الوقائي، على خلفية تصريحات أدلى بهل لـ'تلفزيون الأقصى' وقال فيها إن الذي أطلق النار على الشيخ حامد البيتاوي عميل لإسرائيل.
واعتقلت أجهزة السلطة الفلسطينية قاسم (61 عاما) لليلة واحدة في نيسان/أبريل العام الماضي، كما تم توقيفه بخصوص القضية الثانية ليلتين في سجن الجنائيين. ويقول قاسم إنه لا يستطيع مغادرة البلاد منذ سنوات طويلة، علما بأنه من أقدم أساتذة جامعات فلسطين، ومعروف عالميا وعربيا، ومصنف من إحدى دور النشر العالمية بأنه من أفضل مائة كاتب في العالم.