ـ صحيفة الراية القطرية:
ذكرت صحيفة 'الراية' القطرية أن نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني 'يعد رزمة من العقوبات التي قد تبادر الولايات المتحدة بالتنسيق والتعاون مع دول الاتحاد الاوروبي ومجلس الأمن لفرضها علي سوريا إذا لم تستجب لنداءات المجتمع الدولي بالكف عن تدخلها السلبي في لبنان وتعطيل انتخاب الرئيس قبل القمة العربية التي ستستضيفها وربما كانت سلة العقوبات هذه محور اهتمامات تشيني خلال جولته في المنطقة'.

ـ صحيفة عكاظ السعودية:
كشفت مصادر صحيفة 'عكاظ' السعودية ان 'هناك توجهاً أميركياً اوروبياً لتفعيل ملف المعتقلين اللبنانيين في سوريا عبر وضع اليد دولياً عليه وذلك من خلال تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية تشكلها الامم المتحدة. المصادر لفتت إلى أن هذا التوجه يأتي بناء لطلب لبناني.

ـ صحيفة الاتحاد الاماراتية :
أكد قطب بارز في فريق الأكثرية لـ'الاتحاد' أن الموقف النهائي من المشاركة في القمة العربية أو عدمه لن يعلن قبل 25 الجاري وهو مؤجل الى ما قبل موعد القمة في 29 الجاري بيوم أو يومين. وحول ما يتردد عن إمكانية مشاركة وزير ماروني في القمة، كشف القطب نفسه لـ'الاتحاد' بأن هناك اتجاهاً جدياً لتكليف وزير العدل شارل رزق للقيام بهذه المهمة التي تقتصر فقط على إلقاء كلمة لبنان ومقاطعة الجلسات. وردا على سؤال لماذا الوزير رزق وهو معروف بموقفه من المحكمة الدولية واتهام سوريا بالوقوف وراء الجرائم السياسية التي ارتكبت في لبنان، أجاب القطب لـ'الاتحاد': 'ربما لاستفزاز دمشق وإثارة أجواء ضاغطة على القمة، وتحميل النظام السوري مسؤولية عرقلة الحل في لبنان'.

ـ صحيفة الاتحاد الإماراتية :
كشفت مصادر كنسية لـ'الاتحاد' إن البطريرك الماروني نصرالله صفير أبلغ رئيس الحكومة فؤاد السنيورة امتعاضه من الأجواء السياسية وأسفه لعدم انتخاب رئيس ماروني ليمثل لبنان في القمة العربية.

ـ صحيفة الوطن السعودية:
رجحت مصادر دبلوماسية مصرية لصحيفة 'الوطن' السعودية تكليف الرئيس المصري حسني مبارك لرئيس الوزراء أحمد نظيف برئاسة الوفد المصري إلى القمة العربية المنتظر عقدها في دمشق أواخر الشهر الجاري، إلا أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط تحفظ على تلك المعلومة وقال 'إن مستوى التمثيل لا يزال محل دراسة، وإنه سيشارك في اجتماع وزراء الخارجية الذي يسبق أعمال القمة بيومين'. ولفتت المصادر إلى أن وزير الخارجية المصري امتنع عن حسم مسألة مستوى المشاركة لمحاولة منح السوريين مدى زمنياً جديداً في مسألة الأزمة اللبنانية، وهي الأزمة التي ترى مصر أنها أساس لنجاح قمة دمشق، في الوقت الذي يرى فيه السوريون أن جلوس القادة العرب معاً من شأنه إيجاد حل لتلك الأزمة.

ـ صحيفة الأنباء الكويتية:
رأى وزير الدولة لشؤون المجلس النيابي ميشال فرعون أن الدعوة السورية لمشاركة لبنان في قمة دمشق شكلت نوعا من النقص في الاصول واستغلالا لوجود رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في القمة الاسلامية في دكار، مشيرا الى ان هذا الامر هو بمنزلة تهريب الدعوة لوزير الخارجية المستقيل دون القيام بأخذ موعد من رئيس الحكومة كما جرى في الدعوات التي وجهت الى الدول العربية، مؤكدا انه كان على الجانب السوري ان يشكل وفدا يسلم الدعوة الى السنيورة. الوزير فرعون، وفي حديث إلى صحيفة 'الأنباء' الكويتية، أكد أن قرار حضور القمة يعود إلى الحكومة اللبنانية مشيراً إلى أن الحل لا يزال ممكناً قبل القمة العربية مشددا في الوقت عينه على أن الشكل الذي غلف الدعوة السورية لحضور القمة ليس سببا كافيا لعدم حضور لبنان القمة.

ـ صحيفة الانباء الكويتية:
سلمت مصادر لبنانية مطلعة باستحالة تحضير الاجواء لانتخاب رئيس للجمهورية يوم 25 الجاري، لكنها كشفت لصحيفة &laqascii117o;الأنباء" الكويتية عن مفاجأة منتظرة في 27 او 28 آذار اي قبل موعد افتتاح القمة بيوم واحد تتمثل في انعقاد المجلس وانتخاب العماد ميشال سليمان ليكون هو من يمثل لبنان في هذه القمة. المصادر المطلعة تحدثت عن ضغوط دولية وعربية مكثفة على سوريا من اجل تسهيل هذا الاستحقاق، وان هذه الضغوط اظهرت لدمشق ان حضور رئيس لبناني للقمة اقل كلفة سياسية بالنسبة اليها من غيابه، وبالتالي من ابقاء لبنان جسدا دون رأس.

ـ صحيفة الوطن السعودية:
اعترف عبدالقادر بلعيريج المتهم الرئيسي في الخلية الإرهابية التي فككتها السلطات المغربية الشهر الماضي بإدخال الأسلحة التي تم ضبطها إلى المغرب، لكنه نفى استخدام هذه الأسلحة في عمليات إرهابية داخل البلاد. وأوضح محامي المتهم محمد زيان، أن بلعيريج اعترف أمام قاضي التحقيق في الجلسة التي استمرت ساعات مساء أول من أمس بحيازة الأسلحة التي صودرت في المغرب، لكنه أكد أنها لم تكن بهدف القيام بأعمال إرهابية في المغرب. وأشار إلى أن 'المتهم أكد للقاضي أنه قرر طمرها في الناظور (شمال المغرب) بعد إلغاء محاولة من متشددين جزائريين لتسلمها في التسعينيات'، في إشارة إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.وقال المحامي إن موكله نفى أن يكون عميلا للمخابرات البلجيكية أو شارك في عمليات قتل ببلجيكا. وذكر زيان بعد جلسة استجواب بلعيرج أمام قاضي التحقيق في محكمة سلا بالقرب من الرباط التي تنظر بقضايا الإرهاب أن موكله أقر بإقامة علاقات مع متشددين مثل أسامة بن لادن، و'قال إنه يقيم علاقات وثيقة مع الحركة الإسلامية موضحا أن هذه العلاقات لا تعني أنه إرهابي'.وتشتبه السلطات البلجيكية في ارتكاب عبدالقادر بلعيريج ستة اغتيالات على الأقل في بلجيكا نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات من القرن الماضي، بينها أربعة اغتيالات ذات طابع سياسي. وكانت السلطات المغربية قد اعتقلت 35 شخصا متورطين في تنظيم إرهابي وعثرت بحوزتهم على كمية كبيرة من الأسلحة النارية

ـ صحيفة السياسة الكويتية:
حذرت مصادر قيادية في قوى 14 مارس, من الوقوع مجددا في فخ المناورات التي بدأ النظام السوري يلمح إليها, ويسميها "خطوات ايجابية&laqascii117o; باتجاه معالجة أزمة العلاقات السورية - اللبنانية, بدءا من استعداده للشروع فورا بترسيم الحدود بين لبنان وسورية من الشمال الى الجنوب, والبحث في العلاقات الديبلوماسية بين البلدين واقرارها, حتى تتوافر الشروط الملائمة لتطبيعها, شريطة ان يقابل ذلك انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية على قاعدة الثلاث عشرات.
واضافت المصادر ان "سورية وايران اعطتا الاوامر الى حلفائهما في لبنان, بالعمل على التعطيل بكل الطرق المتاحة, لمنع قيام تفاهم ولو بالحد الادنى مع هذه الاكثرية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي, لأن ذلك يعني اعترافا عربيا بشرعية لبنان وتقليصا لدور سورية وايران فيه, وعلى هذا الاساس تلجأ المعارضة الى الشروط التعجيزية كلما لاحت في الافق بوادر للحلحلة&laqascii117o;.ونبهت الى "ان اي خطوة الى الوراء من قبل مجلس الوزراء مجتمعا, ومن قبل الرئيس فؤاد السنيورة بالتحديد, بالنسبة للتعامل مع موضوع الدعوة السورية للقمة العربية, سيؤدي الى انشقاقات بمواقف 14 مارس, لاسيما ان التباينات واضحة حول حضور هذه القمة, ورفض حضورها حتى في حال حضرها كل الملوك والرؤساء العرب&laqascii117o;, في حين ذهب ركنا 14 مارس وليد جنبلاط وسمير جعجع أبعد من ذلك بكثير باعتبارهما, "ان حضور القمة خيانة ومؤامرة مكشوفة ضد ثورة الأرز وكل الشهداء الذين اغتيلوا على يد النظام السوري&laqascii117o;, على حد قولهما, "لأن حضور قمة دمشق صك براءة من كل الدماء التي سقطت منذ 3 سنوات حتى اليوم&laqascii117o;.وفي الوقت الذي لم يرشح شيء عن موقف رئيس "تيار المستقبل&laqascii117o; النائب سعد الحريري, علمت "السياسة&laqascii117o; ان "الحريري لا يمكن ان يخرج عن موقف حليفيه جنبلاط وجعجع, لأن وحدة 14 مارس تبقى الأهم في هذه "المعمعة&laqascii117o; التي تتطلب موقفا حازما ومتشددا, في مواجهة المناورات السورية المكشوفة تحت عنوان إنقاذ قمة دمشق&laqascii117o;.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها 'السياسة', فإن 'شراسة التصدي لـ14 مارس بعد القمة العربية, ستكون اكبر بكثير مما جرى اعتماده في السنوات الثلاث الماضية, لأنها ستأتي هذه المرة برضى اكثر من نصف الدول العربية الداعمة للموقف السوري على كل المستويات