ـ صحيفة الوطن السعودية
سيكشف وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في مؤتمره الصحفي الذي سيعقد اليوم أسباب تخفيض المملكة تمثيلها في القمة، ولفتت الى أنه سيتمنى نجاح القمة والإعلان عن موقف سوري يؤدي إلى حل في لبنان يتم بمقتضاه انتخاب رئيس وفق مبادرة الجامعة العربية.

ـ صحيفة الوطن السعودية
أكد مصدر سعودي أن المملكة سعت جاهدة لإنجاح القمة العربية المنعقدة في دمشق، كما حاولت تحقيق مصالحة كاملة مع النظام تعيد الشراكة السعودية - السورية إلى سابق حيويتها بتحقيق اتفاق مع السوريين يؤدي إلى انتخاب رئيس للبنان والحيلولة دون استمرار الفراغ الدستوري والأمني هناك، غير أن الجهود السعودية اصطدمت بمناورات سياسية سورية هدفت باختصار إلى منع انتخاب رئيس.
وتحدث المصدر ذاته عن لقاءات مباشرة جرت مع القيادة السورية والتي وعدت بتذليل كل العقبات وتلبية المطالب السعودية، غير أن الرد السوري الرسمي الذي أعقب تلك اللقاءات كان حسب المصدر 'مخيبا للآمال ومسيئا' وقال المصدر إن هذا الموقف السلبي كان السبب الرئيسي الذي دعا المملكة إلى تخفيض مستوى تمثيلها في القمة التي ستفتتح اليوم.
المصدر أكد ان الرياض باتت مقتنعة أن الهدف الرئيسي لكل التحركات السياسية السورية هو 'تعطيل المحكمة الدولية المكلفة بالتحقيق في قضية اغتيال الرئيس (الحكومة الاسبق رفيق) الحريري وبأي ثمن كان' وعبر المصدر عن تشاؤمه من تصعيد قادم في المنطقة وتحديدا في سوريا ولبنان 'طالما كانت الاستراتيجية السورية تتحرك في هذا الإطار' مؤكدا أن المملكة ملتزمة بأمن لبنان ووجوده واستقراره وتسعى لتحقيق ذلك في الإطار العربي و'ليت الإخوة في سوريا يساعدوننا في ذلك حتى لا يفتح الباب للأجنبي'.

ـ صحيفة الوطن السورية
توقعت مصادر سياسية رفيعة أن 'تشتد الأزمة اللبنانية بعد انتهاء القمة العربية وأن يزيد فريق الموالاة في تصعيده محاولاً توظيف ورقة المحكمة الدولية وجعلها أداة سياسية لتصفية حسابات محلية ضيقة'.
وأشارت إلى أن 'لبنان سيكون عرضة لكل الاحتمالات، نتيجة إصرار الموالاة (مدعومة ومسيّرة من محور الاعتدال العربي الأميركي) على السير في طريق نسف المبادرات ومشروعات الحلول إلى حين يتحقق ما يخيل له أن المحكمة ستأتي به'.
وقالت: 'إن مقاطعة حكومة فؤاد السنيورة القمة بقيت محل استنكار محلي وعربي، بوصفها خطوة كيدية لا طائل منها، وتكشفها نظراً إلى صلة قرارها هذا مباشرة بأمر أميركي معلن مسبقاً، بحيث أسقطت كل ادعاءات السيادة والاستقلال، وثبَّتت الارتهان للخارج، من دون أن تجديها نفعاً الضوضاء المفتعلة عبر بيانات ومؤتمرات واجتماعات متنقلة لصرف نظر اللبنانيين عن جسامة الخطأ الذي ارتكبته وسجل نقطة سوداء إضافية في دفترها السياسي'.

ـ صحيفة الراي الكويتية
اكد نائب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى روبرت دينين ان 'الولايات المتحدة لن تقايض مع سوريا على المحكمة الدولية التي ستتولى محاكمة المسؤولين عن اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري'، مشيرا إلى أن 'المجتمع الدولي عازم على محاسبة القتلة، وان دعم انشاء المحكمة وسير عملها هو من ثوابت السياسة الخارجية للولايات المتحدة التي لن تتغير'.
دينين وفي مقابلة اجرتها معه صحيفة &laqascii117o;الراي" أوضح أن 'هناك قرار من مجلس الامن تم تشريعه وانها مشيئة المجتمع الدولي القاضية باحضار قتلة رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري الى العدالة'.

ـ صحيفة عكاظ السعودية
توقع مصدر وزاري لبناني مطلع أن يزور أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى بيروت الاثنين المقبل وذلك لإبلاغ الحكومة بالنتائج التي توصلت اليها القمة العربية وما اتخذ من قرارات وتوصيات بشأن الازمة اللبنانية. ورجح المصدر ان تكون زيارة موسى قصيرة، واضعاً اياها في اطار التأكيد على الدعم العربي الكامل للمبادرة العربية واشار الى أن موسى سيغادر بانتظار مؤشرات إيجابية من الفرقاء اللبنانيين لاستئناف مهمته.

ـ صحيفة عكاظ السعودية
التدهور الامني في العراق وتمزق وحدة الصف الفلسطيني والفراغ الدستوري في لبنان هم اهم ثلاث قضايا تشهدها الساحة العربية هذه الايام.
عجز القمة عن مواجهة هذه القضايا سوف يجعل من قمة دمشق اجتماعا تفرضه الأجندة الثابتة لاجتماعات القمة العربية والتي جاءت في توقيت لا تتوفر فيه أي فرصة للنجاح او الاتفاق على حلول يمكن لها ان تؤدي الى النجاح وتقديم ما يمكن ان يساهم في انقاذ هذه المناطق الثلاث فلسطين والعراق ولبنان من الأزمات التي انتهت اليها.
مقاطعة لبنان للقمة لن تمكنها من اتخاذ أي خطوات نحو حل الأزمة وجل ما يمكن ان تنتهي اليه التأكيد على المبادرة العربية تجاه لبنان.

ـ صحيفة الراية القطرية
لن تقود الانقسامات حول القضايا العربية الى حلها بل الي تعقيدها خاصة فيما يتعلق بملف لبنان الذي اصبحت ازمته مدخلا للخلافات العربية.
جميع القادة العرب يشعرون بعظمة المرحلة وبمدى خطورة الواقع العربي اليوم والذي باتت جميع أزماته بدءاً من القضية المركزية قضية فلسطين وأزمات العراق والسودان والصومال وأخيراً لبنان تدار بيد أجنبية.
العرب يتفرجون على هذه الازمات ويختلفون فيما بينهم حولها وهو أمر مؤسف وما كان يجب أن يحدث ابداً ولذلك فان هذه القمة مطالبة اولاً بالنظر في العلاقات العربية-العربية كمدخل لحل الأزمات الأخرى.