صحافة إقليمية » مقالات مختارة من الصحف العربية الصادرة الجمعة 13/8/2010

- صحيفة 'القدس العربي'
جديد: لبنان على حافة هاوية اخرى
بشير نافع:

كيف يمكن أن تقوم عناصر من حزب الله باغتيال الحريري وهو الذي لعب دوراً بارزاً خلال سنوات رئاسته للحكومة في توفير الغطاء العربي واللبناني للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي؟ ألم يقدم السيد حسن نصر الله قرائن كافية للتحقيق في الدور الإسرائيلي؟ وأية لجنة تحقيق دولية هي تلك، التي لم تجد منذ تشكيلها سوى سورية أو حزب الله لتحقق في دوريهما؟ ولكن مسألة لبنان الآن، وأجواء الأزمة التي تخيم عليه، لم تعد الحقيقة القضائية، بل الحسابات السياسية واحتمالات تفاقمها. بيد أن حزب الله ليس قوة هينة كذلك، وربما تعتبر صورة الحزب الجماهيرية مصدر قلقه الرئيسي وهو يواجه احتمالات القرار الظني.
يعتبر حزب الله محل الإجماع الوحيد والأبرز لمسلمي المشرق وعربه، بكافة طوائفهم ومعتقداتهم. فإلى أي حد سيستطيع هذا الإجماع الصمود في مواجهة القرار الظني وعواقبه؟


- موقع 'العرب اونلاين'
 لماذا الآن؟
الحبيب الاسود:

هل كان لا بد من أن يعلم الشيخ نصر الله بأن القرار الظني للجنة التحقيق الدولية سيوجه أصابع الاتهام إلى بعض الأفراد من حزبه، حتى يخرج إلى الناس بتلك الصور والخرائط والمعلومات التي اعتبرها البعض دليلا كافيا لتوجيه التهمة إلى إسرائيل؟
وإذا كانت إسرائيل هي المورطة فعلا في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري فمن الذي اغتال سمير قصير وجبران تويني وفرانسوا الحاج وبيار الجميل وطوني غانم ووليد عيدو ونجله وسام؟ ومن الذي حاول اغتيال مروان حمادة ومي شدياق وإلياس المر؟
لماذا لم تستهدف إسرائيل أحد رموز حزب الله أو حركة أمل أو بقية التنظيمات والأحزاب المتحالفة معها حتى تفتح كل الأبواب أمام احتمالات الفتنة والحرب الأهلية؟
إن لا أحد يدافع عن إسرائيل، ولكن المشهد اللبناني يؤكد مرة أخرى أن حزب الله لا يسعى فقط إلى السيطرة على الدولة والسياسة والسيادة في لبنان ولكن إلى طمس الحقيقة التي لا ترضيه.


- صحيفة 'الجريدة' الكويتية

سجِّلوها على أبو عدس
احمد العيسى:

... ان مصادرة قرار المحكمة 'الظني' في النهاية، هي مصادرة لما تبقى من الدولة اللبنانية، ولن تجد الحكومة اللبنانية من حل سوى أن تطلب من مجلس الأمن نسيان المحكمة وما مضى، ولتُسجَّل قضية مقتل الحريري ضد مجهول كان اسمه 'أبو عدس'.


- صحيفة 'الخليج' الاماراتية

مفاجآت لبنان
يوسف مكي:

صدر في الماضي  تصريح لابن غوريون، يعلن فيه أنه ليس بمستطاعه التنبؤ بالدولة العربية الأولى، التي ستقدم على توقيع معاهدة سلام مع &ldqascii117o;إسرائيل&rdqascii117o;، لكنه متأكد أن لبنان سيكون الدولة الثانية التي ستقدم على ذلك .
قد مضى على ذلك التصريح ما يقرب من ستة عقود، ولم تتحقق بعد نبوءة مؤسس الكيان العبري في إخضاع لبنان . بل على النقيض من ذلك، أضحى هذا البلد الجميل رمزاً للكرامة والإباء .
... فعسى أن يتعمم موسم مفاجآت لبنان، ويطل بإشعاعاته، على عموم أرضنا العربية، رافعاً راية العزة والكرامة، بديلاً عن المهانة والاستسلام .


- صحيفة 'الخليج' الاماراتية
قرائن واتهام
حسام كنفاني:

التضخيم الوارد في الصحف خلال الأيام القليلة الماضية كان له التأثير الأكبر على مؤتمر نصر الله، لا سيما أن التسريبات التي تبرعت الكثير من وسائل الإعلام لتقديمها، جعلت من المؤتمر الصحفي قوس محمكة لتقديم أدلة قاطعة لا لبس فيها، وهو بالتأكيد الأمر الذي لم يقصده حزب الله ولا أمينه العام .
صحيح أنه لم يقدّم أدلة وبراهين قاطعة بتورّط &ldqascii117o;إسرائيل&rdqascii117o; في اغتيال الرئيس الحريري، إلا أنه على الأقل قدّم مجموعة لا بأس بها من القرائن التي تستحق التوقف عندها والتدقيق فيها، لا سيما أن كل ما قيل من تهم سابقة وحاليّاً لم يكد يستند إلى أي قرائن أو دلائل.
أن التبديلات في التهم كانت سمة المرحلة السابقة في مسار التحقيق، وبالتالي فلا بأس من تبديل جديد إذا كان هذا سيئد فتنة تطل برأسها .


- صحيفة 'الوطن' القطرية

معطيات
(رأي الوطن):

قدم الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، يوم الإثنين الماضي، مايمكن اعتباره &laqascii117o;قرارا ظنيا" يجب أن يؤدي إلى فتح مسار جديد في التحقيق الدولي.
المسألة ليست في إدانة أو تبرئة حزب الله، وإنما في كشف الجاني الحقيقي، وقد قدم الأمين العام لحزب الله مايجب أن يفتح شهية أي محقق منصف في سبيل كشف الحقائق.
ان الذين رفضوا ماقاله الأمين العام لحزب الله سيفعلون ذلك مجددا حتى لو أتى ببراهين مدعومة بالصوت والصورة حول مسؤولية إسرائيل، لأن المطلوب توريط حزب الله وكل شيء آخر مجر د تفاصيل لامعنى لها.


- صحيفة 'الرأي' الاردنية

الكرة في ملعب الحريري !
محمد الخروب:

ثمة اذاً من بيده تجنيب لبنان الفتنة التي تنتظره, اذا ما واصل فريق 14 اذار, اسقاط كل ما يؤشر الى اسرائيل, واعتبار ما تم تقديمه من قرائن لا ترقى لادانة الدولة العبرية.. والامر يحسمه سعدالدين الحريري لاعتبارات عديدة.
ليس مطلوباً بالطبع من سعد الحريري أن يتنكر لدماء والده أو يصفح عن قاتليه, لكنه مطلوب منه – أن يكون حصيفاً وحكيماً وبعيد النظر ليعيد السؤال التقليدي على نفسه من هو المستفيد الحقيقي والأول من تغييب والده؟ قبل أن يصغي لترهات المقربين وإفك الذين يدّعون انهم حلفاء, مثل جعجع وامين الجميل وفارس سعيّد وغيرهم في عواصم معروفة..


- 'الرأي' الاردنية

من اغتال رفيق الحريري؟
محمد عمايرة:

لقد واجه نصر الله أسئلة كثيرة محرجة حول أسباب كشفه الآن- وليس قبل الآن- عن تلك الوقائع والمعطيات والأسرار التي ظل لها بقية قال نصر الله إنه سيحتفظ بها لزمن قادم!
لم نستبعد أبدا ضلوع اسرائيل في عملية الاغتيال وقد كانت تحمل بصماتها كسابقاتها ولاحقاتها. ولسنا محققين ولا قضاة ولكننا ايضا نبحث عن الحقيقة. ونريد مثل كل الناس البسطاء ان نعرف : من اغتال الشهيد رفيق الحريري ! ولا نطمئن للإجابات الجاهزة والمعلبة.


- صحيفة 'الدستور' الاردنية

ابتسامات نصر الله رسائل مفخخة
عمر كلاب:

يستشعر حزب الله خطرا مركبا رغم ابتسامات رئيسه حسن نصر الله خلال المؤتمر الصحفي الاخير والذي فتح فيه من الاسرار اكثر مما اجاب فيه على الاسئلة ، تاركا شهية المراقبين مفتوحة لاسرار لاحقة.
الخطر الاكثر ملامسة لجسد حزب الله ورئيسه ، هو الخطر الداخلي ، فليس سرا ايضا او امرا قابلا للانكار ان حزب الله يحكم الساحة اللبنانية وانه الاكثر نفوذا رغم ضآلة تمثيله الرسمي في مجلس الوزراء مستعيضا عن ذلك بجحافل من الموظفين في دوائر الدولة اللبنانية ، وهذا اثار حفيظة كثير من التيارات السياسية او الميليشيات المعلنة او النائمة سرا في سرير شقيق.
ظل نصر الله يرسم ابتسامته ويلوح بان حقيبته ملأى بالاسرار فالزمان 'غدار' كما قال الرجل والايام حبلى بالمفاجآت ولا يريد ان يكشف اوراقه دفعه واحدة.
مركبات ازمة حزب الله وبعد تفاعلها داخليا في مختبر الجوار الجاهز لتخفيف كلفة فاتورة حزب الله دخلت الى منعطف جديد قوامه المقايضة على الاسرار وما يعرفه حزب الله او ما قام به سابقا ومن يعتقد ان حقيبة حسن نصر الله فارغة مخطئ ، ورسالته عن غدر الزمان وانقلاب الاخوان في الزمن الردي التقطتها ورصدتها شاشات كثيرة وادخلتها مختبرات التحليل وما زالت النتائج في بطون الايام لكن المؤكد ان حزب الله ورئيسه حسن نصر الله قررا ان يكونا ثمنا لتصالح ومصالح العواصم.


- صحيفة 'الجمهورية' المصرية
السلاح ممنوع.. ضد إسرائيل
رأي الجمهورية:

أوقف الكونجرس الأمريكي لا الكنيست الإسرائيلي تمويل صفقة أسلحة أمريكية للجيش اللبناني عقابا له علي تصديه للعدوان الإسرائيلي.
ااعتقدت الإدارة الأمريكية وهي تقدم السلاح أن الجيش اللبناني رمز استقلال لبنان ووحدة أراضيه الحريص علي ضمان استمرار الوفاق الوطني بين مختلف الطوائف والقوي السياسية سوف ينحاز إلي فئة ضد أخري. أو يكون أداة لتنفيذ مخططات خارجية هدفها الأول إضعاف لبنان العربي لصالح إسرائيل التي تحتل جزءا مقدسا من أراضيه ولكن الجيش اللبناني أثبت أن سلاحه مكرس للدفاع عن حدوده أمام العدوان الإسرائيلي وهذا بالطبع ما يزعج الحليف الأمريكي الاستراتيجي ويدفعه لوقف إرسال أسلحة أمريكية ربما يتم استخدامها ضد إسرائيل.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد