صحافة إقليمية » مقالات وآراء مختارة من صحف عربية

- صحيفة 'العرب'
التشيع يزحف على إفريقيا!
الحبيب الاسود:

وصل عدد المسلمين السنة الذين تشيّعوا في غرب إفريقيا إلى أكثر من سبعة ملايين؛ وقالت مصادر إعلامية إن المسلمين في جزر القمر أخذوا في التحول إلى المذهب الشيعي، في حين صرّح زعيم شيعة الكوت ديفوار لجريدة 'كل الأخبار' العراقية بأن التشيع في بلاده يجري بخطط منتظمة ووفق دراسة زمنية تجري متابعتها من قبل الجمهورية الإسلامية في إيران، حسب تعبيره، وأن الخطط الموضوعة تقتضي بأن يكون المذهب الشيعي هو المذهب الرسمي في بلاده بعد عشر سنوات.
وبدأ المد الشيعي في الزحف على دول إفريقية أخرى، مثل غينيا بيساو وزامبيا ولوزوتو وسيشال وسوازيلاند والرأس الأخضر وغينيا التي شهدت تأسيس مجمع شباب أهل البيت؛ وقال أحد رجال الدين فيها، وهو محمد دار الحكمة، إن التوجه نحو الانسلاخ عن مذهب أهل السنة والجماعة واعتماد المذهب الشيعي في تنام مطّرد بدول غرب إفريقيا. هذه فقط بعض الملامح عن الاختراق الإيراني للقارة السمراء والذي يتخذ وجوها مختلفة.


- صحيفة 'القدس العربي'
المقاومة تبدأ بإلحاق الهزيمة بأعداء المقاومة
خليل قانصو:

يبدو الصراع في بيروت على حقيقته. فالذين يريدون، بيروت 'منزوعة السلاح'، رغم كونها مزروعة بالعملاء والجواسيس بحسب وسائل الإعلام، انما يريدون طرد المقاومة من بيروت، بهدف عزلها وحصارها في المناطق الجنوبية، حيث غالبية السكان من المسلمين الشيعة .
ولكن الغريب، أنه رغم فشل التحرشات بالمقاومة اللبنانية، فإنها تتكرر من آونة إلى أخرى، وكأن الذين يرسمون الخطط للإيقاع بهذه المقاومة، لم ييأسوا، بعد، من جـرّها إلى ارتكاب خطأ، من شأنه أن يقلب ميزان القـــــوى، لغير صالح المقاومة أو أن يبرر دخول عناصر خارجية على الساحة اللــبـــنانية، تجـــــعل الجنوب اللبناني، في وضع مماثل لوضع قطاع غزة، ولكن قد يكون سبب هذه الجرأة على معاودة هذه التحرشات، هو أن رد فعل المقاومة عليها، ليس حاســــما أو ليس ملائما. ولكن هذا بحث آخر.


- صحيفة 'الوطن' الكويتية
بيروت منزوعة السلاح
عبد الله الهدلق:

ان ما عانت منه بيروت على خلفية معارك برج أبي حيدر، وفي 2008/5/7 قبل ذلك، يعاني منه البقاع ففي كل يوم يقع اشتباك يرفع فيه المقاتلون السلاح وتنطلق القذائف بسبب وجود سلاح &laqascii117o;حزب الله!" الارهابي المهزوم الموالي للنظام الفارسي الفاشي الحاكم في طهران، فإلى متى تلعب الدولة اللبنانية دور المتفرج؟ والى متى يستمر قطاع الطرق في لبنان في القتل والارهاب والافساد ثم الاحتماء بـ&laqascii117o;حزب الله!" الموالي لأعداء لبنان في طهران؟!.
وفي حادثة &laqascii117o;برج أبي حيدر" حرض &laqascii117o;حزب الله!" الموالي لايران على الفتنة واشاع مناخات &laqascii117o;التوتر" عن طريق افتعال اشتباكات القت بظلالها القائمة على الاوضاع السياسية في لبنان، الامر الذي يوجب على الحكومة اللبنانية ان تتحمل مسؤوليتها وتخضع &laqascii117o;حزب الله!" المتمرد لمرجعية الدولة في ادارة الشأن العام، وتنفيذ شعار &laqascii117o;بيروت منزوعة السلاح"، لمنع تكرار تلك الاشتباكات.
القاسم المشترك لارهاب كل من &laqascii117o;حزب الله!" و&laqascii117o;حركة حماس!" هو نظام الحكم الفارسي الفاشي الحاكم في طهران الذي يدعمها ويدعم الارهاب العالمي ويسانده، ويسعى جاهدا لزعزعة الامن الاقليمي في الخليج العربي والشرق الاوسط والعالم ذلك النظام الذي يعتبر اسوأ ما شهدته البشرية بعد انهيار نظمة الحكم الشيوعية والفاشية والنازية.


- صحيفة 'الجريدة' الكويتية
شبكة إيرانية لكل بيت!
خلف الحربي:

إيران اليوم ليست إيران الشاه، فهي رغم تمسكها بأحلام التوسع والهيمنة على دول الخليج فإنها تجاوزت الطرق التقليدية للتوسع، خصوصاً بعد ما شاهدت الثمن الباهظ الذي دفعه عدوها اللدود صدام حسين، لذلك نرى ما تخصصه إيران من أموال وجهود لخلخلة الوحدة الوطنية في العديد من دول الخليج وزرع الشبكات التي تكون قادرة على إشغال واشنطن إذا ما دعت الحاجة!
إيران ليس لديها وقت للمزاح، فهي ترى أن خلاصها يكمن في تمزيق الدول العربية حتى تكون حلبة مثالية لصراعاتها مع القوى الدولية، فهي رغم كل الكلام الكبير الذي تطلقه في اتجاه إسرائيل والولايات المتحدة لا تفكر إطلاقاً في مواجهة أي منهما، تاريخها يؤكد ذلك... خطة إيران لاتقاء المواجهة مع إسرائيل تتلخص في تدمير لبنان وتمزيق وحدته كي يكون بإمكان 'حزب الله' خوض الحرب بالنيابة عنها، وهي تعمل جاهدة اليوم لشق صفوف الفلسطينيين لنفس الغرض... وهكذا مادامت الطائرات الإسرائيلية تقصف بيروت وغزة، فإن طهران يمكن أن تنام بسلام!
المصيبة أن الوسوسة الإيرانية تلقى آذاناً صاغية من بعض أبناء دول الخليج! ومع مرور السنوات لن يكون غريباً لو وجدنا شبكة موالية لإيران في كل بيت... والخوف كل الخوف أنه في قادم الأيام لن تحتاج إيران إلى فرض هيمنتها على الخليج بالقوة العسكرية... بل نحن الذين نذهب إليها بأنفسنا!


- صحيفة 'السياسة' الكويتية
الساقطون أمام أسوار البحرين
احمد الجار الله:

... اذا كان حسن نصرالله قد باع بلده وأمنه وولاءه لايران, فان دول الخليج كافة لن تسمح بوجود حسن نصرالله آخر فيها, وكانت البراهين على ذلك كثيرة وآخرها تداعي دول المنطقة الى دعم البحرين والوقوف الى جانبها وتأييد كل الاجراءات التي اتخذتها حكومة المنامة لمواجهة حفنة المخربين الافاقين.
نعم ان الأمن الوطني والاقليمي خط أحمر و لن يكون هناك اي تهاون في مواجهة المأجورين العابثين, فهذه الدول منذ الازل وضعت نصب أعينها العمل على لم الشمل الوطني بالتي هي أحسن, ولكنها لا تتهاون مع اي معتد, مهما كانت لغته, او شعاراته, والبحرين كما يقول العامة رغم صغر مساحتها الا أنها ليست'طوفة هبيطة', وليعلم ذلك من يحاول الانتحار على أبواب أسوارها, او أسوار اي دولة خليجية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد