صحافة إقليمية » لبنان في الصحافة العربية يوم السبت 12/4/2008

ـ صحيفة 'القبس' الكويتية:
علق مصدر حكومي على كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري انه لم يعترض على شيخ المعارضين في حوارين ادارهما سابقا، قائلا &laqascii117o;ان كلام رئيس المجلس صحيح لكنه ناقص، اذ تناسى ان دوره في الحوار كان طبيعيا، حيث كان رئيسا للمجلس النيابي، وكان المجلس يعمل، ولكن بعدما عطل المجلس ووضع المفتاح في جيبه، انتقل من دور شيخ البرلمانيين الى دور شيخ المعطلين، وتاليا شيخ المعارضين". ورأى المصدر &laqascii117o;ان ما تغير بين الامس واليوم هو انه (أي بري) فقد صفة الحياد وتحول طرفا في الازمة"، مذكرا بـ&laqascii117o;ان نقاط الحوار الاساسية اتفق عليها اللبنانيون، وهناك امور للتنفيذ، وما يحاول رئيس المجلس القيام به الآن هو اضفاء شرعية على تعطيل المؤسسات بالقول انه يريد الحوار".

ـ صحيفة 'الخليج' الإماراتية:
قررت 'الهيئة العليا للصناعات العسكرية' في تركيا بدء المباحثات مع شركة روسية لشراء 80 صاروخاً مضاداً للدبابات من طراز 'كورنت' بدلا من صواريخ 'رفائيل' الاسرائيلية وصواريخ 'رايتون' الاميركية.
وجاء القرار بعد اجتماع مطول للهيئة ترأسه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ودام أكثر من 7 ساعات.
وذكرت المصادر العسكرية ببيع روسيا هذه الصواريخ لسوريا التي أعطت البعض منها لحزب الله الذي استخدمها في صيف 2006 ضد دبابات ماركافا الاسرائيلية واعتبرت هذا القرار تطورا مهما في العلاقات التركية الروسية خاصة بعد أن رفضت موسكو قبل أشهر بيع تركيا صواريخ 'إس 400' المتطورة باعتبارها دولة في الحلف الاطلسي.
وكانت الحكومة التركية قد رجحت هذه الصواريخ على صواريخ 'أرو' الاسرائيلية وباتريوت الاميركية على الرغم من العلاقات الايجابية بين أنقرة وكل من تل أبيب وواشنطن.

ـ مجلة 'نيوزويك' الأميركية ـ الطبعة العربية:
كتب ميتشل بروثيرو مقالا نشرته المجلة حت عنوان &laqascii117o;عصابات بيروت" تحدث فيه عن صراعات الشوارع بين شباب الشيعة والسنة في لبنان، بما يهدد بحرب اهلية، ويشير الكاتب الى المناوشات بين عناصر حركة 'امل' وشباب السنة المؤيد لرئيس الوزراء فؤاد السنيورة والتابع لتيار 'المستقبل'. ويوضح المقال، كيف اصبح شباب 'المستقبل' يقضي لياليه في حماية الاحياء السنية من هجمات الشيعة عليها، وهي التي يخشى البعض من تحولها الى حرب اهلية. ويوضح الكاتب ان جغرافية ارض المعركة قد تغيرت بدورها بعدما كانت قبلا بين الشرق المسيحي والغرب المسلم، الى الشمال السني والجنوب الشيعي، بل تزداد المشاحنات بين الجانبين، اذا كان السنة يقيمون بمناطق الشيعة والعكس، ويقول الكاتب الاميركي ان تلك الجماعات التابعة لتيار 'المستقبل' قد بدأت في التكون عام 2006، وتلقت دعما ماليا وتدريبيا من السعودية والدول العربية الاخرى حتى يستطيعوا حماية الاحياء التي يقيمون فيها، وفي الوقت نفسه قامت الميليشيا الشيعية بتدريب مؤيديها من الشباب الصغار وضمهم لقوات الشوارع، بل بدأت في تدريب بعض الشباب المسيحي الموالي لها، لكن ما يثير القلق هو طرف المجموعات السنية، اذ ان هناك ما يشير الى تلقي بعض اعضاء تلك الجماعات التدريب على ايدي متمردين عراقيين، بل انهم قد بدأوا في اعتناق المذهب السلفي المتشدد الذي يعتبر الشيعة مرتدين، ويتنبأ الخبراء بأن نقص الاسلحة الثقيلة في ايدي الطرفين قد يمنع نشوب حرب اهلية حقيقية بينهما، لكنهما يغذيان تلك المناوشات التي تخدم مصالحهما الخاصة، ثم يختتم الكاتب مقاله: انه في ظل عدم وجود حربا خارجية تساعد في لم شمل لبنان، فمن المتوقع ان يزداد القتال الداخلي سوءا ويؤدي الى المزيد من العنف في المدن اللبنانية.

ـ موقع 'شرق برس':
كشفت وكالة 'فارس' الايرانية للأنباء أن ضباطا أمنيين في السفارة السعودية في دمشق ضالعون في عملية اغتيال القيادي العسكري في 'حزب الله' اللبناني الشهيد عماد مغنية، بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات 'الاسرائيلية'. في وقت أظهرت التحقيقات السورية ضلوع 'الموساد' بالتخطيط مستعينا بعناصر من جنسيات اردنية وفلسطينية إضافة الى عناصر أخرى على ارتباط مباشر بالأمير السعودي بندر بن سلطان.
ونسبت الوكالة لمصدر وصفته بـ'العليم' قوله إن السلطات السورية أرجأت مرتين اعلان نتائج تحقيقاتها في عملية الاغتيال نظرا لظروف القمة العربية والوساطة الكويتية لرأب الصدع مع السعودية. وقد اظهرت التحقيقات عن تورط الموساد 'الاسرائيلي' في عملية التخطيط للعملية مستعينا بعناصر محلية من جنسيات اردنية وفلسطينية بينهم إمرأة سورية على علاقة مباشرة بمسؤول امني سعودي في السفارة.
ونسبت الوكالة للمصدر قوله 'إن السيارتين اللتين استعملتا في اغتيال مغنية مسجلتان بإسم المرأة التي وقعت في قبضة الاستخبارات السورية'. موضحاً بأن المعطيات تعزز ضلوع مسؤولين سعوديين خاصة بندر بن سلطان السفير السعودي السابق لدي الولايات المتحدة. كما كشف المصدر أن المسؤولين الامنيين السعوديين غادروا الاراضي السورية متجهين للسعودية بعد عملية الاغتيال مباشرة. يشار الى أن وساطة كويتية نشطت مؤخراً لإجراء مصالحة سورية سعودية تحت العنوان اللبناني وسط تكهنات واسعة بأن الوساطة تهدف لتفادي تداعيات كشف السوريين تورط السعودية في عملية اغتيال مغنية.

ـ صحيفة 'عكاظ' السعودية:
نفى وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر بن خالد الصباح وجود أي معتقلين سعوديين من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي في السجون الكويتية'. وأعلن في حديث لـ'عكاظ' أن 'اجهزة المخابرات الخليجية غير متورطة في تصفية القائد العسكري الأسبق في 'حزب الله' عماد مغنية' ، لافتا الى ان 'بعض الأشخاص في بلاده سلكوا طريقا غير صحيح عندما قاموا بتأبينه'.

ـ صحيفة 'القبس' الكويتية:
علمت &laqascii117o;القبس" ان هناك ازمة صامتة بين طهران ودمشق على خلفية التحقيق في اغتيال المسؤول العسكري في حزب الله عماد مغنية قبل شهرين في العاصمة السورية.وحسب مصادر استخبارية عربية فإن سوريا في موقف حرج تجاه التحقيق، اذ لم تتوصل الى نتيجة ملموسة رغم مضي شهرين على الاغتيال، وهو ما يزعج الجانب الايراني. وينسحب الاستياء الايراني على بعض قادة حزب الله اللبناني الذين اعتمدوا موقفاً تعتبره ايران &laqascii117o;رخواً" من الاغتيال. ووفق المصادر نفسها، فإن ايران تشتبه بصفقة في مقتل مغنية، خصوصا بعد امتناع دمشق عن تقديم اجوبة عن اسئلة وجهها الجانب الايراني وتتعلق بالجهة التي نفذت الاغتيال، الذي جرى في منطقة &laqascii117o;كفر سوسة" المراقبة جداً من قبل الامن السوري.والقلق الذي يساور الجانب الايراني ان مغنية، الاكثر قرباً من ايران بين قيادات حزب الله، جرى اغتياله بعد اجتماع سري بين الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني لم يكن يعرف به سوى المخابرات السورية. ويزيد الشكوك الايرانية ان اوجه شبه كثيرة بين التقنية التي استخدمت في اغتيال مغنية وتلك التي استخدمت في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، وإن على نحو مصغر بالنسبة إلى مغنية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد