ـ صحيفة الراي الكويتية :
كشفت مصادر في الأكثرية النيابيةعلى ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي غالباً ما كانت تتعامل معه العواصم العربية، لا سيما القاهرة والرياض كـ &laqascii117o;صمام امان"، فقد الكثير من رصيده بدليل عدم تحديد المملكة العربية السعودية له موعداً لزيارتها والكلام &laqascii117o;المباشر" الذي سمعه من القاهرة' في هذا السياق. ولم تستبعد المصادر تحديد موعد لبري لزيارة الرياض في وقت لاحق، معتبرة أن تأخير السعودية لهذه الخطوة مؤشراً على نفاد صبر عواصم عربية اساسية من المماطلة في انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان، كمرشح توافقي،
ـ صحيفة الراي الكويتية :
أشارت مصادر في الاكثرية ان 'الجميع يولون اهمية كبيرة لاجتماع الكويت، الشبيه باجتماع سبق ان عقد في اسطنبول واخر في باريس، وتم خلالهما اتخاذ موقف دولي ـ عربي مشترك وحازم في دعم استقلال لبنان واستقراره'، مشيرة الى ان اموراً كثيرة اصبحت اكثر وضوحاً بعد لقاءي اسطنبول وباريس لا بد من ان تؤسس لموقف عربي ـ دولي اشد صرامة في مقاربة الملف اللبناني.
ـ صحيفة السياسة الكويتية :
يُجري ديبلوماسيون يعملون في البعثات الفرنسية والإيطالية والاسبانية والبلجيكية في الأمم المتحدة بنيويورك مشاورات مع الامانة العامة للمنظمة الدولية, يطالبون فيها ب¯ "صلاحيات أوسع&laqascii117o; لقواتهم المشاركة في "يونيفيل&laqascii117o; في جنوب لبنان ومياهه الإقليمية, "ما يوحي حسب ديبلوماسي لبناني هناك بأن دول هؤلاء الديبلوماسيين الأوروبيين تتوقع حصول اضطرابات بين اسرائيل وحزب الله مجددا في الجنوب والبقاع اللبنانيين, قد تتطور الى حرب باتت الاستعدادات لها في اسرائيل ولبنان وسورية وايران جاهزة وعلنية&laqascii117o;.
"وقال الديبلوماسي اللبناني ل¯ "السياسة&laqascii117o; في اتصال به من لندن امس, ان هؤلاء الديبلوماسيين الاوروبيين, ومعهم ديبلوماسيون اميركيون ومن دول اخرى مثل الصين التي تشارك بالقوات الدولية في لبنان ب¯ 374 ضابطا وجنديا, وبولندا ب¯ 317 عسكريا, وفنلندا وايرلندا ب¯ 207 و162 جنديا, لا يحاولون حض الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون على اعادة نقل القرار الدولي 1701 الذي ينظم وجود هذه القوات في لبنان, الى مظلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة, لمنح قواتهم أنياباً تنفيذية فقدوها بعد نقل القرار الى فصل آخر غير تقريري بطلب من الحكومة اللبنانية في اغسطس 2006 على اثر حرب يوليو, لأنهم - حسب هؤلاء الديبلوماسيين - "موجودون في ساحة المعركة وايديهم مربوطة خلف ظهورهم&laqascii117o;, ولأنهم وان كانوا قادرين بموجب القرار 1701 على الدفاع عن النفس, الا انهم غير مسموح لهم بعمليات وقائية تبعد عنهم الأخطار, او بمداهمة مواقع جنوب الليطاني يعلمون ان حزب الله عاد اليها سرا, ولا بإقامة حواجز وتفتيش السيارات والشاحنات, وهي مهمات اوكلت الى الجيش اللبناني الذي وُضعت القوات الدولية تحت امرته, فيما تؤكد معلومات لدى قيادة هذه القوات في منطقة الناقورة الساحلية اللبنانية وجود "تجمع كبير لغيوم الحرب في المنطقة&laqascii117o;, كما تؤكد استخبارات القوات الدولية ان "هناك تقصيرا فاضحا في جنوب الليطاني, يسمح لحزب الله بإعادة بناء قواعده العسكرية وإدخال اسلحة اليها بينها صواريخ قصيرة المدى&laqascii117o;.وكشف الديبلوماسي اللبناني النقاب, عن ان الديبلوماسيين الايطاليين والاسبان في الامم المتحدة "حذروا بان كي مون من ان الاوضاع على الحدود الاسرائيلية - اللبنانية تشهد تعبئة عبرية عسكرية غير مسبوقة منذ ارسال قواتنا الى جنوب لبنان, وهي تعبئة لا يمكن في نظر العسكريين المراقبين ان تكون لعرض العضلات فقط, كما ان شمال نهر الليطاني يشهد تعبئة مماثلة لحزب الله, علنية في معظم الأحيان, فيما باتت حشود عسكرية سورية منتشرة على خطوط التماس الحدودية مع لبنان في البقاع الغربي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة, لذلك - حسب الديبلوماسيين الايطاليين والاسبان - والحالة هذه, لم يعد امام قواتنا هناك سوى خيارين: اما منحها صلاحيات جديدة اضافية تتمكن من خلالها من الحفاظ على ارواح جنودها ومعداتهم ومواقعهم, او ان هذه القوات ستكون مضطرة للانسحاب والعودة الى بلادها. &laqascii117o;.وأماط الديبلوماسي البريطاني اللثام, عن ان "وسائل اعلام مرئية ومكتوبة ومسموعة صدرت اليها التعليمات في بريطانيا وفرنسا وايطاليا والولايات المتحدة لتكون على اهبة الاستعداد للانتقال الى الشرق الاوسط, وخصوصا لبنان واسرائيل والاردن وقبرص وتركيا, استعدادا لتغطية اعمال حربية متوقعة في المنطقة, وان مراسلين بريطانيين وصلوا بالفعل في نهاية الاسبوع الماضي الى هناكوقال الديبلوماسي "ان ما يُنشر اليوم (امس) في وسائل الاعلام العربية والدولية, عن ان التلفزيون الايراني بدأ دورة تدريب خاصة بتغطية الحروب لموظفيه استعدادا لإرسال المشاركين فيها الى لبنان وسورية, "لتغطية حرب محتملة&laqascii117o; على هذين البلدين, يؤكد وجود هذا الغليان الهائل في اسرائيل والدول المحيطة بها وصولا الى ايران ودول الخليج العربي, التي هي بدورها تتخذ احتياطات امنية مشددة, كما يؤكد ان الأنباء والمعلومات والشائعات عن اقتراب وقوع حرب في المنطقة ليست من لا شيء, خصوصا ان الدول الكبرى نفسها تمتلك معلومات مماثلة&laqascii117o;.