صحافة إقليمية » - مقالات مختارة من صحف عربية

- صحيفة 'الوطن' الكويتية
في لبنان الدبكة والأرجيلة / احمد الصالح

ما يحدث في لبنان اليوم قريب مما حدث في زمن نيرون بعهد الامبراطورية الرومانية، كمية من المؤامرات لا تحصى وعهود لا يتم الوفاء بها وصفقات تصل الى بيع الضمائر والقيم، والنتيجة ستكون احتراق لبنان كما احترقت روما..
من يرد ان يساعد لبنان اليوم فعليه ان يبتعد عن اللبنانيين، فأفضل معين لهم ان يتواجهوا مع انفسهم.
لا توجد قضية في لبنان مجرد إلهاء للعرب عن قضيتهم في الصراع العربي الاسرائيلي، ومن يعرف الحقيقة فسوف يبتعد عن صراع أمراء الحرب هناك الذين يصرفون على ميليشياتهم من اموال النفط العربية والايرانية، يتصارعون بالنهار ويسهرون بالليل على الارجيلة والدبكة.
اتركوا اللبنانيين يتواجهون مع انفسهم، اعطوهم ساعة هدوء عند ذلك فقط سيعيد التجار حساباتهم ويحلون مشاكلهم بأنفسهم.


- صحيفة 'الوطن' الكويتية

حل لبنان في.. &laqascii117o;حالات"!!/ فؤاد الهاشم

... &laqascii117o;قتلوا والده و.. طردوه"!! هذا ملخص ما فعله &laqascii117o;الثلاثي الدموي" من ملالي إيران وبعث سورية ودمى حزب النصر الالهي في رئيس الحكومة المستقيلة &laqascii117o;سعد الحريري"!! لا حل – لنهاية احزان ذلك البلد المسمى بـ&laqascii117o;لبنان" - الا في.. &laqascii117o;حالات"! أي تقسيمه إلى &laqascii117o;لبنانين شرقي وغربي"، الاول تصبح عملته هي &laqascii117o;الليرة" اللبنانية الحالية، والثاني يدخل تحت الاستخدام المزدوج للعملتين &laqascii117o;التومان" الايراني و&laqascii117o;الليرة".. السورية، ... فلماذا لا تحررون خمسة آلاف ومائتي كيلومتر مربع من ارض لبنان، وتتركوا مثيلتها لـ&laqascii117o;الشاهنشاهات الجدد" وفروخ.. &laqascii117o;ميشيل عفلق"؟!


- صحيفة 'السياسة' الكويتية
إلى متى يبقى لبنان أسير سلاح 'حزب الله'؟ / ايمن الهاشمي

إلى متى يبقى لبنان الشعب والحكومة 'أسيراً' لأسلحة 'حزب الله' الإيرانية الموجهة إلى صدور اللبنانيين وليس إلى العدو الصهيوني? الوضع في لبنان اليوم يشير الى  وجود 'ضغوطات كبيرة ومدججة بالسلاح إذا صح التعبير, من أجل فرض مسار على لبنان لم ولن يحقق مصالحه الوطنية.
'حزب الله' لا يكتفي بتمسكه بسلاحه بل يصر على إدارة سياسة البلاد على هواه فاذا اراد تصعيدا تجاه الاحتلال أشعل حربا تأتي على الاخضر واليابس ثم يخمد نشاطه سنوات طوال من دون حراك ضد المحتل الصهيوني, ومن دون أن يعرف أحد لماذا هاجم هنا? ولماذ سكت هناك? وهو في كل ذلك لاينكر علاقته بإيران ودعمها له وهي دولة لها مصالحها المتشعبة في المنطقة وأطماعها ومشكلاتها مع دول الجوار, ولها خلافاتها وصفقاتها مع الغرب.
إن كل القوى المحبة للبنان, تدعو إلى وجوب تخلي 'حزب الله' عن أسلحته, نظرا إلى المخاطر المحدقة التي تترتب على ذلك بعد أن أثبت الحزب ذاته بطلان 'دعوى المقاومة', بل إنه يستغل السلاح في الوقت المناسب لإيذاء اللبنانيين وليس غيرهم. وإذا كان الحزب لبنانيا فليسلم أسلحته إلى الجيش اللبناني لأنه الأولى بالدفاع عن لبنان, وإذا كان حسن نصر الله يدعي براءته من دم الشهيد رفيق الحريري فليتعاون مع المحكمة الخاصة بدلا من الفهلوانيات والمغامرات الطائشة والإدعاءات الباطلة التي لا تنطلي على أحد.. ويكاد المريب يقول خذوني!


- صحيفة 'الجريدة' الكويتية

أسوأ الخيارات!/ صالح القلاب

... المشكلة أن حزب الله ومعه من معه من داخل لبنان ومن خارجه مستمرٌّ في الإصرار على أنه سيغير الواقع اللبناني كله، وأنه سيستبدل هذه المعادلة السياسية اللبنانية المزعزعة بمعادلة أخرى بعد إصدار المحكمة الدولية قرارها الظني الذي أصدرته، وهذا معناه أن عودة الحرب الأهلية باتت غير مستبعدة، وأن الاحتكام إلى السلاح غدا مرجحاً مادام هذا الحزب مصمماً على فرض إرادته وبالقوة على اللبنانيين المعارضين لتوجهاته والرافضين لمساعيه إلى تقويض المحكمة الدولية.


- صحيفة 'الوطن' الكويتية
من هو الكذاب الأشر.. جنبلاط أم حسن نصرالله...؟
 عبد الله الفوزان:

ثبت الآن أن أحد الشخصين كذاب.. فإما أن يكون جنبلاط كذاب بالفعل ولأنه يعرف عن نفسه ذلك فلم يرد على نصرالله، بل وجاءه صاغراً، أو أن نصرالله كان يدرك أنه قد كذب عندما وصم جنبلاط بالكذب وأنه لهذا لم يجد حرجاً في إعادة العلاقة معه وأخذه بالأحضان عندما عاد إليهحسن نصرالله هاجم جنبلاط بعنف وقال عنه إنه كذاب، ورددها وأكدها، ومن المعروف أن السياسي يكذب كثيراً، ولكن حين يُكتشف كذبه ويثبت فإن هذا يصبح له اعتبار آخر، فثبوت الكذب على السياسي قد يسقطه، أما جنبلاط فلم يحرك ساكناً بل وارتمى في أحضان من وصمه بالكذب.
بصراحة من اللافت جداً أن يعود جنبلاط ليتمسح بشخص قال عنه إنه كذاب، ومن اللافت كذلك أن يأخذه نصرالله بالأحضان مع أنه عنده هو ذلك الشخص الكذاب،
فإما أن يكون جنبلاط كذاب بالفعل ولأنه يعرف عن نفسه ذلك فلم يرد على نصرالله، بل وجاءه صاغراً، أو أن نصرالله كان يدرك أنه قد كذب عندما وصم جنبلاط بالكذب وأنه لهذا لم يجد حرجاً في إعادة العلاقة معه وأخذه بالأحضان عندما عاد إليه.. هناك واحد منهما الآن كذاب أشر... فمن هو يا ترى.. جنبلاط أم حسن نصرالله؟.


- صحيفة 'الرياض'
دعوا لبنان للبنانيين
محمد القويز:

لأول مرة يحاول العرب أن يتركوا لبنان للبنانيين ليحلوا مشاكلهم بأنفسهم، ليصنعوا المخرَج اللبناني إن شاؤوا.
لقد انتهت محاولات الابتزاز السياسي وعرض الولاءات السياسية في سوق من يدفع أكثر. لقد ثبت بما لايقبل أن كل الحلول المصنعة خارج لبنان لم تكن إلا مسكنات ومحطات تزود بالمال من هنا وهناك.
دعوا لبنان للبنانيين فلن تستطيع إيران فرض سيطرتها عليه، لأن كل حزب له أجندته التي تتلون وتتمحور لتعيش.
للأسف المعونات لم تجد طريقها إلى الشعب اللبناني الذي يعيش أوضاعا متردية جدا وتسير من سيئ إلى أسوأ، بينما السياسيون اللبنانيون يعيشون رخاء يفوق ما يعيشه أهل الخليج. كل ما أرجوه أن يستمر موقف رفع اليد عن لبنان.


- 'الرياض'
لبنان .. الوطن المنكوب !
راشد الراشد:

هؤلاء الساسة يقودون لبنان إلى مواقع العفن ، ويسوقونه إلى متاهات التشرذم
والاحتقان المذهبي والطائفي ، ويعيقون آمال النمو والتنمية ويحيلون شرائحه إلى شعوب؛ كل شعب فيها عدو لدود للشعب الآخر من مواطنيه، أو مايفترض أن يكونوا مواطنيه .
لاعقل في بيروت ، أصبح العقل مؤجراً لسياسات إقليمية، وأنظمة ثيوقراطية، وحقيقة نقرأها منذ زمن &laqascii117o; إن أي تسوية في لبنان ، هي هدنة بين حرب وأخرى &laqascii117o; . أيها البلد الأنيق الجميل الباذخ في جماله، أنت منكوب بزعاماتك .!!.


- صحيفة 'الغد' الاردنية
حزب الله إذا حكم
احمد عزم:

الان لا يخفي حزب الله أنّه يسعى لتشكيل حكومة لبنانية 'من لون واحد'، أي يقودها شخص قريب منه. وهذا بات على ما يبدو ممكنا سياسيا ودستوريّا. بل وهناك مؤشرات أنّ خصوم حزب الله يقبلون ذلك.
خسر فريق 14 آذار الأغلبية البرلمانية. وعلى فرض وصول حزب الله لقيادة الحكم فإنّ لذلك معاني وتبعات أهمها:
1 - يتأكد أنّ فكرة الديمقراطية التوافقية التي طالما رفع فريق 8 آذار.
2 - يعني جمع حزب الله بين الحكومة والمقاومة أنّه يعتقد أنّ بإمكانه حمل أعباء المرحلة دوليا، والحصول على القبول الدولي، والتعاون مع الأطراف المختلفة، وأن يحافظ على علاقات لبنان الدولية ومصالحه. وكما اعتقدت 'حماس' يوما أنّه يمكن أن تكون سلطة ومقاومة ودولة وثورة يعتقد الحزب ذلك.
3 - تجعل قيادة الحزب للحكومة من واجباته كشف ألغاز الاغتيالات التي ضربت لبنان في السنوات الأخيرة، والتي رفض الحزب ملاحقتها من خلال المحكمة الدولية. مع الأخذ بالاعتبار فشل الحزب حتى الآن في تفكيك وتوضيح ألغاز اغتيال قائده العسكري الأسطوري الغامض، عماد مغنيّة، في دمشق. فهل سيتمكن الحزب، الذي هزم إسرائيل، وهزم المعارضة الممثلة في 14 آذار، من تولي هذه المسؤولية، خاصة بعد أن رفض مجرد اتهام عناصره بالجرائم تلك، وضّحى بالديمقراطية التوافقية لأجل ذلك؟

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد