صحافة إقليمية » صحافيو وكالة الأنباء المصرية «يسحبون الثقة» من رئيس التحرير
- صحيفة 'السفير'
نقلت وكالة &laqascii117o;رويترز" أمس عن صحافيين في وكالة &laqascii117o;أنباء الشرق الاوسط" (أ ش أ) المصرية الرسمية، قولهم إنهم قرروا في مؤتمر عام عقدوه أمس سحب الثقة من رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير احتجاجاً على ما اعتبروه انحيازاً من الوكالة في التغطية الإعلامية لأحداث الثورة، التي أطاحت بحكم حسني مبارك.
لكن رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد الله حسن قال لـ &laqascii117o;رويترز" إن &laqascii117o;الإجراء غير قانوني، لأنه مجلس الشورى الذي ما زال قائماً في مصر هو من عيّنه في منصبه".
بدوره، قال أشرف الليثي، مدير التحرير في الوكالة إن حوالى أربعمئة من العاملين شاركوا في المؤتمر في مبنى الوكالة في وسط القاهرة، وقرروا بالإجماع سحب الثقة من حسن وسحب اختصاصاته كافة.
وكان عشرات الصحافيين في الوكالة قد احتجوا أمس الأول في مبناها ضد أسلوب التغطية الإعلامية لأحداث الثورة، ووقعوا على بيان اتهم الوكالة &laqascii117o;بتزييفها لثورة الشارع المصري.. مما أدّى لإهانتنا وتشويه موقفنا كصحافيين، وإفقاد الوكالة مصداقيتها المهنية داخلياً وخارجياً".
واضطر حسن إلى مغادرة الوكالة أمس الأول بحماية ضباط من الجيش بعدما اعتصم صحافيون محتجون أمام مكتبه مطالبين باستقالته وهو ما رفضه.
وكانت طريقة تناول وسائل الإعلام الرسمية المصرية للتظاهرات الشعبية وحركة الاحتجاجات على حكم مبارك قد أثارت سخطاً عارماً في البلاد، إذ تعامل معظمها مع الموضوع بخفة، متهماً المتظاهرين بأنهم &laqascii117o;بلطجية" تارة، أو مأجورين من الخارج (إيران أساساً) طوراً، وبأنهم يعطلون الحياة في البلاد، في ظل تجاهل تام لمشروعية مطالبهم.
وبدلت الصحف الحكومية والتلفزيون الرسمي موقفها من الثورة وتبنت خطاً مؤيداً لها غداة تنحّي مبارك الجمعة الماضي.
وقال الليثي إن مؤتمر العاملين في وكالة &laqascii117o;أنباء الشرق الأوسط" قرر أمس تشكيل لجان تضم شخصيتين من كل قطاع في الوكالة لتسيير أمورها لحين تعيين رئيس مجلس إدارة جديد.
وأشار إلى ان المحتجين كانوا قد حصلوا أمس الأول على تفويض من حسن لمسؤولين في الإدارة بشأن اتخاذ القرارات المالية، مضيفاً انه تم إبلاغ القرارات إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ونقابة الصحافيين.
ونقلت &laqascii117o;رويترز" عن حسن قوله إنه لم يوقع تفويضاً مالياً لأي شخص وإنما وقع قراراً بتغيير الشخص المخوّل بتسلّم الشيكات الخاصة بالوكالة لمجرد تهدئة الأمور، لكن تغيير التفويض المالي لدى المصارف مسألة لها إجراءات تتصل بالمصارف نفسها.
واعتبر حسن أن المؤتمر الذي عقده المحتجون &laqascii117o;غير قانوني وما يصدر عنه من قرارات غير قانونية، لأن مجلس الشورى ما يزال قائماً ورؤساء المؤسسات الصحافية المعينون من قبل المجلس ما زالوا يمارسون عملهم".
ووصف حسن عقد المؤتمر بأنه &laqascii117o;ابتزاز" وقال إنه يمارس مهامه في تسيير العمل بالوكالة &laqascii117o;على قدم وساق" وان غالبية العاملين منتظمون في عملهم.
وقال إن المحتجين لهم مطالب خاصة مثل العمل كمراسلين في الخارج ويحاولون استغلال الأوضاع بعد الثورة لتحقيق مطالبهم، مضيفاً أن القاهرة تشهد نحو 20 او 30 مظاهرة لعاملين في مؤسسات مختلفة يحاولون تحقيق مطالب خاصة بهم.
وقال إن مصر شهدت &laqascii117o;ثورة بيضاء وشريفة وهناك خطوات للإصلاح"، لكن هناك محاولات &laqascii117o;للقفز على الثورة"، محذّراً من أن &laqascii117o;انتشار الفوضى يمكن أن يؤثر على البلاد كلها ويؤدي الى تدمير شامل لكل مؤسسات الدولة".
نقلت وكالة &laqascii117o;رويترز" أمس عن صحافيين في وكالة &laqascii117o;أنباء الشرق الاوسط" (أ ش أ) المصرية الرسمية، قولهم إنهم قرروا في مؤتمر عام عقدوه أمس سحب الثقة من رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير احتجاجاً على ما اعتبروه انحيازاً من الوكالة في التغطية الإعلامية لأحداث الثورة، التي أطاحت بحكم حسني مبارك.
لكن رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد الله حسن قال لـ &laqascii117o;رويترز" إن &laqascii117o;الإجراء غير قانوني، لأنه مجلس الشورى الذي ما زال قائماً في مصر هو من عيّنه في منصبه".
بدوره، قال أشرف الليثي، مدير التحرير في الوكالة إن حوالى أربعمئة من العاملين شاركوا في المؤتمر في مبنى الوكالة في وسط القاهرة، وقرروا بالإجماع سحب الثقة من حسن وسحب اختصاصاته كافة.
وكان عشرات الصحافيين في الوكالة قد احتجوا أمس الأول في مبناها ضد أسلوب التغطية الإعلامية لأحداث الثورة، ووقعوا على بيان اتهم الوكالة &laqascii117o;بتزييفها لثورة الشارع المصري.. مما أدّى لإهانتنا وتشويه موقفنا كصحافيين، وإفقاد الوكالة مصداقيتها المهنية داخلياً وخارجياً".
واضطر حسن إلى مغادرة الوكالة أمس الأول بحماية ضباط من الجيش بعدما اعتصم صحافيون محتجون أمام مكتبه مطالبين باستقالته وهو ما رفضه.
وكانت طريقة تناول وسائل الإعلام الرسمية المصرية للتظاهرات الشعبية وحركة الاحتجاجات على حكم مبارك قد أثارت سخطاً عارماً في البلاد، إذ تعامل معظمها مع الموضوع بخفة، متهماً المتظاهرين بأنهم &laqascii117o;بلطجية" تارة، أو مأجورين من الخارج (إيران أساساً) طوراً، وبأنهم يعطلون الحياة في البلاد، في ظل تجاهل تام لمشروعية مطالبهم.
وبدلت الصحف الحكومية والتلفزيون الرسمي موقفها من الثورة وتبنت خطاً مؤيداً لها غداة تنحّي مبارك الجمعة الماضي.
وقال الليثي إن مؤتمر العاملين في وكالة &laqascii117o;أنباء الشرق الأوسط" قرر أمس تشكيل لجان تضم شخصيتين من كل قطاع في الوكالة لتسيير أمورها لحين تعيين رئيس مجلس إدارة جديد.
وأشار إلى ان المحتجين كانوا قد حصلوا أمس الأول على تفويض من حسن لمسؤولين في الإدارة بشأن اتخاذ القرارات المالية، مضيفاً انه تم إبلاغ القرارات إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ونقابة الصحافيين.
ونقلت &laqascii117o;رويترز" عن حسن قوله إنه لم يوقع تفويضاً مالياً لأي شخص وإنما وقع قراراً بتغيير الشخص المخوّل بتسلّم الشيكات الخاصة بالوكالة لمجرد تهدئة الأمور، لكن تغيير التفويض المالي لدى المصارف مسألة لها إجراءات تتصل بالمصارف نفسها.
واعتبر حسن أن المؤتمر الذي عقده المحتجون &laqascii117o;غير قانوني وما يصدر عنه من قرارات غير قانونية، لأن مجلس الشورى ما يزال قائماً ورؤساء المؤسسات الصحافية المعينون من قبل المجلس ما زالوا يمارسون عملهم".
ووصف حسن عقد المؤتمر بأنه &laqascii117o;ابتزاز" وقال إنه يمارس مهامه في تسيير العمل بالوكالة &laqascii117o;على قدم وساق" وان غالبية العاملين منتظمون في عملهم.
وقال إن المحتجين لهم مطالب خاصة مثل العمل كمراسلين في الخارج ويحاولون استغلال الأوضاع بعد الثورة لتحقيق مطالبهم، مضيفاً أن القاهرة تشهد نحو 20 او 30 مظاهرة لعاملين في مؤسسات مختلفة يحاولون تحقيق مطالب خاصة بهم.
وقال إن مصر شهدت &laqascii117o;ثورة بيضاء وشريفة وهناك خطوات للإصلاح"، لكن هناك محاولات &laqascii117o;للقفز على الثورة"، محذّراً من أن &laqascii117o;انتشار الفوضى يمكن أن يؤثر على البلاد كلها ويؤدي الى تدمير شامل لكل مؤسسات الدولة".
2011-02-14 00:00:00
