- صحيفة 'الوطن'
المد الصفوي من لبنان إلى البحرين
فهد الخنة:
دمر حزب الله الايراني في لبنان الدولة وعطل مصالح الشعب وهيمن على الجميع لأنه يملك السلاح دون باقي اللبنانيين. ولا حل الا بأمرين أحلاهما مر امّا تسلح باقي الطوائف وخاصة أهل السنة والجماعة الذين هم اكبر طائفة في لبنان حتى يكون هناك تكافؤ في ميزان القوة وتبادل الرعب أو تدخل عربي ودولي وكامل لنزع أسلحة حزب الله وتقليم أظافره وعودته كحزب سياسي مدني لا يحق له امتلاك طلقة فضلاً عن بندقية وتكون الدولة هي الوحيدة المسلحة، وأسهل حل وآمن حل هو تسليم حزب الله الايراني في لبنان أسلحته الى الدولة وحل ميليشياته المسلحة وهو ما لم يقبله الا اذا شعر ان الخيارات الأخرى جدية، ومن لبنان الى اليمن حيث دمر حزب الله الايراني في اليمن (الحوثيون) صعدة وكبّد الدولة الفقيرة مئات الملايين ومئات الشهداء وآلاف الجرحى وتحرش في السعودية ومن اليمن الى البحرين حيث يتحرك المد الصفوي ليس للاصلاح السياسي بل لاسقاط النظام ويخرج على شاشات التلفزيون أهل الفتنة الطائفية ليحرضوا المواطنين في البحرين على دولتهم وملكهم وهناك أخبار ان ايران وحزب الله وجمعية الوفاق يديرون غرفة عمليات مشتركة لمتابعة المخطط الايراني في البحرين وفي الشرقية حيث الشغب واثارة القلاقل وفي الكويت ترى تغطية إعلامية وتصريحات طائفية ومتعاطفة مع المخطط الايراني لزعزعة الأمن في الخليج العربي والأمة العربية وفي العراق تدخل ايراني سافر وفج وصل الى وضع فيتو على رئيس الوزراء فيها، كل ذلك يحدث ودولنا الخليجية وامتنا العربية لا تملك مشروعاً يحصن الأمة ويقودها ويتصدى للتدخلات الخارجية فيها من ايران وغيرها.
الفرس حلفاء أوفياء لليهود والنصارى طوال تاريخهم وليس اليوم فقط، فهل تنتبه امة الاسلام حكاماً ومحكومين للخطر المحدق بنا والمخطط الصهيوصفوي علينا أم نشتغل بخلافاتنا.
- صحيفة 'الرياض'
الأفق الضيق للدولة العظمى..
يوسف الكويليت (كلمة الرياض):
أمريكا متشابكة مع المنطقة لكن عماها المستمر عن الرؤية الصحيحة والمنصفة، صوناً لمصالحها، يجعلها لا تزال تعمل في زمن خارج التوقيت العربي الجديد، لكن الغياب التام، واختيار الإهانة لكل ما يتعلق بالعرب، سيفرزان نموذجاً آخر، قد لا يقود إلى مواجهات سياسية، وإنما فحص الرؤية الأمريكية وأسباب تماديها في غلق منافذ السلام إلا بما تمليه إسرائيل، والتعامل معها بنفس الأساليب..
في الثورات المتفجرة في بلدان عربية مختلفة، شاهدنا التيه الأمريكي وفقدان التوازن في التصريحات المتضاربة، وهذا يدلل أن رصدها للتحولات لا يمس القاعدة الأكبر من الشعب العربي، وإنما شرائح ضيقة تبني عليها استراتيجياتها ورؤيتها، وهذا ما جعلها في موقع الاستهجان من حلفائها قبل المناوئين لها..
ونحن لا نطالبها بأن تقلب الطاولة وتبدل تحالفها مع إسرائيل للعرب ولكن نطالبها بأن تنظر إلى الواقع المستجد فتحديها في ظرف حرج قد يفجر غضباً آخر، لأن المسافة بين وعي جيلين انتهت لصالح شباب التقنيات المعاصرة.
نمط التفكير الأمريكي الكلاسيكي، يجب أن يتغير لأن اللعبة القديمة انتهت لصالح وعي بدأ بالظهور والتشكّل.
- صحيفة 'الرياض'
مشروع إنقاذ خليجي للبحرين..
يوسف الكويليت (كلمة الرياض):
الأمن الوطني هاجس كل دولة، وبدونه لا يمكن أن يحدث استقرار وتنمية شاملة، وما حدث في طول الوطن العربي من ثورات واضطرابات، جاء من تراكم مشاكل أهملتها الحكومات ولم تدرك أنها ستصبح وسيلة انفجار..
... مجلس التعاون عليه أن ينعقد بقادته ووزرائه، ليعالج أمور البحرين بما يتفق والمسؤولية الأخوية والمعنوية، كي لا نترك الرياح تجرف عضواً مهماً في المجلس.