صحافة إقليمية » - مقالات مختارة من صحف عربية

- صحيفة 'الوطن' الكويتية
المؤامرة الفارسية ضد مملكة البحرين
عبد الله الهدلق:

فرقت قوات الامن البحرينية وبمساندة من الجيش الجموع الغوغائية ممن حرضتهم بلاد فارس &laqascii117o;ايران" لزعزعة امن واستقرار مملكة البحرين . وقد تبين مما بثه تلفزيون مملكة البحرين الرسمي ان مجموعة من رجال الامن قد تعرضوا لضربات سيوف من المتظاهرين وتقطعت اصابعهم واطرافهم.  وقد ترك المتظاهرون خلفهم سيوفا وسكاكين وخناجر واعلاما ايرانية واخرى لـ &laqascii117o;حزب الله!" الارهابي المهزوم، ولافتات كبيرة كتب عليها عبارة &laqascii117o;لا للعربي الخوان، تحيا تحيا ايران".
كما ان التحالف القوي بين دول الخليج العربي يعطي الحق الكامل لقوات درع الجزيرة بالتدخل العسكري لدحر العدو الفارسي &laqascii117o;ايران" وذراعه &laqascii117o;حزب الله!" البحريني.
تمثل &laqascii117o;حركة الوفاق!" اكبر تيار شيعي كما انها ذراع فارسية لـ &laqascii117o;ايران" في البحرين، والحركة نواة &laqascii117o;حزب الله!" البحريني، كما ان &laqascii117o;الامين العام!" لتلك الحركة &laqascii117o;علي سليمان!" يتلقى اوامر مباشرة وتوجيهات مستمرة من مرشد الثورة الفارسية المشؤومة في طهران، وللتدليل والتأكيد على تشابك خيوط المؤامرة الفارسية الكبرى على الدول العربية فقد توجهت سفينتان حربيتان فارسيتان الى البحر الابيض المتوسط في الوقت الذي هدد فيه &laqascii117o;حزب الله!" الارهابي المهزوم باجتياح منطقة شمال الجليل الاسرائيلية.


- صحيفة 'الجزيرة' السعودية
ملك كل السعوديين ممارسةً وليس شعاراً
محمد عبد اللطيف آل الشيخ'

لعل من حسن حظ هذه البلاد أن القلاقل والاضطرابات التي تعصف الآن بأغلب الأنظمة العربية من حولنا جاءت في عهد الملك عبدالله، فشعبيته الجارفة، وشخصيته الآسرة، وحب الناس له، وإيمانه بالحوار، كفيلة بامتصاص أي غضب، وتفريغ أي احتقان.. فانطلقت في عهده مؤتمرات الحوار، واجتمع المواطنون تحت سقف واحد يتبادلون وجهات نظرهم، ويتداولون آراءهم وقضاياهم رغم الاختلاف، وتقارب الناس، وشعروا أن أرض الوطن تتسع للجميع...
 
 
- صحيفة 'الغد' الاردنية
صفعة للحزب الحاكم العربي
جلال الخوالدة:

أكدت التجرية، المريرة في معظم الأحيان، أن فكرة الحزب الحاكم، مرفوضة من قبل المجتمعات العربية، وجاءت بسبب سيطرة شخصيات ورموز اعتلت سدة الحكم، ثم بسطت نفوذها .
في الغرب، العملية عكسية، فالحزب الحاكم في أميركا أو بريطانيا، يعمل جاهداً من أجل الوصول إلى الجماهير، ثم يخوض غمار معارك انتخابية شرسة، مع أحزاب منافسة، للوصول إلى السلطة، التي يعلم فيها الجميع، أنها لن تستمر في حوزته أكثر من مدة زمنية محدودة، خاضعة للمحاسبة والمراقبة.
الأنظمة الملكية، ومع أن بعضها قد نال حظه من المطالبات الشعبية بالإصلاح، كالأردن والمغرب والسعودية والبحرين، إلا أنها تبدو أكثر استقرارا من فكرة الحزب الحاكم الواحد.
الشعوب العربية، تريد أن تقول لأميركا والغرب، إنها قادرة على إصلاح نفسها، وعلى إقصاء الحزب الحاكم المفروض على الناس، والسعي نحو الديمقراطية، من دون الحاجة إلى الاحتلال المباشر، وفرض ديمقراطيات لا تلائم مزاجنا.


- صحيفة 'الرياض'
ليبيا طالما بقي آية الله خامنئي في السلطة
كاميليا انتخابي فارد:      

الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعي تماما تأثير الثورة في مصر على الشعب الإيراني.
ولكن مع ذلك سيكون من الصعب على مثل هذه الحركة النجاح في إيران لأن النظام لا يتردد في استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين إيران تتعرض لأصعب عقوبات اقتصادية تفرضها عليها الولايات المتحدة وحلفاؤها والأمم المتحدة، ولا يجد الرئيس الإيراني أن هناك أي شيء يخسره إذا واجه نظامه المتظاهرين أو استخدم العنف ضدهم في تهديد الحركة الداخلية المطالبة بالتغيير. لا شك أن الإيرانيين ليسوا راضين عن حكامهم. نقص الحريات، والاقتصاد السيئ، والفساد، والميزات التي يمنحها النظام لمؤيديه هي الأسباب الرئيسة لغضب المحتجين.
لكن النظام يحب أن يصنف المتظاهرين والمعارضة على أنهم عملاء يقبضون من الخارج.  .
قد لا تكون إيران البلد الوحيد في الشرق الأوسط أو في العالم الإسلامي الذي لا يتمتع فيه الشعب بحرية التعبير، ولكن بعكس كثير من الدول العربية، إيران لا تستلم مليارات الدولارات على شكل مساعدات أو تتمتع بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة أو حلفائها، والذين يضغطون على الدول العربية لإظهار قدر من المرونة لدى التعامل مع المتظاهرين..
ما عبر عنه الشعب في 14 فبراير في شوارع طهران وباقي المدن الكبرى كان كراهيتهم للمرشد الأعلى الذي قارنوه مع حسني مبارك وطالبوه بالتنحي عن السلطة ووضع حد للسلطة الاستبدادية. من الصعب التنبؤ بالكيفية التي سيتعامل فيها الإيرانيون ضد النظام، لكن مثل هذا التغيير الكبير لن يأتي بسهولة إلى إيران طالما بقي آية الله خامنئي في السلطة.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد