- صحيفة 'القدس العربي'
الحجج الواهية ضد الثورات الجارية في العالم العربي
كمال الهلباوي:
الاخوان ليسوا مجرد حزب سياسي يسعى للجلوس على كرسي الحكم والاستحواذ على السلطة، كما هي الحال في الديمقراطية التي يخاف عليها المالكي في العراق، ولكن الاخوان روح تسرى في الأمة فتحييها بالقيم العظيمة والأخلاق القويمة والتضحية العزيزة، أما اليوم فإن الحزب السياسي للاخوان حزب الحرية والعدالة، فعليه أن يؤدي عمله مع بقية الأحزاب بعيدا عن روح الانتهازية التي يتميز بها كثير من الساسة. برنامج الاخوان السياسي يجب ان يحترم المواطنة ولا يفرق في الحقوق والواجبات بين مواطن وآخر بسبب الدين او الجنس.
التخلف في العالم العربي له اسباب والديكتاتورية لها أسباب والفساد له أسباب، ومن أهم هذه الأسباب غباء الحكام، وعدم فهمهم للعصر الذي نعيش فيه، وسلبية الشعوب قبل ثورة تونس ومصر.
- صحيفة 'الرياض'
مخاطر ما بعد الثورات!
كلمة الرياض:
أن تخرج الثورة عن إطارها الفعلي وتدخل في دورة أن كلّ صاحب حق يجب أن يحصل عليه، وبسرعةٍ لا تستطيع عليها الدولة الوليدة، فإن ذلك ربما يفتح الباب لتدخلات خارجية بأجندة داخلية، وهنا ستضيع مفاتيح الأقفال، وتتحول سيادة الشارع إلى انفلات أمني خطير، قد يتضرر منه أصحاب الأهداف الشريفة قبل غيرهم خاصة وأن هناك دولاً لا تريد للمواطن العربي أن يكون حراً، لأن ذلك يعني نهاية عصر الصفقات السرية، بل إن الفوضى تخدم مصالحهم، وهذا ما تبشر به الحملات الإعلامية الخارجية التي تريد أن تجعل المخاوف وسيلة لتهديد الوحدة الوطنية إضافة إلى تنمية هذه المشاعر من خلال حرب نفسية بأغراض غير شريفة..
- صحيفة 'المدينة' السعودية
لا للمظاهرات.. نعم للإصلاحات..!
عبد الغني القش:
أساليب غوغائية، وتجمعات فوضوية، وهتافات منادية وصيحات مدويّة، وتخريب وإفساد، وغير ذلك من الأعمال هي ما تعرف في عصرنا بـ (المظاهرات).
ولربما يزعم البعض أنها سبيل لتحقيق المطالب ونيل الأماني، غير أن ذلك لا يمكن التسليم به على إطلاقه، وفي تصوري أنه حان الوقت الذي نقول فيه: &ldqascii117o;لا&rdqascii117o; لمثل هذه الظاهرة التي بدأت تعصف بالمجتمعات وتدمر المقدرات وتفني الشعوب، وتضلل الدروب.
ومن المؤسف أن يصل الحال ببعض أبناء هذا الوطن من التأثر بفكر الآخرين، ومحاولة محاكاتهم، متجاهلين تعاليم ديننا الحنيف، ومتغافلين عن النتائج الوخيمة الناجمة عن القيام ببعض التصرفات، ناسين أو متناسين أنهم أبناء بلاد الحرمين والذين ترمقهم أعين العالم بأسره كقدوة وأنموذج صالح.
- صحيفة 'الوطن' الكويتية
أحداث هددت الأمة العربية
جاسم التنيب:
الأمتان العربية والإسلامية أصبحتا اليوم في مهب الرياح بعد الأحداث التي أصابتهما والمستفيد الأول والأخير من هذه الأحداث هم الغرب وإسرائيل، هذه الأحداث لن تنتهي وستستمر سنوات طويلة حتى تعيد هذه الدول بناء أنفسها من خلال الاقتصاد الذي انهار والسياسات الداخلية والخارجية وأيضا الوضع الاجتماعي، كل هذا سوف يحتاج إلى سنوات حتى تستقر الأمور بها بعد هذه الأحداث، ونشير الى أن إسرائيل والغرب يستغلون هذه الاوضاع لتخفيف رؤيتهم في الشرق الاوسط وبناء الدولة اليهودية بعيدا عن انظار الامة العربية.
- صحيفة 'السياسة' الكويتية
عندما يثور العرب، ترتجف طهران
كريم ساجدبور:
ان رد فعل طهران الرسمي على النهضة العربية في ألفين واحد عشر تظهر ان في قلب ستراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشرق أوسطية هناك كره مخفي للذكاء العربي والاستقلالية وازدهاره.
أوهام النظام الإيراني تعزى جزئيا إلى فجوة الأجيال. تواصل النخبة الحاكمة التشبث بالايديولوجية القديمة للخميني التي تشكلت آراؤه تجاه العالم بتاثير من التدخلات الامبريالية في إيران. بعد الطفرة الديموغرافية في الشرق الأوسط لم يعد الشباب العربي والايراني يربطون القهر والظلم مع القوى الامبريالية أو الاستعمارية بل مع حكوماتهم.
ماذا لو انه بدلا من صرف سبعة مليارات دولار لتسليح 'حزب الله' و'حماس' و'الجهاد الإسلامي' خلال العقود الثلاثة الماضية أنفقت إيران هذه الأموال على تعليم عشرات الالاف من الفلسطينيين واللبنانيين الشيعة ليصبحوا أطباء وأساتذة ومحامين? الم يكن هذا أجدى نفعا في خلق مجتمعات أفضل بكثير وفي وضع أقوى لتحصيل حقوقهم من إسرائيل?
الانتفاضات لا تنتهي دوما بصورة طيبة. وكما اظهر التاريخ مرات عديدة وخصوصا في إيران في العام 1979 ان الأقليات المنظمة والراغبة في استخدام العنف يمكنها ان تؤسس أنظمة إرهاب تفرضها على أغلبية غير منظمة وسلبية. ومهما يكن من أمر, فان النهضات العربية كشفت عن ان أيديولوجية إيران الثورية ليست فقط مفلسة في بلدها لكنها أيضا فقدت معركة الأفكار بين جيرانها.
- صحيفة 'القبس' الكويتية
لماذا ترك الأميركان حلفاءهم العربان؟
باسم الزير:
يعيش الحكام العرب حالة من الوجوم، جراء فعل الاعلام المفتوح في يقظة الشعوب. والسبب هو أن الغرب وعى ان كسب ارادة الشعوب العربية أولى من معاداتها، وان التطرف الإسلامي الأصولي قد جر عليهم شرا، مستطيرا طوال السنوات الماضية، وهم يفكرون أن دعم ثورات الشباب وتقديم الثوب الديموقراطي &laqascii117o;الحرية والديموقراطية" خير لها.