صحافة إقليمية » - مقالات مختارة من صحف عربية

- صحيفة 'السياسة' الكويتية
غوغاء الشارع لا تحكم الدول
احمد الجار الله:

... إن الغالبية الشيعية في البحرين  أعلنت منذ زمن التزامها خط الدولة والولاء للملك وحكم آل خليفة, وهو الرد على معارضة متطرفة ليست سوى أقلية تمارس الارهاب في كل أشكاله لفرض ارادتها على الاكثرية الشعبية، قبل فرضها على الحكم.
ومن المفيد في هذه المرحلة تسريع الاجراءات التنفيذية للاصلاح في كل الدول التي تحتاج الى ذلك لقطع الطريق على التيارات الأقلية المتطرفة من العبث بالأمن القومي لدولها، وجعل التظاهرات قميص عثمان المناكفة والفوضى والكيدية السياسية...


- صحيفة 'الوطن' الكويتية

البحرين خط خليجي أحمر
فوزي الخواري:

يمكن ان نقول عما يحدث في مملكة البحرين من أحداث مؤسفة بانه مطالبات شعبية صادقة. بانت النوايا الحقيقية للمتظاهرين الذين يريدون ان يحرقوا البحرين ليس حبا فيها بل حقدا على من يحبها.
فلا يظن من يحاول زعزعة امن واستقرار مملكة البحرين انها ستجابههم منفردة، بل ان وراءها منظومة أمنية لدول مجلس التعاون الخليجي تصبو الى الحفاظ على أمن واستقرار دول الخليج بشكل مترابط وكامل، وهذا ما لا يفهمه المتظاهرون المغرر بهم في دوار اللؤلؤة.


- صحيفة 'الوطن' السعودية

جميعُنا سعوديون..سنة وشيعة
حليمة مظفر:

   لا يخلو مجتمع إنساني عبر التاريخ من بعض أفراده المرضى بالتطرف والتعصب إن كان فكريا أو دينيا أو مذهبيا أو عرقيا، وكلما احتكم الإنسان إلى عاطفته أكثر من عقله كانت ميوله الفكرية وسلوكياته ولغته أقرب للتطرف أيا كان نوعه، مع الأسف الدعوات التي روجها مغرضون خائنون أيا كان انتماؤهم المذهبي حاولوا إطلاق شرارة الفتنة بشكل واضح بيننا لتضرب تعايشنا.  
ولهذا علينا كسعوديين أن نكون يقظين جدا على اختلاف مذاهبنا وتوجهاتنا لمن يتربص بوحدة شعبنا العظيم المحب للأمن والاستقرار، ونحذر ممن يحاول استغلال تعددنا الذي هو مصدر ثراء وتميز للوطن الكبير، فالخائن لا مذهب له ولا دين.


- صحيفة 'الرياض' السعودية

هل يمكن حسم الخلافات بالحوار؟!
يوسف الكويليت:

موضوع الإصلاحات حق مشروع لكل شعب، لكن إذا كان الخيار ببديل المفاوضات ضمن شروط يُتفق عليها، وتجنِّب الوطن الهزات الأمنية وانقسام الشارع وبروز حروب طائفية أو قبلية، ربما تكون مخرجاً مهماً، ولعل النفَس الأمريكي الذي كلما شدد من مطالبه في المنطقة ضاعف مطالب المحتجين أو الثائرين قد يصعّب المواقف ولا يحلها، وقبل أن نبحث في النوايا فأمريكا لم تكن صادقة أو صديقة معنا، ولا نحتاج إلى شواهد، بل هي من غذى كل السلبيات التي جاءت نتائجها انتكاسات منذ ما يزيد على نصف قرن، وهذا لا يعني أننا لم نكن شركاء في الأسباب، لكننا أعطيناها ٩٩ وَ٩ من عشرة لكتابة الوصفة الطبية ومعالجة الأمراض المستعصية، بينما الحقيقة عاكست ذلك كله.
سقف المطالب للمعارضة هو حق طبيعي، لكن ألّا تصل إلى حد إغلاق الأبواب فالحوار أيضاً حق مشروع.


- 'الرياض'
كل الشعب يريد حماية النظام
عيسى الغيث:

قام المشاغبون والغوغاء في الداخل والخارج وبدعم لوجستي مكشوف عبر قنوات فضائية وإذاعية وصحفية، فضلاً عن حملات الفيس بوك وتويتر واليوتيوب، لأجل أن يحرضوا شباب هذا الوطن على الخروج بمظاهرات في عدة مدن سعودية، وذلك بزعم المطالبة بالحقوق، ولكنهم أضمروا خبثاً، وأبى الله إلا أن يخرج ما تكنه نفوسهم عبر ألسنتهم وأقلامهم المنتشرة هنا وهناك تلفزيونياً وتقنياً، وكنا حينها على ثقة بمواطنينا، وأنهم أكبر من أن ينجرفوا وراء تلك الدعوات المغرضة، التي قادها أعداء متربصون في الخارج، وطابورهم الخامس في الداخل.
ما رأيناه من محبة المواطنين لولي أمرهم حين مرضه وسفره، ودعائهم الله بأن يشفيه، وفرحهم الغامر بعودته، فكل هذا لم يأت بالقوة والإكراه، وإنما هو حب فطري ومبرر، دللته براءة الأطفال والحب التلقائي.
ولكن لا يعني هذا أن الشعب ليس لديه مطالب وطموحات، ولكن له قنواته وسبله المشروعة، ويكفينا أن الكريم يقدر ذلك، فحكامنا منا وفينا، يحملون همنا ويبادرون بالوفاء لنا.


- صحيفة 'الدستور' الاردنية

لبنان .. وماذا بعد؟
فؤاد دبور'

ان سلاح المقاومة يشكل عامل ردع وحماية وامن للبنان وشعبه من الأعداء الذين يتربصون به ، والذين تقدم لهم قوى الرابع عشر من آذار اكبر خدمة مجانية عندما تطالب بوضع نهاية للمقاومة وسلاحها. مثلما تعتمد هذه الفئة أيضا على المحكمة الدولية القائمة على شهادات زور أدلى بها شهود تمت صناعتها من اجل إلصاق الاتهام بالجهة التي يستهدفونها والتي تشكل أداة أخرى للإساءة إلى المقاومة والقوى الوطنية اللبنانية.
إننا نؤكد على ان المدافعين عن الشعب ومصالحه والذين يقاومون أعداء الوطن ويدفعون الدم في سبيل حمايته سوف يحققون النصر ، كما نؤكد على المخلصين الشرفاء من أبناء الشعب العربي في لبنان والوطن العربي بعامة ضرورة الوقوف إلى جانب المقاومة التي تواجه أعداء لبنان وكذلك دعم المقاومة في فلسطين والعراق وسورية لان العدو واحد والمعركة واحدة والمصير واحد.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد