صحافة إقليمية » - - - مقالات مختارة من صحف عربية

ـ صحيفة 'عكاظ' السعودية
نظام الحكم الإيراني .. ينهار نفسيا !
أسماء المحمد:

دخول &laqascii117o;درع الجزيرة" لحماية أهلنا في البحرين من معاتيه الفئة الضالة، أذل نظام إيران وعملاءها في الخليج والعالم العربي، وملامح الإذلال تنضح من تصريحات متجاوزة، لشخصيات وجهات رسمية إيرانية، وقبل ثورات العرب كان الانفجار الاجتماعي المقموع بأقصى درجات القسوة في إيران عام 2009.
إدراك الانهيار النفسي وقراءة مؤشراته لا تعني انتفاء الأوهام الإيرانية والأطماع التوسعية للحلم الفارسي القديم، توابع هذا الانهيار المرتقبة لا تلغي المنهج السياسي المجسد للطموح الفارسي بوضع اليد على الحرمين الشريفين ويأتي كأولوية، ومهما تعاقبت الحكومات الإيرانية، الأطماع في الخليج معروفة والأهداف واضحة، في الوقت نفسه، تتجاهل إيران وجود دول إسلامية لن تقبل أن تمس المقدسات، وتتصرف كأن الخريطة خالية من المجتمع الدولي، وإن (تحالفت أمريكا مع إيران) يوجد غيرها من الدول لديها مصالح تحميها في الخليج.
غيبوبة التنمية الإيرانية ستنتهي إلى رد فعل شعبي عصيب واحتمالات أن تسحق جماجم الطغاة تحت الأقدام، ويتم الثأر من النظام بأيادٍ إيرانية، إن لم يكن من هذا الجيل فمن جيل يأتي مطالبا بالحياة الكريمة، مثل جيرانه المتقدمين في التنمية وعلى مستوى العالم العربي.. وهو تقدم يجري بصورة يبدوأنها تغيظ كثيرين وليس النظام الإيراني فقط!
 
 
- صحيفة 'السياسة' الكويتية
سياسة اللنجات نحو إيران هي الحل للثعابين الإيرانية
داوود البصري:
 
بصراحة ليس بعدها صراحة فإن أنياب الثعابين الإيرانية السامة قد بدأت تلمع تحت ضوء شمس الخليج العربي الحارقة, وأضحى السم الأصفر الذي يقطر منها واضحا للعيان. الإيرانيون اليوم على المستويات الفقهية والسياسية والأمنية باتوا يمعنون ويجاهرون بإطلاق تصريحات عدوانية فجة تعبر عن نفوس مريضة, وهي تصريحات ساقطة تستهدف دول الخليج العربي وبخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين من دون أن ننسى الحالة الإفعوانية الإيرانية مع الكويت, والتي وصلت الى حد إختراق الجسم الأمني والعسكري. النظام الإيراني يلعب لعبة قديمة ومستهلكة وفاقدة للصلاحية والمنطق السليم, فلولا التدخل السريع والحاسم لقوات درع الجزيرة لوصلت الدماء للركاب في البحرين, ولفرحت عمائم الشيطان ولأستغلتها فرصة تاريخية للتدخل ولفرضت سيناريوهات رهيبة ومؤلمة.   لاحل نهائي لمواجهة أهل ذلك المشروع إلا بالطريقة وباللغة التي يفهمها وهي لغة "اللنجات المضادة&laqascii117o; أي نزع الجنسية الخليجية العربية عن كل من يثبت ولائه الخارجي. جربوا هذا الحل السحري وسترون النتائج العجيبة, عبيد الطغيان لا يستحقون الإحترام ولا التقدير, بل أن جل ما يستحقونه هو العودة لجذورهم. لينفث أولئك سمومهم في بلاد فارس فذلك أفضل لهم وأجدى!


ـ صحيفة 'الوطن' الكويتية

ولاء شيعة الكويت
احمد الفهد:

احمدي نجاد.. الذي تكلم في يوم عيد النيروز عن الاحرار في دول العالم، ويريد ادخال منطقة الخليج بمواجهات مباشرة او غير مباشرة مع الكويت والسعودية والبحرين والامارات، عليه ان يتكلم عن احرار الاحواز الذين سحقهم الحرس الثوري الايراني.. ونصب لهم المشانق في الشوارع.. قبل ان يتكلم عن اهل البحرين ويصف ثوراهم بالاحرار؟! واحمدي نجاد، عليه ان يتكلم عن الشباب والشابات من انصار كروبي وموسوي الذين لايزالون في عداد المفقودين.. يا سيد نجاد، ولي عهد الكويت – حفظه الله - يذهب للمسجد لاداء صلاة الفجر بمفرده، وبلا حماية كالتي تحميك من أبناء شعبك، ومن التي تحيط بك من المؤيدين لك في التجمعات العامة؟! وامير الكويت حفظه الله زار السوق المتكظ بالناس أخيرا، ولم يطلب اخلاء السوق من رواده او يبعدهم عنه كما تفعلون في ايران!! وبيوت اهل الكويت يا سيد احمدي.. تبيت مفتوحة الابواب والشبابيك، ولا يجرؤ أي انسان على دخولها وسرقتها.. بينما يقوم المواطن الايراني بربط مقود سيارته &laqascii117o;القرمبع" والمصنعة في ايران.. يقوم بربط مقودها بالسلاسل كي لا يسرقها اللصوص، الذين يعرفون انهم في دولة اسلامية، وعقوبتهم لو قبض عليهم قطع الاصابع وليس الرمي بالسجن كما في الكويت؟! ولمعلوماتك يا سيد احمدي.. ان ولاء اخواننا الشيعة في الكويت للكويت، وارتباطهم مع ايران ارتباط عقائدي فقط.. فلا تتصور ان غزو الكويت، او دخول القوات الايرانية للكويت – لا قدر الله - يعني تحول ولائهم من حب امير الكويت وقيادتها السياسية، الى حب احمدي نجاد ومرشد الثورة او متكي.. فاكثرهم وقت الغزو العراقي الغاشم لم يحتمل فكرة بقائه في ايران الى جوار معصومة قم ومشهد.. وهرب الى الامارات التي ليس فيها حتى اربع حسينيات!


ـ صحيفة 'الرأي' الكويتية
نحن والجارة إيران
مبارك مزيد المعوشرجي:

بعد فترة طويلة من العلاقات الدافئة والمتميزة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثناء فترة حكم الرئيسين علي أكبر رفسنجاني والسيد محمد خاتمي.  عادت للساحة الإيرانية فكرة تصدير الثورة في عهد احمدي نجاد للخارج وما صاحب ذلك من مصروفات هائلة على الدولة الإيرانية أدت إلى رفع الدعم عن معظم مقومات الحياة في إيران، مثل أبسط الاحتياجات الحياتية للشعب من ماء وكهرباء ومسكن ووظيفة وغاز وخبز، بالإضافة إلى عودة التشدد وكثرة الرقابة على الحريات ما أثار الشارع الايراني بمظاهرات مليونية قادها صناع الثورة الإسلامية ومؤسسوها وكعادة الأنظمة الشمولية حاول الرئيس نجادي تصدير المشاكل الإيرانية للخارج عبر دعم بعض الحركات السياسية المعارضة في الدول العربية والخليجية واهماً أن اتباع بعض شيعتها لبعض رجال الدين الكبار في إيران يعني اتباعهم لسياسته، ولما فشل في ذلك من خلال قبول الغالبية العظمى للشيعة للاندماج في دولهم متحابين متوادين مع اخوتهم بالوطن، حاول عبر بعض المندسين من الصفويين المتشددين إلى زعزعة الاستقرار في هذه الدول التي عاش فيها المسلمون سنة وشيعة متضامنين.  ولأن إيران دولة محورية في الخليج العربي يجب ألا نحرق جميع الجسور معها، وحتماً بعد انتهاء فترة حكم الرئيس نجادي سيأتي العقلاء إلى سدة الحكم من جديد الذين يحرصون مثلنا على وحدة الاسلام والمسلمين.


ـ 'السياسة' الكويتية

البراءة من قرن الشيطان قبل الولاء للأوطان
محمد النامي:

لطالما سمعنا أناسا من بني وطننا يدافعون عن إيران وعن مصالحها السياسية وقياداتها, ويذودون عنها بتصريحاتهم وبأقلامهم, أما وقد تبين بما لا يدع مجالا للشك أن إيران أصبحت عدوا لنا وتتربص بنا الشر, فأين تصريحاتهم التي تدين شبكة التجسس وتدين بغاء إيران على الكويت ? أين من ذادوا عن إيران أمام شاشات التلفاز وبالتصريحات النارية وانتفضوا لها من أخمص قدميهم حتى حواجبهم ? أين النواب الذين طالما مجدوا إيران ? أين من شارك في مظاهرات البحرين من الكويتيين لرفع الظلم بزعمهم ? ألا تستحق الكويت أن تنتصروا لها ولو بتصريح صحافي ? ألا تدينون إيران المعتدية الظالمة من اجل الكويت التي لها ما لها من الفضل عليكم ? أم أن تصريحاتكم موجهة فقط لإثارة الفتن ?لا يمكن أن يجتمع حب للكويت مع عدم كره وبراءة ممن أراد السوء بالكويت, فالبراءة من قرن الشيطان يجب أن تسبق الولاء للأوطان.


ـ صحيفة 'الوطن' الكويتية

الكويت.. والتجسس الإيراني
خليل حيدر:

لقد وضعت ايران نفسها منذ سنين موضع الشك! فما من مناسبة تمر الا ويصدر من بعض المسؤولين في الحرس الوطني او الجيش والاسطول وبعض الساسة تصريح او تهديد. فهذا يريد اغراق الخليج بالدماء، وثاني يريد اغراق السفن في مدخله، وثالث يريد تدمير آبار ومنشآت النفط، ورابع يهدد الناس بالصواريخ البعيدة المدى الشديدة التدمير، وخامس يتوعد بتحريك الجماهير ضد دول مجلس التعاون. فكيف تجمع ايران منطقيا بين صدور مثل هذه التهديدات وعدم حاجتها للتجسس؟ اننا جميعا في الكويت بحاجة الآن الى تفسير ايراني مقنع.. فهل هناك مجيب؟.


- 'الوطن' الكويتية

آلية التعايش الشيعي السني
نصار الجليل:

لأن ايران في العصر الحديث تحتضن الطائفة والمذهب الشيعي في العالم الاسلامي، فان هناك من الطائفة الشيعية في الوطن العربي والخليج مَن يميلون في ولائهم لإيران. وايران تدعي انها محيطة بدول عربية سنية تنفذ مخططات أمريكية واسرائيلية وان دول الخليج ترعى المذهب السني، فإيران لا تسمح للسنة الايرانيين الذين يمثلون ثلث السكان هناك بالانخراط بالسلك العسكري والوظائف الحساسة وذلك للحفاظ على الأمن القومي لإيران.
فالغربيون والاسرائيليون والايرانيون يبررون لأنفسهم هذه الممارسات الاحتياطية مع مواطنيهم دفاعاً عن الامن القومي لبلدانهم، ولو كان احدا منا من هؤلاء الدول لبررنا مثل هذه الممارسات دفاعاً عن الامن القومي، فلماذا لا يكون مثل هذا ايضا في دول الخليج والكويت؟ فمن باب أولى لدول الخليج ان تحافظ على امنها القومي والا تسمح لمن يتضح ان لهم ولاء لإيران بالانخراط بالسلك العسكري والوظائف الحساسة امنيا، وهذا ليس من التعصب. في النهاية يجب ان نؤمن كمسلمين من ابناء الطائفة الشيعية والسنية فارسيين وعرباً بألا احد من الطرفين يستطيع ان يلغي الآخر، وانما علينا ان ننظر الى واقع وحقائق الامور بشفافية أكثر حتى نستطيع ان نتعايش ونتحاور بسلام..... (فهل من مدكر)؟!


ـ صحيفة 'الوطن' السعودية

'لا للطائفية'... ضرورة لا مجرد شعار

للأسف الشديد، ما يحدث هذه الأيام من تأجيج طائفي بغيض تتم تغذيته بسخاء من قبل أطراف خارجية في المنطقة يُعيدنا للوراء، إلى ذلك المشهد الدامي الذي اكتوينا منه جميعاً، فالفتنة الطائفية لا تُبقي ولا تذر، ولا تمنح النصر لفريق على آخر. لقد عُرفت المجتمعات الخليجية ومنذ بزوغ فجر الإسلام قبل 14 قرناً بالتعددية المذهبية، ولم تستطع كل تلك القرون الطويلة أن تُمحي أيا من مكونات تلك المجتمعات ويبدو أن الوقت قد حان لسن بعض القوانين للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات من الذين ينفثون سمومهم الطائفية المقيتة.نحن مدعوون جميعاً للحفاظ على هذا الخليج ومن قبله الوطن، وتغليب روح التسامح والتآخي وقبول الآخر.


ـ 'الرياض'

اللعبة لم تنجح!
يوسف الكويليت:

إيران تريد أن تكون قوة إقليمية تتصرف بدوافعها المذهبية والقومية، ولديها وهْم القوة بأن محيطها هش يُفترض أن يكون مجالاً حيوياً لها، فالشيعة العرب ليسوا طابوراً خامساً يُستخدم لكبرياء فارس، لأن المواطنة لاتصنعها تركيبة قومية ومذهبية، أو أعراف قبلية، وإلا فإيران هي خليط يسمح، إزاء القمع المتواصل أن يحمي العرب أقلياتهم، وكذلك الأتراك والأذريون والبلوش وغيرهم، ثم من حق العالَم السني في العالم الإسلامي التدخل بحماية ال(٣٠٪) الذين يشكلون القوة الثانية بالتراتبية المذهبية.. فإيران، من خلال وضع شعوبها وأقلياتها، مرشحة لأنْ تدخل الصراع بين السلطة الدينية، والقومية الفارسية التي ترفع شعار النقاء العرقي على بقية مجتمعها، وأقلياته..


ـ صحيفة 'الدستور' المصرية
ماحدث في البحرين
اسامة الغريب:

هل علمت وسط كل هذه الأنباء أن عدواناً مسلحاً غاشماً قد قامت به المملكة العربية السعودية ضد شعب البحرين الآمن المسالم؟.هل نمي إلي علمك أن الجيش السعودي قد أقدم علي غزو الجزيرة الصغيرة و ارتكب من المجازر بحق شعبها ما يشيب لهوله الغراب؟.هل علمت أن الأشاوس السعودين قد روعوا الآمنين و دهموا المنازل و قتلوا الأطفال و هم نيام في أسرتهم أمام عائلاتهم؟.هل نقلت لك قنوات التليفزيون صور جيش الإحتلال السعودي و هو يهدم البيوت علي رؤوس ساكنيها بالضبط كما يفعل الجيش الإسرائيلي في فلسطين المحتلة؟.
هل نقلت وكالات الأنباء صور الجنود السعوديين و هم يحتلون مستشفي السلمانية و يضربون الأطباء بكعوب البنادق و يطردون الممرضات و يمنعون المصابين من الوصول للمستشفي حتي لا يعرف العالم حجم الجريمة؟.
يا سادة..إن ما حدث في البحرين هو جريمة القرن الواحد و العشرين بامتياز، و لا أعتقد أن بقية القرن سوف تشهد جريمة إبادة مماثلة يتواطأ عليها العالم كما يحدث الآن بالنسبة للجريمة السعودية في البحرين.
فجأة تبخرت كاميرات التليفزيون و اختفي مراسلوا السي إن إن و البي بي سي و طبعاً العربية، و هي القنوات التي كانت تتابع دبة النملة في باقي البلاد العربية و تنقلها نقلاً مباشر.نجحت المملكة العربية السعودية في إخراس العالم كله وجعلت منه شريكاً في الجريمة. أي نصر هذا الذي يلوح به النشامي من جيش الإحتلال السعودي؟.
 هل هو النصر علي الأطفال و النساء؟. هل هو بسالة القوات في إطلاق الرصاص علي الشباب الأعزل؟. هل هو الإنتصار علي وسائل الإعلام و حملها بالترهيب و الترغيب علي ابتلاع الحذاء و الصمت علي أفاعيل جيش الإحتلال السعودي.إن ما يثير  الأسي و الحنق في الأمر أن الإحتلال السعودي لمملكة البحرين لا يفترق علي الإطلاق عن الإحتلال العراقي للكويت عام1990 لا في دمويته و لا في حجم الخراب الذي أحدثه في البيوت الآمنة و لا في حجم الترويع الذي أحدثه في النفوس.و لا أدري كيف ينظر الناس باستنكار إلي ما يحدث في ليبيا من اعتداء كتائب القذافي المسلحة علي الشعب الليبي، و لا يرون أن الأمر نفسه يحدث في البحرين علي أيدي القوات السعودية التي جعلت الناس بعد الهجمات البربرية يترحمون علي هولاكو و جنكيزخان.الأمر يعني بكل بساطة أن هذا الجيش السعودي الذي يتكلف تسليحه مئات المليارات و الذي لم يشارك في يوم من الأيام في أي من معارك العرب و المسلمين حتي أنه كان الجيش العربي الوحيد الذي لم يشارك معنا في حرب أكتوبر 73 و لو مشاركة رمزية!. هذا الجيش الذي لا يستطيع أن يصمد في مواجهة أي قوة مسلحة حتي بالحجارة... استطاع فقط أن يمارس الرجولة المهدرة علي شعب عربي مسالم أعزل اسمه: الشعب البحريني.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد