صحافة إقليمية » لبنان في الصحافة العربية صباح اليوم الجمعة 16/5/2008

ـ صحيفة الراي الكويتية:
أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد فولي ان بلاده تدعم مبادرة الوساطة العربية في لبنان لكنها تذكر في الوقت نفسه بضرورة احترام قرارات مجلس الامن المطالبة بنزع سلاح المجموعات اللبنانية المسلحة بما فيها "حزب الله". فولي وفي حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، أكّد ان بلاده تدعم جهود الجامعة العربية لتحقيق خرق في عملية الحل في لبنان وفقا لبيان الجامعة العربية، الاحد الماضي، الذي رفض بطريقة قاطعة استعمال العنف لتحقيق غايات سياسية". واثنى المسؤول الاميركي على "دور" الحكومة اللبنانية، مشيراً الى انها "أظهرت التزامها السلام في لبنان. مشددا على أهمية أن يدعم المجتمع الدولي "الحكومة الشرعية والجيش لتحقيق السيادة الكاملة في لبنان". فولي اعتبر ان الجيش لعب دورا جيدا في حماية مؤسسات الدولة والقيادات السياسية، متمنيا ان يحمي الجيش المواطنين ويضطلع بهذا الدور في المستقبل.

ـ صحيفة البيان الإماراتية:
عودة الحكومة اللبنانية عن قراريها الشهيرين، فتحت كوّة في جدار المحنة. قبول المعارضة بإنهاء العصيان وإزالة كافة مظاهره، بعد تراجع الحكومة والموافقة على الحوار؛ شكّل هو الآخر خطوة تصبّ في توسيع هذه الكوّة. الحصيلة السريعة والمباشرة، كانت هبوط حالة من الاسترخاء النسبي، ولو الهش، على البلد". 

 "الأهم أن هذه الحالة مفتوحة على المزيد من الحلحلة، في ضوء التحركات والمباحثات التي أجرتها اللجنة الوزارية العربية، مع كافة الأطراف، في بيروت. وقف التدهور، كان حاجة ماسة. تحققه، فكّ الخناق عن عنق البلد وفسح المجال لالتقاط الأنفاس. لكن الوضع الواقف على قاب قوسين من فوهة البركان، لا يسعه التعويل على هكذا فسحة. حتى ولو امتدت إلى أيام. أو ربما أسابيع. يحتاج إلى خطوات مكملة ومتلاحقة، تكفل سحب برميل البارود، من جوار البركان". 

 "المعادلة الجديدة، التي تحمل تباشير انفراج، جاءت نتيجة تفاهم؛ بين الأطراف اللبنانية والوزراء العرب. مقايضة قامت على تراجع متقابل. صيغة حفظت ماء الوجه للفريقين. كان ذلك، بمقاييس الأزمة وتعقيداتها، بمثابة نقلة واعدة.

ـ صحيفة السياسة الكويتية:
كشفت مصادر ديبلوماسية في مجلس الامن الدولي بنيويورك النقاب امس عن ان »الاميركيين والفرنسيين والبريطانيين منكبون حاليا على وضع مما يطلقون عليها اسم »لائحة خلاقة« تتضمن ما بين 6 و10 عقوبات شديدة القساوة على سورية في مقدمها انشاء منطقتي حظر جوي فوق جنوبها وشمالها تغطيان اجواء العاصمة دمشق ومعظم المدن السورية الشمالية تكون كل منهما بعمق 40 كليومترا من الحدود الاسرائيلية والحدود التركية على غرار منطقتي الحظر الجويتين اللتين فرضتا على النظام العراقي البائد بعد تحرير الكويت عام 1991 وقد غطتا جنوب البلاد من الحدود الكويتية حتى حدود بغداد ومنطقة الحكم الذاتي الكردي بكاملها في الشمال وذلك لمنع تحليق اي طائرات ايرانية وهبوطها في مطارات سورية في هاتين المنطقتين تنقل اسلحة وصواريخ الى حزب الله«.وقالت المصادر ان هذا البند من العقوبات الجوية يتضمن ايضا »فرض حصار بحري على موانئ سورية الشمالية لمنع تهريب السلاح الايراني عبر البحر مع التشديد على نشر قوات برية تركية وعراقية على حدودي بلديهما لاقفال مسارب التهريب منها باحكام«.وقالت المصادر ل¯ »السياسة« في اتصال بها من لندن, ان فرض منطقتي الحظر الجويتين هاتين على سورية سيمنعها من تحريك طائراتها المدنية والعسكرية فيهما ما يعني شل الاسطولين الجويين المدني والعسكري بشكل شبه كامل اذ ان المنطقة الوسطى من البلاد التي لن يشملها الحظر ليس فيها اكثر من مطارين ثانويين ستمنع العقوبات المتوقعة استخدامهما مدنيا لتنظيم رحلات الى خارج البلاد بحيث لن يتمكن السوريون بعد ذلك من السفر من بلدهم الا برا الى لبنان والاردن وتركيا ومن ثم الانتقال من هذه الدول الى الخارج تماما كما يحدث للبنانيين اليوم بعد اقفال »حزب الله« وعملاء سورية مطار بيروت الدولي الوحيد في لبنان«.واكدت المصادر ان من بين العقوبات التي تتدارسها الدول الغربية الثلاث اقتراحا من الكونغرس الاميركي الذي عقد الثلاثاء الماضي جلسة مغلقة بقيادة الحزبين الديمقراطي المعارض والجمهوري الحاكم لبحث الوضع الخطير في لبنان, »يطالب بمنع اي مسؤول او موظف سوري حكومي من مختلف الرتب يعمل لدى اجهزة الدولة العسكرية والامنية والادارية والحكومية من دخول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي وكندا واستراليا ودول اميركا اللاتينية في اشد حصار يبلغ حدود الاختناق ما لم يوقف نظام بشار الاسد تدخلاته وارتكاباته في كل من لبنان والعراق وهي التدخلات والارتكابات التي تطيل امد الازمتين في البلاد وتمنعهما من الاستقرار وعودة الحياة فيهما الى طبيعتها السابقة«.وذكرت اوساط اللوبي اللبناني في واشنطن ان جلسة الكونغرس المغلقة »استمعت الى شهادة احد كبار قادته الدكتور وليد فارس الذي دعا الى تدخل المجتمع الدولي فورا في لبنان لمنع سقوط نظامه الديمقراطي تحت هجمة ايران بواسطة »حزب الله«, خصوصا وان عيون العالم اليوم متجهة الى لبنان بشكل لم يسبق له مثيل بعدما انكشف هذا الحزب الدموي في استخدام اسلحته المتطورة خصوصا في بيروت ومناطق الجبل ضد المدنيين العزل المسالمين دون ان يجدوا حماية حتى من جيشهم النظامي المتردد في دخول معركة عسكرية مع حسن نصر الله قد لا يتمكن من الانتصار فيها بسب تفاوت القوى.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد