ـ صحيفة الحقائق الصادرة في لندن:
قال مصدر في قوى الرابع عشر من اذار ان هذه القوى نجحت في وضع مسألة الاحداث الاخيرة وضرورة وجود ضمانات لعدم استخدام السلاح مجددا على طاولة الحوار.اضاف ان هذه القوى "مصرة على طرح موضوع السلاح عبر مرحلتين". وتابع "المرحلة الاولى هي المرحلة الانية وتتطلب معالجة من اربع نقاط: تعهد واضح بعدم تكرار استخدام السلاح لاي سبب كان معالجة تحول المربعات الامنية والمناطق الخاضعة لحزب الله الى بؤر خارجة على القانون معالجة سلاح حلفاء حزب الله الذي استخدم ايضا في الاحداث الاخيرة والعمل على منع امتداد المناطق الواقعة تحت سيطرة حزب الله الى مناطق اخرى حساسة ومختلطة".وقال المصدر "اما بالنسبة الى المرحلة الثانية البعيدة الامد فهي تشمل مستقبل سلاح حزب الله وهي ستعالج في الاطر الدستورية بعد انتخاب الرئيس الجديد".

ـ صحيفة الشرق القطرية:
أكد رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل في حديث لصحيفة "الشرق" القطرية خلال اللقاء الذي جمعه مع عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن انه «مادامت هناك نوايا طيبة يجب أن نرجع ونبنى لبنان للكل ولا نميز بين "حزب الله" وأي طرف آخر المهم ان نضع قلوبنا على لبنان ونعيد إدارة المؤسسات لتكون قوية ترعى كل الناس وان يكون لبنان كله مقاوماً في مواجهة التهديدات من أي مكان لاسيما من إسرائيل"، مؤكدا هناك تصميم لإيجاد تسوية لان البلد بلدنا ويجب إنقاذها، فيما كان رد نائب "حزب الله" على كلام الجميل «هناك تصميم لدينا ايضا لإيجاد تسوية سياسية».

ـ صحيفة الراي الكويتية:
أكدت الاوساط السياسية في بيروت لـ"الراي" الكويتية أنها "لا تزال تلتزم الحذر الشديد حيال اي توقعات او تكهنات متسرعة نظراً الى وصول جولة الدوحة الى ذروة الخطر الذي يمكن ان يحدق بها برمتها مع توغل المتحاورين في التفاصيل التي يكمن فيها الشيطان" »..وأشارت الاوساط إلى أنها تتخوف "من التصلب الذي عكسه فريقا الصراع حيال سلاح «حزب الله
الراية القطرية : كتبت "الراية" القطرية الصادرة صباح اليوم أن "مما لا شك فيه ان ليس أمام قادة الطوائف والتيارات اللبنانية أغلبية ومعارضة إلا مواصلة الحوار الوطني اللبناني الذي نجح في كسر حاجز الثقة بينهم وقطع الطريق أمام التصعيد وأن أية محاولة للتصعيد والخروج عن اجواء الانفراج الإيجابي الّذي كان سائدًا منذ بدء جلسات الحوار الوطني غير مقبول ولا يسمح به لأن الجميع قد تجاوزه منذ وصولهم الدوحة وان العودة إليه تعني تعطيل الحوار والعودة للغة الحرب وتعبئة الشارع.

ـ صحيفة عكاظ السعودية:
قال عضو التكتل الطرابلسي النائب محمد كبارة المشارك في حوار الدوحة ان النقاش حول سلاح حزب الله هو من باب الحرص عليه لتصويب الخطأ الذي وقع فيه لأنه من المفترض سحب هذا السلاح من الاستعمال الداخلي. وأضاف في تصريح لعكاظ ان استعمال السلاح في بيروت ترك جرحاً في الجسد اللبناني حيث استخدم الحزب سلاح المقاومة الذي يفترض ان يوجه لاسرائيل، وبالتالي لم يعد مقبولاً ان يبقى هذا السلاح اداة في اللعبة السياسية. وقال نحن نصر على وضع صيغة مقبولة من الدول العربية وتعهد من حزب الله ان تكون وجهة السلاح فقط نحو العدو الاسرائيلي، مؤكدا انه لن يكون هناك اطمئنان الى اي حل مالم تكن هناك ضمانات للبنانيين حول وجهة استعمال سلاح الحزب.من جانبه اعتبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب علاء الدين ترو ان الاتفاق الذي تم التوصل إليه في بيروت هو لمنع الاقتتال بين اللبنانيين ووقف مسلسل الاجرام والقتل والدمار الذي مارسه حزب الله، وقال في تصريح لعكاظ ان حوار الدوحة لا بد ان يخرج باتفاق تسوية يجيب على كل الهواجس وبخاصة السلاح.