صحافة إقليمية » اسم جمال سليمان متنقلاً بين القوائم! بعد «العار»: «قائمة الفنانين الشرفاء»
-
صحيفة "السفير"
خالد سميسم
بعد أن أنشأ معارضون سوريون صفحة على موقع «فايسبوك» تضم أسماء عشرات الفنانين السوريين في إطار ما سمي «بقائمة العار»، جراء مواقفهم المؤيدة للنظام، أطلق مجموعة من المعارضين مؤخرا «قائمة الفنانين السوريين الشرفاء»، مدعومة بصورة تتوسطها الفنانة منى واصف، وحولها كل من الفنانين جمال سليمان، كندا علوش، وأصالة نصري، ومي سكاف، ويارا صبري، والكاتب والناقد حكم البابا.
وطالب معلقون في صفحة «الفنانين الشرفاء» بإخراج الفنانة ميادة حناوي من القائمة الجديدة، لأنهم كانوا قد نشروا لها موقفا منذ أسبوع تقول فيه «لحم كتافي من خير سوريا الأسد».
وانهالت تعليقات مؤيدة للفنان جمال سليمان على صفحة الموقع، بعد أن كان مدرجا اسمه في «قائمة العار». وقال أحد المعلقين: «تحية للفنان جمال سليمان الذي غير موقفه مما يحدث في سوريا، بعد أن كان يرفض الثورة في البداية. سليمان يدعم مطالب الشعب وهو مع الثورة.. فتحية له، ونتمنى أن ينسحب ذلك على كل الفنانين السوريين».
لكن جمال سليمان يفاجأ دائما بوضع اسمه في القوائم، كما قال ل«السفير»، رغم أن موقفه واضح مما يحدث في سوريا. وقال: «موقفي هو دعوة للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقانوني في سوريا، وأعتقد أن هذه الدعوة هي استحقاق لا يمكن أن نحيد عنه».
وأضاف: «أرفض أي تدخل خارجي في سوريا، وارفض العصابات المسلحة والشبيحة في آن معا، كما أرفض التخوين من قبل كل الأطراف. والحل يكون عبر الحوار الحضاري والسلمي، بعيداً عن الشعارات الطائفية».
ويعتبر سليمان أن المعركة «ليست معركة استعراض إعلامي، بل هي معركة حياة أو موت وسوريا تبقى بلدا موحداً، وتبقى على ثوابتها المتمثلة باستعادة أراضيها المحتلة وموقفها من القضية الفلسطينية».
وتوجه من أنشأ الصفحة بنداء إلى الفنانين السوريين دعاهم فيه، الى أن يتخذوا موقفا مشرفا مما يحصل في سوريا، وأن يساندوا الشعب والثورة.
«قوائم عار» و«قوائم شرفاء».. وعشرات الفنانين يلوذون بالصمت اليوم تجنباً لتصنيف القائمتين، وما سيترتب عنه، على الأقل.. في الظروف الراهنة.
صحيفة "السفير"خالد سميسم
بعد أن أنشأ معارضون سوريون صفحة على موقع «فايسبوك» تضم أسماء عشرات الفنانين السوريين في إطار ما سمي «بقائمة العار»، جراء مواقفهم المؤيدة للنظام، أطلق مجموعة من المعارضين مؤخرا «قائمة الفنانين السوريين الشرفاء»، مدعومة بصورة تتوسطها الفنانة منى واصف، وحولها كل من الفنانين جمال سليمان، كندا علوش، وأصالة نصري، ومي سكاف، ويارا صبري، والكاتب والناقد حكم البابا.
وطالب معلقون في صفحة «الفنانين الشرفاء» بإخراج الفنانة ميادة حناوي من القائمة الجديدة، لأنهم كانوا قد نشروا لها موقفا منذ أسبوع تقول فيه «لحم كتافي من خير سوريا الأسد».
وانهالت تعليقات مؤيدة للفنان جمال سليمان على صفحة الموقع، بعد أن كان مدرجا اسمه في «قائمة العار». وقال أحد المعلقين: «تحية للفنان جمال سليمان الذي غير موقفه مما يحدث في سوريا، بعد أن كان يرفض الثورة في البداية. سليمان يدعم مطالب الشعب وهو مع الثورة.. فتحية له، ونتمنى أن ينسحب ذلك على كل الفنانين السوريين».
لكن جمال سليمان يفاجأ دائما بوضع اسمه في القوائم، كما قال ل«السفير»، رغم أن موقفه واضح مما يحدث في سوريا. وقال: «موقفي هو دعوة للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقانوني في سوريا، وأعتقد أن هذه الدعوة هي استحقاق لا يمكن أن نحيد عنه».
وأضاف: «أرفض أي تدخل خارجي في سوريا، وارفض العصابات المسلحة والشبيحة في آن معا، كما أرفض التخوين من قبل كل الأطراف. والحل يكون عبر الحوار الحضاري والسلمي، بعيداً عن الشعارات الطائفية».
ويعتبر سليمان أن المعركة «ليست معركة استعراض إعلامي، بل هي معركة حياة أو موت وسوريا تبقى بلدا موحداً، وتبقى على ثوابتها المتمثلة باستعادة أراضيها المحتلة وموقفها من القضية الفلسطينية».
وتوجه من أنشأ الصفحة بنداء إلى الفنانين السوريين دعاهم فيه، الى أن يتخذوا موقفا مشرفا مما يحصل في سوريا، وأن يساندوا الشعب والثورة.
«قوائم عار» و«قوائم شرفاء».. وعشرات الفنانين يلوذون بالصمت اليوم تجنباً لتصنيف القائمتين، وما سيترتب عنه، على الأقل.. في الظروف الراهنة.
