- صحيفة 'السفير' محمد حسن ـ القاهرةشارك أكثر من 400 فنان من السينمائيين والتلفزيونيين أمس الأول في مسيرة سلمية، للمطالبة بتنفيذ قانون العزل السياسي على كل من مسعد فودة نقيب السينمائيين، وأشرف زكي نقيب الممثلين السابق، وممدوح الليثي، وعدم السماح لهم بالترشح في أي انتخابات نقابية على مدى السنوات الخمس المقلة.
تقدم المسيرة الممثلون فردوس عبد الحميد وأشرف عبد الغفور ومحمد ابو داوود ، والمخرجون يسري نصر الله، ومحمد علي ومها عرام، ومهندسا الديكور فوزي العوامري، وأنسي أبوسيف. وانطلقت المسيرة من ميدان طلعت حرب في وسط البلد، ومرت في ميدان التحرير، واستقرت لوقت قصير أمام مجلس الوزراء. ثم انطلقت الى محطتها الأخيرة دار الأوبرا المصرية.
ورفعت شعارات تطالب بتطهير مؤسسات الفن والإعلام والثقافة، بالاضافة الى شعارات تندد بمشاركة فودة وزكي في انتخابات السينمائيين والممثلين المقبل. ومن الهتافات التي رددتها: &laqascii117o;كفاية كذب كفاية فساد.. يسقط اتباع القواد"، و&laqascii117o;الثورة لسه موجودة ضد الليثي وزكي وفودة"، و&laqascii117o;ممدوح الليثي تاني ليه.. صفوت راجع ولا إيه".
وقالت مها عرام: &laqascii117o;قررنا إنهاء المسيرة بمجرد وصولنا الى الأوبرا، لأن هدفنا هو توصيل رسالة محددة.. وقد وصلت".
من جهته، قال ممدوح الليثي رئيس اتحاد النقابات الفنية لـ&laqascii117o;السفير": لا أعرف ماذا يريد هؤلاء الشباب. هل يعترضون على الخيار الديموقراطي؟! الانتخابات هي الفيصل. ولكن يبدو أنهم شعروا بأن فرصة مسعد فودة وأشرف زكي قوية في الانتخابات، فقرروا تنظيم مسيرة تطالب باستبعادهم عنها".
أضاف: &laqascii117o;لقد احتكمنا الى الخيار الديموقراطي، وقررنا إجراء انتخابات في النقابات الثلاث، رغم أن هذا ليس موعدها. وعلى الجادين المشاركة في تلك الانتخابات من دون &laqascii117o;شوشرة".
وشكك الليثي في نيات المشاركين في المسيرة، موضحاً: &laqascii117o;علمت فردوس عبد الحميد أن زوجها محمد فاضل سيسقط في انتخابات السينمائيين فقررت توجيه ضربة استباقية. ووجد أشرف عبد الغفور أن أسهمه في انتخابات الممثلين ضعيفة فقرر اتخاذ موقف استباقي أيضاً عبر المشاركة في المسيرة".
وأكد الليثي أنه &laqascii117o;باق في كرسي رئاسة الاتحاد العام للنقابات الفنية"، لأنه وصل اليه عبر انتخابات نزيهة منذ سنة، ويتبقى له ثلاث سنوات حتى تنتهي فترة ولايته. بعدها يقرر إن كان سيترشح أم لا. ويشير الى أنه يختلف عن مسعد فودة على سبيل المثال، لأن فودة كانت لديه مشاكل واعتصامات في نقابته، بينما ليس ثمة مشاكل في اتحاد النقابات.. وليس ضرورياً إعادة إجراء الانتخابات فيه اليوم".