صحافة إقليمية » مع إطلاق «المصدر» قريباً: ما جدوى بقية قنوات «ماسبيرو»؟
- صحيفة 'السفير'
علي محروس
يندر أن يتفق اسم قناة ومضمونها كما هي الحال مع قناة &laqascii117o;المصدر"، القناة الجديدة التي سيطلقها قريباً قطاع الأخبار في التلفزيون المصري، سوف تكون &laqascii117o;المصدر" الرئيسي والرسمي لأخبار المؤسسات الرسمية في مصر.
بعد أن كان التلفزيون الرسمي بقنواته المتــعددة هو المـصدر الأول لأخبار المؤسسات الرسمية المصرية، تعددت مـنذ &laqascii117o;ثورة يناير" مصادر الأخبار، ولأنها بدت في البداية &laqascii117o;ثورة فايسبوك"، فقد اختار &laqascii117o;المجلس الأعلى للقوات المسلحة" الموقع الاجتماعي الشهير نفسه ليخاطب عبره &laqascii117o;شعب مصر العظيم" و&laqascii117o;شباب الثورة" على حد وصف الديباجة الثابتة في بيانات المجلس. ولجأت وزارة الداخلية إلى الموقع نفسه فافتتحت صفحتها الخاصة على &laqascii117o;فايسبوك"، لكنها ظلت أقل شعبية بكثير من صفحة المجلس العسكري.
وفي حراك ما بعد الثورة انطلقت وســائل الإعلام المتعددة، حكومية وخاصة، مصرية وعربية ودولية، في سباق للحــصول على الأخبار الرسمية في مختلف الملفات لتلبية نهم القارئ والمشاهد والمستمع. تعددت مصادر الأخبار وتنوعــت الأخبار نفسها لكن ظل أهمها تلك التي تبدأ بعبارة &laqascii117o;صرح مصدر عسكري"، لكن الحكومة الانتقالية أيضًا أسست صفحتها على &laqascii117o;فايسبوك" من خلال رئيسها عصام شرف والذي يخاطب المصريين أسبوعيا عبر شاشة &laqascii117o;ماسبيرو". السياسيون الذين ضمتهم الحكومة الانتقالية من تيارات مختلفة لم يكتموا تصريحا وعلقوا وتحدثوا في مختلف الشؤون، فضلا عن المتحدثين الرسميين لكل وزارة على حدة.
كانت الشكوى الدائمة في العهد السابق من حكومة لا تسمع ولا تتكلم ولا تخاطب الناس. الآن تشكو الصفحات الأولى في الجرائد من كثرة التصريحات التي تعددت حتى ناقض بعضها البعض أحياناً، بين وزير يطالب الناس بعدم ترك الشارع، وآخر يحذر من خطورة الاعتصامات على الاقتصاد، يبشر تصريح بقرب إصدار قانون مرتقب، ويؤكد آخر أن المشروع محل الدراسة، وينفي ثالث مجرد مناقشة الموضوع.
ما سبق يفسر القرار بإنشاء قناة &laqascii117o;المصدر"، قناة منفصلة لا تنتمي إلى &laqascii117o;النيل للأخبار"، وإن كانت ستستعين ببعض العاملين فيها، وستخضع لإشراف إبراهيم الصياد المشرف على قطاع الأخبار في التلفزيون المصري.
لا شك في أن القناة ستحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة، لأنها ستوفر الأخبار الرسمية حصرياً، لكن ماذا سيتبقى من أهمية لبقية قنوات &laqascii117o;ماسبيرو"؟
علي محروس
يندر أن يتفق اسم قناة ومضمونها كما هي الحال مع قناة &laqascii117o;المصدر"، القناة الجديدة التي سيطلقها قريباً قطاع الأخبار في التلفزيون المصري، سوف تكون &laqascii117o;المصدر" الرئيسي والرسمي لأخبار المؤسسات الرسمية في مصر.
بعد أن كان التلفزيون الرسمي بقنواته المتــعددة هو المـصدر الأول لأخبار المؤسسات الرسمية المصرية، تعددت مـنذ &laqascii117o;ثورة يناير" مصادر الأخبار، ولأنها بدت في البداية &laqascii117o;ثورة فايسبوك"، فقد اختار &laqascii117o;المجلس الأعلى للقوات المسلحة" الموقع الاجتماعي الشهير نفسه ليخاطب عبره &laqascii117o;شعب مصر العظيم" و&laqascii117o;شباب الثورة" على حد وصف الديباجة الثابتة في بيانات المجلس. ولجأت وزارة الداخلية إلى الموقع نفسه فافتتحت صفحتها الخاصة على &laqascii117o;فايسبوك"، لكنها ظلت أقل شعبية بكثير من صفحة المجلس العسكري.
وفي حراك ما بعد الثورة انطلقت وســائل الإعلام المتعددة، حكومية وخاصة، مصرية وعربية ودولية، في سباق للحــصول على الأخبار الرسمية في مختلف الملفات لتلبية نهم القارئ والمشاهد والمستمع. تعددت مصادر الأخبار وتنوعــت الأخبار نفسها لكن ظل أهمها تلك التي تبدأ بعبارة &laqascii117o;صرح مصدر عسكري"، لكن الحكومة الانتقالية أيضًا أسست صفحتها على &laqascii117o;فايسبوك" من خلال رئيسها عصام شرف والذي يخاطب المصريين أسبوعيا عبر شاشة &laqascii117o;ماسبيرو". السياسيون الذين ضمتهم الحكومة الانتقالية من تيارات مختلفة لم يكتموا تصريحا وعلقوا وتحدثوا في مختلف الشؤون، فضلا عن المتحدثين الرسميين لكل وزارة على حدة.
كانت الشكوى الدائمة في العهد السابق من حكومة لا تسمع ولا تتكلم ولا تخاطب الناس. الآن تشكو الصفحات الأولى في الجرائد من كثرة التصريحات التي تعددت حتى ناقض بعضها البعض أحياناً، بين وزير يطالب الناس بعدم ترك الشارع، وآخر يحذر من خطورة الاعتصامات على الاقتصاد، يبشر تصريح بقرب إصدار قانون مرتقب، ويؤكد آخر أن المشروع محل الدراسة، وينفي ثالث مجرد مناقشة الموضوع.
ما سبق يفسر القرار بإنشاء قناة &laqascii117o;المصدر"، قناة منفصلة لا تنتمي إلى &laqascii117o;النيل للأخبار"، وإن كانت ستستعين ببعض العاملين فيها، وستخضع لإشراف إبراهيم الصياد المشرف على قطاع الأخبار في التلفزيون المصري.
لا شك في أن القناة ستحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة، لأنها ستوفر الأخبار الرسمية حصرياً، لكن ماذا سيتبقى من أهمية لبقية قنوات &laqascii117o;ماسبيرو"؟
