- صحيفة 'القدس العربي'
'حزب الله' وسورية والقرار الظني
(رأي القدس):
تعاون الحكومة اللبنانية مع قرار المحكمة يعني التطبيق الحرفي للقرار، واذا وضعنا في اعتبارنا ان وزير الداخلية اللبناني ينتمي الى جماعة الثامن من آذار فإن هذه الحكومة ستواجه مأزقاً داخلياً اذا التزمت واقدمت على اعتقال المتهمين ومأزقاً دولياً اذا لم تلتزم.توقيت تسليم القرار الظني، وبعد أيام معدودة من تشكيل حكومة ميقاتي، يوحي بأن هناك جهات دولية، والولايات المتحدة وفرنسا على وجه الخصوص، لا تريد لهذه الحكومة ان تنجح وتستمر في وظيفتها بالتالي. ولهذا انتظرت تشكيل الحكومة لتسليم هذا القرار.
المحكمة الدولية مسيسة، ولا يستطيع أحد الجدال بغير ذلك، فهي تستخدم كأداة ضغط، وكعامل تفجير يتم اللجوء اليه في الوقت المناسب للذين يقفون خلفها، وبما يخدم اجنداتهم السياسية، وهي اجندات لا تريد الخير للبنان والمنطقة. القرار الظني وصدوره في هذا التوقيت قد يكون عملية استفزاز ليس لـ'حزب الله' فقط وانما لحليفيه في كل من ايران وسورية لدفعهما للتورط في حرب على الارض اللبنانية على وجه الخصوص، فمن المؤكد ان البلدين لن يقفا متفرجين في حال تعرض الحزب لاي ضربة تهدف الى تصفيته كقوة فاعلة على الارض اللبنانية.الجبهة اللبنانية تقف على ابواب التسخين والتصعيد، والانفجار بات وشيكا، والمنطقة كلها مفتوحة على جميع الاحتمالات بما في ذلك الحرب الاهلية الطائفية.
ـ صحيفة 'العرب' القطرية
هل هذه نهاية النفق المظلم في قضية الحريري؟!
جرير خلف:
عند النظر في طبيعة المتهم بشقيه اللبناني والسوري 'كأفراد بمهمة رسمية' والضحية، نجد أن الجريمة لم تكن لبنانية داخلية تمت على قضايا وطنية محضة، فحزب الله المتهم الرئيسي يعترف بكل أدبياته أنه يملك مشروعا فارسيا عقائديا مرتبطا بوحدة المصير مع إيران وسوريا وجيش المالكي ومليشيات الصدر في العراق، بينما كانت لبنان تتجه في عهد الحريري الأب نحو الانتعاش الاقتصادي والسلم السياسي والاتزان الإقليمي. وخلال الأعوام التي تلت اغتيال الرئيس الحريري تحول لبنان بالنتيجة النهائية التي نراها اليوم إلى دولة تحكمها الجهة المتهمة بالاغتيال 'باستثناء الجنوب 'المقاوم' الذي انسحبت منه وسلمته للقوات الدولية.. فحزب الله لا يحكمه الآن..!' وأصبحت بالتالي تسيطر بالطرق الرسمية وغير الرسمية على مقدرات البلد العسكرية وعلى حدودها وعلاقاتها العربية التي وصلت إلى أدنى مستوياتها من حيث التنسيق المشترك.
وكذلك تحول لبنان إلى مصانع للخلايا النائمة ونخب الفوضى التي تهدد الاستقرار الداخلي والعربي وذلك بفضل انسحاب 'المقاومة' من الجنوب وتفرغها لتدريب الخلايا العقائدية 'المبتعثة' عنده، إذن، أسئلة كثيرة نعرف الإجابة عليها، ولكن بانتظار الإجابة عليها رسميا وبأسمائها الحقيقية ودون الخجل من 'إخوتنا' في الإسلام في مراقد قم وطهران، أو خوفا من شبيحة القرداحة أو من الصواريخ الكرتونية التي تخزن في سهول البقاع وجبل محسن في طرابلس، ويجب العمل على معالجتها بالشكل المنطقي كي لا نتحول كلنا إلى ضحايا تستنجد بمحكمة الجنايات الدولية لإنصافها يوما ما.
ـ صحيفة 'الوطن' الكويتية
&laqascii117o;نصر الله" وطائفية &laqascii117o;الربيع العربي"؟!
وليد بورباع:
الظاهر ان &laqascii117o;الربيع العربي" في عقيدة &laqascii117o;حسن نصر الله" صاحب النصر الالهي ورافع دولة ولاية الفقيه على حساب مدنية الدولة اللبنانية واجتماع الطائف بكل الطوائف اللبنانية ووصولا الى احتلال بيروت وتوجيه فوهات بنادق المقاومة الى الداخل ملامسة الصدور اللبنانية! فها هو اليوم يتباكى وبدموع الحزب وتمسكنه منتقدا احكام السجن في البحرين &laqascii117o;خطوة قمعية" تستهدف المعارضة السلمية..!! بالمقابل تعلن البحرين بانها تحيل بقية متهمي محاكم السلامة الى القضاء العادي في خطوة لإعادة التوازن في دولة المؤسسات البحرينية.
ونحن نستغرب كيف استطاع ضمير &laqascii117o;نصر الله" ان يطول صمته أجلاً رغم ان كل وسائل العالم وتلفزته يبثون قمع ووحشية واختراق رصاص الضيم للصدور العارية التي تطالب بالعدالة وبالحرية والمساواة والديموقراطية وهي تتزاحم في كل المدن والمحافظات السورية ضد أزلام نظام حزب البعث &laqascii117o;الإيراني الهوية" رغم اننا طوفنا للسيد غفوته عن احداث انتفاضة &laqascii117o;اين صوتي" في طهران والتي تعامل النظام معها بكل وحشية وبالحديد والنار بل زج &laqascii117o;كروبي وموسوي" وزوجاتهما بالسجون.
نعم كنا نتمنى يا &laqascii117o;سيد" بان يحركك ما فعله الدرك التركي وهو يتساهل مع فتيان سوريين يجتازون الحدود لجلب الطعام الى ذويهم! بالمقابل انت تصرخ بأعلى صوتك الجهوري ويتصبب وجهك عرقا.. ولا اعرف لماذا &laqascii117o;خجلا ام حماسا.."! عندما تطالب بالحفاظ على نظام سورية وتقول للاسد مهما قلت في خطابك ورددت من &laqascii117o;اصلاحات" ومع كل التصفيق فلا يسمعون لك لا ثوار سورية او معارضوها او بعض الانظمة العربية لانهم لا يريدون سماعك وهناك مخطط! متناسيا بعد 4 شهور من سفك الدم والدوس بالدبابات وتخريب المزارع وتدمير البيوت يطالعنا بشار بخطاب بدم بارد! وفي الختام نمنى ان تقرأ ما قاله المرجع الديني الاصلاحي آية الله محمد علي دستغيت وهو &laqascii117o;يحرم" دعم طهران لنظام الاسد في قمع شعبه، ام انك مازلت محلقاً في فلك طهران بان صحوة الشعوب المسلمة لن تهدأ بالقمع والتنكيل بل بالعدالة؟!.وبقى ان نوضح لك يا &laqascii117o;سيد" بأن العدالة والمساواة والحرية والديموقراطية جلها قيم تسقى من النشء الى الكهل ومد من الزمن فهي لا تقبل القسمة على اثنين ولا تسوقها الطائفية البغيضة حتى لو طالب بعض أزلامك في &laqascii117o;تويتر" بأن أخذوا سورية السنية وعطونا البحرين الشيعية فهذه هي النتانة الفارسية بكل حماقتها.
ـ صحيفة 'القبس' الكويتية
ترنح حزب الله!
محمد بن إبراهيم الشيباني:
لم تعد تنفع مغالطات وأفكار حزب الله اللبناني الإيراني، أو تنطلي على رجل الشارع العربي اليوم باستثناء المتعصب له، من دون إدراك وتفكير وبعد نظر.سوريا كانت الفخ الذي وقع فيه هذا الحزب ودولته التي يتبعها إيران، فقد تجرد الثلاثة &laqascii117o;سوريا، إيران، حزب الله" من كل إنسانية، ناهيك عن الأخلاق الإسلامية التي يدعون أنهم متمسكون بها، ويعملون وفقها، فلم ينكر حزب الله المجازر والطغيان الجارف واللاإنسانية التي ترتكب هناك في وجه شعب أعزل، ووجهوا سموم الحقد والكراهية إلى البحرين والخليج ودوله، عندما تضافروا وتعاونوا على درء الفتنة، التي كادت تسقط دولة قائمة، بل وجهوا إعلامهم، وما زالوا، إلى ما يحصل في البحرين، وغضوا النظر عما حصل، وما زال، في عموم سوريا، ومن دون استثناء منطقة أو طائفة من الطوائف التي تعيش هناك، ولم يرف جفن هذا الحزب لما يراه من فظائع، بل لم نسمع أي تصريح منه ينكر، أو ينصح جماعته بالرأفة والرحمة بالناس هناك، بل كل ما رأيناه وبالأدلة الدامغة وبالإعلام الذي ينقل تباعاً كل مجريات الأمور، مشاركة ضباط هذا الحزب وإيران معه في المجازر، مما تأكد لدى الاتحاد الأوروبي، حتى أسماء وشركات إيرانية كان لها دورها في الدفع إلى مزيد من التنكيل بهذا الشعب الأعزل والتضييق على حياته وأمنه حتى اضطر إلى الهجرة إلى تركيا، وتركه لكل أمواله ومصالحه وسكنه. هؤلاء يتحدون من؟ العالم كله ضدهم ما عدا هذه إيران وهذا الحزب الذي بدأ يترنح ويهتز من داخله، حيث كشف أخيراً عن جواسيس تعمل للمخابرات الأميركية من داخله! حتى يعلم أنه ليس بعيداً عن المرمى الأميركي ومنذ زمن بعيد، وهي مسألة وقت لا غير للتغيير القادم! كما هم يريدون العيش والتغلغل والاستمرار وتهديد الآخرين وابتزازهم &laqascii117o;كل آفة لها آفة"، أميركا والغرب سخرهما الله تعالى لنصرة الحق والمظلومين والبائسين في العالم، بما يتناسب مع مصالحهم، ومن مصالحهم التي بدأت تظهر ويكون لها دورها الفاعل في الساحة الدولية سلسلة الإجراءات التي أقرتها أميركا ودول الاتحاد الأوروبي ضد سوريا، وهي في ازدياد مع مرور الوقت لمصلحة المستضعفين في سوريا.