- مجلة 'التايم'
هل تفشل بعثة العرب إلى سوريا؟ / 'الجزيرة'
تناولت مجلة 'التايم' مهمة بعثة جامعة الدول العربية إلى سوريا بالنقد والتحليل، وتساءلت بشأن مدى استحالة تنفيذ البعثة لمهمتها، في ظل المعوقات التي تضعها السلطات السورية في طريقها، وبالتالي وصفها بالفاشلة من جانب الناشطين والسياسيين على حد سواء. وفي حين أشارت تايم إلى التفجير بأنبوب الغاز البارحة قرب مدينة حمص -التي يحاصرها نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ أشهر- قالت إن كلا الجانبين -النظام والمعارضة- يتهم الآخر بالوقوف وراء التفجير، في محاولة لتشتيت أنظار بعثة الجامعة عن محاولة تنفيذ مهامها. وأشارت المجلة إلى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي أعلنت عنه جامعة الدول العربية، والمزمع انعقاده السبت القادم لمناقشة وتقييم أداء البعثة، وبالتالي تقرير سحب البعثة برمتها أو عدم سحبها. كما أشارت تايم إلى دعوة رئيس البرلمان العربي علي السالم الدقباسي إلى السحب الفوري لبعثة المراقبين العرب من سوريا، في ظل استمرار نظام الأسد بقمع المحتجين رغم وجود المراقبين، فضلا عن انتهاك النظام لبروتوكول الجامعة العربية المعني بحماية المواطنين السوريين.
وأوضحت 'التايم' أن سلطات النظام تمارس العنف ضد المتظاهرين على مرأى ومسمع من مراقبي البعثة العربية، وأن عنف النظام أسفر عن العديد من الضحايا من أبناء وأطفال الشعب السوري، برغم وجود المراقبين العرب، مما أثار غضب الشعوب العربية وأفقد المبرر الدافع لإرسال فريق تقصي الحقائق من أصله. وفي حين قالت المجلة إن أكثر من 315 سوريا لقوا حتفهم على أيدي سلطات الأسد منذ 26 كانون الأول الماضي، نسبت إلى رئيس البرلمان العربي القول إن وجود المراقبين في سوريا يتيح للنظام السوري غطاء عربيا لممارسة ما وصفها بأعماله غير الإنسانية، تحت سمع وبصر جامعة الدول العربية. وقالت'التايم' إن الأسد ظل يتلاعب مع جامعة الدول العربية، بل ظل يحاول إثارة استفزازها عبر التحايل على المواعيد النهائية المختلفة بشأن تنفيذ المهام المطلوبة من نظامه، موضحة أنه كان يقدم ما وصفته بالفتات المتمثل في الإفراج عن بضع مئات من المعتقلين. وفي حين أشارت المجلة إلى تصاعد عنف النظام ضد المحتجين وإلى تزايد أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين في ظل وجود بعثة المراقبين، حذرت في الوقت نفسه من مغبة انزلاق السوريين إلى الحرب الأهلية. وقالت إن الصراع بدأ يأخذ ما وصفته بالبعد الطائفي، والذي ينذر بحرب أهلية يتطاير شررها إلى بعض الدول المجاورة مثل لبنان والعراق وإسرائيل.
- صحيفة 'جيروزاليم بوست'
المعارضة السورية ستطيح بنظام الرئيس بشار الأسد قريبا / 'سي آن آن'
نقلت صحيفة 'جيروزاليم بوست' عن مسؤول عسكري رفيع، لم تسمه، أن المعارضة السورية تتمتع بوضع مستقر وستنجح في الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، خلال الأشهر القليلة الماضية، لافتاً إلى تزايد أعداد المنشقين من المؤسسة العسكرية وبلغ عددهم الآلاف من بينهم ضباط برتبة كبيرة. وتحدث المصدر عن تنامي مخاوف الجيش الإسرائيلي من احتمال سقوط نظام الأسد تحديداً وفيما يتعلق بترسانة سوريا النووية وخشية وقوعها في أيدي جماعات إرهابية، وتطابق تكهنات المسوؤل العسكري تلك التي أدلى بها وزير الدفاع، إيهود باراك، وقال فيها أمام الكنيست إنه يتوقع سقوط نظام الأسد خلال الأشهر القليلة المقبلة.
- صحيفة 'حرييت' التركية
روسيا: ليس لدى إيران صواريخ بعيدة المدى / 'سي آن آن'
مع تصعيد طهران للهجتها ضد الولايات المتحدة وتهديد حاملة طائرات أمريكية من مغبة العودة مجدداً إلى مياه الخليج، قالت روسيا إنه لا توجد لدى إيران في الوقت الحاضر صواريخ بعيدة المدى أو امتلاكها التقنية التي تتيح صناعة هذه الصواريخ العابرة للقارات. ونقلت صحيفة 'حرييت' التركية تصريح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، فاديم كوفال، إلى وكالة انترفاكس الرسمية، بأن' إيران ليس لديها التقنية لصناعة صواريخ متوسطة المدى أو باليستية عابرة للقارات.. ولن تحصل على مثل هذه الصواريخ في المستقبل المنظور.' ويتزامن التصريح الروسي مع إعلان الجمهورية الإسلامية إجراء تجارب على ثلاثة صواريخ في ختام مناورات بحرية واسعة نفذتها في مياه الخليج.
- صحيفة 'واشنطن بوست'
تهديد إيران لأميركا يرفع أسعار النفط والذهب
ذكرت صحيفة 'واشنطن بوست' أن طهران صعدت من حرب الكلمات بينها وبين الولايات المتحدة الثلاثاء عندما هددت سفنها بالابتعاد عن مضيق هرمز، الأمر الذي هز أسواق السلع النفطية وساهم في رفع الأسعار. وقالت الصحيفة إن آخر التصريحات 'الاستفزازية' من قبل القادة الإيرانيين جاء على لسان قائد القوات المسلحة، اللواء عطا الله صالحي، الذي بدا وكأنه يهدد الحاملة الأمريكية التي كانت بصدد الدخول إلى الخليج العربي الأسبوع الماضي. وقال صالحي، 'نحن نحذر هذه السفينة، لأنها تعد تهديدا بالنسبة إلينا، بألا تعود من هنا، ونحن لا نكرر ما نقوله مرتين'. ورغم أن الإدارة الأمريكية تجاهلت هذا التهديد، إلا أن اللهجة الميالة للقتال، وبدء جنى العقوبات الاقتصادية الجديدة ثمارها على الاقتصاد الإيراني خلال الأسابيع المقبلة، ساهم في رفع أسعار النفط بنسبة 4%، وأغلقت أسواق الذهب على أعلى مستوى لها خلال عشرة أشهر.
- صحيفة 'ديلي تلغراف'
كريس كايل: الشيطان الرمادي / 'سي آن آن'
يعتبر كريس كايل، الجندي السابق بالقوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية 'سيل'، أكثر قناصي الجيش الأمريكي خطورة، إذ قتل 255 شخصاً، منهم 160 تم تأكيدهم من قبل البنتاغون، ليطيح بذلك بقناص أمريكي اكتسب اللقب بقتل 109 شخصاً إبان حرب فيتنام. وخدم كايل أربعة مرات في العراق، ولقبه المسلحون بـ'شيطان الرمادي' وعرضوا مكافأة قدرها 20 ألف دولار لمن يقتله أو يعتقله، ونجح 'القناص' في اقتناص مسلح كان يهم بهاجمة قافلة أمريكية بصاروخ في مدينة الصدر عام 2008، من على بعد 2500 ياردة، بحسب ما نقلت صحيفة 'ديلي تلغراف' عن كتابه 'قناص أمريكي'. ويدير كايل حالياً شركة تعاقدات خاصة لتدريب الجيل الأمريكي الجديد من القناصة منذ تقاعده عام 2009.
- صحيفة 'نيويورك تايمز'
موقف أميركي جديد من إخوان مصر/ 'الجزيرة'
ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن إدارة الرئيس باراك أوباما بدأت بانتهاج سياسة جديدة تراجعت بموجبها عن عقود من العداء وعدم الثقة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر التي كانت تعتبرها منظمة معارضة للمصالح الأميركية. وقالت إن الانفتاح الأميركي -بما في ذلك لقاءات على مستوى عال خلال الأسابيع الأخيرة- يشكل تحولا تاريخيا في السياسة الخارجية لدى لحكومات الأميركية المتعاقبة التي كانت تدعم نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك لأسباب منها القلق من الفكر الإسلامي للإخوان وصلاتهم التاريخية بالمسلحين. وتعتبر الصحيفة هذا التحول الأميركي إقرارا بواقع سياسي في مصر وفي المنطقة برمتها، ولا سيما أن الإسلاميين بدؤوا يتسلمون السلطة في عدة دول بالمنطقة. وتتابع أن ذلك يعكس أيضا القبول الأميركي بالتطمينات التي رددها قادة الإخوان بشأن بناء ديمقراطية حديثة تحترم الحريات الفردية والأسواق الحرة والالتزامات الدولية، بما في ذلك معاهدة السلام مع إسرائيل. وتقول أيضا إن التحول الأميركي يؤكد إحباط واشنطن المتزايد إزاء الحكام العسكريين في مصر الذين سعوا للاحتفاظ بسلطات سياسية دائمة لأنفسهم واستخدموا قوة مميتة ضد المحتجين الذين طالبوا بإنهاء حكمهم، حسب تعبير الصحيفة.
غير أن 'نيويورك تايمز' تستدرك قائلة إن الإدارة الأميركية سعت في نفس الوقت للاحتفاظ بعلاقات عميقة مع العسكر الذين نصبوا أنفسهم حراسا للهوية العلمانية للدولة، فلم تهدد صراحة بوقف المساعدات التي تصل إلى 1.3 مليار دولار سنويا. وتشير الصحيفة إلى أنه مع مضي الإخوان المسلمين نحو تحقيق الأغلبية في البرلمان، فإن سياسة مد اليد الأميركية من شأنها أن تمنح الجماعة دعما مهما في مصر، وتضفي مزيدا من الشرعية الدولية على الإخوان. وتنقل عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية -يساهم في صياغة السياسة الأميركية واشترط عدم الكشف عن اسمه- قوله 'إن عدم الانخراط مع الإخوان ليس أمرا عمليا، بسبب مصالح أميركا الأمنية والإقليمية'. وتابع 'لا يبدو أن هناك أي وسيلة أخرى (للحفاظ على المصالح) سوى الانخراط مع الجماعة التي كسبت الانتخابات'، مشيرا إلى أن الإخوان كانوا محددين أيضا في توصيل رسالة 'معتدلة' بشأن القضايا المحلية والإقليمية والاقتصادية.
وقد اعتبرت مصادر مقربة من الإدارة الأميركية هذا التقارب الأميركي مع الإخوان الخطوة الأولى نحو تشكيل نموذج للعلاقات التي ستقيمها مع الأحزاب الإسلامية الصاعدة في المنطقة عقب الربيع العربي، ولا سيما أن تلك الأحزاب تسلمت أدوارا هامة في المغرب وليبيا وتونس ومصر في أقل من عام. ويقول السيناتور جون كيري الذي اصطحب السفيرة الأميركية آن باترسون في لقائها مع الإخوان، 'من الضروري أن تفهم كيف تتعاطى مع حكومات ديمقراطية لا تعتنق كل ما لديك من سياسات وقيم'، مضيفا أن على الولايات المتحدة أن تتعامل مع الواقع الجديد. وتشير 'نيويورك تايمز' إلى أن الاستعداد الأميركي لإقامة علاقات مع الإخوان قد يعرض أوباما لانتقادات من قبل الجمهوريين الذين يتهمونه أصلا بفسح المجال أمام الإسلاميين لتولي زمام الأمور في دولة حليفة. ويقول محللون إن الانفتاح الأميركي ربما يرقى إلى اعتراف ضمني بأنه كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تبدأ مثل هذا التقارب منذ زمن طويل.
- صحيفة 'التايمز'
أحدث طائرة أميركية من دون طيار/ 'الجزيرة'
حصلت القوات الجوية الأميركية على أكبر وأسرع طائرة بدون طيار وأشدها فتكا حتى الآن، مما يثير تكهنات بأن الولايات المتحدة تحث الخطى نحو صراع محتمل مع إيران، حسب ما ذكرته صحيفة التايمز البريطانية. وتعتبر الطائرة التي تعمل بمحرك نفَّاث ويطلق عليها اسم 'أفينغر' أحدث تجسيد لطائرة 'بريديتور' الفتاكة التي تستخدمها الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب. ويرى خبراء أن حيازة القوات الجوية لهذه الطائرة تشير إلى أن الولايات المتحدة تعكف على مراجعة ترسانتها من الطائرات بدون طيار حتى يتسنى لها مواجهة دول تمتلك دفاعات جوية متطورة، وهي نظرة تتجاوز تجربتها في أفغانستان والعراق حيث دانت لها السيطرة الكاملة في المجال الجوي للبلدين. وقد صُممت الطائرة 'أفينغر' البالغة تكلفتها 15 مليون دولار لتتجنب أجهزة الرادار، وتصل سرعتها القصوى 460 ميلا/ساعة، أي أسرع من الطائرة بدون طيار الحالية من طراز 'ريبر' التي تطير بسرعة 276 ميلا/ساعة. وتستطيع 'أفينغر' حمل عدد من القنابل أكبر أربع مرات من رصيفاتها السابقة، ويبلغ اتساع جناحها 66 قدما، ويمكنها الطيران إلى ارتفاع 50 ألف قدم لمدة 20 ساعة. وقد حصلت القوات الجوية الأميركية على طائرة واحدة من طراز 'أفينغر' التي تُعرف أيضا باسم 'بريديتور سي'، وأشرفت على صناعتها شركة جنرال أتوميكس لنظم الطيران. والطائرة الجديدة مزودة كذلك بغرفة داخلية لتخزين الأسلحة، لكيلا تتمكن أجهزر الرادار من رصد القنابل والصواريخ التي تحملها.