- صحيفة 'نيويورك تايمز'
دول الخليج تساعد أمريكا على خنق مبيعات النفط الإيرانية / 'سي آن آن'
كتبت صحيفة 'نيويورك تايمز' تقول 'تصاعدت الضغوط على إيران مع تأكيد الولايات المتحدة أنها عازمة على عزل البنك المركزي الإيراني، بينما حصل ثلاثة من أكبر عملاء النفط الإيراني اليابان وكوريا الجنوبية والصين على ضمانات بأن السعودية وغيرها من منتجي الخليج سيعوضون أي فجوة في الإمدادات.&rdqascii117o;وأضافت الصحيفة 'قالت إدارة (الرئيس باراك) أوباما إن حملتها لتضييق الخناق على صادرات النفط الإيرانية تحرز تقدما، وسط دلائل على أن اليابان وكوريا الجنوبية وحتى الصين يبحثون عن بدائل لإيران، وذلك ليتوافق مع العقوبات الأمريكية على المصرف المركزي الإيراني، الذي تتم من خلاله معظم المشتريات.'
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية للصحيفة 'إننا نعني فعلا بالعقوبات إغلاق البنك المركزي الإيراني،' مشيرا إلى أن شراء النفط هو المفتاح لهذا الجهد ذلك أن النفط 'هو أكبر مصدر لدخل البلاد.' وتابعت الصحيفة أن 'وفودا من وزارات الخارجية، والطاقة والخزينة الأمريكية يحاولون إقناع عملاء النفط الإيراني الرئيسيين، لتجنيدهم في مشروع طموح هو دفع أحد أكبر المنتجين في العالم إلى خفض الإنتاج دون ارتفاع أسعار النفط.'
- صحيفة 'الغارديان'
العربي: الوضع في سوريا 'مقلق جدا' / 'سي آن آن'
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية البريطانية تقريرا حول الأوضاع في سوريا، أبرزت فيه تصريحات الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بشان بعثة المراقبين، والذي عبر عن قلقه بسبب البعثة، بعد الارتباك الحاصل هناك. وترى الصحيفة أن العربي ألقى بمزيد من على أداء البعثة التي أرسلت لمراقبة الأوضاع في سوريا، وتنقل عنه وصفه للعنف المتواصل في البلاد بأنه 'مقلق جدا.' وتقول الصحيفة إن تصريحات العربي، التي أدلى بها يوم الخميس، تأتي بعد يوم واحد من إعلان الجامعة العربية عن أنها لن ترسل المزيد من المراقبين إلى سوريا حتى تتم السيطرة على العنف. وتشير الصحيفة إلى تقارير تتحدث عن إبداء 11 مراقبا رغبتهم في الرحيل عن سوريا، لافتة إلى 'حالة من السخط المتنامي داخل صفوف بعثة المراقبين،' إضافة إلى من يقولون إن الجامعة العربية ظلت عاجزة عن فعل شيء 'وسط هجمة أمنية لم تبد نوعا من التراجع.'
- صحافة بريطانية
ما أشبه أفغانستان بأبو غريب!/ 'الجزيرة'
أثار مشهد الفيديو الذي بثه موقع 'يوتيوب' لجنود من مشاة البحرية الأميركية وهم يتبولون على جثث لأفراد من حركة طالبان الأفغانية، ردود فعل غاضبة واسعة، مما جعل الصحف البريطانية تلقي ضوءا وبعدا آخر على مثل هذه الأحداث المشينة، خاصة أن هناك شواهد لإساءات سابقة تكررت في أماكن أخرى. فقد كتبت صحيفة 'ذي غارديان' أن شريط الفيديو هذا بمثابة وثيقة في عصر المعلومات مثل أهوال الحرب الأخرى الموثقة. ويبدو أن صانعي هذا العمل المشين فعلوه وهم واعون تماما ولكي يراهم العالم أجمع وهم يُصورون. وتصويرهم وبث الشريط ليشاهده العالم، قد يكون في الحقيقة هو القصد من هذه الممارسة.
وقالت الصحيفة إن المقارنات بحوادث سابقة تورطت فيها القوات الأميركية مثل التعذيب في سجن أبو غريب بالعراق، يبدو أمرا لا مفر منه رغم وجود اختلاف بين التعذيب والإساءة إلى سجناء أحياء كما حدث في أبو غريب، واستباحة حرمة جثث الموتى. ومن المؤكد أن التشابه الواضح مع أبو غريب ليس في طبيعة الجرائم، ولكن في الدافع القوي لتصويرها ومن ثم مشاركتها عبر الإنترنت. وربما تأتي مدافع المستقبل مزودة بكاميرا وزر يسمح للشخص بمشاركة فورية لتلك اللحظة من المعركة. وهذه الصور لإهانة طقوسية لصرعى الحرب تجد طريقها في عالم مليء بالمزيد من الاتصالات أكثر مما كان عليه عام 2004، عندما خرجت صور حراس سجن أبو غريب مع السجناء خارج أسوار السجن. أما الآن فيبدو أن الأمر لم يعد مفاجئا أن يوثق العنف والقسوة بهذه الطريقة، فقد استبيحت مشاركة أي صور ولم يعد هناك شيء خاص أكثر من اللازم أو مشينا كي لا يوضع على يوتيوب. ومشهد تبول الجنود يأتي في هذا السياق الذي لا يبدو أنه متطرف أو مثير للاشمئزاز، بل إنه يأخذ مكانه بين كل مشاهد الفيديو الأخرى التي يشاهدها الجميع ويغردون حولها. وبهذا المنطق فإن ما نراه هنا مثال لدمقرطة الصورة والفيلم في العصر الرقمي، مثلما يحدث لأي شخص يتصادف وجوده في ثورة أو شغب ويستطيع أخذ صورة من هاتفه ونشرها قبل وصول المصورين المحترفين إلى المكان، ومن ثم يبدو أن هؤلاء الجنود صوروا أعمالهم القبيحة لأنفسهم. وهذا الفيديو يوحي بأن الأمر الآن مشهد رعب يؤدَّى بحيث يمكن مشاركته والحديث عنه.
وفي سياق متصل جاء تعليق صحيفة ذي إندبندنت ليشير إلى شواهد من التاريخ القريب في أفغانستان والعراق على مثل هذه الانتهاكات الصارخة، وأن مثل هذه الفيديوهات من أهوال الحرب، وأن الأمر ليس مجرد الحديث عن تفاح عطن أو بيض فاسد. وسخرت الصحيفة من رد الفعل الأميركي المعتاد على مثل هذه الانتهاكات المتكررة، وأن ما خفي كان أعظم من مثل هذه الإساءات التي لم تصور أو لم تنشر بعد وهي كثيرة. وأشارت إلى أن قتل هؤلاء النفر لم يكن هو ما أقلق سلاح المارينز الأميركي بل التبول، فلا شيء خطأ في القتل وسط القيم الأصيلة للمارينز، لكنك لا ينبغي التبول على الجثث، والأهم من ذلك أنه يجب أن لا يتم ذلك أمام الكاميرا.. لقد وصل الأمر إلى هذا الحد. وختمت الصحيفة بأن الجيوش مخلوقات مرعبة والجنود يفعلون أشياء مشينة، لكن عندما نقبل كل هذه الأكاذيب عن 'تفاح عطن' والاستثنائية في الحروب بأن هناك بعض التجاوزات التي تحدث، فإننا نقبل الحرب ونقر خداعها ونجعلها أكثر احتمالا وأيسر، ويسهل إيجاد المزيد من الأعذار لحوادث القتل والاغتصاب فتزداد وتيرتها.
- صحيفة 'كريسيتان ساينس مونيتور'
إسرائيل تعاني أزمة هوية / 'الجزيرة'
أشارت صحيفة 'كريسيتان ساينس مونيتور' إلى أن إسرائيل تعاني من أزمة هوية وقالت إن إشكالية الفصل العنصري في البلاد تعتبر أخطر من الصراع مع الفلسطينيين، وتشكل تحديا لما أسمتها بالدولة الصهيونية. وأشارت الصحيفة إلى الفتاة الإسرائيلية تانيا روزنبليت والتي استقلت حافلة الشهر الماضي متجهة إلى مكان عملها في القدس، وإلى رفضها الرجوع إلى الكراسي الخلفية، في ظل سياسة الفصل العنصري التي بدأت تشهدها إسرائيل. وقالت إن رجلا إسرائيليا ممن وصفتهم بالمتطرفين الأصوليين طلب من روزنبليت أن تنتقل إلى المقاعد الخلفية للحافلة بوصفها فتاة، ولكنها رفضت الطلب وتسمرت في مكانها في المقدمة. ونسبت الصحيفة إلى روزنبليت القول إنه كان يجب على المتطرف الإسرائيلي أن يخجل من نفسه وهو يتعامل مع الفتيات بتلك الطريقة، مضيفة أنه أثار غضب الفتاة الإسرائيلية بمحاولته عدم السماح لها بالجلوس في المقاعد الأمامية. وقالت ساينس مونيتور إن مواجهة الإسرائيلية تانيا روزنبليت لسياسة الفصل العنصري التي حاول بعض المتطرفين اليهود ممارستها ضدها في الحافلة رقم 451 الشهر الماضي تشبه ما حدث مع الأميركية السوداء روزا باركس في الولايات المتحدة في خمسينيات القرن الماضي.
كما أن حادثة الإسرائيلية روزنبليت كشفت عن ما أسمته الصحيفة بالخلل في التعايش في ما بين التيار السائد في إسرائيل وما وصفتها بالأقلية المتشددة المنعزلة أو أقلية 'الحريديم' بمعنى الأتقياء الذين يخافون ربهم، وذلك بطريقة لم تشهدها البلاد منذ سنوات. وقالت الصحيفة إن مظاهر التضييق على المرأة والفصل بين النساء والرجال في المجتمع الإسرائيلي، من شأنها أن تشكل خطرا على الديمقراطية وحقوق الإنسان في البلاد، وتمثل تحديا أشد من الصراع مع الفلسطينيين. وفي حين كشفت الحادثة عن تفاقم الصراع الفكري بين التيارين المركزيين في المجتمع الإسرائيلي، التيار العلماني والتيار الديني، أشارت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين انتقدوا سياسة الفصل العنصري في البلاد.
وفي حين علت أصوات متطرفة في إسرائيل تنادي بسير النساء على أرصفة منفصلة عن أرصفة الرجال وبعدم الاختلاط ما بين الجنسين، أشارت الصحيفة إلى ما وصفته بتزايد معارضة جنود متدينين للمشاركة في فعاليات تسمع فيها أصوات نساء مغنيات. وقالت ساينس مونيتور إن كلا من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين شجبوا ممارسة الفصل ضد النساء اليهوديات أو التمييز ضدهن في الأماكن العامة بشكل عام.
- صحيفة 'واشنطن بوست'
إلغاء 'أبو حصيرة' أول دلائل تغير علاقة مصر بإسرائيل بعد الثورة
علقت صحيفة 'واشنطن بوست' على إلغاء السلطات المصرية لمولد أبو حصيرة الذي يحتفل به اليهود كل عام، وأعزت أسباب ذلك إلى الخوف من رد فعل الرأي العام حيال تشديد الأمن، مرجحة أن هذا يعد أولى دلائل تغير العلاقة بين مصر وإسرائيل بعد الثورة وسط تنامي شعور بالفتور بينها. وقال عمرو رشدى، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إنه 'تم إلغاء الاحتفال الذي يقام على قبر الحاخام اليهودي 'أبو حصيرة' لأنه كان يثير ردود أفعال غاضبة لدى السكان بسبب الترتيبات الأمنية المكثفة، نظرًا لأنه كان يحول المنطقة إلى ثكنة عسكرية'.
وأضاف رشدى: 'الوضع حالياً غير مناسب لإقامة هذا الاحتفال في ظل الظروف التي تمر بها مصر، فالانتخابات والشرطة تحاول استعادة السيطرة على الأمور.. أعتقد أن إسرائيل تفهم.. لا أحد في مزاج جيد لإثارة مزيد من المناقشات العامة فى هذا الوقت'. وأوضحت الصحيفة، أن الإجراء المصري يؤكد على التغيير الذي طرأ على العلاقات بين إسرائيل ومصر ما بعد حسنى مبارك، فالرئيس السابق كان يحافظ على العلاقات مع إسرائيل على النحو المنصوص في معاهدة 'كامب ديفيد'، ولو على حساب الشعب، ومنذ الإطاحة به في الشتاء الماضي ارتفعت المشاعر المناهضة لإسرائيل مدفوعة بمعاملتها للفلسطينيين.
- صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز'
نبرة الأسد الغاضبة تعكس احتدام صراع القوى في المنطقة
وصفت صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' الإدانة التي وجهها الرئيس السوري بشار الأسد لنظرائه العرب خلال خطابه، بأنها تعكس حدة الصراع في موازين القوى الذي بات يعصف بمنطقة الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة، إلى النبرة الغاضبة التي جاء عليها خطاب الأسد واتهامه للجامعة العربية بتخليها عن دمشق كقوة إقليمية تقليدية أمام النفوذ الخليجي المتصاعد. ولفتت الصحيفة، إلى أن التوترات المذهبية والطائفية في المنطقة باتت تتسلل إلى قلب صراع موازين القوى، مشيرة إلى أن الدول الخليجية بأغلبيتها السنية تقود تحالفا ضد إيران وحلفائها من دول المنطقة وعلى رأسها سوريا التي ينتمي معظم قادتها للطائفة العلوية الشيعية. وأكدت أنه إذا فقد الرئيس الأسد قبضته على سوريا فذلك من شأنه أن يعزز من تحالف دول الخليج ضد إيران التي تمتلك نفوذاً قوياً في العراق إلى جانب دعمها لجماعة حزب الله اللبنانية وحركة حماس في قطاع غزة.
وأضافت أن سوريا التي طالما اعتبرت 'جبهة الفخر العربي' يعتريها الآن انزعاج من تنامي نفوذ دولة قطر التي أضحت تمتلك نفوذاً ملحوظاً بعيدًا عن نطاقها الجغرافي لاسيما بعد الحملة التي قادتها باعتبارها رئيس مجلس الجامعة العربية في دورته الحالية بتجميد عضوية سوريا لدى الجامعة والدفع بوتيرة فرض عقوبات اقتصادية على دمشق على إثر الانتهاكات التي يرتكبها النظام ضد شعبه. أوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن الرئيس الأسد لم يسم الأشياء بأسمائها فى حديثه عن الدول العربية إلا إن إدانته لدول الخليج العربي التي قد لا تمتلك تاريخ سوريا وأمجادها جاءت جلية حينما قال 'تستطيع الدول شراء تاريخ لها عن طريق المال لكنها لن تستطيع أبدًا شراء الحضارة والثقافة'.