صحافة دولية » أخبار ومقالات من صحف ومجلات ومواقع أجنبية

- صحيفة 'نيويورك تايمز'
محاكاة' تظهر مخاطر ضرب إيران/ 'الجزيرة'

أظهرت تدريبات أميركية تحاكي الحرب على إيران أن الهجمة الإسرائيلية الأولى على المنشآت الإيرانية تحمل في طياتها تداعيات خطيرة تجر فيها الولايات المتحدة إلى حرب إقليمية واسعة. 
ونقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن مسؤولين قولهم إن تلك التدريبات التي تدعى 'النظرة من الداخل' لم تصمم كتدريب للجيش الأميركي، وأكدوا أن نتائج تلك اللعبة لم تكن الاحتمالات الوحيدة لصراع حقيقي على مستوى العالم.

ويقول المسؤولون إن تلك التدريبات أثارت المخاوف لدى المخططين الأميركيين بأنه من المستحيل استبعاد الضلوع الأميركي في المواجهة المتصاعدة مع إيران. وتشير الصحيفة إلى أن رد الفعل لهذه النتائج قد تعزز مواقف البيت الأبيض ووزارة الدفاع (بنتاغون) ووكالات المخابرات التي تحذر جميعها من تداعيات خطيرة للضربة الإسرائيلية بالنسبة للولايات المتحدة. وأكد مسؤولون -سواء ممن شاركوا في هذه التدريبات أو اطلعوا على تفاصيلها- أن النتائج أثارت قلق الجنرال جيمس ماتيس الذي يقود القوات الأميركية في الشرق الأوسط والخليج وجنوبي غربي آسيا. وكان ماتيس قال لدى تنفيذ التدريبات مطلع هذا الشهر لمساعديه إن الضربة الأولى التي تقوم بها إسرائيل ربما تنطوي على عواقب وخيمة في المنطقة وحتى بالنسبة لأميركا.

وحسب التدريبات -التي أجريت على مدى أسبوعين هذا الشهر- فإن الضربة الإسرائيلية تساهم في إعادة البرنامج النووي الإيراني عاما إلى الوراء، وأن الضربات الأميركية اللاحقة لا تبطئ البرنامج أكثر من عامين آخرين. وتشير نيويورك تايمز إلى أن تلك التدريبات صممت لاختبار الاتصالات العسكرية الداخلية والتنسيق بين المسؤولين في البنتاغون ومقرات القيادات العسكرية المنتشرة عقب الضربة الإسرائيلية.

وفي النهاية، أكدت التدريبات لدى المسؤولين العسكريين طبيعة الضربة الإسرائيلية التي لا يمكن التكهن بها أو السيطرة عليها، وكذلك الرد الإيراني المحتمل. وتقول الصحيفة إن أجهزة المخابرات الأميركية والإسرائيلية اتفقت بشأن التقدم الذي أحرزته إيران في تخصيب اليورانيوم، ولكنها اختلفت بشأن المدة الزمنية اللازمة لمنع إيران من بناء أسلحة نووية إذا ما عزمت طهران على المضي قدما في هذا الاتجاه. وتعتبر 'النظرة من الداخل' إحدى أهم تدريبات القيادة الوسطى للتخطيط، وتنفذ عادة مرتين كل عام لتقييم مدى استجابة مقرات القيادة ومسؤوليها في المنطقة لمختلف الحالات الحقيقية في العالم. وقد استخدمت تلك الطريقة للاستعداد لشن حروب مختلفة في الشرق الأوسط، منها الحرب على العراق عام 2003.


- صحيفة 'الغارديان'
وثائق تكشف دور الأسد بسحق الانتفاضة/ 'الجزيرة'

كشفت تسريبات لما يبدو أنها وثائق سورية رسمية كيف يوقع الرئيس بشار الأسد شخصيا على الخطط التي يضعها مركز إدارة الأزمة في حكومته محددا أولوية الحملة الأمنية الصارمة لمنع زحف المتظاهرين ضد نظامه إلى دمشق.

وقالت صحيفة 'الغارديان' إن مئات الصفحات من الوثائق السرية التي قدمها منشق لقناة الجزيرة تصف الاجتماعات اليومية لجميع قادة وكالتي الأمن والاستخبارات السورية الذين يراجعون الأحداث ويصدرون الأوامر التي يصدق عليها الرئيس بعد ذلك. كما أوردت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية أن قوة عسكرية لمكافحة الإرهاب وصلت إلى ميناء طرطوس السوري على متن ناقلة بترول من أسطولها في البحر الأسود.

وأشارت الصحيفة إلى أن القوة بلغت وجهتها في وقت أيدت فيه الحكومة الروسية دعوة من الصليب الأحمر لهدنة ساعتين يوميا للسماح بوصول المعونة إلى المناطق الأسوأ ضررا بسبب العنف. وفي خضم تقارير عن قتال في ضاحية المزة بدمشق أمس -الأعنف في العاصمة منذ بدء الانتفاضة قبل عام- قالت الجزيرة إن الوثائق هُربت خارج سوريا بواسطة عبد المجيد بركات رئيس قسم المعلومات بوحدة إدراة الأزمة للدولة والذي يختبئ حاليا في تركيا مع نشطاء المعارضة.

وتلقي أحدث الوثائق مزيدا من الضوء المباشر على إستراتيجية النظام ضد الانتفاضة، بما في ذلك حشد آلاف المليشيات المعروفين بالشبيحة وأعضاء حزب البعث السوري في عمليات صممت لقطع دمشق وحلب وإدلب والمدن الكبيرة الأخرى عن المناطق المحيطة. وكما كشفت الوثائق أن الميادين الرئيسية في العاصمة تقع مسؤوليتها على أفرع مختلفة بجهاز الأمن السوري الكبير، بما في ذلك مديرية استخبارات القوات الجوية السيئة السمعة التي كثيرا ما اتهمها مؤيدو المعارضة السورية وجمعيات حقوق الإنسان الأجنبية بالوحشية والتعذيب.

وفيما يتعلق بأيام الجمع، حيث تبلغ الاحتجاجات المناوئة للنظام ذروتها منذ بدء الانتفاضة، تنص الخطط على عزل العاصمة عبر 35 نقطة تفتيش للتحكم في الحركة. وتُغلق الطرق المؤدية لدمشق من المدن المجاورة على نحو متكرر وتُنشر قوة من ألف فرد أمن في وسط ميدان أمية وحده. ومن جانيها قالت قناة الجزيرة إن الوثائق أوضحت أن الأسد شخصيا متورط في المصادقة على إجراءات سحق الاضطرابات. وتوقيعه كان ظاهرا على إحدى الوثائق التي تخول عقوبات بالسجن للمظاهرات غير القانونية.

وفي إحدى الوثائق المسربة السرية حذرت الحكومة وزير الخارجية بشأن دول تحاول إقناع دبلوماسيين سوريين بالانشقاق. وقالت الجزيرة: 'كل مساء في تمام الساعة السابعة بتوقيت دمشق هناك اجتماع لكل رؤساء الأمن والاستخبارات لمراجعة ما حدث عبر البلاد أثناء اليوم ويعدون خططهم وأوامرهم لليوم التالي. وهذه الخطط تذهب لمكتب الرئيس الصباح التالي ويقوم هو شخصيا بتوقيع كل الأوامر ويعطي الضوء الأخضر النهائي'.

ووصفت الجزيرة بركات كجاسوس معارض داخل القيادة التي توجه حملة فرض النظام والذي أدرك الشهر الماضي أن حياته معرضة للخطر وفر من البلد ومعه 1400 وثيقة تعتقد القناة أنها حقيقية. وفي مقابلة مع القناة الفضائية بقطر قال بركات إن 'مهمتي كانت نقل المعلومات للمعارضة داخليا وخارجيا. وأي شخص يقرأ هذه التقارير سيُصدم وسيدرك أن سوريا تعيش أزمة حقيقية من التقتيل والإجرام وقمع المتظاهرين.

لكن رؤساء الأمن يرسمون صورة وردية في تقاريرهم ويتجاهلون حقائق هامة كثيرة على الأرض فقط لرفع معنويات الرئيس'. ومن جانبها لم تعلق الحكومة السورية على الوثائق. وقال التلفزيون الرسمي السوري إن ثلاثة 'إرهابيين' وعضوا في قوات الأمن قُتلوا في معركة دمشق. ومن الجدير بالذكر أن ميناء طرطوس يمثل الآن القاعدة البحرية الوحيدة لروسيا خارج الاتحاد السوفياتي السابق. وقد زار أسطول بحري روسي المكان في يناير/كانون الثاني فيما اعتبر من قبل كثيرين عرضا لتأييد موسكو الرئيس السوري بشار الأسد.


- صحيفة 'ديلي تلغراف'
أسماء الأسد بالقائمة السوداء لإسرافها / 'الجزيرة'

علمت صحيفة 'ديلي تلغراف' أن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد ستُضاف إلى قائمة العقوبات الأوروبية في وقت لاحق هذا الأسبوع بعد أن كشفت رسائل إلكترونية مسربة تفاصيل إسرافها في التسوق عبر الإنترنت.

وسيضم إلى القائمة السوداء أقارب آخرون لأفراد في النظام ليلتحقوا بـ114 سوريا -على رأسهم الرئيس الأسد- و38 منظمة معرضة لتجميد أصولها وحساباتها البنكية في دول الاتحاد الأوروبي.

وقال دبلوماسيون أوروبيون إن القرار بإضافة أسماء إلى القائمة سيُتخذ يوم الجمعة القادم في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل. والمسؤولون الأوروبيون والبريطانيون لديهم اعتقاد بأن تلك الخطوة ستزيد من تضييق الخناق على النظام رغم أنه نجا من 11 جولة سابقة من العقوبات. ومثل آخرين مدرجين على القائمة السوداء من المحتمل أن تكون أسماء الأسد عرضة لمنعها من السفر لدول الاتحاد الأوروبي، رغم أن هذا لن يمنعها من السفر لبريطانيا إذا ما احتفظت بجنسيتها البريطانية.

ويشار إلى أن دورها في الدائرة الداخلية للرئيس قد لقي تدقيقا متزايدا بعد الرسائل الإلكترونية التي تبادلها الزوجان وسربها نشطاء في المعارضة السورية. ويذكر أنها تسوقت عبر الإنترنت في لندن وباريس وأنفقت عشرات آلاف الدولارات في محلات هارودز الشهيرة على الجواهر والأثاث والمزهريات الفخمة المصنوعة في البندقية.

وكانت تستخدم اسما مستعارا للشراء من أوروبا وطلبت من صديقة لها أن تجلب أفلاما لأطفالها . وقالت الصحيفة إن أسماء الأسد ربما تكون قد خرقت العقوبات بالفعل بانغماسها في التسوق عبر الإنترنت وهو ما يمكن أن يعرضها للمقاضاة حيث أن اللوائح تمنع مواطني الاتحاد الأوروبي من إنشاء موارد مالية أو اقتصادية متاحة لأي شخص على القائمة.

وأشارت إلى أن أحد المعارضين للنظام في لندن أطلق على نفسه اسم فواز قال إن 'أسماء ووالدها شريكان في هذه الجريمة ولم يتعلما شيئا من الديمقراطية الموجودة في بريطانيا'. وزعم أنها أصبحت شخصية ممقوتة لكثيرين في مجتمع الغربة الذي كانت جزءا منه يوما ما. وقال أيضا 'لقد سرقوا أموال سوريا وتقوم هي بتبذير المال هنا في لندن'.


- 'الغارديان'
ربما تحتاج سوريا إلى مانديلا الخاص بها لإنهاء هذه الحرب/ 'بي بي سي'

يرى جوناثان ستيل أنه 'مع استمرار الانتفاضة والانشقاقات والعقوبات وبقاء الأسد سالما رغم ذلك، فأن أفضل فرصة للبلاد لتحقيق الديمقراطية هي طاولة المفاوضات'.

ويقول ستيل إن المزاج العام كان هو التصميم والاستعداد في المقاهي الواقعة وسط العاصمة السورية دمشق، 'حيث يناقش الناشطون الشباب غير المسلحين المظاهرة القادمة ضد نظام الأسد'. ويتابع الكاتب قائلا 'إن الأمر يتطلب شجاعة كبيرة للمخاطرة باحتمال التعرض للاعتقال أو التعذيب أو الإصابة بطلق ناري للقيام بشيء أساسي مثل حضور مظاهرة'.

ويضيف أن السوريين غاضبون بسبب العنف الذي تمارسه الحكومة وما يعتبرونه 'وعود كاذبة بالإصلاح'.ويقول إن أهالي دمشق يشعرون بالتضامن مع مدن مثل حمص وأدلب. غير أنه يستدرك قائلا 'لكن عندما تسال المتظاهرين في العاصمة السورية -كما فعلت أنا خلال زيارة حديثة استغرقت 12 يوما- عما إذا كانوا يعتقدون بسقوط وشيك للنظام، فإن مزاجهم يتجه إلى التشاؤم'. ويضيف ستيل أنه على الرغم من انشقاقات ضباط الجيش السوري، فإن القوات الأمنية لا تزال منحازة إلى جانب الحكومة.

ويتابع قائلا إن الفرقة الرابعة المدرعة، التي قادت الهجوم على حمص وأدلب، يقودها ماهر الأسد الشقيق الأصغر للرئيس. ويشير إلى أن هذه الفرقة مشكلة على نحو كبير من أفراد ينتمون إلى الطائفة العلوية الحاكمة، مضيفا 'لا توجد انشقاقات هنا'. ويعرب الكاتب عن اعتقاده كذلك بأن العقوبات التي فرضت على سوريا لم تحقق الكثير، واصفا حظر السفر فرضه الاتحاد الأوروبي على المسؤولين السوريين بأنه مثل 'وخزة الإبرة'، في إشارة إلى أثره المحدود.

- 'ديلي تلغراف'
المستوطنون الإسرائيليون يستخدمون التخويف للاستيلاء على إمدادات المياه في الأراضي الفلسطينية / 'بي بي سي'

نشرت صحيفة 'دايلي تلغراف' التي تقريرا من إعداد ريتشارد سبينسر مراسلها لشؤون الشرق الأوسط تقول فيه أن تقريرا صادرا عن منظمة الأمم المتحدة كشف عن أن المستوطنين يستخدمون 'أفعال التهديد والتخويف والعنف' في سعيهم للسيطرة على موارد المياه الطبيعية في الضفة الغربية. ويضيف الكاتب أن تقرير الأمم المتحد توصل إلى أن 56 من الينابيع الطبيعية التي يستخدمها المزارعون الفلسطينيون لري محاصيلهم إما أنه تمت السيطرة عليها بالكامل أو أنها تحت تهديد المستوطنين.

ويشير الكاتب إلى أنه على الرغم من أن 56 ينبوعا ليست بالرقم ذي الأهمية، لكنه يمثل أكثر من نصف عدد الينابيع التي لا تزال المياه تتدفق فيها بصورة منتظمة في الضفة الغربية. ويضيف سبينسر أن الضفة الغربية شهدت انخفاضا حادا في تدفقات المياه بسبب الإفراط في استخراجها. وتنقل الصحيفة عن التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الفلسطينيين لا يستطيعون الاستفادة من 30 ينبوعا من جملة الينابيع البالغ عددها 56.


- 'نيويورك تايمز'
مقاطعة المستوطنات تنقذ إسرائيل/ 'الجزيرة'

كتب بيتر باينارت، الأستاذ في جامعة سيتي في نيويورك، في مستهل مقاله في صحيفة 'نيويورك تايمز' أن الإيمان بدولة يهودية ديمقراطية اليوم كمن وقع بين فكي كماشة. فمن ناحية الحكومة الإسرائيلية تعمل الآن على محو الخط الأخضر الذي يفصل إسرائيل عن الضفة الغربية. وفي الثمانينيات عاش 12 ألف يهودي في الضفة الغربية (باستثناء القدس الشرقية). واليوم ساعدت الإعانات الحكومية على تضخم ذاك العدد لأكثر من ثلاثين ألفا.

وحقيقة الأمر هي أن الخرائط والكتب المدرسية الإسرائيلية لم تعد تبرز الخط الأخضر على الإطلاق. وفي عام 2010 سمى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستوطنة أرئيل، التي تمتد في عمق الضفة الغربية، 'قلب دولتنا'.

ورغم السياسات المؤيدة للاستيطان تعمل إسرائيل على تزييف كيان سياسي بين نهر الأردن والبحر المتوسط، كيان ذي شرعية ديمقراطية مشبوهة، باعتبار أن فلسطينيي الضفة الغربية ممنوعون من الجنسية وحق التصويت في الدولة التي تتحكم بحياتهم. وردا على ذلك بدأ الفلسطينيون ومؤيدوهم حملة مقاطعة وانتزاع وعقوبات تدعو ليس فقط لمقاطعة كل المنتجات الإسرائيلية وإنهاء احتلال الضفة الغربية لكن أيضا مطالبات بحقوق ملايين اللاجئين الفلسطينيين للعودة إلى ديارهم، الأجندة التي إذا تحققت يمكن أن تفكك إسرائيل كدولة يهودية.

وقال الكاتب إن الحكومة الإسرائيلية وحركة المقاطعة والانتزاع والعقوبات تعززان الرؤى المختلفة جذريا للدولة الواحدة لكنهما معا يكتسحان حل الدولتين ويلقيان به في مزبلة التاريخ. وقد حان الوقت لهجوم مضاد، حملة لتعزيز الحدود التي تحفظ حياة الأمل في دولة ديمقراطية يهودية بجانب دولة فلسطينية. وهذا الهجوم المضاد يجب أن يبدأ باللغة.

فالصقور اليهود غالبا ما يشيرون إلى الأرض وراء الخط الأخضر بأسماء توراتية مثل يهودا والسامرة ويوحون بأنها كانت وستظل دائما أرضا يهودية. وفيما عداهم، بما في ذلك هذا المقال، يسمونها الضفة الغربية.

وأشار الكاتب إلى أن كلا الاسمين مخادعان. فيهودا والسامرة تقتضي ضمنا أن أهم شيء عن الأرض هو نسبها التوراتي. والضفة الغربية تقتضي ضمنا أن أهم شيء عن الأرض هو علاقتها بمملكة الأردن المجاورة. ومع ذلك فإنها سميت هكذا بعد أن احتل الأردن الأرض عام 1948 لتمييزها عن بقية المملكة التي تقع على الضفة الشرقية لنهر الأردن. وبما أن الأردن لم يعد يتحكم في الأرض فإن الضفة الغربية تشكل مفارقة تاريخية.

وبدلا من ذلك كله ينبغي أن نسمي الضفة الغربية 'إسرائيل غير الديمقراطية'. والعبارة توحي بأن هناك اليوم دولتين إسرائيليتين. ديمقراطية وإن كانت معيبة لكنها حقيقية داخل الخط الأخضر وغير ديمقراطية إثنية وراءها. وهذه تضاد جهود من قبل قادة إسرائيل لاستخدام شرعية إسرائيل الديمقراطية لإجازة الاحتلال ومن قبل خصومها لاستخدام عدم شرعية الاحتلال في إبطال شرعية إسرائيل الديمقراطية. ويرى باينارت أنه ينبغي على اليهود الأميركيين أن يغتنموا كل فرصة لتعزيز هذا الأمر.

وينبغي تشكيل قوة ضاغطة لاستبعاد البضائع التي ينتجها المستوطنون من اتفاقية التجارة الحرة الأميركية مع إسرائيل. ويجب الضغط لإنهاء سياسات إدارة ضريبة الدخل الأميركية التي تسمح للأميركيين بتقديم هدايا قابلة للخصم الضريبي لجمعيات المستوطنين الخيرية.

ويقول إن مقاطعة المستوطنات لا تكفي ويجب أن تقترن بمعانقة نشطة بصورة متساوية بإسرائيل الديمقراطية. ويجب أن ننفق المال الذي لا ننفقه على بضائع المستوطنين على تلك البضائع المنتجة داخل الخط الأخضر.

ويجب أن نعارض جهود التجرد من كل الشركات الإسرائيلية بنفس الحدة التي نؤيد بها جهود التجرد من الشركات التي في المستوطنات. وأشار الكاتب إلى أن المقاطعات يمكن أن تساعد في تغيير هذا الأمر وأن دعم جهود بعض الكتاب الإسرائيليين الكبار في رفضهم زيارة مستوطنة أرئيل سيقنع الشركات والناس بالبدء في مغادرة إسرائيل غير الديمقراطية، بدلا من الاستمرار في التوافد عليها وهذا أمر حاسم للمحافظة على إمكانية إبقاء حل الدولتين حيا. وختم الكاتب بأنه إذا جعلت إسرائيل الاحتلال أبديا وتوقفت الصهيونية عن كونها مشروعا ديمقراطيا فإن أعداء إسرائيل سيطيحون في النهاية بالصهيونية نفسها.

ونحن أقرب لهذا اليوم مما يريد أن يعترف به كثير من اليهود الأميركيين. والتشبث بالطرق القديمة المريحة يعرض مستقبل إسرائيل الديمقراطي للخطر. وإذا أردنا أن نعارض بفعالية القوى التي تهدد إسرائيل من الخارج فيجب علينا أيضا أن نعارض القوى التي تهددها من الداخل.


- مجلة 'التايم'
لماذا لا يتدخل الغرب في سوريا؟ / 'الجزيرة'

تساءلت مجلة 'التايم' بشأن تضاؤل فرصة حصول الشعب السوري على ما تشبه تلك التي حصل عليها الشعب الليبي، والمتمثلة في التدخل العسكري الغربي لحماية المدنيين. وأوضحت المجلة أن قادة الغرب وغيرهم من قادة العالم دفعوا مجلس الأمن للانعقاد في آذار 20011 ولاتخاذ قرار لحماية الليبيين من خلال كل الإجراءات الممكنة.

وأشارت تقارير إلى أن القوى الغربية قد تواجه مصاعب وتحديات كبيرة في حال تدخلت عسكريا ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك على المستويين السياسي والعسكري، أكثر من تلك التي واجهها الغرب في ليبيا. ونسبت تايم إلى معهد الخدمات الملكي المتحد لخدمات الأمن والدفاع -والذي يخدم الحكومة البريطانية- القول إن التدخل في ليبيا تم في لحظة نادرة جمعت قادة العالم في ظل ظروف معينة.وقالت إن الأسد يختلف عن العقيد الراحل معمر القذافي، موضحة أن الرئيس السوري استغل العام الماضي في تحديث قدراته الهجومية الجوية والبحرية وفق أحدث الأنظمة العسكرية الروسية، وذلك حسب تقرير لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي.

وأوضحت أن روسيا دعمت الأسد بصواريخ مضادة للطائرات وبأخرى متوسطة المدى خفيفة الوزن متحركة محمولة على آليات، مما يجعلها أهدافا صعبة أمام الطائرات المقاتلة، كما زودت موسكو حديثا نظام الأسد بمقاتلات متطورة من طراز 'ميغ 29' وبأنها زودت سوريا سنويا منذ عام 2007 بمئات الدبابات من طراز 'تي 72'، وأن المعارضة صورت هذا النوع من الدبابات أثناء هجومها على مدينة حمص مؤخرا. كما دعمت موسكو دمشق بصواريخ أخرى مضادة للطائرات العام الماضي، بما فيها صواريخ من طراز'40 إس أي 17' وغير ذلك من أنظمة الصواريخ الأخرى. وأشارت تايم إلى أن القذافي لم يتلق من روسيا ما تلقاه الأسد، وأن العقيد الليبي الراحل عقد صفقات لشراء أسلحة روسية، لكنها لم تتم. وقالت إن القذافي جلب الدمار لنفسه عندما أعلن أنه سيقتل أهالي المدن والبلدات الليبية كالجرذان، وأنه لم يكن يملك أصدقاء أقوياء وأنه كان يعيش معزولا بطريقة تختلف عن حال الأسد.


- صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز'
تنافس نفوذ بين طهران وتل أبيب/ 'الجزيرة'

أشار الكاتبان سارة تشايس وأمير سلطاني في صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' إلى ما وصفاه بأن إيران وإسرائيل تعلقان أهدافهما الحقيقية الكامنة على مشجب السلاح النووي، وأنهما دولتان معروفتان بأنهما تستخدمان سياسة حافة الهاوية بهدف تحويل الأنظار عن القضايا الأخرى في المنطقة، وهي المتمثلة في امتلاك القوة والنفوذ والسيطرة، إضافة إلى تشتيت الانتباه عن مشاكلهما الداخلية.

ففي حالة إيران، أوضح الكاتبان أن التهديد الأكبر أمام القادة لا يتمثل في من يمتلك القدرات النووية، بل في كون معظم سكان البلاد من الشباب الذي يحمل شهادات علمية عالية في مواضيع متطورة ومعقدة وممن يطمحون في ممارسة الديمقراطية الغربية وامتلاك الحق في اختيار من يحكم البلاد ضمن انتخابات حرة نزيهة. وأشار الكاتبان إلى الثورات الشعبية العربية التي انطلقت في 2011 وإلى دورها في التغطية على التظاهرات الاحتجاجية التي سبق أن خرج بها الإيرانيون منتصف 2009 فيما يعرف بالثورة الخضراء، في ظل الانتخابات التي فاز بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لفترة رئاسية ثانية.

وقال الكاتبان إن السلطات الإيرانية قمعت المحتجين بطريقة وحشية قد ترقى إلى الطريقة الوحشية نفسها التي يتبعها نظام الرئيس بشار الأسد ضد الشعب السوري، مشيران إلى أن ما كان يجري للمحتجين الإيرانيين من قمع متواصل على أيدي النظام الإيراني لم يلقَ الانتقاد أو الاهتمام العالمي المناسب.

وأوضح الكاتبان أن إسرائيل والغرب لا يشكلان رعبا للقادة الإيرانيين بقدر الرعب الذي شكلته احتجاجات 2009، أو ما قد يشكله الربيع الإيراني المحتمل في ظل الربيع العربي. ويعتقد الكاتبان أن القادة الإيرانيين يتعمدون إثارة الغرب لاتخاذ إجراء عسكري ضد إيران، لأن ذلك من شأنه توحيد صفوف الإيرانيين وراء الحكومة بذريعة الأمن القومي، مما يدلّ على أن أزمة البرنامج النووي الإيراني تتعلق بالداخل أكثر من كونها تتعلق بالخارج. وقال الكاتبان إنه في حالة إسرائيل، فإن الأمور تتشابه كثيرا مع ما في إيران، فالقادة الإسرائيليون يصورون للإسرائيليين أن ثمة أخطارا خارجية تهدد مصيرهم، وأن أعظمها يتمثل في التهديد النووي الإيراني.

وأوضحا أن إسرائيل تعاني من شباب طموحين محبطين يحملون درجات علمية عالية في مواضيع متطورة ومعقدة، ومن سكان فلسطينيين يتكاثرون بشكل خطير. وأشارا إلى أن العالم حث إسرائيل على مدار أكثر من عشر سنوات دون جدوى، وذلك من أجل عملية سلام تفضي إلى إيجاد دولة فلسطينية مستقلة، وإلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل حاليا أزمة النووي  الإيراني لتشتيت الانتباه عن هذه القضية الرئيسة. ودعا الكاتبان كلاً من إيران وإسرائيل إلى جعل الديمقراطية تنتعش في بلديهما، كما دعَوا واشنطن إلى تشجيع طهران وتل أبيب على الديمقراطية، بدلا من التركيز على الشأن النووي بشكل كامل ومنفرد.


- 'معهد الولايات المتحدة للسلام'
المشروع التمهيدي حول إيران؛ تقييم الانتخابات البرلمانية في إيران/ مهدي خلجي

'في تشرين الأول 2010، بدأ 'معهد الولايات المتحدة للسلام'، بالإشتراك مع 'مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين'، بنشر 'الكتاب التمهيدي حول إيران: السلطة والسياسة، وسياسة الولايات المتحدة'، وهو خلاصة وافية ومستمرة تُنشر على الإنترنت عن وجهات النظر المختلفة حول السياسة الإيرانية والاقتصاد والجيش والبرنامج النووي والمجتمع في تلك البلاد. وقد ساهم خمسة من كبار باحثي 'معهد واشنطن' في هذا المشروع، وفيما يلي الفصل الأخير الذي شارك فيه مهدي خلجي.'

من الفائزون والخاسرون في هذه الانتخابات؟ إن النتيجة الأكثر أهمية لهذه الانتخابات هي صعود جيل جديد من المتشددين. فلم يكن لهم وجود جدي في البرلمان قبل الانتخابات. ويقود فصيل المتشددين الجديد آية الله محمد تقي مصباح يزدي. وتربطهم علاقات قوية مع أجهزة الاستخبارات و'الحرس الثوري'.  لكن الفائزين والخاسرين كانوا معروفين بصفة أساسية قبل الانتخابات. ولم تكن هناك أية مفاجآت. لقد كان الإصلاحيون والمرشحون الذين يدعمون محمود أحمدي نجاد هم الخاسرون. والمرشحون الفائزون هم الذين كانوا يعارضون أحمدي نجاد علانية ويؤيدون المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وهناك الآن فصيلان في البرلمان. فصيل ينتمي إلى جيل المحافظين القديم، والآخر هو جيل المتشددين الجديد الذي ظهر في السنوات الأخيرة.

كيف تختلف هذه الانتخابات عن الانتخابات السابقة؟ كانت هذه الانتخابات تمثل أهمية لأنها كانت الأولى منذ انتخابات الرئاسة عام 2009 المتنازع عليها - وكانت خالية من الاحتجاجات أو الحوادث. كما أنها وفرت مؤشرات للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. فعلى سبيل المثال، مثّل الاقتراع نقطة تحول لأحمدي نجاد، الذي انتهت حياته السياسية. فلن يكون أمامه هو وفصيله فرصة في انتخابات 2013 الرئاسية.  إن أهمية هذه الانتخابات لا ترجع كثيراً إلى توطيد سلطة خامنئي، لأن ذلك حدث تدريجياً. فقد كانت البرلمانات السابقة أيضاً مطيعة لخامنئي. فـ 'مجلس الشورى' لا يتمتع الآن بأي استقلالية، ولا يوجد فصل بين السلطات في إيران. والفروع المختلفة للحكومة تعمل جميعها الآن بصفة أساسية كامتداد لمكتب خامنئي.

ما الذي يعنيه توطيد سلطة خامنئي بالنسبة لمستقبل السياسات الإيرانية؟ لقد أضعف خامنئي 'مجلس الشورى' على مدى السنوات العشرين عاماً الماضية. وكان 'المجلس' الأخير خاضع تماماً لسيطرة خامنئي. ورغم الخلافات الواضحة مع أحمدي نجاد، لم يتمكن 'المجلس' من ممارسة الضغط على الرئيس أو مساءلته لأن خامنئي كان يدعم أحمدي نجاد. ولم يكن لديه الإرادة في البداية للموافقة على تعيين ثمانية وزراء عندما أُعيد انتخاب أحمدي نجاد رئيساً في عام 2009. لكن خامنئي أخبر البرلمان حينها بالموافقة على تعيين جميع الوزراء. إن افتقار البرلمان للإرادة السياسية كان أمراً جلياً. غير أنه في الوقت ذاته، إن خامنئي هو في وضع صعب للغاية. فقد دمّر المؤسسات السياسية الإيرانية التي قد تقيّده والتي يمكنها أيضاً حمايته من خلال مشاركة المسؤولية في صنع القرارات. لذا عندما يُضعف خامنئي المؤسسات، فهو وحده من سيتحمل المسؤولية عن جميع أفعال الحكومة. وهذا ما يجعله أكثر ضعفاً. وبدلاً من تلك المؤسسات، فإنه عمد إلى تمكين 'الحرس الثوري'، وهو ما قد يكون بمثابة سلاح ذي حدين لأن قوتهم قد طغت وأصبحوا يمتلكون ما يصل الى نصف الدولة. لقد أصبح 'الحرس الثوري' مؤسسة ضخمة. وقد تكون لهم أحياناً مصالح سياسية أو اقتصادية مختلفة عن مصالح خامنئي. وهم قد يحاولون فرض تفضيلاتهم على خامنئي - وفي تلك الحالة ربما لا يكون أمام المرشد الأعلى جهات أخرى يلجأ إليها للدعم.
ما مدى احتمال أن تغير هذه الانتخابات من السياسات الداخلية والسياسة الخارجية للنظام في إيران؟ من المحتمل أصلاً أن يكون 'المجلس' الحالي أكثر ولاءاً لخامنئي، الذي يرغب أن يدير التفاصيل الدقيقة للسياسات الاقتصادية والداخلية.

ومن الواضح أيضاً أنه صانع القرارات المرتبطة بالسياسة الخارجية والبرنامج النووي. لذا فأنا لا أتوقع أي تغيير في السياسات الداخلية أو الخارجية بعد هذه الانتخابات. وفيما يتعلق بالبرنامج النووي، فإن العقوبات الاقتصادية تستهدف بصفة أساسية أناساً منتسبون إلى 'الحرس الثوري'. وسياسة عدم التنازل التي ينتهجها خامنئي تضرهم اقتصادياً، لذا قد تثور بعض العناصر ضد خامنئي إذا ازداد الوضع سوءاً بشكل كبير. كما أن الدائرة الداخلية لخامنئي قد تواجه صدمة على مدى الشهور الستة الى التسعة القادمة بسبب المشاكل الاقتصادية الناجمة عن العقوبات. فالمصارف الإيرانية تجري حالياً 2.2 مليون صفقة دولية. وفي 15 اذار، قررت الخدمة المالية العالمية، 'شبكة التحويلات بين المصارف' &laqascii117o;سويفت"، قطع علاقاتها مع إيران. وقد يكون هذا أمراً قاتلاً للاقتصاد الإيراني. فتقرير &laqascii117o;سويفت" السنوي يشير إلى أن 19 مصرفاً إيرانياً و25 مؤسسة إيرانية يستخدمون &laqascii117o;شبكة التحويلات بين المصارف"، وأنهم 'أرسلوا 1,160,000 رسالة واستقبلوا 1,105,000 رسالة' في عام 2010. وإذا توقفت هذه الصفقات البالغ عددها 2.2 مليون صفقة بشكل كامل، فسوف يتأثر 'الحرس الثوري' بشدة، وقد يضغطون على خامنئي لتغيير سياسته - أو حتى يحاولون دفعه بأدب خارج عملية صنع القرارات.

هل تجميع السلطة في يدي خامنئي يحول الجمهورية الإسلامية إلى نظام ملكي إسلامي؟ كلا، إن إيران تتجه نحو تشكيل حكومة عسكرية، وليس نظاماً ملكياً. وإذا كان خامنئي يكتسب المزيد من السلطة، فيعود ذلك لأن 'الحرس الثوري' يكتسب المزيد من السلطة هو الآخر. وكلاهما حتى الآن بحاجة إلى الآخر، لكن العلاقة قد لا تستمر في ظل هذه العقوبات القاسية.

ما هي التوقعات للإصلاحيين؟ يصعب الحديث عن الإصلاحيين في إيران الآن. فعندما بدأت الحركة الإصلاحية، كانت هناك 18 جماعة سياسية أطلق أعضاؤها على أنفسهم اسم الإصلاحيون. وكانت لهم أجندات سياسية مختلفة. وكانوا يعبرون عن طيف واسع من الأفكار والآراء. وكان بعضهم موالياً لفكرة ولاية الفقيه، فيما كان آخرون يعارضون تلك الفكرة. وكان الشيء الوحيد المشترك بينهم هو دعمهم للرئيس السابق محمد خاتمي. وقد توقف التواجد السياسي للإصلاحيين منذ انتخابات 2009 على وجه الخصوص. وإذا كان هناك بعض الناس يودون إصلاح النظام، فعليهم أن يعيدوا تعريف أنفسهم ويطرحوا أفكاراً جديدة للإصلاح السياسي وإعادة التنظيم. ولا أرى أن ذلك يحدث في إيران اليوم. ولذا لا أعتقد أن للإصلاحيين مستقبلاً. فهم مشتتون أيديولوجياً وتنظيمياً، وليست لديهم قيادة. وقد تبنى خاتمي على الدوام مواقف متباينة. فليست لديه رؤية واضحة للإصلاح. وهو يرغب في أن يكون جزءاً من الحكومة الحالية لكنه في الوقت ذاته يريد إصلاح النظام. كما أن هناك أشخاص كثيرون غاضبون منه بسبب تصويته في هذه الانتخابات في الوقت الذي دعا فيه إصلاحيون آخرون إلى مقاطعتها. وكان هو أحد الأسباب الرئيسية وراء فشل الحركة الإصلاحية. فقد عجز عن التنظيم، كما أنه خسر قاعدة قوته. إن الغاضبين من خاتمي الآن هم من صوتوا له قبل 16 عاماً. ولا أعتقد أنه سيلعب دوراً هاماً في إيران في المستقبل. ولهذا لم يكن له دور هام في 'الحركة الخضراء'.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد