- صحيفة 'وول ستريت جورنال'
قاسم سليماني: مسؤول التجسس الإيراني الذي يواجه التحركات الأمريكية في الشرق الاوسط / جاي سولومون وسيوبهان جورمان
في خضم العداء الجيوسياسي المشتعل بين الولايات المتحدة وإيران، يبدو أن مسؤول التجسس اللواء قاسم سليماني هو مخرج جهود الجمهورية الإسلامية لإرباك الغرب ونشر نفوذها في الخارج. في كانون الثاني، سافر الجنرال سليماني، قائد قوات وحدة النخبة الإيرانية في الخارج، سرا إلى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد وهندسة حملة النظام الدموية ضد الربيع العربي. وفي الاجتماع، وافق الجنرال سليماني على إرسال المزيد من المساعدات العسكرية وأكد مجددا صداقة إيران الوثيقة، وفقا لمسؤولين أميركيين وعرب.
وفي شباط، كشف مسؤولون أميركيون عن أربع طائرات إيرانية تنقل ذخائر إلى سوريا. ويوم الأحد أعلنت إدارة أوباما أنها ستبدأ بتوفير معدات اتصالات للمعارضة السورية، في حين ألتزمت الدول العربية بدفع رواتب للمقاتلين الثوار. وفي حين أنه من الصعب معرفة طريقة العمل الداخلية الدقيق للآلة السياسية في إيران، فإن دور الجنرال سليماني في سوريا هو أحدث مؤشر على انه يعد من بين أهم شخصيات القيادة السياسية الإيرانية.
ويقول مسؤولون اميركيون وعرب كبار أن مضايقة القوات الأمريكية واستنزافها لسنوات في العراق من خلال تسليح الميليشيات الشيعية هناك كانت فكرة الجنرال سليماني. وتشرف قوة القدس بقيادة سليماني على دعم إيران للجماعات التي تقاتل إسرائيل، بما في ذلك حزب الله وحماس.
وتحمّل إسرائيل علنا قوات القدس مسؤولية سلسلة من محاولات الاغتيال التي تعرض لها دبلوماسيون إسرائيليون. كما كان مسؤولون أمريكيون قد القوا باللوم علنا على إيران وأشاروا بأصابع الاتهام إلى قوة القدس. في تشرين الأول الماضي، اتهمت وزارة العدل الأمريكية الجنرال سليماني في المنطقة الجنوبية من نيويورك لدوره المزعوم في مؤامرة تفجير تستهدف قتل سفير المملكة العربية السعودية في مقهى في واشنطن، فيما نفت إيران هذه الاتهامات. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن أي عملية لقوات القدس خارج إيران يجب أن تحصل بموافقة السيد سليماني. وقد ربطوا قوات القدس بالتفجيرات الأخيرة في تايلاند والهند، فضلا عن المؤامرة المزعومة في أذربيجان.
ويقول موفق الربيعي وهو مستشار الأمن القومي العراقي السابق، الذي التقى الجنرال سليماني ثلاث مرات في طهران في السنوات الأخيرة 'انه مفكر استراتيجي عميق، ولكنه يعتقد انه يجب أن يكون شهيدا' للثورة الإسلامية في إيران.
ويتمتع سليماني البالغ من العمر 55 عاما والذي غالبا ما يرتدي قميصا دون ياقة أو زيا عسكريا، بحضور هادئ، وفقا للأشخاص الذين التقوه. ويقارن مسؤولون في المخابرات الأمريكية والبريطانية بينه وبين مسؤول التجسس الخيالي السوفياتي كارلا، احد شخصيات روايات جون لو كاريه حول الحرب الباردة. فالرجلان محترفان في لعبة الشطرنج العالمية وهدفهما هو كسر شوكة تقدم الولايات المتحدة فيما يتحالفان مع خصوم واشنطن. في عدة المرات، تواصل الجنرال سليماني بشكل مباشر مع مخططين عسكريين أميركيين. وفي أوائل عام 2008، أرسل الجنرال سليماني رسالة إلى القائد العام للقوات الأمريكية في العراق في ذلك الوقت، الجنرال ديفيد بتريوس، عبر السياسي العراقي احمد الجلبي، قال فيها 'جنرال بيتريوس، عليك أن تعرف أنني أنا، قاسم سليماني، من يسيطر على السياسة الإيرانية العامة فيما يتعلق بالعراق ولبنان وغزة وأفغانستان'، وفقا لمسؤول مطلع على الحادث. وقد قلدته قيادته للفيلق القدس، الذراع الدولية للحرس الثورة الإسلامي، منصبا فريدا من نوعه بحسب مسؤولين أميركيين وشرق أوسطين فهو: ناشط استخباراتي، ودبلوماسي، واستراتيجي في السياسة الخارجية، وقائد عسكري على ارض المعركة، ومخطط للعمليات الإرهابية.
ويقول ريتشارد كلارك، مسؤول مكافحة الإرهاب في عهد الرئيسين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش 'أرى أن [الجنرال سليماني]، هو العبقري الشرير وراء جميع الأنشطة التي قامت بها قوات القدس، وجميع عمليات توسيع النفوذ الإيراني'...
- صحيفة 'واشنطن بوست'
الاخوان المسلمون يغازلون واشنطن/ 'سي آن آن'
قالت صحيفة 'واشنطن بوست' إن أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين في مصر بدأوا محاولة لسحر واشنطن مدتها أسبوع، للاجتماع مع المسؤولين في البيت الأبيض، وخبراء السياسة وغيرهم، لمواجهة المخاوف المستمرة حول صعود الجماعة باعتبارها القوة السياسية الأكثر تأثيرا في البلاد.' وأضافت الصحيفة 'حولت الثورة التي أطاحت بحسني مبارك على وجه السرعة جماعة الإخوان المسلمين التي كانت محظورة رسميا، إلى السيطرة على ما يقرب من نصف المقاعد في البرلمان المصري المنتخب حديثا.'
ومضت الصحيفة تقول 'مع صعودها، تأتي المخاوف من العلمانيين في مصر، فضلا عن مسؤولين أمريكيين، من أن الحركة الإسلامية تيهدد حقوق المرأة والأقليات الدينية.. وتفاقمت هذه المخاوف من قرار جماعة الإخوان تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم التعهدات السابقة بأنها لن تفعل ذلك.' وقال سندس عاصم، وهو عضو في الوفد الإخواني إلى واشنطن، في مقابلة مع مراسلي ومحرري واشنطن بوست 'نحن نمثل وجهة نظر إسلامية وسطية معتدلة، والأولويات بالنسبة لنا هي اقتصادية أساسا، وسياسية، من أجل المحافظة على المثل العليا لثورة العدالة الاجتماعية، والتعليم، والأمن.'
- صحيفة 'الإندبندنت'
الأسد متهم بعمليات قمع وحشية عند الحدود / 'سي آن آن'
أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن 'عددا من الألغام وإجراءات أمن حدودية الجديدة جعلت من رحلة اللاجئين السوريين الفارين إلى لبنان محفوفة بمزيد من المخاطر المميتة.' وتقول الصحيفة إن هذه الرحلة، التي تعد خطيرة في الأساس، صارت أكثر خطورة في الأسابيع الأخيرة بعد محاولات النظام السوري تشديد إجراءات السيطرة على الحدود بزرع المزيد من الألغام.' وتنقل الصحيفة عن موظفي إغاثة وشهود قولهم إن 'الجيش السوري بدأ في زرع ألغام جديدة على طول الحدود مع لبنان بدلا من تلك المزروعة سابقا، والتي ربما أزالها الناشطون أو افقدها الشتاء فاعليتها.'
- موقع 'سكاي نيوز'
المهمة السرية للوحدة 400 الإيرانية: هجمات مكثفة على أهداف إسرائيلية
هي أهم وحدة خاصة تابعة للواء القدس الإيراني وتتلقى أوامرها مباشرة من المرشد الروحي للثورة الإيرانية علي خامينئي ومهمتها الأساسية تنفيذ عمليات خارجية وتحمل الاسم الرمزي 'الوحدة رقم 400'. وتتهم الأوساط الاستخبارية الوحدة المذكورة بالوقوف وراء محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن والتفجيرات التي استهدفت أهدافا إسرائيلية في الهند وأذربيجان وجورجيا وتايلند وتركيا نفسها كما تتحمل مسؤولية تنظيم وتسيير سفينة الأسلحة 'كارين A ' التي سيطرت عليها البحرية الإسرائيلية قبل أن ترسوا في هدفها النهائي قطاع غزة.
وقال مراسل محطة 'سكاي نيوز' التلفزيونية البريطانية للشؤون الأمنية يوم أمس إن الوحدة '400 تلقت في الأيام الأخيرة أوامر واضحة بتكثيف العمليات ' الإرهابية ' الخارجية وجعلها أكثر جرأة وبضرورة التركيز على تركيا. ونقلت سكاي نيوز عن مصدر استخباري غربي قوله 'نعتقد بان العمليات المتوقعة توجد حاليا في مراحل متقدمة جدا والإيرانيون ينون تنفيذها قريبا جدا'.
وعرض مراسل المحطة وثيقة من 53 صفحة تلقي الضوء على تفاصيل العمليات التي سبق للوحدة أن نفذتها في الفترة الأخيرة وتؤكد الوثيقة أن العمليات ومحاولات التفجير التي وقعت مؤخرا نفذتها الوحدة 400 دون غيرها بالتعاون مع عملاء محليين تم تجنيدهم لتنفيذ المهمة. وتشير الوثيقة التي لم تذكر المحطة مصدرها إلى اسم نائب وزير الاستخبارات الإيراني السابق مجيد علاوي وحامد عبد الحي كقادة لهذه الوحدة المرتبطة مباشرة بقوات القدس بقيادة قاسم سليماني المقرب من خامنئي.
وجاء في الوثيقة 'القائد الاعلى يقرر متى ينفذ الهجوم فتقوم الوحدة بتشغيل خلية العملاء في الخارج وتطلب منها تجنيد عملاء محليين في الدولة المستهدفة لتنفيذ المهمة'. وأضافت الوثيقة في نصها 'تجري التدريبات التمهيدية في بعض الأحيان داخل إيران نفسها كما حدث في محاولة اغتيال القنصل الإسرائيلي بمدينة اسطنبول عام 2011 وفي بعض الأحيان يستخدم الإيرانيون دولا أوروبية أو شرق أوسطية للتدريب وذلك بهدف إخفاء آثار التورط الإيراني '.وأخيرا اتهم مصدر استخباري غربي رفيع في حديث لمراسل المحطة المرشد الأعلى خامينئي 'بالسيطرة المباشرة على كل ما يجري فيما يتولى احمد نجاد إثارة الجلبة حوله ولفت الأنظار إليه لكن خامينئي هو المسؤول المباشر عن جميع العمليات الدولية '.
- صحيفة 'وورلد تريبيون'
إسرائيل منزعجة لكشف أمريكا تحركاتها ضد إيران
ذكرت صحيفة 'وورلد تريبيون' الأمريكية اليوم أن إسرائيل منزعجة مما قال مسئولون بأنها تسريبات من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إعدادات إسرائيلية للهجوم على إيران . ونقلت الصحيفة في نسختها الالكترونية عن روبرت ساتلوف المحلل الأمريكي البارز الذي شارك فى المحادثات بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوائل شهر آذار الماضي، قوله أن الإدارة الأمريكية اتهمت بشن حملة لتدمير إسرائيل وان واشنطن هي الأخرى وجهت اللوم إلى إسرائيل في ارتفاع أسعار الوقود عالميا بسبب ما تثيره من جدل حول ضرب إيران وهو ما يلحق الضرر بالاقتصاد الأمريكي.وقال ساتلوف المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ' لا أستطيع وصف التعليقات الإسرائيلية بشأن التسريبات التي حدثت في واشنطن عما يحدث هنا '.
وأشارت الصحيفة إلى انه في أواخر شهر آذار نشرت تقارير في صحف أمريكية بارزة من ضمنها مجلة الفورين بوليسى ، والتي تحدثت عن أن إسرائيل تطور علاقة إستراتيجية مع أذربيجان لتمهيد الطريق لشن هجمات جوية على إيران مشيرة إلى أن مسؤولا في الإدارة الأمريكية قال لصحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية ليست مسؤولة عن القصة الخبرية المتعلقة بإسرائيل وأذربيجان. ونقلت تريبيون عن المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاى قوله إن الولايات المتحدة تسرب معلومات لوسائل الإعلام من اجل واد أى غارة إسرائيلية على إيران في مهدها '. وأضاف .. ' من الواضح أن التقارير في الأسبوع الأخير وحده ألحقت أضرارا دبلوماسية شديدة بإسرائيل وربما أضرارا عسكرية وعملياتية '.
- صحيفة 'الغارديان'
إسرائيل تتوقع عددا قليلا من الضحايا في حرب مع إيران والأخيرة توقف تفويض روتيرز/ 'بي بي سي'
قالت صحيفة 'الغارديان' إن إسرائيل تتوقع عددا قليلا من الضحايا في حرب محتملة مع إيران، ناقلة عن تقديرات أمنية إسرائيلية أن عدد ضحايا هجمات صاروخية إيرانية محتملة على إسرائيل لثلاثة أسابيع متواصلة لن يزيد على 300 قتيل. وتقول الصحيفة إن هذا العدد، في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 7.8 ملايين نسمة، يعتبر تقديرا اقل من تقديرات سابقة، مشيرة إلى أنه 'بموجب تقييمات أمنية حديثة تعتبر قدرات القوة الصاروخية الإيرانية محدودة.'
كما نقرأ في الغارديان عنوانا يقول: إيران توقف تفويض عمل وكالة رويترز فيها عقب تقرير نشرته الوكالة حول 'النينجا الإيرانية'. وتقول الصحيفة أن طهران طلبت من طاقم الوكالة من الصحفيين، وعددهم 11 شخصا، تسليم بطاقتهم الصحفية بعد أن وصفت الوكالة، في احد تقاريرها الصحفية، نساء إيرانيات يتدربن على فنون القتال اليدوي الآسيوية بأنهن 'قاتلات محترفات'. وتشير الوكالة إلى أن الصحيفة أدركت أنها أخطأت في العنوان الذي وضعته للتقرير، وغيرته بالفعل، حسب اعتراف رئيس تحرير الوكالة، الذي قال أن رويترز بدأت تحقيقا داخليا، وستتخذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء.
- صحيفة 'ديلىي تلغراف'
رفعت الأسد: بشار لن يحتفظ بالسلطة طويلاً..
في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي' أكد رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، أنه من غير المحتمل أن يحتفظ ابن أخيه بالسلطة لمدة أطول. وقال الأسد، الذي قاد الهجوم العسكري على حمص عام 1982 لقمع الانتفاضة ضد حكم العائلة العلوية وحزب البعث، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف معارض سوري: 'المشاكل الآن تعم أنحاء سوريا، فلا يوجد مكان بعيد عن العنف، لذا لا أعتقد أنه يمكنه البقاء في السلطة. وأضاف الأسد 73عاما الذي يعيش في منفاه: 'ومع ذلك فإنني أرى أن على بشار أن يبقى حتى يتمكن من التعاون مع حكومة جديدة وأن يقدم الخبرة التي لديه'. ورغم هذه التصريحات إلا أن العم أصر على أن عائلة الأسد مازالت تحظى بقبول كبير بين الشعب السوري. ويعيش رفعت الأسد في منفاه بلندن منذ محاولته الفاشلة للاستيلاء على السلطة من أخيه حافظ الأسد أبو بشار في الثمانينيات.
- 'معهد واشنطن'
خط التوقيت في منطقة الشرق الأوسط: تقارير من واقع جولات حول المنطقة
'في 27 آذار2012، خاطب روبرت ساتلوف، أندرو جيه. تابلر وسايمون هندرسون منتدى سياسي في معهد واشنطن. والدكتور ساتلوف هو المدير التنفيذي للمعهد ورئيس كرسي هوارد بي. بيركوفيتز حول السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وقد عاد لتوه من إسرائيل والأردن. والسيد تابلر هو زميل الجيل التالي في المعهد وقد سافر مؤخراً إلى لبنان وتركيا. والسيد هندرسون هو زميل بيكر في المعهد ومدير برنامج سياسات الخليج والطاقة وقد عاد لتوه من البحرين. وفيما يلي ملخص المقرِّرة لملاحظاتهم.'
روبرت ساتلوف للمرة الأولى منذ عقود يتعرض الميثاق الذي حافظ على الاستقرار في المملكة الأردنية الهاشمية لضغط شديد. فعلى أحد أطراف الطيف هناك عناصر متنفذة داخل قاعدة الدعم التقليدية للنظام - قبائل الضفة الشرقية - تحتج على ما تتصوره من لامبالاة عمان تجاه ضوائقها الاقتصادية الشديدة وما تتصوره من تفضيل عمان للمصالح الاقتصادية للفلسطينيين وتساهلها المتصور مع الفساد. وفي الطرف الآخر من الطيف ثمة تطور خطير لـ &laqascii117o;الإخوان المسلمين" الأردنيين. وفي العادة كانت لـ &laqascii117o;الجماعة" علاقة متناقضة مع الحكومة. أما حالياً فإن المتعاونين من جيل قادة &laqascii117o;الإخوان المسلمين" في الضفة الشرقية هم في انخفاض في ظل صعود جناح &laqascii117o;حماس" الفلسطيني الأكثر تطرفاً والذي يمتطي الاتجاه السائد في المنطقة. على أن كلا التطورين - السخط بين أهل الضفة الشرقية التقليديين والمطالب المتزايدة بالتمثيل السياسي من قبل &laqascii117o;الإخوان المسلمين" الذين أصبحوا أكثر جرأة - إنما يشكلان تحدياً خطيراً للنظام وخاصة في وقت لا تبدو فيه فرص الأردن الاقتصادية مشرقة. ومشكلة الضفة الشرقية حقيقية وخطيرة ولكن يمكن حلها بالموارد والمرونة. ومع ذلك، ربما تكون مشكلة &laqascii117o;الإخوان المسلمين" أبعد من قدرة النظام على السيطرة عليها لكونها تتغذى على أحداث إقليمية مثل ما ظهر من نجاح &laqascii117o;الإخوان" في مصر والأسلمة المحتملة للمعارضة السياسية لحكم بشار الأسد في سوريا. وحالياً تتمثل استراتيجية الحكومة بدمج الذراع السياسي لـ &laqascii117o;الإخوان المسلمين" - 'جبهة العمل الإسلامي' - مع النظام السياسي بأسرع ما يمكن، وإجراء انتخابات بناءاً على قانون انتخابات معدل في غضون أشهر. غير أن &laqascii117o;الإخوان المسلمين" ربما يقررون إبطاء هذه العملية شاعرين بأن الريح التي تهب عليهم من سوريا ربما تعطيهم ثقلاً أكبر بمرور الوقت. وفي هذه الحالة ربما تجد &laqascii117o;الجماعة" نفسها في موقف أقوى للضغط على النظام والمطالبة بتمثيل أكبر وحتى كسب الهيمنة في البرلمان.
ويواجه الأردن أيضاً السؤال الصعب حول ما إذا كان سيلعب دوراً نشطاً كمنصة لدعم المعارضة السورية. وعلى الرغم من أن الملك عبد الله قد تحدث صراحة وبشجاعة ضد الأسد في وقت مبكر من الأزمة إلا أن الأردن ليست متلهفة لكسب غضب الأسد بوضع نفسها مباشرة في معركة ضده خاصة وأنها تخشى من أن يزيد خليفته الإسلامي الضغط على عمان. ومع ذلك، فإن الحوافز الخارجية المربحة يمكن أن تقنع الأردن عكس ذلك، وخاصة نظراً لوضعها الاقتصادي السيئ. وفي إسرائيل لا يسع المرء إلا أن يشعر بالتأثر بحرفية ورزانة النقاش على أعلى المستويات السياسية فيما يخص حكمة العمل العسكري الوقائي ضد البرنامج النووي الإيراني. ولا تتعلق هذه المناقشة بالإمكانيات فحسب بل تركز على الاتصال بين العمل العسكري الممكن والهدف الاستراتيجي النهائي وهو إقناع إيران بأن تكلفة الإصرار على مساعيها النووية عالية جداً من أن تستطيع تحملها. وفي هذا الصدد، هناك اعتراف واسع بأنه أياً ما تقرر إسرائيل القيام به من جانبها فلن يتم إنجاز الهدف النهائي بدون تعاون وشراكة دول أخرى وخاصة الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، ثمة قلق وغضب كبيرين من التسربات من واشنطن بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي بدا أنها تتناقض مع رسالة الرئيس أوباما وأن الغرض منها من وجهة نظر الإسرائيليين هو تقييد حريتهم في التصرف. وعلى نحو أعم تؤكد زيارة المنطقة أهمية وتيرة التغيير في سوريا وليس فقط حقيقة التغيير النهائي. فهذه العملية البطيئة الطاحنة تزيد من احتمالية ظهور معارضة ذات صبغة سلفية في سوريا من شأنها أن تصطبغ بالانقسامات الطائفية وهو الموقف الذي ستكون فيه العناصر العسكرية القابضة حالياً على السلطة، والتي تتحكم في مخزون النظام من الأسلحة الكيماوية، أقل ميلاً إلى قبوله. وتعتبر هذه المحصلة لعنة على المصالح الأمريكية وحلفائها الإقليميين المعتدلين. وللدفع بتغيير سريع يجب على واشنطن العمل بقوة أكبر لتعميق الانقسامات بين عائلة الأسد وعشيرته وجيشه ومناصري النظام وأن تغرس بذور الانشقاق بينهم. على أن إمكانيات حرب المعلومات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف لم تُستغل بعد بشكل كامل.
أندرو جيه. تابلر في بعض النواحي لا تزال السياسة الأمريكية على خلاف مع الوضع على الأرض في سوريا. أولاً، يوجد توتر هائل بين المعارضة الداخلية و'المجلس الوطني السوري' الذي يتخذ من تركيا مقراً له، كما أن سياسة واشنطن في التعاطي مع هذا 'المجلس' فقط إنما تتجاهل بذلك المعارضة ككل. ولا تعتقد شخصيات المعارضة داخل سوريا أن 'المجلس الوطني السوري' يمثل مصالحها بل إن أعضاء محددين في 'المجلس' يشكون من الطبيعة السرية المزعومة التي يرونها في التنظيم. وتستكشف واشنطن الآن خياراتها مع جميع أطياف المعارضة بما يحقق مصالحها. ثانياً، إن سياسة واشنطن الحازمة ضد التحدث مع 'الجيش السوري الحر' قد حولت هذه الجماعة المهمة إلى لغز سياسي. ويتألف 'الجيش السوري الحر' من منشقين عن الجيش السوري الذين إما بقوا في البلاد أو عبروا الحدود إلى تركيا بالإضافة إلى نشطاء مسلحين محليين يدافعون عن المتظاهرين. وتحتاج كل من فروع المعارضة المدنية والمسلحة إلى أسلحة وتؤمن أن التدخل الدولي ليس آتياً وأن المزج بين المقاومة المدنية والمسلحة هو فقط باستطاعته إسقاط الأسد. وفي الصيف الماضي شدد المسؤولون الأتراك على الحاجة إلى قرار يصدره مجلس الأمن كشرط أساسي للتدخل. وتطالب أنقرة اليوم بتحالف دولي، والأهم من ذلك بـ 'أغلبية الشعب السوري' قبل أن تتخذ تصرفاً (من غير الواضح بالضبط كيف سيتم قياس العنصر الأخير). وتخشى تركيا من أن الأسد المتلكئ والغاضب ربما يأذن لأعضاء 'حزب العمال الكردستاني' بعبور الحدود. وربما تصبح خطط العمل التركية المحتملة أكثر وضوحاً بعد اجتماع 'أصدقاء سوريا' في 1 نيسان في اسطنبول.
وتوضح تفاصيل الفظائع في باب عمرو - كما استقتها شخصيات من المعارضة السورية المدنية والمسلحة في لبنان - أن الأسد لن يتنحى بدون حدوث تغييرات في السياسة الأمريكية. فالعقوبات والدبلوماسية وحدها هي غير ناجحة. وأفضل طريقة للضغط على الأسد هي دعم كل من 'المجلس الوطني السوري' والمعارضة الداخلية. وبالقيام ذلك، فمن المرجح أن يكون لزاماً على الولايات المتحدة دعم جماعات مختلفة في ساحات حمص ودرعا وإدلب. فـ 'المجالس الثورية' تستأثر بالسلطة في حمص بينما العائلات المتنفذة مهمة في درعا. ومع ذلك، إن إدلب هي منطقة فقيرة ومحافظة حيث يوجد فيها شيخاً سلفياً واحداً على الأقل يقود قوة تتكون من حوالي ألف رجل مسلح. ومثل هذه الجماعات الأصولية الممولة خليجياً لا تشاطر أهداف السياسة الأمريكية البعيدة المدى، وعليه ينبغي على واشنطن أن تبدأ في استكشاف الخيارات الأخرى في تلك المنطقة. وبالطبع من المرجح أن يلجأ الجيران الأصدقاء للنظام السوري - إيران و&laqascii117o;حزب الله" على وجه الخصوص - إلى استغلال الديناميات الداخلية. كما أن العراق واقع أيضاً تحت نفوذ إيراني متزايد، وحدوده غير المراقبة مع سوريا يمكن أن تسمح للمزيد من الجماعات المسلحة باختراقه. ومع ذلك، من المستبعد حدوث انخراط كبير من قبل تشكيلات 'فيلق الحرس الثوري الإسلامي' أو مقاتلي &laqascii117o;حزب الله" - فضلاً عن المستشارين - قبل الدخول في المرحلة الأخيرة من الصراع. ومرة أخرى فإن التكتيك الأكثر فعالية ضد نظام الأسد هو الجمع بين المقاومة المدنية والأخرى المسلحة. وطبيعة دعم واشنطن - سواء أكان تسليحياً أو غير تسليحي - إنما تعتمد على الأهداف الأمريكية وما يحدث على الأرض. وبمساعدة واشنطن يمكن للمعارضة السورية أن تجبر أعضاء النظام على الاختيار بين البقاء في قطار الأسد أو القفز منه. وفي غضون ستة أشهر ستصبح سوريا أسوأ اقتصادياً بشكل أكبر بكثير ولن يجد النظام ما يكفي من المال لتمويل قواته المسلحة وكوادر استخباراته العسكرية. وعلى أي حال، إن التسوية بين نظام الأقلية الذي لا يمكنه القيام بإصلاحات وبين المعارضة الصغيرة التي هي بالضرورة 'بلا قائد' هي تسوية مستبعدة.
سايمون هندرسون منذ شباط 2011 بدأت البحرين تمر بتجربتها في 'الربيع العربي'. ومع ذلك، فبخلاف ما يحدث في دول أخرى فإن مشاكل الجزيرة قد أصبحت بشكل متزايد ساحة لصراع سياسي بين السعودية وإيران وربما أيضاً للعداء القائم منذ قرون بين السنة والشيعة. وفي منتصف آذار 2011، أصبح الموقف فوضوياً جداً بحيث تم نشر القوات السعودية في الجزيرة. ومن جانبها هدمت السلطات البحرينية النصب التذكاري 'دوار اللؤلؤة' الذي حدثت فيه أكبر الاحتجاجات كما حوّلت الدائرة المرورية المحيطة بالدوار إلى 'مفترق الفاروق' على اسم شخصية سنية مشهورة. ولطالما عانى السكان الشيعة الذين يمثلون الأغلبية في البحرين من حرمان سياسي واجتماعي واقتصادي دائم. ومن وجهة نظرهم تقلص النصيب الشيعي من الكعكة الوطنية عبر السنين بينما ازدادت عائلة آل خليفة الحاكمة ثراءاً. وهذا هو جوهر الأزمة السياسية المستمرة على الرغم من أن عوامل أخرى قد زادت الطين بلة. وتكمن المعضلة بالنسبة للولايات المتحدة في وضع البحرين باعتبارها حليفاً مهماً. فمقر الأسطول البحري الأمريكي الخامس موجود في ضواحي العاصمة - وهو عنصر حاسم في الحفاظ على التوازن الاستراتيجي في الخليج ومنع تعطيلات إمدادات الطاقة التي يمكن أن تهدد الاقتصاد العالمي. إن إحدى القضايا الملحة هي 'بطولة جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج - سباق فورميولا وان' التي تم إلغاؤها العام الماضي بسبب الاحتجاجات، لكن تقرر الآن إجراؤها في الفترة بين 20-22 نيسان/ أبريل. وفي الحقيقة، لو تم إقامة السباق فإنه سيكون علامة على قيام استقرار سياسي أكبر وحدوث انتعاش اقتصادي. غير أن البعض من المعارضة عازمون على إيقافه. بل الأسوأ من ذلك إن الصراعات الداخلية بين آل خليفة يمكن أن تعني أن بعض أعضاء العائلة المالكة قد يريدون في الواقع إلغاء السباق وذلك لإحراج أقاربهم الذين ترتبط هيبتهم ونفوذهم بذلك السباق.
- 'معهد واشنطن'
الولايات المتحدة يمكنها التوصل إلى حل وسط مع إسرائيل بشأن إيران/ دينيس روس وديفيد ماكوفسكي
لا تلوح في الأفق بادرة أمل بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول الوسائل الموضوعية والمفضلة للتعامل مع الطموحات النووية الإيرانية. وقد كُتب الكثير حول الاختلافات المحتملة، لكن الاجتماع الأخير بين الرئيس أوباما ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبرز نقاطاً رئيسية للتلاقي. إذ يتفق كلا الزعيمين على أن الهدف هو الوقاية، وليس الاحتواء، وأن إيران النووية يمكنها إطلاق سباق تسلح في منطقة خطرة بالفعل. إن اشتداد خطر اندلاع حرب نووية في الشرق الأوسط هو ما دفع الرئيس أوباما من الناحية الجوهرية إلى التصريح بأن المسألة تقع ضمن 'المصالح الوطنية الأمريكية'. ويتفق الزعيمان على أن الحل السلمي المتمثل في ضمان عدم حصول إيران على الأسلحة النووية هو الأمر المفضَّل. وتواجه إيران عقوبات هي أقوى من أي وقت مضى، مما يمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح بطريقة لم تتوفر من قبل. وتنبع أي اختلافات بين البلدين من حقيقة أساسية وهي: أن الولايات المتحدة - بالنظر إلى قدراتها العسكرية الأقوى بكثير - يمكنها أن تنتظر فترة أطول مما بإمكان إسرائيل تحمله لمنح الدبلوماسية وقتاً للنجاح. ومن وجهة نظر إسرائيل، وفقاً لما أوضحه وزير الدفاع إيهود باراك فإنه إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء ستأتي مرحلة تكون حينها إسرائيل مضطرة إلى التخلي عن خيارها العسكري بسبب عمق البرنامج النووي الإيراني واتساع نطاقه. إن التخلي عن استخدام القوة ضد تهديد وجودي سيكون قراراً تاريخياً لأي رئيس وزراء إسرائيلي ويتعارض مع روح الاعتماد على النفس لذلك البلد.
وبعد كل ما ذُكِر، لا يجب أن يكون الإجراء العسكري الإسرائيلي وشيكاً أو حتمياً. فبعد اجتماعه مع أوباما، قال نتنياهو إن الإطار الزمني للاستخدام المحتمل للقوة يُقاس 'ليس بأيام أو أسابيع' ولكن 'ليس بسنوات أيضاً'. وعلى الرغم من أن أوباما قد صرح بأن 'نافذة' الدبلوماسية 'تنغلق'، إلا أنه يوجد مجال لكي تنجح. هل الدبلوماسية ستؤدي إلى تعقد الجهود الرامية إلى مزامنة ساعتي الولايات المتحدة وإسرائيل؟ من المحتمل، ولكن نرى هنا مرة أخرى مزيداً من التلاقي وليس التباعد. فالولايات المتحدة لديها حدود أيضاً، شأنها في ذلك شأن إسرائيل. ويحتمل أن هذا هو السبب وراء تصريح أوباما بأنه لا يخادع، مشيراً بشكل أساسي إلى إيران بأن هذه هي فرصتها الأخيرة. إذا أرادت إيران أن تتجنب شن عمل عسكري ضد برنامجها النووي، فيجب عليها اتباع المسار الدبلوماسي الذي لا يزال متاحاً. وبالنظر إلى المخاطر، فإن مسألة البرنامج النووي الايراني تعد مسؤولية عالمية. ومن المهم أن يلقى أي عمل عسكري قبولاً دولياً باعتباره نتيجة مباشرة لتعنت إيران. وفي حالة استخدام القوة، فيجب أن يكون السبب في ذلك أن إيران هي التي جلبت ذلك على نفسها. وفي مثل تلك الظروف، تزيد بكثير احتمالية أن يكون العالم قادراً، بعد الهجوم، على الإبقاء على العقوبات ضد إيران والحفاظ على عزلتها الدولية. وهذه أمور جوهرية لمنع إيران من إعادة بناء برنامجها النووي.
وفي ظل الموعد المقرر لبدء المفاوضات بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن + ألمانيا (P5+1) في 13 أبريل/ نيسان، هناك حاجة لتهدئة مخاوف إسرائيل بأن المفاوضات سوف تستمر إلى مرحلة تفقد معها إسرائيل خيارها العسكري. وهناك العديد من الإجراءات التي يمكن بها المواءمة بين الإطارات الزمنية للولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بالدبلوماسية المستمرة. أولاً، يجب على واشنطن أن تعيد طمأنة إسرائيل إلى أنها سوف تسعى إلى الوقوف على مؤشرات ملموسة وقابلة للتحقق بأن إيران مستعدة للتقيد بالتزاماتها بشأن البرنامج النووي. ثانياً، يجب على المسؤولين الأمريكيين مناقشة هذه المؤشرات الملموسة مع الإسرائيليين والتشاور معهم بشأن المفاوضات المستمرة. ثالثاً، يجب على واشنطن أن تناقش إطاراً زمنياً مع الإسرائيليين والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن + ألمانيا يلزم خلاله تحقيق تقدم في المفاوضات لتبرير استمرارها. ويجب نقل هذا الأمر إلى الإيرانيين كذلك. رابعاً، يجب على الولايات المتحدة أن توضح علانية أنه رغم جديتها بشأن منح الدبلوماسية فرصة إلا أنها لن تنخرط في أي عملية زائفة، وأن الوقت ينفد لكي تنجح الدبلوماسية ويتم تفادي البديل وهو استخدام القوة.
ونظراً لأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي هددتها إيران بشكل متكرر 'بمسحها من على الخارطة'، فمن المعقول والمنطقي أن يكون لها بعض المقترحات بشأن أهداف الدبلوماسية والجدول الزمني لإحراز تقدم في المفاوضات. وكلما شعر الإسرائيليون بأن وجهات نظرهم تؤخذ بعين الاعتبار بصورة أكثر، كانوا أكثر ميلاً لمنح فرصة لنجاح الدبلوماسية قبل اللجوء إلى القوة. يجب أن تفهم إسرائيل كذلك أنه في حالة إخفاق الدبلوماسية وتكون هناك ضرورة لاستخدام القوة، فإن السياق الذي تستخدم فيه القوة سيكون حاسماً. ومن المرجح أن يكون الهجوم على إيران ذو قيمة محدودة إذا لم يتبعه عقوبات دولية مستمرة لتجنب استيراد مواد رئيسية لإعادة بناء برنامج إيران النووي. ويمكن مزامنة ساعتي الولايات المتحدة وإسرائيل وإعطاء الدبلوماسية فرصة لكي تنجح. ومن المفارقات أنه كلما تمت المواءمة بين هذين الإطارين الزمنيين بشكل أفضل، وكلما فهمت إيران هذه الحقيقة بصورة أكثر، زادت احتمالية معرفة الإيرانيين بأنهم إذا أرادوا تجنب استخدام القوة ضدهم، فإنه يتعين عليهم استغلال المخرج الدبلوماسي الذي تعرضه الولايات المتحدة.