صحافة دولية » أخبار ومقالات من صحف ومجلات ومواقع أجنبية

- صحيفة 'نيويورك تايمز'
نفي مصري وتأكيد إسرائيلي لتبادل رسائل/ 'الجزيرة'
  
وصفت 'نيويورك تايمز' الروايات المتضاربة للمسؤولين بالقاهرة وتل أبيب بشأن البرقيات المتبادلة بين الرئيسين المصري محمد مرسي والإسرائيلي شمعون بيريز، بأنها تنم عن إرباك دبلوماسي وتعكس مدى هشاشة العلاقات بين البلدين. وذكرت الصحيفة أن مسؤولي البلدين كذَّب كل منهم رواية الآخر عما إذا كان الرئيسان قد تبادلا الرسائل أصلا، وهو ما جعل العلاقات بينهما 'تراوح مكانها من حيث الغموض غير المريح الذي يكتنفها'. وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بمصر ياسر علي قد نفى أمس الثلاثاء ما نشرته صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية من أن الرئيس أرسل برقية شكر لبيريز، ردا على البرقية التي أرسلها له بمناسبة حلول شهر رمضان. وقال بيان صادر عن الرئاسة 'إنها مجرد افتراءات تعوّدت عليها مؤسسة الرئاسة'. وأوضحت الصحيفة الأميركية في تقرير لها من القدس أن هذه الروايات المتناقضة تدل على هشاشة الروابط بين الدولتين الجارتين اللتين ظلتا على علاقة سلمية فيما بينهما، وإن اتسمت بالبرود على مدى ثلاثة عقود، مشيرة إلى أن تلك العلاقات تتعرض لمزيد من التوتر بعد أن دانت مصر لنفوذ مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. وأضافت أن جماعة الإخوان المسلمين ظلت على عداء طويل مع إسرائيل رغم أن قادتها تبنوا في الآونة الأخيرة مواقف معتدلة منها. غير أن النفي المصري والذي جاء عقب مغادرة وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا القاهرة متوجها إلى القدس -كما تقول نيويورك تايمز- يوحي بأن مرسي ومساعديه يقولون كلاما متباينا بتباين من يستمعون إليهم، أو أنهم غير مهيئين للمساءلة عن أي تصريحات يدلون بها في شأن حساس مثل علاقات مصر مع إسرائيل. على أن الصحيفة تستدرك قائلة إن من المحتمل أن تكون البرقية مجرد افتراء، كما يقول المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية. يُذكر أن الرئيس الإسرائيلي بعث برسالتيْ تهنئة إلى الرئيس المصري إحداهما بمناسبة فوزه بمنصب الرئاسة والأخرى بمناسبة شهر رمضان, كما بعث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برسالة إلى مرسي لتهنئته بالفوز بانتخابات الرئاسة.


- 'معهد واشنطن'
إسرائيل ومصر: تقارير من منطقة متغيرة/ ديفيد ماكوفسكي و إريك تراغر

في 25 تموز، خاطب زميل زيغلر المميز في معهد واشنطن ديفيد ماكوفسكي منتدى سياسي شارك فيه زميل الجيل التالي في المعهد إريك تراغر. والسيد ماكوفسكي عاد مؤخراً من رحلة إلى إسرائيل ورام الله، بينما قضى تراغر أغلب أيام حزيران وتموز في مصر أجرى خلالها بحث واسع. وفيما يلي خلاصة المقررة لملاحظاتهما.
ديفيد ماكوفسكي: إسرائيل وإيران تشير المحادثات الأخيرة مع المسؤولين الإسرائيليين إلى أنهم ينظرون إلى مجموعتين من السياسات الأمريكية على أنها محفزات (غير مقصودة) للهجوم على إيران. أولاً، يرى هؤلاء المسؤولين أن هيكل الدبلوماسية الدولية الحالية مع إيران - والذي تلعب فيه واشنطن دوراً بالغ الأهمية - ينطوي على عيوب قاتلة. إذ تقوم المحادثات النووية للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن + 1 (الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا) على فكرة أن رضوخ طهران للضغوط المستمرة هو مسألة وقت وأن بوسع المجتمع الدولي الانتظار. والنتيجة هي ضعف الموقف حيال إجراءات بناء الثقة، مثل مطالبة إيران بالتخلي فقط عن المستوى الأكثر تقدماً لتخصيب اليورانيوم بدلاً من مطالبتها بالتخلص من جميع تلك المواد. لكن رأي إسرائيل مختلف تماماً بشأن مسألة التوقيت. فإسرائيل ليست قوة عظمى ومن ثم ترى قدراتها العسكرية محدودة وتؤمن بأن نافذة العمل تنغلق أمامها. ولهذا ترى أن المفاوضات المطولة مع إيران ليست سوى أمراً مستهجناً. فإسرائيل ترغب أن تسفر المفاوضات عن دفع طهران إلى التخلي بشكل عاجل عن مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب (بمعدلات 3.5 بالمائة) والذي يمكن أن يكفي حال تخصيبه بمعدلات أعلى إلى تصنيع نحو أربع قنابل ذرية. وعلاوة على ذلك، ترى إسرائيل إخفاق قوى التحالف في الاعتراف بعجز الدبلوماسية كمؤشر على المماطلة للتيقن من أن إسرائيل لن تلجأ إلى هجوم أحادي الجانب. ولهذا بدأ القادة الإسرائيليون يشعرون بالعزلة كما لو أنه لا يمكنهم سوى الاعتماد على أنفسهم عندما يتعلق الأمر بتسوية المشكلة النووية الإيرانية.

العامل الأمريكي الثاني الذي يُحفِّز إسرائيل على شن هجوم هو القراءة الخاطئة للمناقشات الداخلية في البلاد حول تلك القضية. فرغم تشكك بعض الشخصيات السياسية والعسكرية الإسرائيلية في الحماس الذي أبداه كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك لشن هجوم، إلا أن تلك المعارضة متأصلة في الاعتقاد بأن بإمكان الولايات المتحدة ضرب إيران بفعالية أكبر مما تستطيع إسرائيل. ولا يرى أي وزير أن إيران المسلحة نووياً يمكن احتواؤها كما كان الحال مع الاتحاد السوفيتي - بل يعتمد البعض على الأمل بأن تشن الولايات المتحدة هجوماً على إيران أو تفرض ضدها عقوبات تعجيزية إضافية. وبحسب هذه المدرسة الفكرية، يمكن للجهود التي تتم بقيادة الولايات المتحدة أن تسمح للتحالف متعدد الأطراف بمواصلة فرض العقوبات في أعقاب شن هجوم مما يُحد من فرص طهران في استيراد المواد المطلوبة لإعادة إقامة البرنامج بالكامل. وإذا بدت واشنطن غير راغبة في المضي قدماً في هذا الطريق، فلن يواجه نتنياهو وباراك صعوبات تُذكر في الفوز بالدعم الداخلي لذلك النهج حيث سيؤمن الوزراء بعدم وجود بديل. وبعبارة أخرى، قد ينتهي حذر الولايات المتحدة في هذا الصدد بتحويل النقاش الإسرائيلي وتعزيز نهج نتنياهو وباراك. وإذا لم يحدث تغيير في سلوكيات الولايات المتحدة، سوف تزداد احتمالات شن هجوم إسرائيلي مع انغلاق نافذة العمل أمامها. إذ تخشى إسرائيل من أن تضع نفسها في موضع لا تستطيع معه إلحاق ضرر قوي ببرنامج إيران النووي، مما سيرغمها على الاعتماد على واشنطن في المستقبل غير المنظور. إن المطلوب هو إجراء حوار بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتوسيع نافذة العمل المتاحة أمام إسرائيل على نحو يسمح للبلدين بتنسيق أساليبهما ومزامنتها.

وإلى جانب القدرات العسكرية المحدودة، فإن نافذة العمل أمام إسرائيل ستتشكل عن طريق عاملين آخرين. فباستثناء حرب غزة في 2008-2009، عندما وجدت إسرائيل نفسها مضطرة للرد على وابل من الصواريخ، فإنها تجنبت إلى حد بعيد شن هجمات عسكرية كبيرة بعد شهر تشرين الأول بسبب عدم اليقين بشأن الأحوال الجوية. كما أن الوضع السياسي في الولايات المتحدة هو عامل آخر - فقد يترتب على انتخابات تشرين الثاني فوز أوباما بفترة ثانية أو تشكيل إدارة جديدة بقيادة رومني لن يتكون لديها طاقم العمل الكافي حتى أواخر ربيع 2013، وهذه الحالة من عدم اليقين تجعل شن هجوم قبل تشرين الثاني احتمالاً متساوي الحظوظ. وأخيراً، ترى النخبة السياسية الإسرائيلية أنه إذا لا يشنون هجوماً على إيران فسيواجهون هجمات صاروخية من &laqascii117o;حزب الله" في لبنان أو 'حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية' في غزة جنباً إلى جنب مع أي انتقام إيراني.

إريك تراغر: ما هو الوضع الراهن في مصر؟ الموضوع الرئيسي في مصر اليوم هو الصراع غير المعلن على السلطة بين 'المجلس الأعلى للقوات المسلحة' وحكومة محمد مرسي التي تهيمن عليها جماعة &laqascii117o;الإخوان". فالجيش المصري و &laqascii117o;الإخوان" أعداء بصورة طبيعية: فالجيش يسيطر على أسلحة مصر والكثير من اقتصادها، بينما تشكل &laqascii117o;الجماعة" القوة السياسية الأكثر تنظيماً وقدرة على الحشد في مصر. وعلى مدى السنوات القادمة، سوف يهيمن الصراع على السلطة بين جماعة &laqascii117o;الإخوان" بقيادة مرسي و'المجلس الأعلى للقوات المسلحة' على السياسات المصرية، كما سيحاول كل طرف اختبار الخطوط الحمراء لدى الطرف الآخر بدلاً من الانخراط في صراع عنيف. وتُحكم جماعة &laqascii117o;الإخوان" سيطرتها على مؤسسة الرئاسة. ففي حين أن صلاحيات مرسي كرئيس مصر لم تتحدد بعد بصورة واضحة، إلا أنه سيتمكن من تعزيز أجندة &laqascii117o;الجماعة" عن طريق تعيين الوزراء. كما سيستخدم منصب الرئاسة كمنبر ذو سلطة واسعة للتأثير على الرأي العام. وفي حين أن جماعة &laqascii117o;الإخوان" كانت قد قالت إن رئاسة مرسي و'حزب الحرية والعدالة' التابع لـ &laqascii117o;الإخوان" هما كيانان منفصلان، إلا أن كلاهما ينسق مع قادة &laqascii117o;الجماعة" من خلال اجتماعات مجلس شورى &laqascii117o;الإخوان" الأسبوعية. ويضم المجلس المكون من 120 عضواً جميع أعضاء 'مكتب الإرشاد' في &laqascii117o;الجماعة"، ومعظمهم من كبار قادة 'حزب الحرية والعدالة'، والعديد منهم من أعضاء 'الحزب' في البرلمان، كما أن أحدهم على الأقل يعمل مستشاراً رئاسياً لمرسي. ويجري خلال اجتماعات المجلس مناقشة الشؤون الاستراتيجية والسياسية الرئيسية والتصويت عليها، وتكون نتائج التصويت مُلزمة لجميع أعضاء &laqascii117o;الإخوان". وبالتالي، فمن خلال هذا الهيكل يبقى 'حزب الحرية والعدالة' والمكتب الرئاسي لمرسي مدينين لـ &laqascii117o;الجماعة" وليسا منفصلين عنها.

وإلى جانب السيطرة واسعة النطاق لـ &laqascii117o;الإخوان" على النظام السياسي في مصر، فإن هيكل &laqascii117o;الجماعة" يتيح لها العمل لصالح 'حزب الحرية والعدالة' ومرسي. على سبيل المثال، يمكن لـ &laqascii117o;الجماعة" تعبئة الناشطين لدعم 'برنامج المائة يوم' للرئيس مرسي من خلال توجيه حركة المرور وتوفير الأمن وجمع القمامة وما شابه ذلك؛ وبالمثل، يمكنها حشد جموع غفيرة من المحتجين في 'ميدان التحرير' لدعم 'الحزب' أو الرئيس نفسه. وبالنظر إلى انتشار مسؤولي &laqascii117o;الإخوان"  في جميع فروع الحكومة المصرية، إلى جانب الصراع القائم على السلطة بين  &laqascii117o;الجماعة" و'المجلس الأعلى للقوات المسلحة'، فليس أمام الولايات المتحدة فرصة كبيرة للتأثير على السياسات الداخلية في مصر. وفي حين كانت هناك بعض المناقشات حول ربط المساعدات العسكرية لمصر بالتقدم نحو تحقيق الديمقراطية، إلا أن المصريين لا يرون أي رابط بين المساعدات العسكرية والسياسة الداخلية، ومن ثم من غير المرجح أن يستجيب الفاعلون السياسيون المصريون لهذا النوع من الشروط. ومع ذلك، يجب على الولايات المتحدة ربط المساعدات العسكرية الأمريكية بالمصالح الاستراتيجية. إن عدم الرغبة الواضحة من جانب الجيش المصري لمواجهة عدم الاستقرار المتصاعد في شبه جزيرة سيناء - واحتمال أن تؤدي حالة عدم الاستقرار هذه إلى أزمة كبرى بين مصر وإسرائيل - ينبغي أن يقلق واشنطن. ولهذا السبب قد تنظر واشنطن في استخدام مساعداتها العسكرية كوسيلة ضغط لإرغام الجيش المصري على العمل بمزيد من القوة والحسم في شبه جزيرة سيناء.


- مجلة 'فورين بوليسي'
حملة إيران الإرهابية

نشرت مجلة 'فورين بوليسي' تقريراً كتبه سيباستيان روتيلا بعنوان 'قبل هجمات بلغاريا القاتلة، ثمة آثار لعودة تهديد إيران وحزب الله'، وقال فيه الكاتب 'إن تصميمهما على تنفيذ هجمات انتقامية بسبب البرنامج النووي، يُشتبه بأن إيران وحزب الله قد نفذا على الأقل 10 مخططات إرهابية السنة الماضية، وباء معظمها بالفشل'. ويضيف الكاتب  في تقريره إنه'مع تنفيذ الهجمات القاتلة الشهر الماضي في منتجع بحري على شواطئ بورغاس، يقول مسؤولون غربيون معنيون بمكافحة الإرهاب إن (ما يسميه) الاتحاد الشيعي قد تجاوز حدوداً خطرة'. ويضيف 'إن العديد من الأسئلة تحيط بالهجوم، فيما تقول السلطات البلغارية إنها لا تملك حتى الآن دليلاً يدل على تورط حزب الله. في حين أن العديد من مسؤولي مكافحة الإرهاب الغربيين يشاركون (الكيان الصهيوني) شكوكه'. ويعتبر الكاتب أنه'إذا ثبتت صحة هذه الاتهامات، تكون إيران وحزب الله قد تجاوزا حدوداً خطرة من خلال أول ضربة ينفذانها منذ أكثر من 15 عاماً'. ثم يخلص إلى القول'إن العواقب تذكي نار الأزمة في الشرق الأوسط الذي مزقته الحرب الأهلية في سوريا والصراع بشأن طموحات إيران النووية'، علماً أن الصراع في سوريا لا يعدو كونه مؤامرة لإسقاط محور الممانعة المناهض لمشاريع الغرب، في حين تؤكد طهران مراراً وتكراراً أن برنامجها النووي سلمي الأغراض تماماً.


- محطة 'إن. بي. سي'
الجيش السوري الحر يحصل على صواريخ أرض ـ جو

ذكرت مصادر إخبارية أن الجيش السوري الحر المعارض لنظام الأسد تمكَّن من الحصول على صواريخ أرض ـ جو. وقال تقرير لمحطة تلفزيون 'إن. بي. سي. نيوز': إن مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بـ(الرئيس السوري) بشار الأسد حصلوا للمرة الأولى على عدد محدود من صواريخ أرض - جو. وقال التقرير الذي أذيع ليل الثلاثاء: إن الجيش السوري الحر حصل على حوالي 24 صاروخًا سلمت إليهم عبر تركيا الجار الشمالي لسوريا، والتي تطالب حكومتها برحيل الأسد. ولم يتضح بعد على وجه التحديد نوع صواريخ مانباد التي سلمت إلى المقاتلين السوريين، ولم تقدم 'إن. بي. سي نيوز' تفاصيل. وكان الجيش السوري الحر قد أكد أن مدينة حلب ستقع تحت سيطرته كاملة خلال أيام قليلة. وقال قائد العمليات العسكرية لقوات المعارضة السورية في حلب: إن مقاتلي المعارضة يهدفون إلى التقدم نحو وسط حلب والسيطرة على أكبر مدن سوريا خلال أيام، رغم أن قوات بشار الأسد تتفوق عليهم في الأسلحة. وقال العقيد عبد الجبار العقيدي الذي انشق على الجيش السوري منذ ستة أشهر لرويترز: إن القوات الحكومية حاولت على مدى ثلاثة أيام السيطرة على ضاحية صلاح الدين في جنوب غرب حلب، وإن الروح المعنوية لجنود الأسد تتراجع بطريقة متزايدة, وفقًا لرويترز. وقال العقيدي: إنهم ليس لديهم أهداف للأشهر القادمة، وإنما للأيام القادمة. وأضاف أنه في غضون أيام ستصبح حلب محررة. ووصف الصراع المتنامي الذي اجتاح حلب في الأيام القليلة الماضية بأنه 'حرب شوارع' وقال: إن هدف المعارضة هو السيطرة على الأحياء واحدًا تلو الاخر وترسيخ السيطرة عليها قبل الانتقال للسيطرة على مزيد من الأرض من الجيش.


- صحيفة 'ديلي تلغراف'
'الإخوان المسلمون في أول اتصال مع إسرائيل'/ 'بي بي سي'

قال مراسلا صحيفة 'ديلي تلغراف' ريتشارد سبنسر في القاهرة وأدريان بلومفيلد من القدس إن الرئيس المصري الجديد المنتمي للإخوان المسلمين قام ببادرة تجاه إسرائيل، حيث بعث برسالة لرئيسها في أول اتصال للرئيس الإسلامي مع إسرائيل. يضيف الكاتبان أن الإجراء غير المتوقع ينظر إليه على أنه رد على الذين اعتقدوا أن الإخوان المسلمين سيتخلون عن مبادرة السلام مع إسرائيل. ورد مرسي على رسالة تهنئة بتوليه الرئاسة من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس. ويقول الكاتبان إن من اللافت للنظر أن مرسي أشار إلى المخاوف الأمنية الإسرائيلية في محاولة لتناول قضية طالما أكد عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويضيف سبنسر وبلومفيلد أنه ينظر إلى معاهدة السلام مع مصر على أنها ضرورية للاستقرار في الشرق الأوسط حيث ضمنت عدم وجود حرب مع إسرائيل طوال 40 عاما. ويضيفان أنه على الرغم من أن مرسي يشير في خطابه إلى 'الشعب الإسرائيلي' وليس للدولة، فإن نبرة الرسالة تطمينية. وتعهد مرسي بالإبقاء على معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل، ولكن  الكاتبين يقولان إنه وازن موقفه بالحد من تأييد مصر للحصار على غزة، وذلك إضافة إلى لقاء قادة حماس بصورة متكررة. غير أن المتحدث باسم مرسي نفى نفيا قاطعا أن يكون الرئيس المصري بعث بأي رسالة إلى إسرائيل. ووصف المتحدث الرسالة التي تتحدث عنها تل ابيب بأنها مزورة.


- صحيفة 'الغارديان'
ثوار سوريا يضيفون خبرة بالمتفجرات إلى تكتيكات حرب العصابات/ 'سي آن آن'

أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى ترسانة أسلحة قوات المعارضة السورية الجديدة، واستخدام 'الطريقة العراقية' في العبوات الناسفة لدبابات الأسد التي تتحرك في أرتال أثناء توجهها لمهاجمة الثوار داخل حلب. وكان المسلحون في العراق قد استخدموا بكثافة العبوات الناسفة إبان حملتهم ضد القوات الأمريكية التي كانت متواجدة بالبلاد آنذاك. وأشار قادة 'الجيش السوري الحر' في حديث للغارديان، إلى تزايد استخدام سلاح 'العبوات الناسفة' مع اكتساب المقاتلين خبرة في إعدادها. كما تحدثوا عن 'شبكة سرية من المخبرين' داخل الجيش السوري، ومصادر أخرى حكومية مطلعة، تسرب معلومات إلى مقاتلي المعارضة عن تحركات القوات الحكومية الموالية للنظام، مما يسهل استهدافها.


- صحيفة 'واشنطن بوست'
المخرج الوحيد للديكتاتور السوري المحاصر ربما حقيبة جثث/ 'سي آن آن'

تحت عنوان 'المخرج الوحيد للديكتاتور السوري المحاصر ربما حقيبة جثث'، عرضت صحيفة 'واشنطن بوست' آراء مسؤولين أمريكيين وخبراء مختصين بالشرق الأوسط حول ما يجري في سوريا، وعدم إبداء الرئيس بشار الأسد أي بوادر للتخلي عن السلطة، رغم التقدم الذي يحرزه جيش الثوار، ما قد ينبئ بفصل نهائي طويل ودموي وكارثي للحرب الأهلية الدائرة هناك. وتشير التصريحات العامة والخاصة للأسد على أنه يسير على ذات خطى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وهناك إجماع متزايد في واشنطن وعواصم شرق أوسطية بأن الأسد، الذي يقول محللون إنه منفصل عن الواقع وكان ينظر إليه يوماً ما باعتباره قائد معتدل قادر على الإصلاح، سيجبر على التنحي عن السلطة إما بالموت أو الاعتقال. وقال جيفري وايت، كبير محللي الشرق الأوسط سابقاً بوكالة الاستخبارات التابعة للبنتاغون: 'لن تكون هناك مفاوضات، سيذهب للقتال، ومن المرجح أن يقوم بذلك في دمشق.'


- صحيفة 'ديلي تلغراف'
حكومة سورية انتقالية/ 'سي آن آن'

زعم المعارض السوري، ورئيس جبهة العمل الوطني السوري، هيثم المالح، إنه جرى تكليفه بتشكيل حكومة سورية انتقالية، وأنه بدأ مشاوراته مع شخصيات سورية عدة موجودة داخل وخارج سوريا من أجل تشكيلها. وقال المالح، وهو قانوني سوري معارض وناشط، ويبلغ من العمر 81 عاماً، أنه كلف من قبل مجلس الأمناء الثوري السوري، إنه في حال تنحي الأسد 'فلا نريد أن نجد أنفسنا أمام فراغ سياسي أو إداري.'


- 'واشنطن بوست'
جولة رومني لم تؤت ثمارها كما كان متوقعا!

تناولت صحيفة 'واشنطن بوست' جولة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة ميت رومني التي قام بها خلال الأسبوع الماضي.  واستعرضت الصحيفة ما قام به المرشح الجمهوري بدءا من خطابه إلى المحاربين القدامى في الحروب الخارجية في مدينة رينو بولاية نيفادا، ثم زيارته إلى بريطانيا وإسرائيل وبولندا، والتي لم تخل أيضا من التصريحات التي قوبلت في بعض الأحيان بالنقد اللاذع وفي البعض الآخر بالتأييد القوي له. ورأت الصحيفة الأمريكية - في سياق مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني - أنه رغم هذه الزيارات المتعددة التي قام به رومني ، لم يستطع أن يظهر للعالم وجهة نظره وأفكاره بالدرجة الكافية. وقالت إنه وبعبارات عامة، سعى رومني إلى تمييز نفسه عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما من خلال الإشارة إلى أنه سيكون أكثر قوة في إبراز قيادة وسلطة الولايات المتحدة. وتساءلت الصحيفة عن كيفية ترجمة رومني رؤيته إلى واقع ، مشيرة إلى أن تصريحاته لم تكن حتى الوقت الحالي سوى مزاعم سطحية أو خرقاء تعوزها البراعة في بعض الأحيان، على حد تعبيرها. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى العديد من القضايا ، حيث وضع رومني الخطوط العريضة لبعض من الأهداف الطموحة ، لكنه لم يتحدث عن السبل التي ستمكنه من تحقيق هذه الأهداف ، متخذة من خطابه أمام جمعية المحاربين القدامى مثالا ، حيث تعهد بتجنب إجراء أي تخفيضات كبيرة في الميزانية العسكرية، لكنه لم يقدم أي دليل حول المفاضلة أو اتخاذ القرارات الصعبة المطلوبة. ومضت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية في افتتاحيتها بالقول إن رومني جدد تعهده خلال زيارته لإسرائيل، بمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية. ولفتت الصحيفة إلى أنه في كافة القضايا لم يصل إلى الحد الذي يشير إلى المزايا التي سيقدمها بشكل مختلف عن أوباما سواء في حديثه عن 'تضحية' أوباما بالدفاع الصاروخي كـ'تنازل من جانب واحد' لصالح روسيا،أو حتى في حديثه عن انتهاكات الصين لحقوق الإنسان وغيرها من الاهتمامات. وأشارت إلى أنه أيضا لم يقدم أية فكرة واحدة بناءة حول إدارة العلاقة المتداخلة وبعمق مع بكين ، فضلا عن غموضه الشديد بشأن الكيفية التي تمكنه من الاستجابة أو التعامل مع ثورات الربيع العربي. كما أشارت إلى تصريحاته بشأن عدم استعداد بريطانيا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية ، التصريحات التي تراجع عنها لاحقا .. فضلا عن إشاراته إلى أن 'الثقافة' تفسر وجود التفاوت الاقتصادي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وبين المكسيك وأمريكا ، المقارنة التي عكست استبعاده للقيود المفروضة من قبل إسرائيل ومنذ سنوات عديدة على العمال الفلسطينيين، والمفروضة أيضا على التجارة والبضائع. وخلصت الصحيفة إلى أنه باختتام المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية لجولته الخارجية في وراسو، يبقى أقل من 100 يوم فقط على موعد الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، معربة عن أملها في إمكانية أن يصيغ رومني أجوبة ذات أهمية بشأن السياسة الخارجية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد