- مجلة 'فورين پوليسي'
لماذا ترغب إيران في مهاجمة الولايات المتحدة؟/ ماثيو ليفيت *
ملخص تنفيذي المواطن الأمريكي من أصل إيراني منصور أربابصيار الذي يعمل بائع لسيارات مستعملة اعترف هذا الشهر بضلوعه في مؤامرة مع عملاء إيرانيين لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة. ويبدو أن اعتراف أربابصيار هو نهاية هذه القصة، إلا أنه في الحقيقة يثير أسئلة أكثر مما يقدمه من أجوبة. لم يكن حقيقة ما حدث محل خلاف. فقد علم مسؤولون أمريكيون بالمؤامرة في وقت مبكر ومن ثم عملوا على بناء قضية محكمة. فالقاتل الذي حاول أربابصيار استخدامه كان في الواقع مخبراً من قبل 'إدارة مكافحة المخدرات' الأمريكية. وبمجرد إلقاء القبض على أربابصيار اعترف بدوره في هذا المخطط. وبناءاً على توجيهات مخبر إدارة إنفاذ القانون قام عندئذ أربابصيار بالاتصال [هاتفياً] بابن عمه - العميل المسؤول عنه - في "قوة القدس&laqascii117o;، غلام شاكوري. وبينما كان الوكلاء يتصنتون [إلى المكالمة التلفونية]، أصر شاكوري بأنه ينبغي على أربابصيار تنفيذ المخطط بقوله 'مجرد نفِّذ ذلك بسرعة، لقد فات الأوان'. ولكن لماذا كانت &laqascii117o;قوة القدس"، التي اكتسبت سمعة بأنها أظهرت براعة في العمليات التي قامت بها حتى بين أعدائها، حريصة كل الحرص على المضي قدماً في عملية معيبة بشكل واضح؟ ووفق ما انتهى إليه أحد الأطباء النفسيين الموكل من الحكومة أنه يبدو أن أربابصيار شخصية ضعيفة و 'يريد أن يصبح شخصية هامة ومعروفة'. وقد تم تجنيده إلى المخطط من قبل ابن عمه، لواء في "قوة القدس&laqascii117o;، ذراع 'فيلق حرس الثورة الإسلامية' المسؤول عن العمليات الخارجية. لذا فإن السؤال الحقيقي هو: ما الذي كانت تفكر فيه "قوة القدس&laqascii117o;؟
وفقاً لمدير 'الاستخبارات الوطنية' الأمريكية جيمس كلابر، 'تشير المؤامرة إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين - وربما يشمل ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي - قد غيروا من حساباتهم، وهم الآن أكثر استعداداً للقيام بعملية هجومية في الولايات المتحدة رداً على النشاطات الأمريكية الحقيقية أو المتصورة التي تهدد النظام.' ويعتقد مسؤولو الاستخبارات بأن هذه الحسابات الجديدة يعود تاريخها إلى كانون الثاني 2010، عندما قررت &laqascii117o;قوة القدس" بأنها ووكيلها الإرهابي الرئيسي &laqascii117o;حزب الله" سيبدآن حملة عنف جديدة لا تستهدف إسرائيل فحسب بل الولايات المتحدة وأهداف غربية أخرى أيضاً. وقد التقى كاتب هذه السطور بدبلوماسيين ومسؤولين في الاستخبارات والجيش من عدة دول في محاولة لإعطاء معنى منطقي لهذا الاتجاه الجديد المتعلق بهجمات المتطرفين الشيعة المرتبطين بإيران ووكلائها. وقد توصلت إلى ما يلي: لفهم القرار الذي اتخذته إيران في كانون الثاني 2010 بشأن الضلوع في حملة جديدة من العنف، يتعين على المرء أن يرجع بذاكرته إلى الوراء - إلى اغتيال قائد &laqascii117o;حزب الله" الإرهابي عماد مغنية في شباط 2008، الذي يُدعى أنه كان مسؤولاً عن تفجير ثكنات قوات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1984، واختطاف طائرة 'تي دبليو إيه' رقم 847 عام 1985 وغيرها من الهجمات العديدة. وبعد وفاة مغنية في دمشق، دعا زعيم &laqascii117o;حزب الله" حسن نصر الله إلى الدخول في 'حرب مفتوحة' مع إسرائيل. وتعهد بأن 'دم عماد مغنية سيُخرج الكيان الصهيوني من الوجود'. وفي غضون أسابيع [من الاغتيال]، حاول &laqascii117o;حزب الله" أن يبدأ أول مؤامراته العديدة التي لم يكتب لها النجاح أو تم إحباطها- وتضمنت سلسلة من تفجيرات السيارات كانت ستقع في آن واحد حول سفارتي إسرائيل والولايات المتحدة واختطاف السفير الإسرائيلي وتفجير برج الرادار في باكو، أذربيجان - كانت تهدف إلى الإيفاء بتهديدات نصر الله. وقد أُحبطت مؤامرات عديدة أخرى، مما أدى إلى دخول "قوة القدس&laqascii117o; في شراكة [عملياتية] مع &laqascii117o;حزب الله" وتقديم دعم لوجستي واسع النطاق للقيام بتفجير كبير في تركيا في خريف عام 2009. وقد أحبطت السلطات التركية مؤامرة تنكَّر فيها عملاء إيرانيين وآخرين من &laqascii117o;حزب الله" في زي سياح لمهاجمة أهداف إسرائيلية وربما أمريكية وأخرى يهودية محلية. ووفقاً لإحدى التقارير سعت خلية قادها عباس حسين زاكر إلى الهجوم على سياح إسرائيليين، أو سفن وطائرات إسرائيلية، أو معابد يهودية في تركيا. بيد أن الشرطة التركية ألقت القبض على عملاء &laqascii117o;حزب الله" الذين ورد في الأنباء أنهم قاموا بتهريب سيارة مفخخة من سوريا إلى داخل البلاد، في حين كان وكلاء "قوة القدس&laqascii117o; قد غادروا البلاد متظاهرين كسياح. وقد كان ذلك الهجوم المحبَط نقطة فاصلة لمخططي عمليات &laqascii117o;حزب الله" ورعاتهم الإيرانيين. ووفقاً لمسؤولين في الاستخبارات الإسرائيلية، تلت ذلك المخطط الفاشل مرحلة من إلقاء اللوم المتبادل بين &laqascii117o;حزب الله" و "قوة القدس&laqascii117o; استمرت على مدى العامين الماضيين، حيث تبادل الجانبان الاتهامات بينهما حول العمليات الفاشلة. وفي الوقت نفسه، في أواخر عام 2009، كانت إيران تولي اهتماماً متزايداً لاستخدام &laqascii117o;حزب الله" كأداة لمحاربة التهديدات التي يتعرض لها برنامجها النووي الوليد. وكانت الجمهورية الإسلامية في حاجة إلى أحد العناصر القوية: فقد أتلف الخلل الوظيفي للمكونات أجهزة الطرد المركزي الإيرانية، كما أن بعض الضباط انشقوا من 'الحرس الثوري الإسلامي'، وفي كانون الثاني 2010 أسفر انفجار قنبلة عن مقتل أستاذ الفيزياء الإيراني مسعود علي محمدي خارج منزله في طهران. وقد استشاط المسؤولون الإيرانيون غضباً من مقتل محمدي، وفي أعقابه توصلوا إلى نتيجتين: أولاً، يتعيّن على &laqascii117o;حزب الله" أن يبعث روح حياة جديدة في قدراته العملياتية. ثانياً، لم يعد 'فيلق الحرس الثوري الإسلامي' الإيراني قادراً على العمل بمفرده لتوفير الدعم اللوجستي للأشخاص الذين يقومون بعمليات الاغتيالات لحساب &laqascii117o;حزب الله" - لذا عزمت إيران بعد ذلك على نشر عملاء &laqascii117o;قوة القدس" لتنفيذ هجمات إرهابية في الخارج. وكانت إيران في وضع يمكنها من إبلاغ &laqascii117o;حزب الله" عما إذا كان سيدخل ضمن الخطط الإيرانية. وفي شباط، وصف كلابر العلاقة بين &laqascii117o;حزب الله" وإيران بأنها 'ترتيبات شراكة، يلعب فيها الإيرانيون دور الشريك الأقدم.' وكانت هذه الشراكة الإستراتيجية '، كما وضحها مدير 'المركز الوطني لمكافحة الإرهاب' في الولايات المتحدة ماثيو أولسن، هي نتاجاً لتطور طويل بدأ من ثمانينيات القرن العشرين عندما كان &laqascii117o;حزب الله" مجرد وكيلاً لإيران.
وبناءاً على توجيهات إيرانية خضعت &laqascii117o;حركة الجهاد الإسلامي" - الجناح الإرهابي الدولي لـ &laqascii117o;حزب الله" - إلى إعادة هيكلة شاملة. وقد تم تجنيد نشطاء جدد من نخبة الجناح العسكري لـ &laqascii117o;حزب الله" لأغراض الاستخبارات والتدريبات العملياتية، في حين انتقل العملاء الحاليون في &laqascii117o;حركة الجهاد الإسلامي" إلى مناصب جديدة. وفي الوقت نفسه، استثمرت &laqascii117o;حركة الجهاد الإسلامي" في تطوير القدرات وأساليب وإجراءات التجسس التي فشلت منذ بدايتها بعد أن قررت المجموعة كبح جماح معظم العمليات الخارجية في محاولة منها للبقاء بعيداً عن الاستهدافات - التي بدأت نتيجة الحرب على الإرهاب - التي تم شنها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وكجزء من إعادة هيكلة &laqascii117o;حركة الجهاد الإسلامي"، شارك &laqascii117o;حزب الله" في محادثات مفصلة مع مسؤولين إيرانيين لتحديد دور &laqascii117o;حزب الله" في خطة إيرانية أكبر تهدف إلى تنسيق حرب الظل واستهداف مصالح إسرائيلية وأمريكية وبريطانية وأخرى تابعة لدول الخليج العربية. وشملت الخطة التي اتفقوا عليها عمليات مخصصة تهدف تحقيق عدة أهداف مختلفة من بينها الانتقام على اغتيال مغنية والثأر من الهجمات على البرنامج النووي الإيراني وإقناع القوى الغربية بأن أي هجوم على إيران سيفضي إلى قيام هجمات إرهابية لا مثيل لها في جميع أنحاء العالم. وتحقيقاً لهذه الغاية انتهى صناع القرار الإيرانيون إلى شن حملة من العنف قائمة على ثلاثة أهداف رئيسية: ضد سياح إسرائيليين، وأهداف حكومية رسمية (دبلوماسيين ومسؤولين متقاعدين)، و ضد أهداف تمثل إسرائيل بصورة عامة أو الجالية اليهودية (زعماء الطوائف، شركات إسرائيلية بارزة). وقد أُسندت مهمة استهداف السياح الإسرائيليين - وهو هدف سهل - إلى &laqascii117o;حزب الله"، وتم منح &laqascii117o;قوة القدس" المسؤولية عن العمليات التي تستهدف المصالح الإسرائيلية أو الأمريكية أو البريطانية أو تلك التابعة لدول الخليج. وقد يتم تنفيذ العمليات الأخيرة من قبل 'وحدة 400' التي هي فرع العمليات الخارجية الخاصة الجديدة لـ &laqascii117o;قوة القدس".
والحرب الخاطفة التي تلت معروفة الآن جيداً. فعمليات &laqascii117o;حزب الله" شملت مؤامرات في بلغاريا وتايلند وجنوب أفريقيا وقبرص. وفي الوقت نفسه كانت عناصر &laqascii117o;قوة القدس" تعمل في الهند وجورجيا وتايلاند وأذربيجان وباكستان وكينيا، و - بواسطة منصور أربابصيار - في الولايات المتحدة. لقد كانت طهران بحاجة ماسة إلى تنفيذ استراتيجيتها الجديدة وأخذ الثار من الهجمات السرية على برنامجها النووي، لذا لجأت &laqascii117o;قوة القدس" إلى الاستعجال على حساب إتقان العمل - وحصدت ما زرعت. ففي بعض الحالات، أدار العملاء الإيرانيون أمن العمليات بشكل مثير للضحك والسخرية وفي حالات أخرى كان أولئك العملاء غريبي الأطوار. ولكن التهديدات كانت حقيقية بما فيه الكفاية. ففي حزيران الماضي أشار المدير العام لـ 'وكالة الاستخبارات البريطانية MI5' جوناثان إيفانز، إلى أن خيوط المؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن 'أدت بشكل مباشر إلى القيادة الإيرانية.' إن قوة &laqascii117o;قوة القدس" على يقين أنها سوف تستعيد عافيتها من حالة الارتباك التي أصابت عملياتها، ويظهر أن القادة الإيرانيين ملتزمون باتباع سياسة تستهدف المصالح الغربية. وتنهي إدانة أربابصيار فصلاً من حرب الظل الإيرانية ضد الغرب إلا أن على السلطات أن تظل في يقظة وحذر من أي مؤامرات لم تأت بعد.
* ماثيو ليفيت هو مدير برنامج 'ستاين' للإستخبارات ومكافحة الإرهاب في 'معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى' ومؤلف الكتاب القادم 'حزب الله': التأثير العالمي لـ 'حزب الله' اللبناني'.
- صحيفة 'واشنطن بوست'
دعوة لأميركا لنصب نظام دفاع صاروخي/ 'الجزيرة'
أشار متقاعد عسكري من البحرية الأميركية إلى ما وصفها بحاجة الولايات المتحدة إلى نظام دفاعي يقيها شر الصواريخ الإيرانية المحتملة العابرة للقارات، داعيا بلاده إلى ضرورة التخطيط لما هو أسوأ ومتوقع من الجانب الإيراني.
وقال آدم جيمس ليونز في مقال نشرته صحيفة 'واشنطن تايمز' إن من شأن أي عملية عسكرية جلية وجادة ضد المنشآت النووية الإيرانية ثني طهران عن عزمها الحصول على سلاح نووي، ولكن يجب على الولايات المتحدة الحذر والتخطيط وتوقع الأسوأ. وأوضح ليونز أنه صار من الضروري أن تبني واشنطن وتجهّز نظاما دفاعيا داخليا يحمي البلاد من شر الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والتي ما فتئت إيران تجري عليها التجارب المتعددة وتطوّرها. وأضاف أن إيران أطلقت أول أقمارها الصناعية إلى الفضاء محمولة على صواريخ متعددة المراحل ومطابقة تقريبا للصواريخ العابرة للقارات، وتشبه إلى حد بعيد الصواريخ التي استخدمها الاتحاد السوفياتي السابق وأوصلت أول قمر صناعي سوفياتي -ويدعى سبوتنيك- إلى مداره في خمسينيات القرن الماضي. وقال الكاتب إن النظام الدفاعي الأرضي الأميركي في ولايتي ألاسكا وكاليفورنيا يعتبر نظاما محدودا، مضيفا أنه ليس بوسعه حماية الولايات المتحدة بشكل كامل من شر الصواريخ الإيرانية العابرة للقارات. وأوضح أن النظام الدفاعي المذكور يعتبر نظاما جيدا، وقد نجح في الاختبارات التجريبية بدرجة قصوى، ويلقى دعما من كلا الحزبين الرئيسيين في البلاد، بل ومن جانب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما نفسه، ولكنه مع ذلك لا يعد كافيا. وقال ليونز إن ثمة دراسة جديدة أجرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم بعيدا عن الحزبية، توصي بضرورة نصب نظام صاروخي دفاعي على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وذلك كي يزيد من فاعلية وجدوى النظام الدفاعي عن البلاد بشكل عام. وأوضح أن بمقدور النظام الدفاعي المقترح اعتراض الصواريخ الإيرانية العابرة للقارات في وقت سابق في مساراتها، ومن ثم توفير الفرصة الكافية للرد عليها وتدميرها، مضيفا أن مجلس النواب الأميركي وافق على إنشاء هذا النظام الدفاعي، وأن مجلس الشيوخ سيصوت قريبا عليه. وأضافت أن النظام الدفاعي الجديد يكلف أقل بالمقارنة مع تكلفة الهجوم العسكري ضد إيران، والذي من شأنه أن يؤدي إلى حرب برية طويلة ودموية، مختتما بالقول إنه يقال في الدفاع كما يقال في الدبلوماسية بأن درهم وقاية خير من قنطار علاج.
- صحيفة 'فايننشال تايمز'
الصراع بين الفصائل الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في سوريا/ 'بي بي سي'
ألقت صحيفة 'فايننشال تايمز' الضوء على قضية أخرى داخل الصراع المسلح في سوريا وهو الصدام المتوقع بين الفصائل الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في سوريا. ونشرت الصحيفة موضوعا تحت عنوان ' تناطح الفصائل الفلسطينية في سوريا' قالت فيه إن الصراع بين الفصائل الفلسطينية في أكبر مخيم للاجئين في سوريا وهو مخين اليرموك أصبح قاب قوسين أو أدني. وأضافت الصحيفة أن المعارضة المسلحة التي تقاتل الحكومة السورية أعلنت إنشاء جماعة مسلحة في مواجهة الفلسطينيين المؤيدين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في مخيم اليرموك الذي يقع جنوبي العاصمة دمشق. وأوضحت الفاينانشال أن هذا الصراع سيؤدي إلى اندلاع التوتر بين اللاجئين الفلسطينيين ويقدر عددهم بنحو 500 ألف فلسطيني يعيشون في سوريا. ونقلت الصحيفة عن هلال خشان أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت قوله إن ' الحكومة السورية حاولت ضم اللاجئين الفلسطينيين إلى صفوفها والمعارضة الآن تقوم بالمثل'. وأضاف أنه إذا استمرت الحرب الأهلية في سوريا فبالتأكيد سيشكل الاقتتال الداخلي بين الفلسطينيين فصلا من فصولها. ووفقا للصحيفة، المعارضة المسلحة في سوريا سلحت جماعات فلسطينية لمواجهة المسلحين التابعين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، بقيادة أحمد جبريل وهي الجماعة التي تدعمها الحكومة السورية وسيطرت لفترة من الزمن أمنيا على مخيم اليرموك الذي يقطنه نحو 150 ألف من الفلسطينيين والسوريين. وترى الصحيفة أن حالة الانشقاق التي أصابت توجهات الفلسطينيين تنامت مع انتقال الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة إلى الأحياء الجنوبية من دمشق ما أدى إلى حدوث أضرار بالغة وخسائر في المخيم سواء كانت بشرية أو مادية.
- 'سي آن آن'
طائرات إيرانية من دون طيار في أجواء سوريا
في الوقت الذي تُسمع فيه بين الحين والآخر أصوات الانفجارات، تُشاهد هذه الطائرات الصغيرة تحوم في الأجواء.. ويطلق عليها الثوار اسم 'وزوازة'، بسبب الأزيز الناجم عنها، ويقولون إنها نوع من الطائرات الفتاكة العاملة بدون طيار. وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت أعنف الضربات الجوية، حيث يقول نشطاء المعارضة، إن الغارات الجوية تزايدت بشكل غير مسبوق منذ فشل وقف إطلاق النار، كما يرجحون أن تزايد حدة القصف ودقته جاءا بمساعدة هذه الطائرات، التي يتهمون إيران بتوريدها للنظام السوري. ويقول مقاتلو الجيش الحر إنهم عثروا على هذه الطائرات في حلب، بينما وجدوا كتيبات تحمل صورة المرشد الإيراني علي خامنئي، الأمر الذي يبدو إثباتاً لادعاءاتهم بوقوف إيران وراء توريد هذه الأنظمة العسكرية لنظام الأسد. وبينما تنفي طهران تزويد النظام السوري بأي مساعدات عسكرية، لم تعلق الجمهورية الإسلامية على هذه الاتهامات الخاصة بالطائرات. وفي هذا الفيديو الذي بثه ناشطون سوريون تظهر طائرة بدون طيار، قال بعض خبراء الدفاع لـ'CNN' إنها تشبه طائرة 'المهاجر 4' الإيرانية، بينما لم تستطع 'CNN' التحقق بشكل مستقل من صدقية هذه الصور. وقال المتحدث باسم البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة لـ'CNN': 'نشعر بقلق عميق من معلومات موثوقة بأن إيران تقدم الدعم العسكري للنظام السوري' ورغم استمرار القصف على المناطق السورية، يبدو أن الدلائل الكافية على دعم إيران العسكري للأسد لا تتوفر حتى اللحظة، بينما يبقى أزيز هذه الطائرات علامة ملموسة، ربما.. عن تحالف أوسع، أكثر فتكا.
- صحيفة 'الغارديان'
الولايات المتحدة تحذر إسرائيل من ضربة وقائية على إيران/ 'سي آن آن'
نقلت صحيفة 'الغارديان' البريطانية نقلا عن قيادات عسكرية أمريكية أخطرت الجيش الإسرائيلي بأن أي عمل ضد إيران قد يحد بشكل كبير من قدرة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط على تصعيد عملياتها ضد البرنامج النووي الإيراني بسبب القلق حول إمكانية تأثر خطوط الإمدادات اللوجستية من حلفاء واشنطن في الخليج. وأضافت الصحيفة أن الدول الخليجية تخشى البرنامج النووي الإيراني، ولكنها في الوقت نفسه قلقة حيال التحديات المتصاعدة التي يمثلها الربيع العربي وإمكانية حصول اضطرابات جراء عمل عسكري إسرائيلي ضد طهران. ونقلت الصحيفة عن مصدر بالمنطقة لم تكشف هويته قوله: 'دول الخليج تخاف من مواصلة إيران برامجها النووي، كما تخاف من الحرب الإقليمية التي قد تزعزع استقرارها.. قد تقوم تلك الدول بدعم حرب كبيرة ضد إيران، ولكنها تعلن مدى صعوبة حصول ذلك، وهي تدرك أيضا بأن الضربات المحدودة غير مجدية لأنها ستزيد من غضب طهران دون أن تضر ببرنامجها النووي.'
- صحيفة 'كريستيان ساينس مونيتور'
نفوذ الحوثيين أربك التآلف المذهبي في اليمن
ذكرت صحيفة 'ذي كريستيان ساينس مونيتور' أن النفوذ المتزايد لجماعة الحوثي -وهي جماعة من المتمردين الشيعة - تسبب في إرباك أو توتر العلاقات الودية طويلة الأمد بين طوائف الشيعة والسنة إلى جانب اشتباه الطائفة السنية في تورط وتدخل إيران في هذا الأمر. وقالت الصحيفة انه في الوقت الذي تنتشر فيه الكتابات المنددة بالولايات المتحدة وإسرائيل على الجدران في مدينة ريدة بمحافظة عمران في شمال العاصمة اليمنية صنعاء حولت الاشتباكات بين رجال القبائل والحوثيين المدينة في فترة وجيزة إلى منطقة حرب. وأضافت الصحيفة أن القتال الدائر هناك يعتبر أحدث حالة لاندلاع العنف في إطار سلسلة من الاشتباكات العنيفة في محافظة عمران والمحافظات المجاورة والتي يشنها غالبا أنصار حركة الحوثي ضد خصومهم الإسلاميين من الطائفة السنية. وأوضحت انه على الرغم من أن هذه الاشتباكات تبدو كتنافس سياسي محلي .. يرى البعض أن هذه التوترات ناجمة عن التدخل الإيراني في شمال اليمن. ومضت الصحيفة في تقريرها بالقول أن منطقة شمال اليمن تعاني منذ فترة طويلة من القتال بين المتمردين الحوثيين وأعدائهم المختلفين فمنذ عام 2004 إلى عام 2010 ، كان الحوثيون هدفا لسلسلة من الهجمات تشنها الحكومة اليمنية وحلفاؤها من القبائل المقاتلة ، الذين رأوا الحوثيين جماعة مدعومة من إيران ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد. وتابعت الصحيفة 'استغل الحوثيون فترة ضعف سيطرة الحكومة على جزء كبير من اليمن خلال الثورة اليمنية في العام الماضي ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعززوا سيطرتهم بنحو فعال على محافظة صعدة الشمالية ومناطق أخرى في المحافظات المجاورة بل وحتى في العاصمة صنعاء'. وقالت الصحيفة إن ممثلي وأنصار الحوثيين يرون أن زيادة نفوذ الجماعة نتيجة طبيعية لتأييدهم الواسع النطاق وان المجموعة اكتسبت ثقة اليمنيين نظرا لالتزامها ومعارضتها الشديدة لتحالف الحكومة الحالية مع حكومة الولايات المتحدة إلا أن بعض اليمنيين يؤكدون أن الحوثيين يحصلون على تمويل وربما أسلحة من إيران.
- 'فورين بوليسي'
الإدارة الأمريكية المقبلة ستواجه 'عاصفة عاتية' قادمة من العالم العربي
ذكرت مجلة 'فورين بوليسي' أنه بصرف النظر عن هوية الفائز في سباق الرئاسة الأمريكية بين الرئيس الديمقراطي باراك أوباما وغريمه الجمهوري ميت رومني، فإن الإدارة الأمريكية المقبلة ستكون في مواجهة 'عاصفة عاتية' قادمة من العالم العربي. وأوضحت المجلة -في سياق تحليل إخباري أوردته على موقعها الإلكتروني- أنه بالإضافة إلى أزمة واشنطن مع طهران بشأن برنامجها النووي والجمود الذي أصاب عملية السلام الإسرائيلية- الفلسطينية وصراع سوريا المرير، التي تمثل جميعها إشكاليات حقيقة أمام الإدارة الأمريكية المقبلة، سواء كانت بقيادة أوباما أم رومني -ستصبح الولايات المتحدة- منشغلة بمواجهة ثلاثة عوامل اجتمعت معا وتنذر بتقويض الوعود التي حملتها رياح التغيير العربي وتتمثل في: العداء والكراهية للولايات المتحدة وصعود نجم الإسلاميين وأداء الحكومات العربية الجديدة. وأردفت المجلة تقول: 'لا يمكننا أن نخدع أنفسنا بشأن وجود مخزون هائل من مشاعر الكراهية في العالم العربي تجاه الولايات المتحدة وإنه كان يغلي على مدار أعوام'، فربما تكن غالبية الشعوب العربية مشاعر حب لأمريكا والأمريكيين، لكن الحقيقية هي إنها تبغض السياسات التي تنتهجها واشنطن. وأضافت أن مصادر الغضب العربي تجاه الولايات المتحدة تنتشر بشكل واسع إذ ينظر إلى الأمريكيين باعتبارهم 'مستعمري العصر الحديث'، الذين يبسطون نفوذهم في مختلف أنحاء العالم ولا يعيرون أهمية لمقدسات العرب والمسلمين ويدعمون إسرائيل ويغزون العراق وأفغانستان ويضربون المسلمين بواسطة طائراتهم بدون طيار بشكل منهجي ويتدخلون في العالم العربي طالما أنه يخدم مصالحهم، حسب المجلة. ورأت مجلة 'فورين بوليسي' أن مشاعر الغضب والشعور بالإهانة والإذلال تم إطلاق العنان لها بدلا من احتوائها من خلال أحداث ما اصطلح على تسميته 'الربيع العربي' إذ صار الرأي العام في العالم العربي الآن أكثر حرية في تشكيل مناخه السياسي بالمنطقة. واعتبرت المجلة أن العامل الثاني يتمثل في صعود نجم الإسلاميين، حيث رأت المجلة أن الربيع العربي هو في الأساس 'ربيع إسلامي' وذلك يعني أنه عندما تجرى انتخابات نزيهة وحرة في الشرق الأوسط سواء في العراق أو أو تونس أو فلسطين ولبنان على سبيل المثال، فستبلي الأحزاب الإسلامية بلاء حسنا كونها أكثر تنظيما وقدرة على الحشد عن نظرائهم من التيارات الليبرالية والعلمانية. وأما عن العامل الثالث -حسب المجلة- يكمن في أداء الحكومات الجديدة في العالم العربي التي هى أما عازفة أو غير قادرة على إدارة 'التيار الشعوبي الإسلامي الجديد'. وخلصت المجلة- في ختام تحليلها-إلى أن هذه المعطيات ليس من الضروري أن يستتبعها تخلي من قبل الولايات المتحدة عن مساندتها ومحاولاتها لتشجيع آفاق تغيير إيجابي في العالم العربي إلا أنها تحتم ضرورة تخلي واشنطن عن 'أوهامها' لاسيما فكرة إنه في إمكانها التأثير على المستقبل السياسي للعرب.
- 'فورين بوليسي'
إدارة أوباما تعمل لتشكيل مجلس جديد للمعارضة السورية
قالت مجلة 'فورين بوليسي' إن قادة المعارضة السورية من كافة أطيافها سيجتمعون فى قطر الأسبوع المقبل لتشكيل مجلس قيادة جديد ليحل محل المجلس الوطني السوري الذي ينظر إليه على نطاق واسع بأنه غير فعال، وتم استهلاكه بالصراع الداخلي. وأوضحت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأمريكية ستشارك فى تكوين المجلس الجديد كجزء من جهدها للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وبناء معارضة أكثر توحدا ومعتمد عليها، ففي أيلول الماضي، على سبيل المثال، التقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بعدد من النشطاء السوريين الذين وصلوا إلى نيويورك لاجتماع رفيع المستوى لم يتم الحديث عنه حتى الآن. وخلال المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة، انتقد المرشح الجمهوري، ميت رومنى الرئيس باراك أوباما بسبب سياسته إزاء سوريا، واعتبرها تمثل إخفاقا في إثبات القيادة في تحديد مرحلة ما بعد الأسد، ودعا إلى تشكيل مجلس يمكن أن يقود سوريا. ونقلت المجلة عن عدد من المسئولين الأمريكيين ورموز المعارضة السورية، أن الخارجية الأمريكية عملت على توسيع اتصالاتها داخل البلاد ولقاء قادة عسكريين وممثلين لمجالس الحكم المحلى في محاولة لتجاوز المجلس الوطني المنقسم على نفسه. وقال أحد قيادات هذا المجلس للمجلة الأمريكية، إن الكثيرين فيه يشعرون بالإحباط من مستوى دعم واشنطن لهم، وأشار إلى أن إدارة أوباما تحاول بشكل منهجي تقويض المجلس، وهو أمر اعتبره مؤسفا للغاية. إلا أن المسئولين الأمريكيين محبطون أيضا من المجلس الوطني السوري بعد فشله في الحصول على تأييد واسع، خاصة بين الأقليتين العلوية والكردية، والمجلس الجديد هو محاولة لتغيير هذه الديناميكية. وسيلتقي عشرات من القادة السوريين في العاصمة القطرية الدوحة في الثالث من نوفمبر المقبل لإعلان المجلس الجديد باعتباره الممثل الشرعي لكل فصائل المعارضة السورية في السابع من الشهر نفسه، أي بعد يوم من إجراء الانتخابات الأمريكية. وترى إدارة أوباما، أن هذا المجلس الجديد يمكن أن يكون حكومة مؤقتة يمكن أن تتفاوض مع المجتمع الدولي وربما مع النظام السوري أيضا. وسيكون للمجلس الوطني حصة ضئيلة في المجلس الجديد، إلا أن بعض قادة المعارضة لا يزالون متشككين إزاء إمكانية نجاحه.
- مجلة 'فورين افيرز'
الغرب فشل في سوريا ولا حل من دون إيران وروسيا/ 'الوفد' المصرية
قالت مجلة ' فورين افيرز' إن السياسة الغربية في سوريا حققت فشلا على نطاق واسع ، ورأت الصحيفة أن السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية هو التوصل إلى تسوية سياسية، بالتشاور مع روسيا وإيران. وأوضحت المجلة انه إذا كانت روسيا وإيران تتحملان المسؤولية، فإن هناك فشلا ذريعا للدبلوماسية الغربية وحلفائها. وأكدت المجلة أن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة 'بان كي مون ' لوقف إطلاق النار وفرض حظر على الأسلحة تواجه تحديات بسبب التخبط في سياسة الغرب ممثلا في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وكذلك حلفاؤهم، تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية، فهؤلاء جميعا ، بحاجة إلى الاعتراف بأن أيا من الجانبين لن يفوز في الحرب الأهلية التي تجتاح سوريا ولن يفلح أي طرف إقليمي أو عالمي في تحقيق أهدافه، كما أن دعوة تركيا للتدخل العسكري الغربي لوقف الكارثة الإنسانية لن تحل الأزمة، وعلى الجميع أن يتأكد الحل السياسي يجب أن يكون له الأولوية. وأشارت المجلة إلى أن الرئيس السوري، بشار الأسد، أبدى استعداده من البداية للنظر في الاقتراح المقدم من مبعوث جامعة الدول العربية للأمم المتحدة، الأخضر الإبراهيمي، لوقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام خلال عطلة عيد الأضحى وهو ما تم بالفعل، وبناء على ذلك كان ينبغي أن تقوم القوى الغربية والعربية وموردي الأسلحة بوقف توريد الأسلحة إلى المعارضة ، طالما التزم 'الأسد' بوعده، إلا انه لعدم رغبة الكثيرين في التهدئة لم تنجح الهدنة. وأكدت المجلة أن المطالب الغربية بتغيير النظام لن تنجح أبدا، لأن هذا ليس مجرد صراع بين نظام وحشي وشعب فالأسد والأقلية الشيعية العلوية الحاكمة يمثلون عشر السكان ويخشون الاضطهاد من جانب الأغلبية السنية ، والمسيحيون والأقليات الأخرى لديهم نفس مخاوف الطائفة العلوية، ويقف هؤلاء جميعا وراء 'الأسد' ، وهم يشكلون نحو ثلث السوريين.
وأشارت المجلة إلى أن الحرب، تدور بالوكالة بين السنة ممثلين في السعودية والشيعة ممثلين في إيران، كما أن روسيا والصين وحلفاءهما، أيضا لديهم شكوك في النوايا الحقيقية المريرة للغرب وأتباعه، خصوصا بعد الخدعة التي تعرضوا لها في الحرب على ليبيا بدون موافقة الأمم المتحدة ، ومن قبلها الحرب على العراق عام 2003 ويكفى الإشارة إلى ما تعيشه ليبيا والعراق حاليا ، حيث أصبح الليبيون تحت رحمة الميليشيات المتحاربة والانتهازيين الجهاديين، كما تم اغتيال سفير الولايات المتحدة في ليبيا . وأكدت الصحيفة على أن تغيير النظام في سوريا أكثر تعقيدا. وقالت أن الغرب يحاول عامدا تجاهل حقيقة وجود عناصر القاعدة في سوريا ، وهو ما يعنى أن الغرب يدعم القاعدة التي يمكن أن ترتكب إبادة جماعية ضد الأقليات والقوى الشعبية الأخرى ، إذا أطيح بالنظام السوري بطريقة أو بأخرى دون تسوية سياسية، وبالتالي فإن البلاد ستنزلق إلى فوضى أكبر. وأشارت إلى أن روسيا عازمة على عدم السماح بوقوع الفوضى في سوريا ، ويرجع ذلك أساسا كون سوريا توفر النافذة الوحيدة لروسيا على البحر المتوسط كما أن إيران لديها أيضا مصالح رئيسية في سوريا. بالتالي فإن السبيل الوحيد للمضي قدما هو التوصل إلى تسوية سياسية، مع روسيا باستخدام نفوذها لضمان أن 'الأسد' يتفاوض بجدية، وفى نفس الوقت التشاور مع إيران ، وإلا فإن أي تسوية لن تفلح في حل الأزمة. ورأت المجلة أن المبادئ التوجيهية للانتقال السياسي التي وافقت عليها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في مؤتمر جنيف في يونيو لا تزال يوفر خريطة طريق أفضل ، ولكن فقط إذا ساعدت الولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة العربية السعودية وحلفائهم على تنفيذها. وقالت انه من غير المستساغ، أن يتم الحديث عن منح 'الأسد' حصانة في حالة أي تسوية ، بل يجب أن يتم ذلك لجميع موظفي الدولة، بما في ذلك عناصر القوات المسلحة، للحفاظ على وظائفهم، لتجنب تكرار الفوضى التي سببها حزب البعث في العراق ، ويمكن تطبيق نموذج اليمن مع تلافى الأخطاء، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية ثم الإعداد للانتخابات السورية، خلال عام2014.