'واشنطن بوست'
تحت عنوان 'مؤيدى ومعارضى مرسى يتظاهرون قبيل تصويت مصرعلى دستور جديد'، أشارت الصحيفة فى مقال للكاتبة الصحفية ستيفانى ماك كرومين قائلة أن مؤيدى و معارضى الرئيس المصرى محمد مرسى رددوا أمس الثلاثاء شعارات تنافسية وسط مسيرات إنطلقت نحو نقطتين مختلفتين على مقربة من القصر الرئاسى بمحيط الاتحادية حيث أقام الجيش - والذى تم تمكينه مؤخرا من سلطة الضبطية القضائية - الحواجز و سط حراسة مشددة حول مبنى القصر الرئاسى بالاتحادية .
وأضافت الكاتبة ان متظاهرى المسيرة الاولى لمعارضى مرسى و الذين وصلوا للقصر الرئاسى قاموا بتسلق الحواجز الخرسانية و حاولوا إزالة بعض الأجزاء المعدنية بتلك الحواجز، بالاضافة لتجمع عدة مئات فى بداية المساء و توقع وصول المزيد هناك .
أما المسيرة الثانية لمؤيدى مرسى فقد إتجهت نحو ميدان رابعة العدوية - والذى يبعد بمسافة تستغرق نحو 20 دقيقة سيرا على الاقدام من موقع المسيرة الاولى المعارضة لمرسى - مرددين شعارات تقول : ' نعم ، نعم أحب مرسى ' ، رافعين الأعلام الخضراء الخاصة بالاخوان المسلمين مع العلم المصرى و كذلك لافتات كتب عليها عبارة قالت : طالب بالشريعة، و لا تخاف '.
تجدر الاشارة الى ان المظاهرات و التى تركزت حول مسودة مشروع الدستور الجديد للبلاد و المثيرة للجدل حيث يدعمها الرئيس المصرى محمد مرسى و من المقرر أن يصوت عليها المصريين السبت القادم.
وتضيف الكاتبة قائلة ان مؤيدى مرسى من الاخوان المسلمين و بقية الجماعات الاسلامية يؤيدون وثيقة مسودة الدستور الجديد للبلاد و التى قامت بصياغتها لجنة تسودها الغالبية من الاسلاميين ، فى حين ان معارضى مرسى و يشكلون إئتلاف متنوع من الليبراليين و العلمانيين و مؤيدى الرئيس المخلوع حسنى مبارك يريدون إلغاء تلك المسودة و إعادة صياغتها.
و قد أعلن أمس الثلاثاء نادى قضاة مصر أن 90% من أعضائه يرفضون الاشراف على عملية التصويت على مسودة مشروع الدستور و التى يعتبرونها غير شرعية ، و يشار الى ان ذلك النادى و الذى يعج بالموالين للنظام الحاكم القديم قد قام بالفعل بإدانة الاعلان الدستورى الذى اصدره مرسى فى 22 نوفمبر الماضى و قام بتعديله لاحقا مانحا نفسه أيضا العديد من السلطات المطلقة !
كذلك فإنه من غيرالمرجح أن تؤدى عملية مقاطعة القضاة الحالية لعرقلة التصويت على مسودة الدستور الجديد ، و ذلك بسبب وجود عدد آخر من أعضاء نادى القضاة الذين أبدوا إستعدادهم للاشراف على عملية التصويت على مشروع الدستور الجديد.
وتقول الكاتبة انه كان يوجد بالشارع و على مقربة من المسيرة التظاهرة المؤيده للحكومة ، رجلا يبيع نسخ من مسودة الدستور الجديد للبلاد بسعر يقدر بأقل من دولار واحد أمريكى للنسخة الواحدة ، و تضيف أميرة على - 31 عاما -وتعمل مدرسة و هى إحدى المؤيدات لمرسى-أن المظاهرات المؤيدة للحكومة قد تلقت تعليمات بتجنب وقوع مصادمات و قد تعمدت بالفعل حدوث ذلك.
كانت أعمال العنف و التى سادت الاسبوع الماضى ، قد أسفرت عن مقتل 8 أشخاص ،و تلاها مرسى بعد ذلك بعدة أيام بقرار يمنح السلطة للجيش المصرى بتأمين و حراسة الشوارع و المنشآت الرئيسية للدولة لحين إنتهاء عملية التصويت على مسودة الدستور الجديد و إحصاء نتائجها.
و قد تضمنت التظاهرات المعارضة للحكومة أمس الثلاثاء 6 مسيرات ، كان من المفترض أن تلتقى جميعها خارج مقر القصر الرئاسى بالاتحادية.
وفى الوقت نفسه ، رددت بعض التظاهرات المعارضة للحكومة شعارت تقول : ' مرسى بكره، يبقى زى مبارك ' ! فى إشارة للانتفاضة الشعبية و التى أطاحت بالرجل القوى منذ قرابة عامين - على حد قول الكاتبة - كما ردد المتظاهرون و على نحو منفصل به عزف على أحد شعارات تلك الثورة ردد المتظاهرين هتافا يقول : ' الشعب لا يريد الدستور ! ' ، كما أشارت وكالات الأنباء إلى أنه قبيل بزوغ لفجر بساعات قلائل قام عدد من المسلحين المجهولين بإطلاق الخرطوش على المتظاهرين المعارضين لمرسى بميدان التحرير مما تسبب فى إصابة 9 أشخاص منهم.
و إختتمت الكاتبة مقالها بتصريحات عددا من مسؤولى الأمن لوكالة أسوشيتد برس للانباء - طلبوا عدم ذكر أسمائهم لكونهم غير مصرح لهم التحدث لوكالات الأنباء - أنه لم يتضح بعد من وراء الحادث.
'نيويورك تايمز'
وتحت عنوان 'واشنطن تنوى ادراج جبهة 'النصرة' السورية بقائمة المنظمات الارهابية
'، أشارت الصحيفة الى وثائق الادارة الامريكية نشرتها الجريدة الرسمية للحكومة الأمريكية أمس الثلاثاء تقول ان وزارة الخارجية توشك على ادراج جبهة النصرة، و هو التنظيم الاسلامي المسلح الذي يقاتل الحكومة السورية، في قائمة المنظمات الارهابية الدولية !
وأضافت الجريدة قائلة أنه بالرغم من ان وزارة الخارجية لم تعلن ذلك بعد، الا انها نشرت بيانا بهذا المعنى يصف جبهة النصرة بأنها واجهة لتنظيم القاعدة في العراق.
يذكر ان جبهة النصرة من اكثر التنظيمات المعارضة فعالية في القتال الدائر في سوريا من اجل الاطاحة بنظام الرئيس بشار الاسد، مما يثير قلق الغرب من احتمال استيلاء الاسلاميين المتشددين على مقاليد الامور اذا رحل النظام.
وكانت جبهة النصرة قد ادعت مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات الانتحارية التي وقعت في سوريا في الآونة الاخيرة راح ضحيتها العشرات ، وتقول الجبهة صراحة إنها تريد استبدال النظام الحالي بدولة تدار وفق الشريعة الاسلامية.
'إنترناشيونال هيرالد تريبيون'
وتحت عنوان 'تقرير سي.آى.إيه.: آسيا ستتفوق على أمريكا وأوربا في 2030'، توقفت الصحيفة عند تقرير الاستخبارات المركزية الأمريكية C.I.A، والذي ذكر إن آسيا ستتمتع بقوة دولية أكبر من الولايات المتحدة وأوربا مجتمعتين بحلول عام 2030.
وأضافت الجريدة تأكيد التقرير أن الصين خلال عقدين ستصبح أكبر اقتصاد في العالم متجاوزة الولايات المتحدة ، كما حذر التقرير من النمو الاقتصادي البطيء، وتدني مستويات المعيشة في الدول المتقدمة، مع زيادة أعداد كبار السن في تلك الدول.
ويقول التقرير -الذي جاء تحت عنوان 'الاتجاهات الدولية 2030'، وتزامن إصداره مع قرب بدء الولاية الثانية للرئيس الأمريكي باراك أوباما- إنه يهدف إلى تشجيع التفكير الاستراتيجي.
ويهدف التقرير -الذي ينشره كل أربع سنوات مركز الاستخبارات الوطني- إلى رسم معالم الاتجاهات الكاسحة التي تقود إلى التغيير في العالم.
ويرى المركز أن آسيا ستتمتع بحلول 2030 بقوة كبيرة أكثر من الولايات المتحدة وأوربا معا -إذا أخذنا في الاعتبار حجم السكان، وإجمالي الناتج المحلي، والنفقات العسكرية، والاستثمارات في التكنولوجيا.
ويقول التقرير أيضا 'ربما ستتمتع الصين وحدها بأكبر اقتصاد، متجاوزة بذلك اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات قليلة من حلول 2030'.
المصدر: EGYNEWS.COM