صحافة دولية » اهتمامات الصحف الروسية الصادرة الخميس 21/2/2013
روسيا تبدأ هجوماً دبلوماسياً في الشرق الأوسط
حول الاجتماع الأول لمنتدى التعاون الروسي العربي الذي عقد أمس في موسكو قالت صحيفة "كوميرسانت"إنه أصبح محاولة لموسكو لاستعادة ما فقدته من مواقع في الشرق الأوسط إثر "الربيع العربي". وبالإضافة إلى الجهود المبذولة لبدء التفاوض بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد، تحاول روسيا إنعاش الحوار الفلسطيني الإسرائيلي وعقد مؤتمر يجب أن يعلن إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
طرفا النزاع في سوريا لا يقدران على الحل العسكري
قالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن الشأن السوري طغى على الاجتماع الأول لمنتدى التعاون الروسي العربي، مشيرة إلى أن الطرفين الروسي والعربي أقرا بأن طرفي النزاع السوري لا يستطيعان حل المشكلة بينهما بالطرق العسكرية ولكن آفاق الحل السياسي تظل مظلمة. وفي ما يخص الطرف الحكومي لا يبدو الرئيس بشار الأسد مستعدا لتسليم السلطات المطلوبة لمفاوضة الطرف الآخر إلى نائبه. وبالنسبة للمعارضة لا يمكن القول إن الجهاديين الذين يتزايد دورها في المعارضة بالداخل سيقبلون صيغة للحل السياسي يتبناها قادة المعارضة.
ميدفيديف يتجنب الكرنفال في البرازيل
حول زيارة رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف للبرازيل قالت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" إن ميدفيديف حرص على القيام بزيارة بعد أن ينتهي الكرنفال في البرازيل لكي يصل إلى بلد الكرنفالات في زيارة عمل فقط.
ومن الاتفاقيات التي وقعها الطرفان الروسي والبرازيلي بحضور ميدفيديف اتفاقية المواصفات المطلوب توافرها في القمح الروسي المصدّر إلى البرازيل وإعلان نية الطرف البرازيلي استيراد راجمات الصواريخ المضادة للطائرات "إيغلا" ومنظومات الدفاع الجوي الصاروخية المدفعية "بانتسير" من روسيا.
اقتراح إيجاد شبكة تحمي الأرض من النيازك
اقترح نائب رئيس الحكومة الروسية دميتري روغوزين أن تبادر روسيا إلى إنشاء شبكة واقية تحمي روسيا وباقي العالم من النيازك.
وجاء في رسالته إلى رئيس الحكومة دميتري ميدفيديف إن ما تملكه روسيا والولايات المتحدة من وسائل عسكرية لمراقبة الفضاء لا تقوم باكتشاف أجرام سماوية من هذا النوع وفقا لإفادة صحيفة "ازفستيا".
دبلوماسيون روس في ليبيا يسلّمون مواطنيْن روسيين إلى الثوار
اعتبرت صحيفة "ازفستيا" أن النيابة العامة الروسية سمحت للدبلوماسيين بتسليم مواطني روسيا إلى الدول الأخرى.
وأوضحت أن النيابة العامة لم تجد سبباً لتوجيه أي تهمة إلى الدبلوماسيين الروس الذين سلموا مواطنيْن روسيين (فلاديمير دولغوف والكسندر شادروف) إلى الثوار الليبيين في خريف عام 2011.
وكان دولغوف وشادروف يعملان في قطاع الصناعة النفطية في ليبيا، ولجآ إلى السفارة الروسية لكيلا يلاحقهما الثوار الذين اتهموهما بمعاونة قوات نظام القذافي. وسلمتهما السفارة إلى الثوار للاستجواب. ولم يعودا إلى السفارة. وحكمت محكمة ليبية عليهما بالسجن المؤبد وسجن 10 أعوام.
المصدر: "أنباء موسكو"
