كتبت صحيفة "فيديموستي" : لم تنته بعد الصفقة بين شركة  "روس نفط" و "بريتيش بيتروليوم" فبعد ثلاثة أسابيع، تقوم الشركة الحكومية بتعديل على الميثاق الذي يسمح لشركة " "بريتيش بيتروليوم"  التصدي لقرارات معينة بشأن بعض القضايا.

في هذا الصدد كتبت صحيفة "فيديموستي" نقلا عن مصادر في وزار الاقتصاد والتنمية أن حاملي الأسهم في شركة "روس نفط " في اجتماع يوم 20 حزيران/يونيو سينظرون في  إدخال تعديلات على ميثاق الشركة. وأضافت الصحيفة أن أشخاصا مقربين من مجلس إدارة الشركة أعلموها بهذه الخطوة. وذكرت الصحيفة أنه في آذار / مارس الماضي كانت شركة بريتيش بيتروليوم باعت "روس نفط" 50 في المائة من "تي ان كا – بي بي" رافعة حصتها في الشركة الحكومية إلى 19.85 في المائة.

أولت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" اهتماما خاصا للقاء رؤساء دول الاتحاد الجمركي في كازاخستان. وكتبت: في العاصمة الكمازاخية بحث رؤساء دول الاتحاد الجمركي الثلاث
في عاصمة كازاخستان،ناقش  قادة الدول الثلاث أعضاء الاتحاد الجمركي (روسيا وبيلاروس وكازاخستان) مستقبل التكامل بينها  كما انضم إلى هذه المباحثات كل من أوكرانيا وقرغيزيا. من  المفاجآت غير المتوقعة للقمة كانت منحا كييف: صفة المراقب في الاتحاد الجمركي  وهكذا قرر الاتحاد  أخيرا أن تصبح أوكرانيا مراقبا في تجمع "الترويكا".
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو ورئيس الدولة المضيفة للقمة، نور سلطان نزارباييف عقدوالا  اجتماعا للمجلس الأعلى الاقتصادي الأوراسي  في استانة كما دعا إليه الرئيس الأوكراني  فيكتور يانوكوفيتش وألماز بك أتامباييف للمشاركة في المحادثات التي انتقلت من ترويكا  مجموعة خمسة.
وعلى الصعيد الخارجي الاجتماعي، ركزت صحيفة "روسيسكايا غازيتا"  على أول زواج لمثليي الجنس في فرنسا في مدينة مونبولييه. وأشارت إلى أن هذا الزواج غير التقليدي لم يتمكن من منع الاحتجاجات على قانون زواج المثليين وانتهى باعتقال خمشة أشخاص  تجمعوا للاعتراض على أول زواج مثلي في البلاد.

توجهت صحيفة "كوميرسانت" باهتماماتها إلى منطقة الشرق الأوسط وألقت الأضواء على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حظر على وزراءه التعليق على موضوع امداد سوريا بمنظومات "اس 300" الروسية. وأشارت الصحيفة إلى أن حظرا علنيا  مماثلا هو الأول من نوعه في إسرائيل   مشيرة إلى ان الهدف منه تغطية الفضيحة في العلاقات مع موسكو والتي اندلعت بعد تلميحات من الوزراء الرئيسيين في استعداد للجوء إلى العمل العسكري في حال نقل منظومات "اس 300" إلى دمشق.  فقد تحولت هذه القصة إلى مشكلة جديدة في العلاقات بين موسكو والغرب الذي رفض الطرح الروسي القائل إن إمدادات دمشق بهذه المنظومات  يجسد  "عامل استقرار".

المصدر: "أنباء موسكو"