سنودن يُوقع بوتين في حرج
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصحفيين أن روسيا لا تعتزم تسليم ادوارد سنودن، الموظف السابق لدى الاستخبارات الأميركية ومفجر قضية برنامج التجسس الأميركي، إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ويظل سنودن موجودا في مطار 'شيريمتييفو' الدولي في موسكو والذي وصله قادما من هونغ كونغ في طريقه إلى دولة أخرى تمنحه حق اللجوء.
وقالت صحيفة 'روسيسكايا غازيتا' إن موسكو كانت تتهرب من حل المشكلة التي واجهتها بعد أن وصل سنودن إلى أحد مطارات العاصمة الروسية، غير أنها لا ترى مفرا من تقرير مصيره بعد أن أبدى سنودن الرغبة في البقاء في روسيا.
ورأت صحيفة 'نيزافيسيمايا غازيتا' أن سنودن أوقع روسيا في حرج شديد بعد أن طردته السلطات الصينية ودفعته إلى روسيا التي لا ناقة لها في برنامج التجسس الأميركي ولا جمل.
وأيا كان القرار الذي تضطر روسيا إلى اتخاذه بشأن سنودن فإنه لن يكون جيدا بالنسبة لروسيا التي لا تريد إفساد علاقاتها مع الولايات المتحدة من جهة ولا تريد إغضاب الناشطين في مجال حقوق الإنسان الذين يتعاطفون مع سنودن، من جهة أخرى.
إصلاح أكاديمية العلوم يستوجب حجب الثقة عن الحكومة
أعلن نواب الحزب الشيوعي الروسي أنهم يعتزمون حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف.
والذي دفع الشيوعيين إلى حجب الثقة عن الحكومة هو مشروع القانون بشأن إصلاح أكاديمية العلوم الروسية الذي أحالته الحكومة إلى مجلس النواب لإقراره.
وذكرت صحيفة 'فيدوموستي' أن رئاسة أكاديمية العلوم وصفت الإصلاح المقترح بأنه 'هدام'، وقالت إنها ترفض مشروع القانون الذي لم يناقشه أعضاء الأكاديمية.
مصر تواجه مشكلات مستعصية على الحل
ذكرت صحيفة 'روسيسكايا غازيتا' أن معارضي الرئيس المصري محمد مرسي أمهلوه حتى الثلاثاء لاستقالته، مهددين بحملة عصيان مدني إن ظل في السلطة، وطالبوا المصريين بالاحتشاد في ميادين مدنهم مع الزحف إلى قصر القبة إذا لم يتخل الرئيس عن السلطة.
وحول ما تعيشه مصر في هذه الأيام قالت 'روسيسكايا غازيتا' إن مصر تواجه مشكلات يستحيل على الرئيس مرسي وأي رئيس آخر أن يحلها. والمقصود أولا بالمشكلات التي تواجه مصر تدهور الوضع الاقتصادي والنمو السكاني السريع والفساد، وهي المشكلات التي لا تقدر أي قوة سياسية على تسويتها بشكل انفرادي كما أشارت إلى ذلك الخبيرة يلينا سوبونينا من معهد الأبحاث الإستراتيجية.
الأزمة السورية لا تقبل الحل السلمي
ذكرت صحيفة 'نيزافيسيمايا غازيتا' أن نجاح القوات الحكومية السورية بطرد قوات المعارضة من المناطق الريفية في محافظة حمص أثار قلق مؤيدي المعارضة السورية الأجانب ودفعهم إلى الإسراع بتوريد الأسلحة للمعارضة السورية.
ويستحيل، والحالة هذه، حل الأزمة السورية بالطرق السلمية. ولا يمكن أن يحقق المؤتمر الدولي الذي دعت روسيا والولايات المتحدة الأميركية إلى عقده، لا يمكن أن يحقق هدفه وهو إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية. وحول ذلك قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: 'لو كان حل الأزمة السورية يتعلق بروسيا والولايات المتحدة الأميركية وحدهما لكان بمقدورنا تحقيق نتائج إيجابية'.
المصدر: 'أنباء موسكو'