العالم يقف عاجزا أمام تقلبات مصر

عندما سقط الرئيس المصري حسني مبارك منذ عامين ونصف العام وقفت قوى التقدم التي تقودها واشنطن مع الشعب الثائر في مصر. والآن وبعدما عزل الجيش المصري الرئيس مرسي، لا تقف قوى التقدم تلك مع الذين صوتوا لصالح انتخاب مرسي رئيسا لمصر.
ويشعر من يتتبع تقلبات مصر وكأن الذين طمحوا، إلى عهد قريب، إلى تقرير مصير العالم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئا، إذ أن الولايات المتحدة الأميركية تحاول أن تواكب المتغيرات الحاصلة وتسايرها من غير أن تفكر في السيطرة عليها بينما تبقى أوروبا تتخبط في أزمتها في حين تبقى الصين تترقب ولا تحرك ساكنا خشية أن تنتقل القلاقل إلى دارها فيما تتريث روسيا تريثا مشوبا بالحذر والحرص على الوضع القائم. أما الشرق الأوسط فيبقى يسير في اتجاه المجهول كما جاء في صحيفة 'روسيسكايا غازيتا'.

الجنود الفيجيون في الجولان يرتدون بزة روسية

ذكرت صحيفة 'ازفستيا' أن وزير خارجية جمهورية جزر فيجي، راتو اينوكي كوبوابولا، قال إن الجنود الفيجيين الذين سينضمون في نهاية تموز/يوليو إلى القوة الفيجية العاملة ضمن قوة حفظ السلام الدولية في الجولان سيرتدون بزة روسية.
وغالب الظن أن الجنود الفيجيين سيحصلون من روسيا على البزة المسماة بـ'راتنيك' (أي المقاتل) التي تبقى روسيا تختبرها توطئة لتسليمها إلى الجيش الروسي.
وتحتوي بزة الجندي الروسي الجديدة على الملابس النمطية الخاصة بأفراد قوات حفظ السلام، بالإضافة إلى الخوذة الواقية والقناع الواقي والدرع المضاد للرصاص والصدرية التي تخفف وطأة ما يحمله الجندي عن جسمه، وأجهزة الاتصال والمراقبة والأسلحة النارية الخفيفة.

شكوك حول تنفيذ خطة تسليح المعارضة السورية

أعلن الزعيم الجديد للائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية الجربا أن الائتلاف يرفض المشاركة في مؤتمر للسلام اقترحته الولايات المتحدة الأميركية وروسيا قبل أن يحصل على أسلحة تصل المعارضة السورية من السعودية. بدورها ترفض السعودية الإصغاء إلى الولايات المتحدة التي تحاول إقناعها بضرورة حل الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية. وتتصرف السعودية من منطلق مصلحتها الخاصة.
وإزاء اشتداد نزعة التطرف في صفوف الثوار السوريين عبر أعضاء كلا مجلسي البرلمان الأميركي عن شكوكهم في ضرورة تنفذ خطة تسليح المعارضة السورية التي اقترحها الرئيس الأميركي باراك أوباما، قائلين إن الأسلحة يمكن أن تصل إلى أيدي مقاتلي 'جبهة النصرة' المتطرفة كما جاء في صحيفة 'نيزافيسيمايا غازيتا'.

روسيا ثاني أكبر بائع للأسلحة

تبقى روسيا تحتل المركز الثاني في صادرات الأسلحة وفقا للتقرير الجديد لمعهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وتظل الولايات المتحدة الأميركية في المركز الأول.
وذكرت صحيفة 'نيزافيسيمايا غازيتا' أن 75 في المائة من صادرات الأسلحة في فترة 2007-2011 كانت من نصيب خمس دول هي الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.

المصدر: 'أنباء موسكو'