من يقف وراء إطلاق سراح زعيم المعارضة

حكمت محكمة مدينة كيروف الروسية على ناشط الإنترنت أليكسي نافالني بالسجن 5 أعوام بتهمة اختلاس أملاك الغير. وقرر القاضي إدخال المحكوم عليه إلى السجن فور صدور الحكم. ثم تراجعت المحكمة عن هذا القرار استجابة لطلب النيابة العامة التي رأت أنه يمكن أن يبقى المحكوم عليه بالسجن طليقا حتى صدور قرار محكمة الاستئناف.
ورأت صحيفة 'فيدوموستي' أن المحكمة قررت تأجيل حبس نافالني الذي يعتبر زعيما للمعارضة الروسية، استجابة لطلب مسؤولين في مكتب رئيس الدولة فلاديمير بوتين ممن يرون أنه من الضروري أن يخوض نافالني انتخابات عمدة موسكو. وكانت لجنة الانتخابات قد قبلت طلب ترشيح نافالني  لانتخابات رئيس مدينة موسكو.
أما الذي أقنع الرئيس بوتين بإطلاق سراح نافالني قبل أن يصبح قرار إدانته نافذ المفعول فهو سيرغي سوبيانين، رئيس مدينة موسكو بالوكالة الذي يتطلع إلى الفوز في الانتخابات، أو فياتشيسلاف فولودين، النائب الأول لمدير مكتب رئيس الدولة حسب صحيفة 'فيدوموستي'.

نقابة الموظفين لدى الاستخبارات الروسية تساعد فاضح برنامج التجسس الأميركي

أفادت صحيفة 'أر بي كا ديلي' بأن ادوارد سنودن، الموظف السابق لدى الاستخبارات الأميركية الذي يبحث عن مكان آمن يلجأ إليه بعد أن كشف عن برنامج التجسس الأميركي على دول العالم وقدم طلبا إلى السلطات الروسية للحصول على حق اللجوء المؤقت تمهيدا للسفر إلى إحدى دول أميركا اللاتينية التي وافقت على منحه حق اللجوء السياسي، قدم طلباً إلى نقابة العاملين في الأجهزة الأمنية الروسية أبدى فيه الرغبة في الانتساب إلى النقابة.
وقال عميد النقابة، لوباروف، إنهم قرروا مساعدة سنودن في حل ما يواجهه من مشكلات إنسانية ومعيشية وقانونية.

داغستان 'تصدّر التطرف'

يرى رئيس إقليم داغستان بالوكالة، رمضان عبد اللطيفوف، أن مشاركة بعض مواطني الإقليم في القتال الدائر في سوريا تشكل خطرا على داغستان.
ونقلت صحيفة 'نيزافيسيمايا غازيتا' عن عبد اللطيفوف قوله إن 'التطرف هو المُنتج الوحيد الذي نصدّره إلى الخارج'.
وطالب رئيس داغستان الأجهزة الأمنية بملاحقة مواطني داغستان الذين يلتحقون بتنظيمات التطرف والإرهاب بالخارج.

مفاوضات سرية في الشرق الأوسط تستغرق 12 شهرا

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الجمعة أن المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ستبدأ في الأسبوع القادم في واشنطن.
وفي موسكو أعلن مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف أن الراعي الروسي لعملية السلام يؤيد مساعي الولايات المتحدة الأميركية إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وقالت صحيفة 'نيزافيسيمايا غازيتا' إن واشنطن ترى على خلفية فشل سياستها في مصر وسوريا أنه من الضروري أن تُظهر للعالم أنها تعتزم تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط. ولكن لا يعني هذا أن المفاوضات ستحقق النجاح.
وأضافت أن هناك عقبات كثيرة بينها تعنت إسرائيل في الدفاع عن مستوطناتها في الأراضي الفلسطينية وانقسام بين الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إل أنه بات معلوما أن الراعي الأميركي يريد أن تحقق المفاوضات المحاطة بالسرية الشديدة النتائج المرجوة خلال 9 إلى 12 شهرا.

المصدر: 'أنباء موسكو'