روسيا لا تجد سببا لإجلاء رعاياها عن مصر
وجهت وزارة الخارجية الروسية تحذيرا إلى السياح الروس نصحتهم فيه بأن يمتنعوا عن السفر إلى مصر التي تجتاحها موجة من أعمال العنف الآن.
ويوجد 50 ألف سائح روسي في مصر حاليا. ولم تجد وزارتا السياحة والخارجية الروسيتان أمس سببا لإجلائهم.
أما بالنسبة للزوار الجدد لمنتجعات مصر فقد يطلب 30 في المائة من الروس الذين اشتروا تذاكر السفر إلى مصر إلغاء الرحلة. وقالت المديرة العامة لشركة السياحة 'يبغاس توريستيك' ، أنّا بودغورنايا، إن طلبات الإلغاء قليلة وليست كثيرة حسبما ذكرته صحيفة 'فيدوموستي'.
السياح الروس في مصر يخافون من الإجلاء وليس من الحرب
قالت صحيفة 'كومسومولسكايا برافدا' إن السياح الروس الموجودين في منتجعات مصر لا يرون مبررا لقلق بلادهم بشأن سلامتهم.
ونقلت الصحيفة عن السائحة سفيتلانا قولها 'لا داعي لإجلائنا.. لا شيء يهددنا في غردقة'.
وقالت يلينا كوليسنيكوفا المقيمة في العاصمة المصرية خلال اتصال هاتفي مع الصحيفة إن وضعهم طبيعي، وإن وضع ميدان التحرير هادئ، ولا يدل شيء على وقوع الاشتباكات في هذا المكان أمس.
دول عربية قوية تقف ضد الإسلاميين في مصر
قتل أكثر من 500 شخص في الاشتباكات بين قوات الشرطة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي حسب السلطات المصرية. وتحدث الإسلاميون عن سقوط 2.2 ألف قتيل.
وتشير كل الدلائل إلى أن العسكريين الذين عزلوا الرئيس الإسلامي لا ينوون التنازل عن شيء لصالح الإسلاميين لاسيما وإن دولاً أجنبية قوية مثل السعودية ودولة الإمارات العربية والكويت تقف ضد الإسلاميين، بالإضافة إلى الجيش المصري و33 مليون مصري الذين خولوا الجنرال السيسي حق محاربة المتطرفين كما جاء في صحيفة 'كوميرسانت'.
وزير إسرائيلي: من المتعذر إنهاء الصراع الطويل في زمن قصير
سألت صحيفة 'كوميرسانت' وزير الأمن الإسرائيلي اسحق آرونوفيتش الذي اختتم زيارته إلى موسكو يوم الأربعاء: هل تؤمنون بنجاح المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية؟ فأجاب: 'من المستحيل إنهاء الصراع الطويل في غضون 9 أشهر. علينا أن نتوصل إلى اتفاق بشأن الاقتصاد والأمن وتدابير بناء الثقة وتبادل الأراضي. محمود عباس، للأسف، زعيم ضعيف وغير براغماتي، ولا يسيطر على غزة. ولو لا جيشنا لاحتلت 'حماس' الضفة الغربية أيضا. بيد أنه يجب التعامل مع الموجودين. ولا يفارقني الأمل'.
المصدر: 'أنباء موسكو'