صحافة دولية » أخبار ومقالات من صحف ومواقع وقنوات أجنبية

- صحيفة 'وول ستريت جورنال'
مسؤولون أميركيون: إيران تخطط للانتقام وتدفع مسلحين لمهاجمة مصالح أمريكية في العراق

قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة رصدت أوامر من إيران إلى مسلحين في العراق بتنفيذ هجمات ضد السفارة الأمريكية، ومصالح أمريكية أخرى في بغداد في حال شن هجوم على سوريا، وسط تهديدات واسعة النطاق بالانتقام في أنحاء المنطقة. ويحاول مسئولون عسكريون التكهن بسلسلة من الردود المحتملة من قبل سورية وإيران وحلفاء الدولتين، حسبما ذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية. وأضافوا أنهم يتابعون عن كثب أسطولا من الزوارق الإيرانية الصغيرة السريعة في الخليج حيث تنتشر سفن حربية أمريكية، معربين أيضا عن مخاوفهم إزاء احتمال قيام حزب الله بمهاجمة السفارة الأمريكية في بيروت. وقامت الولايات المتحدة بالدفع بعتاد عسكري إلى المنطقة تحسبا لهجوم محتمل، وهى لديها في نفس الوقت إمكانيات في المنطقة تمكنها من الرد على أي عمليات انتقامية محتملة من قبل سورية وإيران وحلفاء البلدين. وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة نشرت مجموعة هجومية بقيادة حاملة الطائرات 'يواس اس نيميتز' وثلاث مدمرات في البحر الأحمر والسفينة البرمائية 'يواس إس سان أنطونيو' في شرق البحر المتوسط، للمساعدة في أي عمليات إجلاء.

ونقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية عن مسؤولين أميركيين، لم تسمهم، قولهم إن ‏السفارة الأميركية في بغداد هدف محتمل. وأضافت أن المسؤولين لم يصفوا نطاق الأهداف المحتملة ‏المشار إليها لكنهم أشاروا إلى أن ا أن الأمر الإيراني صدر عن قائد 'فيلق القدس' التابع للحرس ‏الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وتم توجيهه إلى مجموعات شيعية مدعومة من إيران في العراق. ‏ويقول سليماني في 'رسالته'، إن على المجموعات الشيعية أن تستعد للرد بقوة على أية ضربة ‏أميركية لسوريا.‏ وقد رفض مسؤولون إيرانيون التعليق على الموضوع.

وقالت 'وول ستريت جورنال' إن الرسالة الإيرانية التقطت في الأيام الأخيرة، وجاءت من رئيس فيلق ‏القدس التابع للحرس الثوري. وأوضحت أن الرسالة طلبت من ميليشيات شيعية تساندها إيران في ‏العراق أن تكون على استعداد للرد بقوة بعد أي هجوم عسكري أميركي على سوريا.‏ كما نقلت الصحيفة، عن بعض المسؤولين الأميركيين أن أميركا في حالة تأهب لاحتمال مواجهة ‏قوارب صغيرة وسريعة تابعة للأسطول الإيراني في الخليج، لسفن حربية أميركية تتمركز هناك، كما ‏أنهم يخشون من أن يهاجم حزب الله السفارة الأميركية في بيروت.‏ وقال بعض المسؤولين أن رد الحكومتين السورية والإيرانية المباشر هو أقل احتمالاً من رد مجموعات مسلحة ‏مثل حزب الله.

وأضافوا أن حزب الله قد يستخدم للقيام بمهمات صاروخية ضد قواعد عسكرية أميركية أو ضد حلفاء ‏أميركا ومن بينهم إسرائيل. وذكر المسؤولون أن تأخير توجيه الضربة لسوريا يعطي الفرصة لتنسيق ‏الرد بين مجموعات متحالفة مع النظام السوري ومن بينها ميليشيات شيعية في العراق. كما لفتوا إلى ‏ان المدمرات الأميركية في البحر الأبيض المتوسط تحمل بالإضافة إلى صواريخ 'توماهوك' التي قد ‏تستخدم ضد سوريا، صواريخ يمكن أن تستخدم لاعتراض صواريخ باليستية في حال قامت إيران ‏بضربة انتقامية.‏
ومن ناحية أخرى، أصدرت وزارة الخارجية تحذيرا للمواطنين الأميركيين يحثهم على تفادي السفر ‏إلى العراق إلا للضرورة.وجاء في التحذير أن 'السفر داخل العراق ما زال محفوفاً بالمخاطر بالنظر ‏إلى الوضع الأمني'.‏ وقالت الوزارة إن العديد من الجماعات المتشددة، ومنها جناح القاعدة في العراق، ما زالت نشطة، وإن ‏‏'النشاط الإرهابي والعنف الطائفي مستمران في مناطق كثيرة من البلاد على مستويات غير مسبوقة ‏منذ عام 2008'. وقال مسؤولون فرنسيون أنهم قلقون من استهداف حزب الله مئات من القوات الفرنسية المشاركة في مهمة حفظ السلام التي تدعمها الأمم المتحدة في جنوب لبنان. وقد أوضح مسؤولون إسرائيليون  بأنهم سيردون بقوة إذا قام حزب الله، ردا على ضربة أمريكية، بإطلاق  صواريخ إلى داخل البلاد.


- صحيفة 'ديلي تلغراف'

الأزمة السورية: إدارة أوباما تدرس تدريب الثوار السوريين عسكريا بحسب مسؤولين أمريكيين

إدارة أوباما تدرس خطة لاستخدام مدربين عسكريين أمريكيين للمساعدة في زيادة قدرات الثوار السوريين، في خطوة من شأنها أن توسع بشكل كبير عمليات تدريب CIA الجارية حاليا بهدوء في الأردن، بحسب ما قال مسؤولون أمريكيون . وسيجري أي تدريب خارج سوريا، حيث احد الأماكن الممكنة هي الأردن . وقال المسؤولون انه لم يتخذ أي قرار بعد، لكن المناقشات جارية على مستويات عليا في الحكومة . ومن شأن اقتراح استخدام الجيش الأمريكي لتدريب الثوار – وهو شيء قاومته الإدارة لأكثر من عامين من الحرب الأهلية - أن يستجيب لمطالب بعض النواب، بينهم السناتور جون ماكين، وهو جمهوري بارز، لبذل المزيد من الجهد لتدريب وتجهيز المعارضة السورية . وقد كانت وكالة الاستخبارات المركزية تدرب مجموعات مختارة من الثوار في الأردن على استخدام معدات الاتصالات وبعض الأسلحة التي تقدمها دول الخليج.

وتتركز الناقشات الجديدة حول ما إذا كان ينبغي للجيش الأمريكي تولى مهمة تدريب المئات أو الآلاف، بدلا من العشرات فقط .وتحدث المسؤولون شريطة عدم ذكر أسمائهم لأن غير مصرح لهم  بمناقشة الخطة علنا . ومن شأن أي برنامج تدريبي جديد يجريه الجيش الأمريكي أن يستغرق وقتا طويلا ويرجح أن لا يبدأ إلا بعد اتخاذ قرار حول أي إجراء عسكري محتمل بشأن هجوم الأسلحة الكيميائية. ولدى البنتاغون بالفعل ما لا يقل عن 1000 جندي في الأردن، بما في ذلك مدربين عاملين مع القوات الأردنية . وقد تركت الولايات المتحدة حوالي اثني عشر طائرات مقاتلة وبطارية صواريخ باتريوت هناك بعد التدريبات الأخيرة. و قال الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للكونغرس، إن الجيش الأمريكي سيكون مستعدا للمزيد من التدريب للمعارضة السورية إذا لزم الأمر.


- صحيفة 'نيويورك تايمز' وشبكة 'أي بي سي'
أوباما يأمر بوضع قائمة أهداف موسعة لضربها في سوريا

ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر توجيهاته للبنتاغون لوضع لائحة موسّعة من الأهداف المحتمل ضربها في سورية بهدف الحد من قدرة النظام السوري على استخدام السلاح الكيماوي. وقالت الصحيفة إن أوباما وجّه البنتاغون لإعداد لائحة موسّعة للأهداف المحتملة في سورية استجابة لتقارير استخبارية عن أن الرئيس السوري بشار الأسد ينقل قواته وأجهزة استخدام الأسلحة الكيماوية مع انشغال الكونغرس بمناقشة مسألة إعطاء الضوء الأخضر لعمل عسكري ضد سورية. ونقلت عن مسؤولين أن أوباما عازم حالياً على التشديد أكثر على جزئية 'الردع والحد' من قدرة الأسد على استخدام السلاح الكيماوي، الأمر الذي تقول الإدارة إنه هدفها من الضربة العسكرية لسورية.

وأضافت أن 'هذا يعني توسيع الأهداف لتتخطى الخمسين أو قرابة الخمسين من المواقع الرئيسية التي كانت جزءاً من لائحة الأهداف الأساسية التي وضعتها القوات الفرنسية قبل تأجيل أوباما للإجراء العسكري السبت سعياً لموافقة الكونغرس على خطته'. وذكرت الصحيفة أنه المرة الأولى التي تتحدث فيها الإدارة الأميركية عن استخدام مقاتلات أميركية وفرنسية لشن هجمات على أهداف محددة، إضافة إلى صواريخ 'توماهوك' التي تطلق عبر السفن. وقالت إن هناك ضغطا متجددا لإشراك قوات أخرى من حلف شمال الأطلسي 'الناتو'. وأشارت إلى أن المسؤولين الكبار هم على علم بالأمور التنافسية التي يواجهونها حالياً وهي أنه حتى في حال الفوز بتصويت الكونغرس سيكون عليهم القبول بقيود تفرض على الجيش بشأن الضربة، فيما أيضاً في المقابل عليهم من أجل أن تكون هذه الضربة مجدية، توسيع نطاقها.

ونقلت عن مسؤولين عسكريين أن الضربات 'لن تستهدف مستودعات السلاح الكيماوي في حد ذاتها تفاديا لكارثة محتملة، بل ستستهدف وحدات ومقرات عسكرية خزّنت وجهّزت الأسلحة الكيماوية وشنت الهجمات ضد المتمردين السوريين، وكذلك المقرات التي أشرفت على هذه الجهود، والصواريخ والمدفعية التي أطلقت الهجمات'.كما نشرت شبكة 'ABC' الأمريكية اليوم الجمعة عن مصادر مطلعة في الادارة الأمريكية بأن الضربة العسكرية التي ستقدم عليها الولايات المتحدة ضد سوريا ستكون واسعة ومؤثرة جدا، والحديث يدور عن توجيه ضربة عميقة للنظام السوري بحث تؤثر عليه أكثر مما أثرت عليه قوات المعارضة خلال السنتين الماضيتين، وهذا ما يتضح من حجم القوات ونوعيتها التي تصل الى المنطقة للمشاركة في هذه الحرب. وتؤكد هذه المصادر بأنه سيتم استخدام الطائرات الحربية الى جانب الصواريخ، حيث جيري الحديث عن توجيه 200 صاروخ من نوع توماهوك إلى أهداف عسكرية وسيادية سورية، كذلك سوف تشارك القاذفات العملاقة في توجيه ضربات للأهداف السورية، حيث ستشارك طائرات من نوع 'B2' والطائرات العملاقة 'B- 52'، والتي تستطيع قصف أهداف من مسافات بعيدة وتكون بعيدة عن تهديد منظومة الصواريخ الدفاعية السورية. إلى جانب ذلك وجود العديد من السفن الحربية في المنطقة وحاملات الطائرات العملاقة التي ستشارك في الحرب، هذه الاستعدادات تشير إلى نوايا الإدارة الأمريكية في توجيه ضربة عسكرية عميقة جدا للنظام السوري وليس كما يشاع عن ضربات تأديبية محدودة، وسوف تستهدف تدمير البنية الصاروخية للجيش السوري والذي يهدد إسرائيل، كذلك تدمير الجيش السوري وكافة الأسلحة التي يمتلكها وتهدد دول الجوار خاصة إسرائيل. وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجه البنتاغون بإعداد قائمة موسعة للأهداف المحتملة في سورية للحد من قدرة الرئيس بشار الأسد على استخدام السلاح الكيميائي، على حد تعبيره.

ومن جانبها أفادت صحيفة الانديبندنت البريطانية أن 'بعض الجماعات المتطرفة والجهادية العاملة في إطار المعارضة السورية تعتقد بأنها ستكون أيضا هدفا للضربات الأمريكية المرتقبة ولذلك قامت بنقل طواقمها وأسلحتها إلى مواقع أخرى'. وخصت الصحيفة بالذكر منظمة الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة قائلة أن هذين التنظيمين طلبا من بعض التنظيمات المعارضة الأخرى تطمينات بأنها لن تستغل أقدامهما على نقل القوات إلى مواقع أخرى للسيطرة على مناطق جديدة في سوريا.


- الصحف الأميركية
تساؤلات عن أهداف الضربة لنظام الأسد/'الجزيرة'

تناولت معظم الصحف الأميركية بالنقد والتحليل الأزمة السورية المتفاقمة، وخاصة مع عزم الرئيس الأميركي باراك أوباما توجيه ضربة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بسبب استخدامه للكيميائي، وتساءلت إحداها عن أهداف الضربة، وأخرى عن سر الصمت الألماني، وقالت ثالثة إن عدم توجيهها يقوي تنظيم القاعدة، فيما وصفت صحيفة رابعة الضربة بأنها غير شرعية.

فقد تساءلت صحيفة 'واشنطن بوست' في مقال للكاتب الأميركي تشالز كروثامر عن الأهداف المطلوب تحقيقها عبر توجيه ضربة عسكرية ساحقة لقوات الرئيس السوري، وقالت إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أوضح أن الهدف من الضربة هو منع استخدام أسلحة الدمار الشامل مرة أخرى في العالم. وأضافت أن الرئيس الأميركي لا يريد أن يحتل سوريا أو جزءا منها، ولكنه دعا إلى تنحي الأسد منذ أكثر من عامين دون أن يفعل شيئا على الأرض باستثناء وضعه خطا أحمر للأسد بشأن الأسلحة الكيميائية. وقالت إن سلبية وتناقض وتردد إدارة أوباما في ردع الأسد وعدم محاولتها العمل على وقف حمام الدم المتدفق في سوريا انعكس سلبا في نظر حلفاء الولايات المتحدة، والذين أصيبوا بالصدمة، وبدؤوا بفقدان الثقة في السياسة الأميركية برمتها. وقالت إن هناك مخاوف إسرائيلية من انتقال أسلحة فتاكة من سوريا إلى حزب الله اللبناني، وإن إسرائيل تعمل جاهدة على ردع الأسد وحلفائه. كما طرحت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تساؤلا حول الأسباب التي تدفع روسيا إلى التحالف مع سوريا ضد أي هجمة عسكرية على نظام الأسد، ولخصتها في أربعة أسباب، أولها، وجود قاعدة بحرية روسية في سوريا، وهي تعتبر ممهة جدا للوجود العسكري الروسي. أما السبب الثاني، فهو أن روسيا مازالت تمتلك بقايا من فكر الحرب الباردة، إضافة إلى إحساس بعدم الأمان، والسبب الثالث هو حالة عدم الارتياح لدى الروس من أي تدخل خارجي في دول مثل سوريا، لأنها تمثل سيطرة الإمبريالية الغربية على العالم، وهو ما يهدد روسيا ذاتها. والسبب الأخير، وهو الأهم بالنسبة للروس، هو أن روسيا تصدر الكثير من الأسلحة لسوريا، لحاجتها الشديدة للمال.

من جانبها تساءلت صحيفة 'نيويورك تايمز' في مقال للكاتب روجر كوهين عن الصمت اللافت الذي تطبقه ألمانيا بشأن الأزمة السورية المتفاقمة، وقالت إن لألمانيا دورا دوليا ينبغي لها أن تلعبه، ولكن الاعتراض البريطاني على الضربة أسهم في صمت ألمانيا. وفي سياق الأزمة السورية المتفاقمة، قالت صحيفة وول ستريت جورنال في مقال للكاتب هناه ستيوارت إن عدم توجيه ضربة ساحقة لنظام الأسد من شأنه تقوية موقف تنظيم القاعدة الذي اتخذ ملاذا آمنا في سوريا. وأضافت أن تنظيم القاعدة يحاول أن يكسب قلوب وعقول السوريين، وأن يثبت لهم أنه الوحيد القادر على حمايتهم، وأن الغرب هو سبب مأساتهم ومعاناتهم ومأساة ومعاناة العالم الإسلامي برمته. من جانبها حذرت مجلة تايم من أن الولايات المتحدة قد تنتهك القانون الدولي إذا وجهت ضربة لنظام الأسد بدون الرجوع إلى مجلس الأمن، وتساءلت إذا ما كان الدور الذي لعبه حلف شمال الأطلسي (ناتو) في كوسوفو يشكل مثالا يحتذى بالنسبة للحرب الأهلية الدامية المستعرة في سوريا منذ أكثر من عامين؟


- صحيفة 'واشنطن بوست'
&laqascii117o;روحاني" يحاول تجنب الدخول في لهجة المواجهة مع أمريكا

تناولت صحيفة &ldqascii117o;واشنطن بوست&rdqascii117o; الموقف الإيراني حيال الوضع في سوريا، خاصة مع سعي الإدارة الأمريكية بقيادة &ldqascii117o;باراك أوباما&rdqascii117o; للتدخل عسكريًا ضد سوريا. واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن تصريحات الرئيس الإيراني &ldqascii117o;حسن روحاني&rdqascii117o; أمس حول توجيه ضربة عسكرية لسوريا، تشير إلى أن &ldqascii117o;روحاني&rdqascii117o; يحاول تجنب الدخول في لهجة المواجهة مع الولايات المتحدة، على حد قول الصحيفة. وقالت الصحيفة إن الرئيس الإيراني &ldqascii117o;حسن روحاني&rdqascii117o; صرح بأن استقرار وأمن سوريا سيظلان في أولويات طهران، وأضافت الصحيفة أنه ليس واضحًا ما إذا كان هذا التصريح يمثل تحولاً في سياسة طهران أم لا حيال سوريا. وعادت الصحيفة لتؤكد على أن إيران جنبًا إلى جنب مع روسيا ولا تزال الحليف الأهم لسوريا، وأحد مصادر الدعم المادي والاستخباراتي وتستمر في هذا الدعم، كما هاجم قادتها قوات المتمردين بسبب تكوينها من الإرهابيين الممولين من الخارج بشكل كبير.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حال توجيه ضربة لسوريا بقيادة الولايات المتحدة قد يفجر انتقامًا من إيران أو حلفائها، بما في ذلك حزب الله في لبنان، ولكنها ترى أن التحول في لهجة طهران أصبح واضحًا بشكل متزايد في الأيام الأخيرة، حيث تشير تعليقات المسئولين الإيرانيين في الصحف التي تديرها الحكومة إلى أن دعم إيران للرئيس &ldqascii117o;الأسد&rdqascii117o; قد يكون غير مطلق. كما ذكرت الصحيفة أن كل محاولات إيران للمساعدة في التوصل لحل سياسي للصارع في سوريا تم رفضها من قبل القوى الغربية، مبررين ذلك بأنها داعم للنظام السوري. واستعرضت الصحيفة الأمريكية تصريحات عدد من المسئولين الإيرانيين، حيث قال &ldqascii117o;حسين سلامي&rdqascii117o;، قائد في الحرس الثوري الإيراني، إن أي هجوم أمريكي على سوريا من شأنه تهديد الأمن القومي الأمريكي، كما قال العقيد &ldqascii117o;محمد رضا&rdqascii117o; إن أي اجتياح غير قانوني يمكن أن يؤدي إلى رد أكبر ضد الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أن مسئولين أمريكيين وخبراء آخرين يراقبون عن كثب لمعرفة ما إذا كان &ldqascii117o;روحاني&rdqascii117o; سيعتمد نهجًا أكثر مرونة في السياسة الخارجية أكثر من سلفه &ldqascii117o;أحمدي نجاد&rdqascii117o;. وقال &ldqascii117o;حسين رويفاران&rdqascii117o;، محلل سياسي مختص في الشئون العربية ومقيم في طهران، &ldqascii117o;إن السلطات الإيرانية توافق بالإجماع على دعم سوريا، ولكنه يجب علينا ألا نتوقع من ساسة وخبراء عسكريين أن يتحدثوا نفس الطريقة&rdqascii117o;.


- 'واشنطن بوست'
خطة أوباما لسوريا تعتمد على &laqascii117o;المترددين" في الكونغرس

يكمن مصير قرار للكونغرس الأمريكي بإجازة توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا في أيدي عشرات الأعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري الذين لم يقرروا علانية حتى الآن كيف سيصوتون ويقولون إنهم لا يحصلون على المعلومات التي يحتاجونها ليقرروا. ونظرا لأن كثيرا من الديمقراطيين لم يحسموا أمرهم فقد يتوقف الأمر على قدرة الرئيس باراك أوباما على إقناع الليبراليين في حزبه الموالين له عادة بالوقوف معه. ومازالت ذكريات الحروب الممتدة في أفغانستان والعراق ماثلة في أذهانهم وهو ما يجعل كثيرين في الحزبين يشعرون بالقلق من أن تؤدي ضربة عسكرية إلى اشتباك أطول وأكبر في سوريا.

وإدراكا لذلك ركز البيت الأبيض على التمييز بين خطط محدودة في سوريا وضعت للتعامل مع استخدام أسلحة كيماوية من جانب حكومة الرئيس بشار الأسد فيما يبدو وتلك الخاصة بحربين استمرتا عشر سنوات جاءت عقب هجمات 11 أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن. وقال نائب مستشار الأمن القومي توني بلينكن أمس الخميس لشبكة إم.إس.إن.بي.سي. قبل أن يتوجه إلى الكونغرس للإدلاء بإفادة أمام الأعضاء &laqascii117o;هذه ليست (عملية) مفتوحة ولا تشمل وجودا عسكريا على الأرض". وقال في إشارة إلى تدخل الولايات المتحدة وحلفائها في ليبيا في آذار 2011 والذي أدى في نهاية الأمر إلى الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي &laqascii117o;هذه ليست العراق.. وهي ليست أفغانستان. ولا حتى ليبيا".

واستنادا إلى بيانات جمعتها مؤسسات اخبارية مختلفة بعد مسح للتصريحات العلنية لم يقرر 50 عضوا تقريبا من الأعضاء المائة في مجلس الشيوخ ما إذا كانوا سيوافقون على الاقتراح. ويفيد إحصاء صحيفة واشنطن بوست بأن 34 من الخمسين ينتمون للحزب الديمقراطي. وأشار إحصاء واشنطن بوست إلى أن 103 من أعضاء مجلس النواب لم يحسموا أمرهم من بينهم 62 ديمقراطيا. ويشم المجلس حاليا 433 عضوا. وتواصل الإدارة حشد مؤيديها من الحزبين. ويتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ في أواخر الأسبوع القادم. وإذا وافق مجلس الشيوخ فسيرسل الإجراء إلى مجلس النواب. ومن غير الواضح إن كان مجلس النواب سيصوت في الأسبوع القادم أم سيرجئ ذلك إلى الأسبوع الذي يليه. وبينما يتوقع ان يكون التصويت في مجلس الشيوخ متقاربا فان المخاطرة الأكبر لاوباما ستكون على الأرجح في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون الذين لا يتعاطفون مع القيام بعملية عسكرية في الخارج ولهم تاريخ في معارضة أوباما في كل شيء تقريبا.


- 'واشنطن بوست'
أوباما يواجه عائقاً داخل حزبه بشأن ضرب سوريا

قالت صحيفة 'واشنطن بوست' إن أعضاء الكونغرس الأمريكي من الديمقراطيين، الممزقين حول اشتراك الولايات المتحدة في حرب أخرى لا يمكن التنبؤ بها في الشرق الأوسط، يمثلون عائقاً رئيسياً أمام خطة الرئيس باراك أوباما لضرب سوريا. وأضافت الصحيفة، أن العديد من المؤيدين الأساسيين لأوباما، لاسيما الأمريكيين من أصل أفريقي وأعضاء الجناح الليبرالي في الحزب الديمقراطي الذين صوتوا مرارا ضد حربي العراق وأفغانستان، يعبرون عن أشد التحفظات.

ومع إبداء أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب ميلا إلى دعم أوباما في القضية التي يخاطر فيها بمصداقيته السياسية، فإن عشرات من الأصوات الديمقراطية مطلوبة لو تم إجازة استخدام القوة ضد سوريا في مجلس النواب. ويقول الديمقراطيون، إنهم يواجهون خياراً صعباً، إما معارضة رغبات الرئيس الزى يحظى بشعبية واحترام في مؤتمراتهم الحزبية، أو تحدى الناخبين في دوائرهم الذين يعارضون بشدة أي تدخل عسكري أمريكي آخر في الخارج.


- صحيفة 'التايمز'
'أوباما..طفل ضجر'/ 'بي بي سي'
 
تناولت صحيفة 'التايمز' الضغط الذي تعرض له الرئيس الأمريكي باراك أوباما من زعماء العالم لإثنائه عن القيام بعمل عسكري ضد سوريا في قمة مجموعة العشرين التي تناقش قضايا اقتصادية لكن الضربة المحتملة ضد سوريا طغت على جدول أعمالها.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وقف وحيدا في موضوع سوريا خلال قمة مجموعة الدول الثماني التي عقدت في حزيران الماضي تمكن من قلب الطاولة على أوباما الذي بدا معزولا هذه المرة حتى أن بوتين شبهه أخيرا 'بطفل ضجر في الصفوف الأخيرة في الفصل الدراسي'.

وأشارت الصحيفة ان الأجواء بين الرئيسين الأمريكي والروسي بدت ملبدة للغاية، حتى أن أوباما لم يبتسم إلا عندما التفت الرئيسان لعدسات المصورين. وأضافت التايمز أن بوتين ربح الجولة الأولى في القمة عندما اتخذت الصين والاتحاد الأوروبي والبابا فرانسيس مواقف أقرب اليه من أوباما بخصوص احتمال التدخل العسكري ومشروعيته حيث اتفقوا على انه 'لا حل عسكريا للصراع السوري' بينما لم يفلح أوباما في استمالة أي طرف سوى فرنسا.


- صحيفة 'الغارديان'
الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تمكنت من فك الشفرات التي تؤمن خصوصية المعلومات المتعلقة بمئات الملايين من مستخدمي الانترنت/ 'بي بي سي'

انفردت صحيفة 'الغارديان' بنشر تقرير مفصل عن كيفية تجسس أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية على الاتصالات عبر الانترنت بحسب وثائق سربها المحلل الاستخباراتي السابق ادوارد سنودن.

وتقول الصحيفة إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تمكنت من فك الشفرات التي تستخدمها شركات الانترنت لتأمين خصوصية المعلومات المتعلقة بمئات الملايين من عملائها، وتشمل هذه المعلومات اتصالات ومعاملات بنكية وسجلات طبية. وتضيف الصحيفة أن وكالة الأمن القومي الأمريكي ونظيرتها البريطانية اعتمدت مجموعة من الأساليب في هجماتها التي وصفت بالممنهجة والمستمرة على شفرات الانترنت، ومن بين هذه الأساليب فرض قواعد خاصة على تحديد معايير التشفير الدولية، واستخدام أجهزة الكمبيوتر العملاقة لفك رموز التشفير، إلى جانب التعاون مع شركات التكنولوجيا ومقدمي خدمات الانترنت أنفسهم.

وقالت 'الغارديان' إن وكالة الأمن القومي الأمريكية تنفق نحو مئتين وخمسين مليون دولار سنويا على برنامج من بين أهدافه التأثير بشكل سري على تصاميم منتجات شركات التكنولوجيا التي تؤمن البيانات الشخصية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد