صحافة دولية » كيت ميدلتون... صحافيّة

تستضيف النسخة البريطانية من صحيفة &laqascii117o;هافنغتون بوست" الإلكترونيّة، دوقة كامبريدج كيت ميدلتون منتصف الشهر المقبل للمساهمة في تحرير المواد الصحافيّة ليومٍ واحد، بهدف التوعية حول صحة الأطفال النفسية.
وأعلن &laqascii117o;قصر كنسينغتون"، مقرّ إقامة كيت وزوجها وليام، أنّ الدوقة ستسلّط الضوء على الأعمال الملهمة لشخصيّات بارزة من قطاع الصحة النفسية إضافة إلى شباب وأهل ومعلمين سيساهمون في الكتابة للموقع. وقال متحدثٌ باسم القصر إن زوجة الأمير وليام &laqascii117o;ركّزت في عملها خلال السنوات الماضية على صحة الأطفال النفسية وهي مسرورة أن &laqascii117o;هافنغتون بوست" ستساعد في إبراز هذه القضية المهمة"، مضيفاً: &laqascii117o;نتطلع لاستقبال فريق عمل الصحيفة في قصر كنسينغتون الشهر المقبل".
رئيس تحرير &laqascii117o;هافنغتون بوست بريطانيا" ستيفن هال، عبّر عن سروره باستضافة دوقة كامبريدج قائلاً: &laqascii117o;لطالما كان التعامل مع قضايا الصحة النفسية من أهم المواضيع بالنسبة لنا، أنا متحمس للعمل مع الأميرة على مشروع بهذه الأهمية".
لاقى إعلان &laqascii117o;قصر كنسينغتون" ردود فعلٍ مرحبة على صفحته الرسمية على &laqascii117o;تويتر" منها: &laqascii117o;مقاربة ذكية وعصريّة لإيصال رسالة إنسانية"، لكنّ عدداً من المغردين كان له مآخذ على الصحيفة أو على الأسرة الملكية. وكتب أحد المعلّقين: &laqascii117o;إنه عارٌ مطلق أن تدعم العائلة المالكة موقعاً لا يسدد أجور صحافييه"، وأشار آخر: &laqascii117o;بريطانيا ترزح تحت الديون. أليس على العائلة المالكة أن تسدد فواتيرها؟".
مهمّة كيت ميدلتون التحريرية دفعت موقع &laqascii117o;بوينتر" لدعوة قرّائه لإسداء نصائح للأميرة غالبيتها كانت ساخرة، وأبرزها: &laqascii117o;اذا قالت الملكة أنها تحبك، تحققي من ذلك!"، و"حضّري دواء لألم الرأس".
ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها الوسائل الإعلامية المكتوبة شخصية معروفة للمساعدة في مهام التحرير، فقد قامت السيدة الأميركية الأولى ميشال أوباما بتحرير مجلة &laqascii117o;مور" الأميركية، الصيف الماضي.
المصدر: صحيفة السفير

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد