صحافة دولية » تقارير ومقالات من صحف أجنبية

- صحيفة 'الغارديان'

أوباما يريد نتائج في الشرق الاوسط / الافتتاحية /  27-7-2009
بعد اسبوع عد من الاسوأ خلال عهده الرئاسي، واجه خلاله الرئيس الامريكي معركة من اجل انقاذ خطته لاصلاح نظام الرعاية الصحية، التي تقع في صلب سياسته الداخلية، يريد الرئيس الامريكي ان تخرج جولة ميتشل، وبعده وزير الدفاع روبرت جيتس، ومستشاره للأمن القومي جيم جونز، اللذين سيزوران المنطقة لاحقا، في اطار الاندفاعة الامريكية نحو تحريك وتنشيط عملية السلام، هذا المريض الذي ما زال في غرفة الانعاش، لكن اوباما لم يفقد شيئا من طموحاته لانجاز شيء على هذا الصعيد.
ان امام المعنيين عددا من القضايا الكبرى في المنطقة على الطاولة، من ابرزها دعوة سورية الى التفاوض مجددا، واحتواء ايران، وتطبيع العلاقات بين اسرائيل والعالم العربي، والضغط على اسرائيل لتجميد نشاطات الاستيطان في الضفة الغربية. هذه جميعا مهمات في غاية الصعوبة، ورغم ذلك يبحث اوباما عن تحقيق نتائح ملموسة فيها، والدرس الذي تعلمته الادارة من ادارة بوش السابقة يتمثل في وجوب وضع مسؤول امريكي كبير في كل غرفة يتم فيها التفاوض على اي شأن من هذه الشؤون. واوباما لا يمكن ان يتهم بالتقصير هنا، فهو يرسل مبعوثيه، لكن السؤال هنا: هل سيعني هذا ان الامر سيختلف، او ان شيئا سيتحقق بالفعل.
ومن الممكن ان تتحقق انجازات محدودة في عدد من القضايا، اذ قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون امام وزراء الخارجية الاوروبيين الاسبوع الماضي ان الاطراف تقترب من الاتفاق على وقف عمليات التوسع الاستيطاني في الضفة، وهو الحد الادنى من المطالب الفلسطينية....اما اعادة احياء المفاوضات السورية الاسرائيلية غير المباشرة، والتي علقت بسبب الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة، هو احد اهم اهداف وجود ميتشل في المنطقة، والتي يرى الاخير انها هدف ممكن التحقق في المستقبل القريب بوساطة تركية، حيث اعلنت انقره قبل ايام عن استعدادها للقيام بها الدور.  ولكن الثمن الذي تطلبه اسرائيل لاعادة مرتفعات الجولان التي تحتلها من عام 1967 ربما يفوق قابلية الرئيس السوري بشار الاسد، حتى لو كان بمقدوره تقديمه في حال ظل في الحكم مدة كافية، هذا الثمن هو الانتقال من جهة الى جهة اخرى، او بمعنى آخر تغيير التحالفات، او، بمعنى عملي، التوقف عن تسليح حزب الله اللبناني، واغلاق مقر حركة حماس في دمشق، والتخلي عن العلاقة القريبة مع ايران. ولا توجد اي علامات على ان الاسد ابدى استعدادا للضغط على حماس، ولا توجد مؤشرات على ان دمشق ستقدم شيئا ملموسا في المفاوضات المزمعة، فسوريا ترى نفسها قوة اقليمية، ومن غير المرجح ان تضحي بحلفائها القدامى لتشكيل تحالف جديد مع اسرائيل.  ولذلك إن التقدم المتوقع انجازه في النحادثات هذا الاسبوع محدود بالطبع...

- صحيفة 'الاندبندنت'
إحتجاجات ايران تتحول الى الساحة الدولية، والنظام ير/ روبرت فيسك / 27-7-2009
ان انعكاسات الاحتجاجات الايرانية قد وصلت الى 80 مدينة في ست قارات، مع تحول مقلق لمؤيدي المرشح الرئاسي المهزوم مير الحسيني في طهران تمثل في ارتفاع الاصوات المطالبة بالتخلص من نظام الجمهورية الاسلامية برمته، وهو امر لم يشجع عليه المعارض الرئيسي مير حسين موسوي او مؤيدوه.
إن ايا من المحتجين الاصليين لم يدع الى اسقاط نظام الجمهورية الاسلامية، بل كانوا يطالبون بالعدالة والنزاهة في الانتخابات واعادتها، والعلم كان اخضر، وقد كان موسوي من الداعين، ولعدة اعوام، الى امة يشرف على حكمها رجال الدين. ان الدعم الشخصي للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي للرئيس الفائز محمود احمدي نجاد يظهر عمق الانقسام في النخبة الدينية الحاكمة، وكيف ان العديد من رجال الدين الشيعة في مدينة قم، حيث يتركزون، قلقون من الاوضاع الحالية، لكن هذا كله لم يؤد بموسوي واعوانه الى فكرة التخلي عن انجازات الثورة التي اطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي.
ان المشكلة تكمن هنا، فالقيادة الايرانية تريد اقناع العالم والايرانيين معهم، بل وحتى نفسها، ان مظاهرات واحتجاجات طهران ليست سوى مؤامرة شيطانية شريرة خطط لها من الخارج، والمتأمرون هم، كالعادة، وكالة المخابرات المركزية الامريكية ومجاهدي خلق (الذين تطلق عليهم الولايات المحتدة لقب 'ارهابيين' هذه الايام)، ولا ننسى بريطانيا بالطبع.كلما نجحت السلطات في اضفاء تهمة 'الجاسوسية' على موسوي وانصاره كلما كثرت الاعتقالات والاعتداءات والقتل، على اعتبار انها اجراءات ضرورية تهدف الى السيطرة على النشاطات المعادية للثورة الاسلامية في ايران....

- صحيفة 'نيويورك تايمز':
 
بوادر أمل في مستوطنتين إسرائيليتين للتوصل إلى اتفاق / إيثان برونير / 27-7-2009
إن المستوطنة مودين إيليت التي تشهد نمواً سريعاً تمثل كل ما يريد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، معالجته من خلال طلبه بتجميد بناء المستوطنات، فهذه المستوطنة مبنية على أرض استولت عليها إسرائيل بعد حرب الشرق الأوسط عام 1967، ويقطنها 45 ألف شخص ويولد بها أكثر من 60 وليدا كل أسبوع، وهى تمثل أكبر مجتمع يهودي في الضفة الغربية والأسرع نمواً.
إذا كان 'النمو الطبيعي' للمستوطنات الإسرائيلية يعوق إنشاء دولة فلسطينية، كما يعتقد على نطاق واسع بالخارج، فإن هذا المجتمع يوضح لماذا. وعلى الرغم من ذلك إن ما يدعو للاستغراب هو أن مستوطنة مودين إيليت وجارتها بيتار إيليت، وهما من اليهود المتشددين، تريدان التوصل إلى تسوية.
وهم على عكس المستوطنين الذين يعتقدون أنهم يستأنفون مهمتهم الصهيونية التاريخية عن طريق استرداد الأراضي اليهودية، معظم اليهود المتشددين لا يعتبرون أنفسهم مستوطنين أو صهاينة ولا يصرون على البقاء في الضفة الغربية، لذا زيادة أعدادهم في المستوطنات التي تقع في حدود ما قبل 1967، من الممكن إعادة توجيهها ناحية الغرب داخل إسرائيل.

- 'نيويورك تايمز'

كلينتون: هدف إيران النووي ليس مثمراً / 27-7-2009
حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون الزعماء الإيرانيين أمس الأحد من متابعتهم في برنامجهم النووي وأكدت على أن سعى إيران للحصول على سلاح نووي 'ليس مُجديا'. وأدلت كلينتون أدلت بهذه التصريحات على قناة NBC، بعد مضى عدة أيام على إعلانها إمكانية عمل 'مظلة دفاعية' على الشرق الأوسط لمواجهة الجهود الإيرانية الرامية إلى بناء قوة عظيمة في المنطقة عن طريق تطوير قدرتها النووية.

- صحيفة 'فاينانشيال تايمز'
وزيران إيرانيان طُردا من المجلس / نجمة بوزورغمير / 27-7-2009
إن تخلى الرئيس محمود أحمدي نجاد عن اثنين من وزراء حكومته الجديدة، وهما وزيرا الثقافة والمخابرات، وذلك بسبب زيادة التوتر مع المتشددين في إيران حول تشكيلة حكومته الجديدة.إن هذا التطور يسلط الضوء على مدى التوتر السياسي في طهران بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها والتي أجريت الشهر الماضي،مع العلم  أنه نادراً ما يتم فصل مسئولين كبار في البلاد حيث إنه عادة ما يقال إنهم قدموا استقالتهم لصالح الموقف العام.
بالإضافة إلى  أن وكالات الأنباء المحلية لم تفسر الأسباب التي جعلت كلا من حسين سفار هاراندى وزير الثقافة وغلام حسين محسينى وزير المخابرات يفقدان منصبيهما. وكانت هناك تكهنات بحدوث ذلك بعد خلاف داخل الحكومة على منصب النائب الأول للرئيس.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد