صحافة دولية » أخبار وتقارير ومقالات مختارة من صحف ومواقع أجنبية

- مجلة 'تايم' الاميركية
المعلومات عن نووي إيران قليلة / روبرت باير / 12-10-2009
يتطرق الكاتب الأميركي روبرت باير، الذي عمل سابقا ضابطا في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، إلى طموحات إيران النووية، ويقول إنها قضية باتت تشغل بال دوائر السياسة والاستخبارات في الغرب.
لا تصدق ما تقرأ عن برنامج إيران النووي, فما نعرفه عنه يضاهي ما عرفناه عن أسلحة الدمار الشامل في العراق.
فإسرائيل, مثلا, توحي بأن إيران على مشارف الانتهاء من إنتاج أسلحة نووية, وبريطانيا تقول إن طهران ظلت منذ أواخر 2004 أو أوائل 2005 تعمل بكل عزمها في مشروعها وهي على وشك امتلاك قنبلة.
أما الولايات المتحدة فهي ترى -طبقا لتقديرات المخابرات الوطنية في 2007- أن إيران أوقفت العمل في إنتاج قنبلة في 2003 لكنها قد تستأنف نشاطها في أي وقت.
وبطبيعة الحال ينفي الإيرانيون ذلك تماما, بينما تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية –التي تقوم بتفتيش منشآت إيران النووية- إنها لم تعثر على أدلة على وجود مشروع لتصنيع قنبلة نووية, إلا أنها ترى ثمة مبررات للشك في نوايا إيران.
ويمضي الكاتب إلى القول 'إن معرفتنا باحتمال وجود قنبلة نووية إيرانية تقتصر على ما تكشفه خرائط محرك البحث على الإنترنت (غوغل), وما يرد على ألسنة المغتربين الإيرانيين ذوي المآرب الشخصية والمنشقين المشبوهين, كما أن الدراسات التي تعدها مراكز البحث تستند إلى معلومات مضللة مثلنا تماما'.
غير أن معرفتنا بقنابل إيران النووية -يضيف الكاتب- ظلت سيئة على الدوام, فمنذ كان الشاه على سدة الحكم كانت الولايات المتحدة وإسرائيل تتوقعان كل عامين أن تكون إيران على بُعد أربع أو خمس سنوات من امتلاك قنبلة.
لكن لا أحد كان يعرف قط أو حاول تفسير الأسباب التي حالت دون بناء إيران لقنبلة نووية. ولعل السبب الرئيس في ذلك –برأي المقال- هو أنه لا أحد كان مدركا على وجه اليقين للأسباب.
ثم إن إيران ربما تكون تتلاعب بالمجتمع الدولي لجذب انتباهه إليها, فهي تريد أن يأخذها على محمل الجد وتريد أن تجلس على ذات الطاولة مع مجموعة العشرين.
وما من طريقة لتحقيق ذلك أفضل من إخافة العالم بشبح إيران نووية.

- صحيفة 'ذي إندبندنت'
أوباما لا يستحق نوبل / روبرت فيسك / 12-10-2009
يعتقد فيسك فيه إن الرئيس الأميركي باراك أوباما نال جائزة نوبل للسلام على أمل ضعيف بأن يحقق النجاح في المستقبل، مشيرا إلى أن ذلك يفسر حالة الشرق الأوسط الميؤوس منها.
واستعرض فيسك في مقاله الذي جاء تحت عنوان 'أوباما.. رجل سلام؟ كلا، جائزة نوبل بالخطأ'، الملفات الساخنة في الشرق الأوسط التي لم يحقق فيها شيئا، حتى إنه رجح أن يكون الضعف سمة الحائز على نوبل للسلام.
وأشار الكاتب إلى أن سياسة الشرق الأوسط تنهار، مذكَرا بتجاهل الإسرائيليين لمطلب أوباما القاضي بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وترديد المسؤولين الإسرائيليين لمبعوث أوباما الخاص بأن 'السلام العربي الإسرائيلي سيستغرق سنوات عديدة'.
والآن -يتابع فيسك- يمارس أوباما الضغط على الفلسطينيين للحوار مع الإسرائيليين دون شروط، كما مارس الضغط على الرئيس الفلسطيني لسحب تقرير غولدستون -الذي يدين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الحرب الأخيرة على قطاع غزة- من مجلس حقوق الإنسان.
كما أن أوباما نكث وعده الذي تعهد به قبل الانتخابات، وهو الاعتراف 'بمجزرة الأرمن عام 1915'، ودعا الأرمن إلى توقيع معاهدة مع تركيا قبل أيام وبدون شروط أيضا.
ومن الملفات الساخنة أمام أوباما، يذكر فيسك ما يواجهه جيشه في العراق من 'تمرد'، وعجزه عن التوصل إلى سبيل لكسب 'حربه' في أفغانستان.
وخلص فيسك إلى أن جائزة نوبل للسلام باتت سمة للضعف، مشيرا إلى أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز حصل عليها ولكنه لم يكسب الانتخابات يوما، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حصل عليها أيضا، ولكن 'انظر إلى ما حصل له'.
وأعرب الكاتب عن أمله بأن لا تقوم إسرائيل بهجوم على إيران في العاشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو اليوم الذي سيتسلم فيه أوباما جائزته مقابل إنجازات لم يحققها بعد، ومن أجل أحلام قد تتحول إلى كوابيس.


- 'واشنطن تايمز'
القنبلة النووية أحق بنوبل من أوباما / 12-10-2009
اشارت الصحيفة الى ان عدد المرشحين للفوز بـجائزة نوبل للسلام هذا العام بلغ205 مرشحين جلهم أحق بها من الرئيس الأميركي باراك أوباما ، قائلة إن أكثر عبارة ترددت على الشفاه تعليقا على الإعلان المفاجئ يوم الجمعة عن ذلك القرار كانت 'مقابل ماذا؟'.
فكيف للجنة نوبل أن تختار أوباما من بين 205 مرشحين يضمون رئيس الوزراء الزيمبابوي مورغان تسفانغيراي الذي جازف بحياته أكثر من أوباما، وعانى أكثر منه وقدم للسلام أكثر؟
بل كيف يحصل أوباما على نوبل للسلام ومن بين منافسيه التحالف الدولي لمكافحة القنابل العنقودية الذي نجح في إقناع مائة دولة على التوقيع على معاهدة تحظر استخدام هذا النوع من القنابل؟
ولم يقف استنكار الصحيفة عند هذا الحد, بل أكدت أن منح الجائزة لأوباما وصل حدا من عدم التكافؤ مع إنجازاته من شأنه أن يضعفه، إذ يفضح بشكل افتقاره لأي إنجاز خصوصا أنه يأتي بعيد الفشل المحرج الذي 'كلل' جهود أوباما لجعل شيكاغو تفوز بحق تنظيم ألعاب 2016 الأولمبية وفي الوقت الذي يناقش فيه احتمال تصعيد الحرب بأفغانستان.
وسخرت الصحيفة من قول أوباما إن هذه الجائزة 'دعوة للعمل' قائلة إن ذلك يعكس كونه ظل حتى الآن خاملا تقريبا.
إذا كان أوباما سيقبل كما طالبته واشنطن تايمز بالتخلي عن هذه الجائزة لمن هو أحق بها منه فهل ستكون من حظ القنبلة كما تدعو لذلك تايم؟
وذهب أستاذ العلوم السياسية بجامعة مينيسوتا رونالد كريبس في مقال له بصحيفة واشنطن بوست أبعد من ذلك, فقال إن الرئيس قد يندم في القريب العاجل على هذا التتويج كما قد تندم اللجنة على أنها منحته إياه.
الكاتب أكد أن ثلاثة أرباع الذين منحوا هذه الجائزة منذ نهاية الحرب الباردة لم يحصلوا عليها مقابل إنجاز معين وإنما مقابل طموحات, مشيرا بالخصوص إلى نوبل 1994 و1996.
نوبل للنووي
وفي سياق متصل، فقد فقد فاجأت مجلة 'تايم' القراء بالدعوة لمنح نوبل للسلام للسلاح النووي, قائلة إن من يتصفح كتب التاريخ لا بد أن يصاب بالذهول من هول ما سيكون العالم عليه لو لم تكن فيه أسلحة نووية.
المجلة ذكرت بما شهده العالم خلال 31 عاما التي سبقت إنتاج أول قنبلة نووية، وبالذات الحربين العالميتين اللتين مات فيهما ما بين 78 و95 مليون إنسان.
وأكدت أن الردع الذي تمثله هذه الأسلحة ساهم في حقن دماء الكثيرين, مشيرة إلى أن الأسلحة النووية تظل مفيدة ونافعة ما لم تستخدم.
وعليه فإن تايم ترى أن لجنة نوبل للسلام لو كانت تبحث عن تتويج القوة التي ساهمت أكثر من غيرها على مدى ستين سنة الماضية لإنهاء الحروب الفتاكة، فإنها ستمنح هذه الجائزة للقنبلة النووية.  وإذا كان أوباما سيقبل كما طالبته واشنطن تايمز بالتخلي عن هذه الجائزة لمن هو أحق بها منه، فهل ستكون من حظ القنبلة كما تدعو لذلك تايم؟


- موقع 'إندبندنت مالطا أون لاين'
تقارير ألمانية: الذخيرة الإيرانية كانت متجهة إلى سوريا، وربما إلى حزب الله / ديفيد ليندساي / 11-10-2009
إن شحنة الذخيرة الكبيرة التي صودرت من خطوط الشحن الإيرانية في مرفأ فريبورت مالطا يوم الجمعة كانت في طريقها من إيران إلى سوريا، وهي ربما كانت لتنطلق من هناك لتسليمها لميليشيا حزب الله الشيعية، وفقا لما أفادته تقارير الصحافة الألمانية أمس.
وكانت السفينة، هانسا انديا، قد أوقفت الأسبوع الماضي في قناة السويس من قبل سلاح البحرية الأميركية، حيث صعد أفراد الأمن الأميركي إلى السفينة ووجدوا سبع حاويات محملة برصاص من عيار7.62mm ، وهذه على ما يبدو ذخيرة لبنادق كلاشينكوف، وكذلك للفراغات التي يمكن أن تستخدم لتصنيع المقذوفات. ولكن بعد تدخل الحكومة الألمانية، سُمح للسفينة باستكمال طريقها إلى مالطا، حيث تمت مصادرة الشحنة يوم الجمعة. وستنشر مجلة دير شبيغل الألمانية تقريرا حول الموضوع في عددها المقبل.
وأفادت التقارير أيضا أن السلطات الأميركية تعتقد أن الذخيرة الإيرانية كانت متجهة إلى سوريا إما لتزويدها للجيش السوري أو لحزب الله. وفي ما اعتبره الدبلوماسيون الألمان بأنه قضية 'محرجة'، قامت سفينتان من البحرية الأميركية، وبناءا'، على ما يبدو، على معلومات من جهاز المخابرات الأمريكية، بإيقاف سفينة الشحن الألمانية في قناة السويس وحيث تم تفتيشها.
وأوضح مالكو السفينة الألمانية، ليونهارت وبلومبرغ أن سفينة الشحن كانت مؤجرة لشركة النقل البحرية الوطنية الإيرانية منذ عدد من السنوات. وقد أثار الحادث موجة جديدة من التوتر السياسي بين الولايات المتحدة وألمانيا وإيران.
ومن المتوقع الآن أن تعود هانسا انديا إلى هامبورغ في 17 تشرين الأول.
ويُعتقد انه تم نقل الشحنة من فريبورت (مالطا) إلى مكان غير معلوم، كما يجري حاليا إجراء المزيد من التحقيقات التي تقودها وحدة الجرائم الاقتصادية. وقالت السفارة الأميركية في بيان لها مساء يوم الجمعة 'أن تطبيق القانون الدولي في أعالي البحار من جانب جميع أعضاء المجتمع الدولي هو أمر حيوي لأمن العالم'. 'وعلى كل المستويات، لقد ردت حكومة مالطا بسرعة على تقرير انتهاك قرارات مجلس الأمن، وشرعت بالعمل دون ضجة وبمسؤولية ونزاهة وفقا لمسؤولياتها الدولية لإفراغ حمولة السفينة  وعزل البضائع المحظورة'...


- موقع 'اليمن بوست'
عناصر حزب الله يسقطون مقاتلات يمنية / 11-10-2009
نقلت تقارير موقع ستراتفورد الأميركي أن الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية اليمنية سوخوي 22 وطائرات من طراز ميج، والتي كانت تهاجم مواقع المتمردين في محافظة صعدة تحطمت نتيجة إطلاق صواريخ محملة على الكتف استخدمها عناصر من حزب الله من الذين شاركوا في الحرب مع المتمردين الشيعة ضد الجيش اليمني.
وكشف التقرير الذي تلقت وسائل الإعلام نسخة عنه، أن الصواريخ المحملة على الكتف قد صنّعت في الكاظمي – الذي هو مجمع إيراني للشهداء.
وأفاد التقرير أيضا، نقلا عن مصادر مقربة من حزب الله قولهم أن مقاتلي حزب الله أطلقوا النار على مقاتلتين من سلاح الجو اليمني.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد