صحافة دولية » أخبار وتقارير ومقالات من صحف ومواقع ومجلات أجنبية

- مجلة 'تايم'
محادثات سرية أميركية إيرانية  
ذكرت المجلة إن الرئيس باراك أوباما يراهن شخصيا على نتائج محادثات الاثنين في فيينا بين الغرب والخبراء الإيرانيين حول مستقبل المخزون الإيراني من اليورانيوم قليل التخصيب.
وتعزو 'تايم' ذلك، حسب مصدر لم تكشفه، إلى أن أوباما شخصيا بحث ثلاث مرات خلال مفاوضات سرية مع الإيرانيين على مدى الأشهر الأربعة الماضية ما بات يعتبر بأنه ليس اختبارا لنوايا إيران النووية، وحسب، بل لجهد أوباما في الحد من طموحاتها النووية عبر الجمع بين العقوبات والتهديدات والحوافز.
وأشارت إلى أن المحادثات السرية بدأت في حزيران/يونيو عندما طلب المسؤولون الإيرانيون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساعدتهم في شراء صفائح مصنعة من اليورانيوم عالي التخصيب لإنتاج النظائر المشعة بهدف استخدامها في علاج السرطان والأشعة والمبيدات الحشرية.
وكان الإيرانيون أبلغوا الوكالة الدولية بأنهم لا يملكون الوقود الكافي لتشغيل مفاعل بحثي قديم (شاه) كانت الولايات المتحدة أقامته عام 1967.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية شارك في المحادثات متعددة الأطراف 'لمسنا في ذلك انفتاحا جديدا'.
وهنا أدركت أميركا أنها قادرة على إجراء تدابير لتصنيع الصفائح الخاصة من مصادر غير تقليدية، وهي المخزون الإيراني من اليورانيوم قليل التخصيب الذي أنتجته إيران على مر السنوات السابقة.
لذلك فإن فكرة أن إيران قد تقبل بإرسال معظم مخزونها إلى الخارج وإعادته صفائح غير ضارة ولأغراض بحثية، باتت فرصة لنزع فتيل التوتر.
وخلال الأشهر الماضية اتفقت أميركا مع روسيا على زيادة تخصيب اليورانيوم الإيراني ثم تصنيع الصفائح في فرنسا، وإعادتها إلى إيران لإنتاج النظائر المشعة.
ورغم أن تفجيرات الأحد التي وقعت في سيستان بلوشستان راح فيها عدد من حرس الثورة الإيراني ودفعت طهران إلى كيل الاتهامات لأميركا وأياد خارجية، ستلقي بظلالها على المحادثات النووية، فإن الطرفين (الأميركي والإيراني) لديهما الأسباب لتحقيق التقدم فيها.
فبالمضي في هذه الاتفاقية تكون الولايات المتحدة قد نجحت في الحد من استخدام معظم المخزون الإيراني في التسلح.
وهذه الاتفاقية تعني بالنسبة للإيرانيين شرعنة لتخصيبهم اليورانيوم رغم انتهاك المطالب الأممية.
وحسب مسؤولين، فإن إخفاء التفاصيل عن اتفاقية المفاعل يعزز الأمل بمزيد من التقدم.


- صحيفة 'لوفيغارو'
تجنيد عملاء في لبنان بعد الحرب خطأ إسرائيلي
قالت الصحيفة إن شركات فرنسية، سلمت قوى الأمن الداخلي في لبنان معدات حساسة بعلم الحكومة الفرنسية، في نفس الوقت الذي كان الجهاز المذكور يتلقى دعما مماثلا من وكالة المخابرات الأميركية (CIA) وذلك بهدف الكشف عن الأشخاص الذين نفذوا اغتيال الرئيس الحريري.
وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن 'إسرائيل' أعربت لفرنسا عن استيائها من تسليم باريس لبيروت معدات لمكافحة التجسس عالية التقنية ساهمت في الكشف عن شبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان.
وحسب 'لوفيغارو' فإن هذه المسألة يمكن أن تشكل حرجا لـ'إسرائيل' عند صدور قرار من المحكمة الدولية في اغتيال الحريري. 'لوفيغارو' أضافت أن البحث تحول من الهدف الأساس الذي سلمت من أجله المعدات وهو مراقبة السوريين وغيرهم.. إلى مكان آخر حيث استخدمت هذه الأجهزة في الكشف عن شبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان.
في الموضوع أشارت 'لوفيغارو' إلى أن 'إسرائيل' بعد فشلها في حرب عام 2006 ارتكبت خطأ فادحا عبر استعجالها في تجنيد الكثير من العملاء في لبنان ما أثار انتباه حزب الله الذي سارع إلى مواجهة هذا العمل عبر فريق متخصص وبخبرات عالية قالت 'لو فيغارو' أنها روسية. 


- صحيفة 'ذي غارديان'
أميركا تدفع لحرب أهلية في باكستان / سايمون تسدال
حذر الكاتب في مقاله  من أن 'المحاولات الأميركية الحمقاء' لتقوية الحكومة الباكستانية قد تشعل صراعا يقترب من الحرب الأهلية.
وتحت عنوان 'مع أصدقاء مثل أميركا، باكستان ليست بحاجة إلى أعداء' قال الكاتب إن باكستان تدفع ثمنا باهظا في الوقت الذي تتردد فيه الإدارة حيال ما يجب فعله لأفغانستان.
وتابع أن هجمات طالبان الأخيرة تشير إلى المخاوف من أن عواقب الشلل الأميركي بأفغانستان –وإن كان غير مقصود- تنطوي على المزيد من زعزعة الاستقرار في باكستان.
وعلق الكاتب على المساعدات الأميركية المشروطة بهيمنة المؤسسة المدنية الباكستانية على الجيش، قائلا إن واشنطن فعلت ذلك بهدف تعزيز الرئيس آصف علي زرداري، ولكن الهدف الذي تحقق هو عكس ذلك.
ومضى يقول إن الضغط الأميركي على باكستان لاجتثاث حركة طالبان باكستان أفضى إلى هجوم عسكري مكلف في وادي سوات، شُرد على أثره مئات الآلاف من المدنيين.
ورغم أن المسؤولين الباكستانيين ينفون تنفيذهم للأوامر الأميركية، فلم يعد سرا أن القادة الأميركيين يركزون بشكل متزايد على جانبي الحدود الشرقية لأفغانستان.
مضامين الهجمات
وتحت عنوان 'باكستان معركة حتى النهاية' كتبت ذي غارديان افتتاحيتها تقول إن التفجيرات الأخيرة التي شهدتها باكستان في الـ11 يوما الماضية تنطوي على فشل كبير في استخبارات الجيش الذي لم يستطع أن يحمي مقره.
كما أن تلك الهجمات، حسب الصحيفة، لم تكن لتحدث دون تخطيط المتعاطفين -وإن كان على مستوى متواضع- من داخل الجيش.
وقالت الصحيفة أيضا إن حركة طالبان ليست اللاعب الأساسي، مشيرة إلى أن مثل هذا التعقيد بالهجمات يعد أكثر من مجرد ضربة استباقية لما هدد به الجيش من الهجوم على جنوب وزيرستان حيث مقر زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود.
وحذرت من أن ملاحقة الجيش للمسلحين في أي مكان كانوا، يعني أن الحريق سينتشر لأنها ستنشأ في إقليم البنجاب حيث ينتمي غالبية الجيش.
وخلصت الصحيفة إلى أن التدخل المتزايد للجيش الأميركي ربما يزيد الأمر سوءا بالنسبة لجيش (أي الباكستاني) فاعل بالمنطقة.


- وكالة 'نوفوستي'
تنظيم 'القاعدة' يمد يده إلى قنبلة نووية
أكد وزير الخارجية البريطاني دافيد ميليباند ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحفي مشترك أن بريطانيا والولايات المتحدة واثقتان من أن باكستان تستطيع حماية أسلحتها النووية من الإرهابيين.
ومن جهتها عبرت بعض وسائل الإعلام البريطانية عن شكوكها في ذلك. وتساءلت صحيفة 'غارديان' في إشارة إلى حادث الاعتداء الذي قام به إرهابيون على هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الباكستانية: ألم يساعد أحد العاملين في هذه المنشأة المهاجمين؟
وتعليقا على تساؤلات من هذا القبيل قال الخبير الروسي فياتشيسلاف بيلوكرينيتسكي، وهو نائب رئيس معهد الاستشراق، في مقابلة مع صحيفة 'نيزافيسيمايا غازيتا' إنه لا يستطيع استبعاد إمكانية أن يستولي الإرهابيون على مستودع يحوي أسلحة نووية في باكستان لأن هناك شكوكا في قدرة أجهزة الأمن الباكستانية على تأمين منشآت تخزين الأسلحة النووية. وحسب معلومات الخبير فإن الثقة المتبادلة بين المنتسبين إلى أجهزة الأمن الباكستانية معدومة.
وأشار خبير روسي آخر، وهو فلاديمير سوتنيكوف من معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، إلى أن باكستان قامت باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتأمين أسلحتها النووية بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية. وتم تشفير الذخائر النووية الباكستانية. ولا يستطيع إلا شخصان أو ثلاثة أشخاص متفرقون تفكيك هذه الشفرة.
وإذا افترضنا - والكلام ما زال للخبير - أن يكون الإرهابيون استولوا على شيء مما تحويه المنشآت النووية الباكستانية فسوف يبقى هذا الشيء مجرد مادة أولية في أيديهم لأن خبراء تنظيم 'القاعدة' يفتقرون إلى المعارف الضرورية لتحويل الذخائر النووية إلى قنبلة من الممكن تفجيرها.


- صحيفة 'وول ستريت جورنال'
الولايات المتحدة تفكّر في تقييم جديد للتهديد الإيراني / سيوبهان غورمان وجاي سولومون
ذكرت الصحيفة أن أجهزة المخابرات الأميركية تدرس ما إذا كانت ستجري تحديثاً لتقريرها المثير للجدل الصادر عام 2007 الذي أكّد أن طهران أوقفت مساعيها لإنتاج أسلحة نووية في العام 2003، على حدّ تعبير مسؤولين حاليين وسابقين في المخابرات الأميركية.
وتأتي إعادة التقييم فيما تتزايد الضغوط من الكونغرس ومن حلفاء الولايات المتحدة كي تعيد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما النظر في تقييم عام 2007 بعد أن كُشف النّقاب عن أنشطة نووية جديدة تقوم بها إيران. فقد شكّكت أجهزة المخابرات الألمانية والفرنسية والبريطانية جميعها في الأشهر الأخيرة في النتائج التي توصّل إليها تقدير المخابرات القومية الأميركية عام 2007، بحسب آراء مسؤولين أوروبيين اطّلعوا على تبادل الآراء حول التقييم.
وكانت التقارير حول وضع إمكانيات إيران النووية مشحونة سياسياً طوال سنوات داخل واشنطن وفي صفوف حلفاء الولايات المتحدة والمؤسسات الدولية كالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تشكل إعادة تحديث تقدير للمخابرات القومية مهمّة بالغة الأهمية لأنها أكثر التقارير الإستخباراتية الأميركية شمولية وتعكس رأي أجهزة المخابرات الأميركية الستة عشر كافة. وقد سبّب التقرير الذي صدر في العام 2007 معضلة سياسية لإدارة بوش عندما انتقد الجمهوريون وبعض الحكومات الحليفة للإدارة الأميركية كإسرائيل الاستنتاج العام الواسع بأن إيران قد عدلت عن مطامحها النووية.
والجدير بالذكر أن التقرير الأميركي المذكور قد تراجع عن استنتاجات سابقة أفادت بأن ايران تباشر برنامجاً لإنتاج أسلحة نووية. وقال التقرير إنه توصّل 'بدرجة كبيرة من الثقة' إلى أن إيران أوقفت برنامجها لإنتاج الأسلحة النووية في العام 2003 وخلص 'بقدر معتدل من الثقة' الى أن إيران لم تستأنف البرنامج حتى منتصف عام 2007.
مسؤول كبير في الاستخبارات الأميركية قال إن مسؤولي الاستخبارات 'غير مستعدّين للإعلان أنه اصبح بحكم الملغى' حتى الآن، مؤكّداً أن التقييم يغطّي الفترة من العام 2003 حتى العام 2007 . وأشار المسؤول نفسه الى أن ذلك يترك مجالاّ لإعادة تقييم للفترة التي أعقبت استكمال التقرير في كانون الاول 2007 ، مضيفًا أن أجهزة المخابرات 'لديها قدر من المعلومات أكبر بكثير منذ أن أجرينا تقدير الاستخبارات القومية'. وتابع قائلاّ إن بعض المعلومات 'تتّفق بدقّة مع ما كان لدينا من قبل بينما تدفعنا معلومات أخرى إلى إعادة تقييم ما رأيناه من قبل'.
في حال تم إجراء إعادة تقييم، فيُرجّح ألاّ يكون تقدير الإستخبارات القومية الجديد متاحاً قبل أشهر. لقد حدّدت الولايات المتحدة وحلفاؤها مهلة زمنية غير رسمية حتى كانون الأول كي تتقيد إيران بالمطالب الغربية التي تدعوها إلى توقيف تخصيب الأورانيوم تحت طائلة مواجهة عقوبات اقتصادية جديدة.
وأي تغيير يطرأ على الموقف الرسمي لأجهزة المخابرات الأميركية، مفاده أن إيران قد استأنفت نشاطها النووي أو أن مطامحها قد ازدادت، قد يؤثر بشكل بالغ على جهود الرئيس أوباما لاستخدام الديبلوماسية لكبح إمكانيات طهران.
من المُحتمل اختصار أي مدة زمنية محددة للمفاوضات في حال خلص أي تقدير جديد للاستخبارات القومية إلى أن طهران قد استأنفت مساعيها لإنتاج أسلحة نووية، على حدّ قول بعض المسؤولين المعنيين بالنشاط الديبلوماسي. ويمكن للبيت الأبيض أن يستخدم التقرير الجديد لحشد تأييد دولي أوسع لفرض عقوبات على طهران.
وفي هذا الإطار، قال مسؤول أوروبي معني بالملف الإيراني 'إن البلدان باتت غير قادرة على الاختباء خلف تقدير الاستخبارات القومية'.
هذا وقال مسؤول كبير آخر في الاستخبارات الأميركية إن مسؤولي المخابرات يناقشون ما إذا كانوا سيجرون تحديثًا لتقرير العام 2007 حول إمكانيات إيران النووية، ولكن لم يُتّخذ بعد أي قرار حول بدء عملية إعادة التقييم.
وفي معرض إشارته إلى ما كشف عنه أوباما مؤخّراً حول قيام طهران ببناء منشأة لتخصيب الأورانيوم بالسرّ في قاعدة عسكرية خارج مدينة قم المقدسة أضاف هذا المسؤول: 'في المستقبل القريب، سترغب جماعة المحلّلين لدينا بإعادة النظر في آرائنا حول نوايا إيرن وتسلّحها، في ضوء ما تم كشفه في قم ووفق  المعلومات الأخرى التي تردنا'.
وكان محلّلو الاستخبارات يزوّدون البيت الأبيض باستمرار بتحاليل أقصر مؤلّفة من صفحتين أو ثلاث صفحات عن إيران، 'وقد أعرب مكتب نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولون في مجلس الأمن القومي عن اهتمامهم في إجراء تقدير جديد'، على حدّ تعبير أحد الأشخاص المطّلعين على الموضوع.
ورفض ممثّلو مدير المخابرات القومية ونائب الرئيس ومجلس الأمن القومي التعليق على ذلك.
بالإضافة إلى عملية الكشف عن منشأة قم، لقد جمعت أجهزة المخابرات الأوروبية ومفتّشو الأمم المتحدة معلومات جديدة تفيد بأن إيران قد استنأفت نشاط إنتاج الأسلحة.
في السياق ذاته، شكّكت أجهزة المخابرات الألمانية، BND، بمصداقية تقدير الاستخبارات القومية الأميركية علناً، من خلال إفصاحها عن معلومات، أثناء دعوى قضائية أُقيمت هذا العام، تشير إلى استمرار نشاط إيران لإنتاج الأسلحة النووية. وقدّمت هذه الأجهزة تفاصيل عن قيام إيران بعمليات شراء لكاميرات عالية السرعة وكاشفات إشعاع يمكن استخدامها لاختبار التفجيرات الذرية.


- صحيفة 'التايمز'
فرصتنا الأخيرة للقيام بما هو صحيح في أفغانستان / توم كوجلان
ذكر أنني التقيت بمزارعين شابين من إقليم هلمند، كانا مسافرين من شمال الإقليم إلى عاصمته عام 2006. لقد أردت أن أسألهما عن قدوم القوات البريطانية إلى المنطقة والتغيير الذي أحدثته هناك، لكنهما لم يظهرا أي نوع من التفاعل مع ما أقول لأنهما لم يكونا على علم بوجود هؤلاء الجنود ولا سمعا بدولة تسمى بريطانيا...
في دولة نائية فقيرة قليلة الحظ من التعليم مثل أفغانستان، إلى أي مدى يهم من يكون رئيس البلاد، كيف يتم انتخابه، وإذا ما كان هذا الانتخاب قد أوفى بالمعايير التي نعتبرها متطلبات أساسية للديمقراطية؟... إن لهذه الأسئلة أهمية محدودة، فإن للقرويين الأفغان، وغالبية السكان من القرويين، اتصال مباشر بسيط مع الحكومة... فما مدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه نظام بعيد في كابول على حياة مزارعي هلمند عندما لا يقدم لهم أي خدمات تقريبا ولا يجمع منهم ضرائب؟
إن المجتمع الأفغاني هو مجتمع تراتبي وقبلي إلى حد كبير، ومعظم الناخبين تلقوا أوامر من قادة مجتمعاتهم للتصويت لأشخاص بعينهم وليس لديهم غير معلومات محدودة حول منابر المرشحين...
إن غالبية الأفغان يشككون في دوافع القوات الأجنبية في بلادهم وخاصة غير المسلمين منهم، لكنهم تواقون حسب استطلاعات الرأي للأهداف التي تسعى تلك القوات لتحقيقها. لقد رحب الأفغان بالقوات الغربية عام 2001 لأنهم كانوا يعتقدون في مقدرتها على تحقيق تلك الأهداف الثلاثة وهي العدالة، الأمن والسلام، وإمكانية التحسن الاقتصادي...
أمام الغرب فرصته الأخيرة ليعلن تعهدا واضحا وحاسما للأفغان، فالإستراتيجية –المطلوبة في أفغانستان- تحتاج أن تبنى على حكومة شرعية في عيون الأفغان وملتزمة بالأهداف التي وعد بها الغرب عام 2001. وهذه الإستراتيجية تحتاج أن تدعم بصورة تقنع الأفغان بأن لدى الغرب العزم على النجاح، وبغير ذلك لا جدوى من البقاء هناك.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد