صحافة دولية » أخبار وتقارير ومقالات من صحف ومجلات ومواقع أميركية

- مجلة 'التايم' الأميركية
 إيران تبقي أوباما منتظرا فيما يتعلق بالصفقة النووية / توني كارون
... حتى الآن ، أصرت الولايات المتحدة وحلفاؤها على أن لا يسمحوا لإيران بامتلاك القدرة على تخصيب اليورانيوم حتى للأغراض السلمية، لأن ذلك يمنحها 'فرصة' تمكنها من صنع أسلحة نووية بشكل سريع ما لو اعتمدت هذا الخيار. ولا تزال إيران تصر على أنه ليس لديها نية للتخلي عن تخصيب اليورانيوم. ولكن إذا ما جمعت طهران بين رفضها لوقف تخصيب اليورانيوم وموقف أكثر لينا حول تدابير الحماية ضد التسلح، فإن ذلك قد يضع الغرب في مأزق دبلوماسي – حيث يضطر للاختيار بين إحراز تقدم على أساس الأهداف المتقلصة، أو مواجهة معركة شاقة لحشد ما يكفي من الضغوط لإجبار إيران على التراجع.


- 'التايم'
تزايد النزاعات العرقية اكبر مصدر للقلق بالنسبة لإيران / روبرت باير
إن لدى النظام الإيراني مشكلة، وهي ليست الثورة المخملية أو تهديد إسرائيل بقصف منشاتها النووية. لا، إن ما يبقي الملالي قلقين في الليل هو شبح الصراعات العرقية والطائفية -- والمزيد من الهجمات مثل التفجيرات التي حصلت في 18 تشرين الأول في مقاطعة جنوب شرق البلاد النائية في سيستان بلوشستان. قادة البلاد لا يسعهم سوى أن يشعروا بالقلق من أن تزورهم نفس الانقسامات التي تمزق أفغانستان وباكستان...
ومهما قالت إيران بشأن جند الله، فهذه الحركة هي حركة محلية. ويأتي الجسم الذي يمولها من البلوش المغتربين، الذين يعيش كثير منهم في دول الخليج، ومن الجمعيات الخيرية الإسلامية. وأسلحة هذه الحركة ومتفجراتها متوفرة بسهولة في الجبال التي تمتد على الحدود بين إيران وباكستان....
من الواضح أن طهران تشعر بالقلق من أن لديها مشكلة مع أو بدون فشلها في باكستان أو أفغانستان. فالضباط الخمسة الكبار من ضباط الحرس الثوري الإيراني الذين قتلوا يوم الأحد كانوا في طريقهم للاجتماع مع زعماء القبائل المحلية للحديث عن احتواء العنف بين الشيعة والسنة في المحافظة، وكان جدول الأعمال يشمل بلا شك الحديث عما يجب فعله حيال جند الله.
وبهذا المعنى، وبشكل مثير للسخرية، إن طهران محقة فعلا في أن أمنها يعتمد فعلا على  باكستان والولايات المتحدة. فحدوث فشل ذريع من جهتهم من شأنه أن يخلق تهديدا قد تستغرق إيران سنوات عديدة لتجاوزه.


- صحيفة 'الاندبندنت'
نهاية حقبة الصحافة الحرة في لبنان / روبرت فيسك
ظلت الصحافة اللبنانية تمتدح لعقود بأنها الأكثر حرية وصراحة وثقافة في العالم العربي المتصف بشدة الرقابة في مجال الصحف. ولكن هذه الصفات قد انتفت الآن، حيث فصلت الصحيفة الأكثر قراءة في لبنان (النهار) أكثر من خمسين عاملا فيها، كما قامت أكثر المؤسسات الإعلامية اللبنانية شهرة مؤخرا، قناة (ال بي سي)، بفصل ثلاثة من أبرز مذيعيها. لقد تأثر الإعلام اللبناني مثل بقية العالم بسبب شبكة الانترنت وتراجع عائدات الإعلان. لكن هذا لبنان، حيث تتدخل السياسة دائما، فهل هناك شيء فاسد في دولة الصحافة اللبنانية؟
هل من قبيل الصدفة أن يفصل المحرر الثقافي لصحيفة النهار...، بعد أن اقتربت الصحيفة من سياسة نجل الحريري سعد الذي صار رئيس الوزراء المكلف؟ وهل من قبيل المصادفة كذلك، أن يكون المذيعون الثلاثة الذين فصلوا من قناة (ال بي سي) مؤخرا هم آخر مؤيدي القوات اللبنانية.
لم تقل لا صحيفة النهار ولا قناة (ال بي سي) أي شيء بشأن هذه القرارات، إلا أن اللبنانيين ما زالوا ينتظرون ليعلموا أي صحيفة من صحفهم اليومية، التي يفوق عددها العشرين، ستكون التالية في فصل بعض العاملين فيها لأسباب اقتصادية.
إن المشكلة ليست في السياسة اللبنانية بقدر ما هي في دولة الصحافة الإقطاعية، فأنت لا تستطيع أن تنشأ صحيفة في بيروت، بل عليك أن تشترى إسما موجودا من شخص آخر. وهذا أمر مكلف. فالأغنياء وحدهم هم الذين يملكون الصحف. وهذا ليس مختلفا عن باقي دول العالم. لكن النظام في لبنان بالي. هناك العديد من العائلات اللبنانية في بيروت التي تمتلك صحفا لكنها لا تنشرها وهم لا يزالون في انتظار مشتر.
ويقول الياس خوري، المحرر الثقافي السابق لصحيفة النهار، إن 'مالكي الصحف كانوا صحفيين في الأصل، ومع ظهور الرأسمالية لم يتغير النظام. فالصحافة المطبوعة هي 'الصحافة الحقيقية'. إن التلفزة اللبنانية ليست صحافة وإنما هي مجرد 'دعاية' تملكها مجموعة من الأحزاب، لكن الجرائد هي الصحافة الحقيقة'.
لكن تلك 'الصحافة الحقيقية' من الصعب إدراكها في بعض الأحيان، فالنهار كانت حذرة مثل غيرها من الصحف اللبنانية عندما كان الجيش السوري في لبنان...
ويشير خوري مرة أخرى 'لقد قاد ملحقي (الملحق الثقافي في الصحيفة النهار) حملة ضد سولدير (شركة كان الحريري الأب يملك 10 في المئة من أسهمها) وكان لدينا صحفيون ومعماريون ليكتبوا حول الكيفية التي تقوم بها هذه الشركة بتدمير بيروت العثمانية وتترك فقط المباني الفرنسية الاستعمارية، لم يوقفنا أحد، لقد كان بإمكاني أن العب دور المفكر اليساري'....
لكن ذلك لم يعد ممكنا ليس بعد الآن، فانضمام نايلة تويني (حفيدة الصحفي غسان تويني) إلى حركة 14 آذار ذات الغالبية، ...يعني أن النهار قد اتخذت نكهة موالية للحكومة بوضوح....


- موقع 'سي أن أن'
أوباما قد يرسل قوات إضافية لأفغانستان قبل إعادة الانتخابات
كشف البيت الأبيض عن اعتزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان في أقرب وقت ممكن، دون انتظار إعادة الانتخابات الرئاسية في الدولة الواقعة بوسط آسيا، المقرر إجراؤها في السابع من تشرين الثاني المقبل.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس الأربعاء، إنه ليس من المعروف الموعد الذي سيتخذ فيه الرئيس أوباما هذا القرار، أو حجم القوات التي سيتم إرسالها إلى هناك، إلا أنه أشار إلى أن الرئيس قد يفضل أن يتخذ قراراً عاجلاً، ربما قبل إعادة الانتخابات الأفغانية. تأتي هذه التكهنات في وقت تستعد فيه الإدارة الأمريكية لترتيب أوراقها فيما يتعلق بالرئيس الأفغاني المقبل، والذي ستحدده انتخابات الإعادة بعد نحو أسبوعين، والتي يتنافس فيها الرئيس 'المنتهية ولايته' حامد كرزاي، ووزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله.
ويرى مسؤولون ومشرعون أمريكيون أنه على إدارة أوباما الانتظار لما ستسفر عنه الانتخابات، إلا أن تردي الوضع الأمني، وتزايد الهجمات على القوات الأمريكية، ربما يعجل بقرار أوباما لإرسال نحو 44 ألف جندي إضافي، بناء على طلب قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي 'الناتو' في أفغانستان، الجنرال ستانلي ماكريستال...
ومن المتوقع أن يكون تشرين الأول الجاري واحداً من أكثر الشهور دموية للقوات الأمريكية في أفغانستان، حيث سجل حتى بداية هذا الأسبوع، مقتل حوالي 29 جندياً نتيجة 'أعمال عدائية'، وفق إحصائية تعدها CNN اعتماداً على بيانات عسكرية.
وبدأت أعداد القتلى الأمريكيين تتزايد منذ الربيع الماضي، حيث سجل شهر أيار 2009 مقتل 12 جندياً، ارتفع العدد في حزيران التالي إلى 25 قتيلاً، وقفز الرقم إلى 45 قتيلاً في تموز، ثم إلى 52 في آب، الذي يُعد أكثر شهر دام للأمريكيين منذ بدء الحرب على أفغانستان، ثم تراجع العدد في أيلول الماضي إلى 39 قتيلاً.


- 'سي أن أن'
اعتقال حارس أمريكي أطلق 'تهديدات إرهابية' ضد أوباما

اعتقلت سلطات الأمن الأمريكية رجلاً يعمل حارساً أمنياً في مطار 'نيوارك ليبيرتي' الدولي في ولاية نيوجيرسي، بعد أن أطلق تهديدات 'إرهابية' ضد الرئيس باراك أوباما. وقال جون كيلي المتحدث باسم سلطة أمن المطارات، بأن السلطات اعتقلت جون بيرك، 55 عاما، يوم الثلاثاء، بعد أن أطلق 'تهديدات إرهابية،' ضد أوباما، لافتا إلى أنه عثر على '40 قطعة سلاح مرخصة في منزله.'
من جهته، أكد إيد دونوفان، المتحدث باسم جهاز الخدمات السرية (المخابرات) المكلف حماية الرئيس والشخصيات الحكومية، لشبكة CNN نبأ الاعتقال، وقال إن بيرك 'يعمل في شركة أمن بالمطار وأنكر أثناء تحقيقات الشرطة أنه أطلق التهديدات.'
ويأتي نبأ الاعتقال قبل يوم من زيارة الرئيس أوباما لولاية نيوجيرسي، حيث سيظهر ضمن حملة انتخابية لحاكم الولاية جون كورزيني في منطقة هاكينساك. والشهر الماضي، فتح جهاز 'الخدمات السرية' تحقيقا بشأن نشر استفتاء على موقع 'فيسبوك' الإلكتروني الاجتماعي حول اغتيال أوباما، وقال جيمس ماكين، وهو متحدث باسم الجهاز، إن الوكالة بدأت تحقيقاً في الواقعة. وقامت إدارة 'فيسبوك' بإزالة أداة مخصصة لاستخدام طرف ثالث على الموقع الإجتماعي تتيح لمستخدميه إنشاء استبيان، بعد قيام أحد المشتركين بنشر استبيان يتساءل فيه عما إذا كان يجب اغتيال أوباما.

- موقع 'جي إس إس نيوز' (موقع إسرائيلي ) 
 شبح حزب الله يلوح فوق تركيا
يذكر التقرير الذي نشره الموقع ان الاجهزة الامنية التركية قد احيطت علما بنوايا لدى حزب الله بشن هجمات تستهدف مصالح يهودية واسرائيلية وامريكية في تركيا ومنها مهاجمة سواح او اماكن عبادة يهودية او خطوط طيران اسرائيلية الخ .
  وان المسؤول عن التخطيط لهذه الهجمات هو ' عباس حسين زهكر ' ، وذلك من اجل الثأر لمقتل الرجل رقم 2 في الحزب عماد مغنية .
وان حزب الله قد حرك خلايا امنية له باتجاه تركيا ،والتي شهدت مؤخرا عرض مسلسل معاد للـ ' السامية ' مما يبعث على اثارة الكراهية ضد الاسرائيليين .

- موقع 'ديسنفوس' (موقع إسرائيلي باللغة الفرنسية)
كم هو بارد ذلك السلام مع مصر
نشر الموقع تقريرا استعرض فيه العلاقات بين اسرائيل ومصر وان مقتل السادات لم يؤد الى الغاء اتفاقية السلام مع اسرائيل ، الا ان ما تامله اسرائيل من مصر لم يتحقق وان السلام الموجود هو سلام بارد .


- موقع 'بالستاين كرونيكل'
هل تحاول إسرائيل ضمان أن يعيد التاريخ نفسه؟ / جيف غيتس
شهد التحضير لأول مباحثات أميركية إيرانية تجري في غضون ثلاثة عقود إعادة لنفس طريقة العمل التي أفضت إلى إغواء الولايات المتحدة وحلفائها بغزو العراق في آذار (مارس) عام 2003. ففي ذلك الوقت، كما هو الحال راهناً، يتلازم غزو إيران مع أجندة لتغيير النظام الإيراني من أجل إسرائيل الكبرى التي وصفت في وثيقة استرتيجية في العام 1996، كان أعدها أميركيون يهود لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما جرى مع العراق، يجري تهديد أسلحة الدمار الشامل ثانية كمبرر. وكما تم مع العراق، يجري دحض الادعاءات من جانب مفتشي الأسلحة ومحللي الاستخبارات. كان البرنامج العراقي قد أغلق قبل أكثر من عشر سنوات من الغزو. وفي إيران، ليس ثمة دليل على أنه يجري تخصيب اليورانيوم وراء المستويات الدنيا التي تتطلبها الغايات الطبية وغايات الحصول على الطاقة.
لقد فشلت التقارير التي تحدثت عن مفاعل معالجة 'سري' في ملاحظة أن إيران كانت قد علقت تخصيب اليورانيوم بدءا من العام 2002 وحتى العام 2005. لكنها بعد ملاحظتها عدم وجود تغير في المناخ السياسي باستثناء فرض المزيد من العقوبات والمزيد من التهديدات الإسرائيلية بقصف المواقع النووية، شرعت في بناء وتجهيز مرافق جديدة. وكما كان الحال مع العراق، فإنه ليس هناك تهديد مباشر للولايات المتحدة. وكما تم مع العراق، فإن الإعلام الأميركي السائد لم يركز على إسرائيل -الدولة الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية في المنطقة- وإنما على إيران. ويعتبر التخصيب سهلا نسبيا إذا ما قورن مع الخطوات المطلوبة لتصميم وبناء وتصنيع رأس حربي نووي. ويمكن التقاط النشاط حول كل واحدة من تلك الخطوات بسهولة.
من جهته، أقر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بأنه حتى لو تمت مهاجمة إيران، فإن ذلك لن يغير شيئا من فرصها النووية -باستثناء حفزها على تطوير نفس الأسلحة التي تقول الأدلة أنه لا يجري إنتاجها حالياً. فهل تكون هذه خطوة محسوبة لممارسة الضغط على طهران؟ أم لحفزها؟ أم أن واشنطن أقدمت على هذه الخطوة لشراء الوقت من 'حليف' يهدد بشن هجوم –والذي ستكون له نتائج كارثية على المصالح الأميركية، كما وعلى مصالح حلفاء أميركا الأساسيين؟
كعامل مساعد في مناخ نزع الشعور بالأمان بين اليهود، يدعي المؤيدون لإسرائيل بين الفينة والأخرى بأن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يقترح 'محو إسرائيل عن الخارطة'. أما الترجمة الصحيحة لما قاله، فتؤكد أنه حث على 'وجوب إزالة نظام احتلال القدس من صفحات التاريخ'. وفيما يتشابه مع وفاة النظام السوفياتي المستبد التي تم السعي إليها بشكل حثيث، يتمتع اقتراحه بدعم العديدين من اليهود غير الصهاينة من المعتدلين والعلمانيين الذين أدركوا منذ أمد بعيد حجم التهديد الذي يشكله المتطرفون اليهود على المجتمع اليهودي بأسره.
لا يستطيع أحد تفسير السبب في مهاجمة إيران، حتى لو كانت مسلحة نووياً. ذلك أن إسرائيل تمتلك ترسانة نووية ضخمة تتراوح بين 200 و400 رأس حرب نووي، بما في ذلك عدة غواصات مسلحة نوويا. وفي منتصف تموز (يوليو)، انتشرت سفن حربية إسرائيلية في البحر الأحمر بغية التدرب على شن هجمات على إيران. وكما في مرحلة التحضير للحرب على العراق، يقوم النائب السابق لوزير الدفاع الأميركي بول وولفويتز بقرع طبول الحرب مرة أخرى. والرجل هو نفس المستشار الذي كان قد أسدى النصيحة لجورج بوش بغزو العراق، بعد أربعة أيام فحسب من هجمات 11 أيلول (سبتمبر).
مستشهدا بمرافق إيران 'السرية'، يزعم وولفويتز بأن 'من الواضح أن حكام إيران يصنعون أسلحة نووية... والوقت ينفد'. ويحاجج، من دون أي وجل بأن إيران (وليس إسرائيل) 'هي اختبار حاسم لما إذا كان حلم الذهاب إلى عالم خال من الأسلحة النووية هو أمر حقيقي، أو أنه ببساطة مجرد أمل كاذب'. وفي توجيهه الدعوة إلى فرض 'عقوبات معيقة'، أعرب هاورد بيرمان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وهو يهودي، عن مخاوف مشابهة لتلك التي كانت قد أعربت عنها في حينه عضو اللجنة السابقة الجمهورية، واليهودية أيضا، إيلينا روس-ليهتينين.
إذا أخفق المؤيدون لإسرائيل في الدفع باتجاه شن حرب ضد إيران، فستمكن حالة الاستقرار الناجمة الجماهير من تحديد الطرف الذي فبرك المعلومات الاستخبارية التي خدعت الولايات المتحدة وحملتها على شن الحرب على العراق. وثمة دولة واحدة فحسب تمتلك السبل والدافع والفرصة واستخبارات الدولة المستقرة لتنفيذ عملية سرية، وللفترة الطويلة المطولة المطلوبة للتحضير والتجهيز وتنسيق وتغطية هذا العمل بنجاح.
إن الدليل يشير إلى نفس الشبكة من المتنفذين داخل الحكومة وعناصر الإعلام الذين يتجسسون الآن على إيران. من هو الطرف الذي استفاد من الحرب على العراق؟ ومن الذي سيفيد من حرب تشن على إيران؟ إنها ليست الولايات المتحدة ولا حلفاؤها، على الرغم من الدليل بأنه ينظر إلى إسرائيل على أنها حليفة —بدلاً من أن ينظر إليها على أنها العدو من الداخل.
هل يمكن للولايات المتحدة أن تضع استراتيجية انفراج؟
مثل أفغانستان، لا يوجد حل عسكري لمشكلة إيران، ولا حتى العراق. فمن ناحية جيو-سياسية، تعتبر الولايات المتحدة الخاسر الأكبر في المنطقة –حيث تقوضت مصداقيتها واتسع انتشار قواتها بشكل مفرط، وحلت الكوارث بوضعها المالي بسبب ديون حرب استنفدت الأموال حتى أن الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد جوزيف ستيغليتز يتوقع أن يصل حجم الديون الأميركية إلى 3000 بليون دولار. ولك أن تقارن ذلك مع سراب الخروج السريع ومبلغ 50 بليون دولار من الإنفاق على حرب العراق، والذي كان وولفويتز قد أكد لصانعي السياسة الأميركيين أن بإمكانهم استرداده من مبيعات النفط العراقي.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد