صحافة دولية » تقارير ومقالات مختارة من صحف ومجلات أجنبية

- صحيفة 'الغارديان'
حزب الله يواصل تعزيز قدراته العسكرية
 ذكرت الصحيفة أن حزب الله يواصل تعزيز قدراته العسكرية استعدادا لمواجهة جديدة مع إسرائيل، وذلك على ضوء خشيته من أن تقوم الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو بشن هجوم على حزب الله يسبق توجيه ضربة عسكرية لإيران.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول في حزب الله تأكيده أن الحزب يستعد لصد عدوان إسرائيلي جديد. ويشير المسؤول إلى أن حزب الله لديه مخزون صواريخ يفوق بكثير ما كان بحوزته قبل عدوان عام 2006.
ويقول المسؤول: 'واضح أننا نستعد'. ويتابع: ' اضطررنا إلى تدمير أو إخلاء عدة مواقع قتالية وتحصينات في الجنوب، ولكن ما زال لدينا قدرات مختلفة في جنوب لبنان'.
وبشأن موعد العدوان الإسرائليي المتوقع، قال: 'إذا لم يقوموا بذلك في الشتاء الحالي، أعتقد أنهم سينتظرون إلى فصل الربيع- حينما لا تكون الأرض رطبة بالنسبة لدباباتهم'.
وتنقل الصحيفة عن الخبير العسكري الأمريكي أندرو أكسوم، من &laqascii117o;المركز الأمريكي الجديد للأمن"، قوله إن &laqascii117o;حزب الله يُعد على ما يبدو القرى في جنوب لبنان لجولة قتال أخرى مع إسرائيل". وأنه &laqascii117o;نقل قواعده باتجاه الشمال، للابتعاد عن قوات اليونفيل والدفاع عن مواقعه في بيروت والبقاع اللبناني". وأضاف: 'واضح أن حزب الله لم يعد يسيطر على المنطقة الحدودية، كما كانت الأوضاع عام 2006، وذلك بسبب انتشار قوات اليونفيل في المنطقة.


- 'الغارديان'
عباس.. حلم صار كابوسا
قالت الصحيفة إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس جاد هذه المرة برغبته في التنحي عن السلطة بعد أن فاض به الكيل.
وذكرت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها اليوم أنه إذا أوفى عباس بوعده بالتنحي فإن المخططات الأميركية والإسرائيلية لصياغة تسوية مع نصف الشعب الفلسطيني ستختفي معه.
وأضافت أن الولايات المتحدة وإسرائيل ومعهما اللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي ينطلقون في معظم سياستهم الحالية من افتراض قائم على إمكانية تقسيم الفلسطينيين إلى شعب 'طيب' في الضفة الغربية وآخر 'شرير' في قطاع غزة.
وفي معرض تعليقها على الخطاب الذي أدلى به عباس مساء الخميس وأبدى فيه عدم رغبته خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة, رأت الصحيفة أن كل الرهانات ليس فيما يتعلق منها بمفاوضات السلام فحسب بل حول مَن هي الشخصية التي ستتولى إدارة دفتها هي رهانات خاطئة.
وقالت في هذا الصدد 'قد لا تكون تلك الشخصية من حركة فتح من شاكلة رئيس الوزراء سلام فياض, وربما يكون منها مثل محمد دحلان أو جبريل الرجوب. لكن كل ذلك أمر بعيد الاحتمال'.
وعادت الصحيفة لتقول إن غياب عباس من الساحة سيفسح الطريق على الأرجح لـمروان البرغوثي لخوض الانتخابات, 'فهو زعيم محبوب وأكثر قبولا لدى الشارع الفلسطيني'.
وتعتقد ذي غارديان أن البرغوثي سيضيّق الشقة بين القيادة في الضفة الغربية وحركة حماس في غزة ذلك أنه يرى في مقاومة الاحتلال حقاً مشروعاً.
ومضت إلى القول إن الانتخابات المقرر إجراؤها في يناير/كانون الثاني ربما تؤجل لغاية يونيو/حزيران على أمل تحقيق المصالحة مع حماس, متوقعة أن يبقى عباس في منصبه إلى فترة أطول خلال العام القادم حتى ولو كان صادقاً في تهديده بترك المنصب.
ونصحت الصحيفة الدبلوماسيين الأميركيين بأن يتراجعوا قليلا للوراء لينظروا إلى المشهد من زاوية أكبر حيث حلم حل الدولتين بدأ يتحول إلى كابوس.
وتخلص إلى التأكيد على ضرورة أن يحمل أولئك المسؤولون تلك الصورة على محمل الجد عند تقييم أي من الخيارين التاليين يشكل خطرا أكبر على المصالح الإقليمية للولايات المتحدة؟:
إرغام إسرائيل -بحرمانها من الأموال والسلاح إذا دعت الضرورة- على الوفاء بالتزاماتها التي لا تشكل أي تهديد لوجودها كدولة. أو الإبقاء على الطريق مسدودا كما كان لحين اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.


- صحيفة 'كريستيان ساينس مونيتور'
حرب اليمن ومشكلة المياه
نشرت الصحيفة دراسة أجريت مؤخرا وأظهرت أن 70% إلى 80% من الصراعات الريفية باليمن سببها نقص المياه, وفي تقرير لها عن الموضوع حذرت صحيفة أميركية من أن اليمن الذي تعصف به حركات تمرد داخلية ويتزايد فيه وجود تنظيم القاعدة مهدد بأزمة المياه التي تمس جميع سكانه ومن شأنها أن تسهم في زعزعة البلد وفي دفعه نحو الفشل.
فمياه اليمن بدأت تنضب وبسرعة, حسب, التي نقلت عن وزير المياه والبيئة اليمني عبد الرحمن الإرياني ربطه في مقابلة معها بين تفاقم التمرد وأزمة المياه، إذ قال 'فسواء أكانت الصراعات قبلية أو مذهبية أو سياسية, فإن القاسم المشترك بينها كلها تقاسم موارد البلد من نفط ومياه وأرض'.
وأضاف الوزير أن بعض الباحثين بجامعة صنعاء كشفوا عن أرقام جد مقلقة عندما قالوا إن ما بين 70% و80% من كل الصراعات باليمن لها علاقة بالمياه.
أما أستاذ الجيولوجيا بجامعة صنعاء خالد الثور فذكر أن تقارير نشرت حديثا حذرت من أن آبار مياه العاصمة اليمنية صنعاء ستنضب بحلول العام 2015 إذا ظل استخراج الماء منها مستمرا على وتيرته الحالية
وكانت مجلة 'فورين بوليسي' الأميركية قد دقت ناقوس خطر تحول اليمن إلى دولة فاشلة في إطار تقريرها 'مؤشر الدول الفاشلة عام 2009', محذرة من أن احتياطيات البلاد من النفط والماء في طور النضوب.
ويعد البنك الدولي اليمن إحدى أكثر دول العالم معاناة من ندرة المياه حيث لا يواجد من المياه المتاحة للفرد اليمني سوى 125 مترا مكعبا مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 2500 متر مكعب.
ويبلغ عدد سكان اليمن حاليا 23 مليون نسمة أي ثلاثة أضعاف سكان البلاد في العام 1975, حسب إحصائيات الأمم المتحدة, وموارد المياه المتاحة له لا يمكنها ببساطة أن تفي باحتياجات هذا العدد من البشر.
ويرى الثور أن الارتفاع المذهل لعدد السكان وما يصاحبه من إدارة سيئة للموارد المائية دفعا اليمن نحو ما سماه 'وضعا كارثيا'.
ويضيف أن حفر الآبار الارتوازية لاستخراج المياه الجوفية الطبيعية يتزايد بوتيرة تنذر بالخطر, كما يمثل تسرب المياه من الأنابيب الذي يؤدي إلى ضياع 60% من المياه في المناطق الحضرية مشكلة حقيقية.
ويقر الثور بوجود تشريعات للتصدي لهذه القضايا, لكنه يؤكد أن الحكومة عاجزة عن تطبيقها على أرض الواقع, 'فنحن في حرب ولدينا كثير من المشاكل المعقدة، ولذلك فإن الحكومة لا تريد أن تفكر في مسألة المياه'.
أضف إلى ما سبق زراعة القات, إذ تقول وزارة المياه والبيئة اليمنية إن زراعة هذه المادة تستنزف 40% من مياه حوض صنعاء المائي.
ويقول منسق المياه والبيئة في مؤسسة جي دي إس الخيرية الألمانية إن هناك ما يكفي من المياه لمدينة من مليوني شخص كصنعاء لو أن الناس توقفوا عن استخدام الماء لري مزارعهم من القات, 'لكن هذه قضية معقدة للغاية في مجتمع كاليمن تجذرت فيه عادة تخزين القات'.


- مجلة 'ذي نيويوركر'
خشية وقوعها في أيدي 'المتطرفين'.. حماية أميركية لنووي باكستان / سيمور هيرش
ذكر هيرش في مقاله أن الولايات المتحدة أجرت مفاوضات على تفاهمات عالية الحساسية مع الجيش الباكستاني بشأن توفير الأمن للترسانة النووية الباكستانية.
وجاء في تحقيق لهيرش في أنه علم من خلال لقاءات أجراها مع مسؤولين سابقين وحاليين في الولايات المتحدة وباكستان أن الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين تسمح للقوات الأميركية المدربة بتوفير الأمن للترسانة النووية إذا ما طرأت أي أزمة في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، يتابع هيرش، يحصل الجيش الباكستاني على أموال لتجهيز وتدريب الجنود الباكستانيين وتحسين سكانهم والمرافق العامة لهم.
ويشير الصحفي الأميركي إلى أن الخشية نابعة من قيام 'المتطرفين داخل باكستان بانقلاب وبسط السيطرة على مواد نووية أو حتى تحويل مسار الرؤوس النووية'.
وتدعو العقيدة النووية لدى باكستان إلى فصل الرؤوس النووية عن أجهزة الإطلاق ووسائل نقلها.
وتهدف هذه الترتيبات إلى توفير الحماية للترسانة النووية إذا تصاعدت مواجهات سريعة مع الهند، غير أنها قد تجعل الأسلحة معرضة للاستهداف خلال عملية شحنها أو إعادة تجميعها.
وفي لقاء مع هيرش، قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري 'إننا نحاول أن نريح بعضنا بعضا، ومستوى الارتياح جيد، لأن الجميع يحترم سلامة الآخر'.
وقال زرداري إن 'ضباط جيشنا ليسوا مجانين مثل طالبان، فالعصيان لا يحدث في باكستان، بل إن الخوف يتفشى من قبل البعض الذين يسعون إلى إخافة الآخرين'.
ومن جانبه أقر الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف –حسب هيرش- بأن حكومته كانت قد أطلعت خبراء منع انتشار الأسلحة النووية بوزارة الخارجية الأميركية على القيادة والسيطرة على الترسانة الباكستانية وكذلك الإجراءات الأمنية في الموقع.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد