- موقع 'ChinaView'
الإسرائيليون يتخوفون من أن دخول حزب الله إلى الحكومة يضاءل آمال السلام / ديفيد هاريس /
بالنسبة للإسرائيليين، السؤال هو ما إذا كان سيؤدي دور سياسي معزز للمجموعة المسلحة المدعومة من إيران وسوريا سيخفف من حدة التوتر على الحدود بين البلدين أم انه سيعطي حزب الله قوة عسكرية اكبر.
ويعتقد محللون إسرائيليون أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام مع لبنان سيكون أصغر مما كان عليه قبل دخول حزب الله إلى الحكومة التي يرأسها سعد الحريري المدعوم من الغرب.
وقال موشي مرزوق، الخبير في شؤون لبنان وحزب الله من المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب في إسرائيل انه نظرا لأدائها في الانتخابات هذا العام، فإن المنظمة قد أثبتت انه لا يمكن أن تتشكل حكومة لبنانية دون مشاركتها.
ويقسم مرزوق وجهة النظر الإسرائيلية بشأن حزب الله إلى عدة مجالات متميزة. فعلى الجانب الايجابي، من منظور إسرائيلي، يعتقد انه سيكون من الصعب على حزب الله القيام بتحرك أحادي كما أنه سيكون لديه المزيد من الشركاء الكبار في الحكومة الذين سيراقبون كل خطوة يخطوها بدقة.
من ناحية أخرى قال مرزوق، انه لا يعتقد أن حزب الله سينزع سلاحه، على الرغم من الضغوط من الفصائل المسيحية في لبنان ومن الأمم المتحدة... وقال هلال خشان وهو أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت يوم الاثنين 'إن إسرائيل لن تذهب إلى الحرب ضد حزب الله بسبب تصورها لتهديد الأخير ضد الدولة اليهودية، وليس لأن حزب الله قد حصل على بعض الحقائب الوزارية في حكومة سعد الحريري المقبلة'.
ويشعر بعض الخبراء بالقلق من أن موقف حزب الله الجديد في الحكومة سيخلق المزيد من التوتر مع إسرائيل. قال زياد خليل عبد النور، رئيس اللجنة الأميركية للبنان حر 'إن علاقة حزب الله مع إسرائيل تتحرك فقط وللأسف من سيء إلى أسوأ'...
بالمقارنة مع آخر مرة تقاتلت فيها إسرائيل مع حزب الله، فإن إسرائيل هذه المرة ستكون قادرة إذا ما قام حزب الله بالخطوة الأولى في أي صراع ضد إسرائيل، على القول أن الحكومة اللبنانية هي المسؤولة.
- موقع 'Arascii117tz Sheva'
الإعلام العالمي يتجاهل شحنة الأسلحة إلى حزب الله
دعت وزارة الخارجية عشرات السفراء لرؤية مخبأ الأسلحة الذي تم اعتراضه وهو في طريقه إلى حزب الله، ولكن وسائل الإعلام العالمية لم تكن مهتمة بالموضوع.
وقد لمس سفراء ودبلوماسيون من 44 بلدا، جنبا إلى جنب مع ملحقين العسكريين من 27 دولة، بأنفسهم الأسلحة والذخائر التي تم الاستيلاء عليها من السفينة قبالة قبرص. وكانت ال 500 طنا من الأسلحة الإيرانية المتوجهة إلى حزب الله كافية لإبقاء حزب الله قادرا على القتال ضد إسرائيل في حرب مستقبلية لمدة 30-40 يوما.
وعلى الرغم من أهمية هذا الحدث، فإن القصة بالكاد حصلت على أي تغطية في الصحافة العالمية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السابق افرايم لابيد 'فعلت إسرائيل ما كان يفترض بها أن تفعله، وليس هناك أي تفسير للسبب الذي جعل محطات الأخبار في مختلف أنحاء العالم تتجاهل هذه القصة بشكل أساسي'.