- موقع 'بروتيكشين بالستاين'
فتوى ' الحاخام الاكبر ' !!!
اليوم والذي نشر تقريرا اشار فيه الى ان الحاخام ' الاكبر ' للـ ' الجيش الايرائيلي ' البريغادير جنرال أفيشاي روندسكي قال امام طلبة عسكريين في يشيفا هسدر في مستوطنة كانري شومرون في الضفة الغربية ، بان ' الجنود الذين يبدون ادنى رحمة تجاه العدو خلال الحرب هم ملعونون ' وان الجنود ' المتدينيين ' هم افضل المقاتلين في الجيش ، وان على المقاتل الا يبدي أي تساهل او رحمة بالاعداء في المعركة ، وانه خلال الحرب من اجل ' اسرائيل ' فان المحاربين هم ' الاتقياء ' الذين يخشون الله (تعالى ) وهم الاشخاص المستقيمون !
- صحيفة 'لوموند'
تحولات تركيا الجيو-سياسية تقلق إسرائيل / لوران زتشيني
كان إلغاءُ أنقرة لمشاركة إسرائيل في المناورات الجوية 'صقور أناضولية'، في بداية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، مؤشراً لقلقٍ إسرائيليّ عميق. إنّ ما يجري في الشرق الأوسط على الصعيد الجيو-سياسي يشبه إلى حدّ كبير ظاهرةَ تحرك الصفائح التكتونيةِ الأرضية. ففي هذه 'اللعبة الإقليمية الكبرى' التي تشهد اقتراب تركيا من جيرانها المسلمين، لا تملك إسرائيل، بالتأكيد، أيّ أوراق رابحة.
والحال أن الدولة العبرية، بالنظر إلى عزلتها الإقليمية الحالية، لا تملك إلا أن تسعى إلى تحسين علاقتها مع حليفها التركي، لا سيما وأنها تقيم مع مصر والأردن سلاماً بارداً. فمنذ الحقبة العثمانية، عندما كان الباب العالي يحمي اليهود، وكانت العلاقات الإسرائيلية-التركية خالية من كلّ الخلافات الثنائية الخطيرة. وفي الحقبة التاريخية الحديثة العهد، وضعتْ إسرائيل في خدمة أنقرة، تلك المصداقية التي ما فتئت تركيا تتمتع بها لدى واشنطن.
لم تكتف الدولة العبرية بالعزوف عن إدانة الإبادة الأرمينية في العام 1915 وحسب، بل لقد سعت إلى أن يحذو الكونغرس الأميركي حذوها. فعندما وقّّع البلدان اتفاق تعاون عسكري في العام 1996، كانت لتركيا علاقات صعبة للغاية مع ستة من جيرانها. إن إسرائيل، الدولة العسكرية، التي ترى نفسها محاطة بالأعداء، تملك نقاطاً مشتركة عديدة مع تركيا التي يهيمن فيها الجيش، أو بالأحرى الدولة داخل الدولة، على المجتمع المدني.
لقد استفادت تركيا من التعاون العسكري الإسرائيلي كثيراً، لا سيما في كفاحها ضد حزب العمال الكردستاني. وفي المقابل، تقوم الطائرات الحربية التابعة للجيش الإسرائيلي بإجراء تدريباتها كل سنة في القاعدة الجوية التركية 'كونيا'، في الأناضول. وأخيراً فإن تركيا، لا يزعجها كثيراً أن تلعب إسرائيل دور 'الشرطي الشرير' إزاء إيران التي تخشى مساعيها للتزوّد بالسلاح النووي.
هناك عاملان اثنان غيّرا توجّه مجرى الأحداث في المنطقة: بروز حزب العدالة والتنمية الإسلامي في تركيا في العام 2002، والغزو الأميركي للعراق في العام 2003، الذي عرّض العلاقات الأميركية-التركية لهزات عنيفة. وقد تخلصت تركيا شيئاً فشيئاً من 'الثوب الأميركي'، ووازنتْ جذورَها الإسلامية العثمانية، وتقوّت بفضل نموّها الاقتصادي، وقرّرت أخيراً تحويل خيباتها المرتبطة بترشّحها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، إلى شهيةِ قُوة شرق-أوسطية.
اقتربت تركيا من سوريا، وإيران، والعراق، والعربية السعودية، على الصعيد التجاري على الخصوص، وتحوّلت إلى بطلٍ في الوساطة الدبلوماسية في الاتجاهات كافة. وكان هذا التحوّل صدمة على إسرائيل. لإن تركيا، أوّلا، لم تعد في حاجة إلى توصيات إسرائيلية لدى واشنطن. ثم لأن إسرائيل لم تقدّر الشحنة الانفعالية للمسألة الفلسطينية في أنقرة، حقّ قدرها. أما العلاقة الإسرائيلية التركية المتميزة فقد كان يمكن لها أن تستمر لو ظل الأمل في اتفاقيات أوسلو لعام 1993 قائماً ومستمراً.
الانتفاضة الثانية، العام 2000، وحربُ غزة على الخصوص، جعلتا الشراكة الإسرائيلية حِمْلا مزعجاً، لا سيما وقد باتت تركيا تفضّل بناء شراكة استراتيجية مع سورية وأن تستقبل في أنقرة الرئيس الإيراني محمد أحمدي نجاد، والرئيس السوداني عمر البشير، وكذلك قائد حماس السياسي، خالد مشعل. وتقول المعارضة التركية: 'إن الطيارين الإسرائيليين الذين يُسقطون القنابل على أطفال غزّة يتدرّبون في تركيا!'.
رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أشار بلطفٍ متكلّف إلى أن بلاده لا تعمل شيئاً آخر غير 'تطبيع' سياستها الخارجية، لكن إسرائيل تشعر بالقلق حقاً. تركيا تقدّم وعوداً بالإرادة والنوايا الحسنة، وتقترح بعث الوساطة من جديد ما بين إسرائيل وسورية. والحال أنها لن تكون السفينة 'فرنكوب' المحملة بالأسلحة المتجهة إلى سورية، ومنها، بالتأكيد، إلى حزب الله، هي التي ستقيم مناخاً من الثقة بينها وبين دمشق.
يطالب نتنياهو الآن بـإجراء 'مفاوضات مباشرة' مع سورية، لكن ذلك خِدَاعٌ ليس إلا؛ إذ يعرف السيد نتنياهو أن بشار الأسد سيلقي بنفسه في مغامرة سياسية حاسمة إذا تفاوض مباشرة مع 'العدو الصهيوني'. والحال أن اهتمام إسرائيل بعملية السلام مع سوريا، أكبر وأهم من اهتمامها بالسلام نفسه، وهو السلام الذي تعرف إسرائيل ثمنه: إعادتها هضبة الجولان إلى أصحابها. ويعني ذلك أن أفق قيام شرق أوسط يصبح فيه العرب والمسلمون الأعداء بالأمس، حلفاء استراتيجيين اليوم، وهو ما لا يبشر إسرائيل بأي خير.
علاقة إسرائيل المميزة مع تركيا بدأت تفقد محتواها كاملا. ففي حين تركيا تطمح لأن تصبح 'سلاما ناعماً' في المنطقة، ما تزال الدولة العبرية تؤمن بفضائل دبلوماسية القوة. قد تتحسن العلاقات الثنائية بين الدولتين، لكنّ أنقرة تضع لذلك شرطاً: أن يستعيد فلسطينيو غزّة والضفة الغربية الأمل في السلام. ولا شك أن إسرائيل هي الطرف الخاسر بين الشريكين، إذ لا يوجد لها سوى حليفٍ مسلم واحد في الشرق الأوسط.
- صحيفة 'نيويورك تايمز'
السعوديون والمصريون... بحث عن دور جديد في الشرق الأوسط / مياكل سلاكمان
قبل أن يعلن الرئيس الفلسطيني المعتدل، محمود عباس، أنه لن يسعى إلى إعادة انتخابه، ملقياً بالسلطة الفلسطينية في أحضان الفوضى، شرع أوثق حلفاء الولايات المتحدة من العرب، العربية السعودية ومصر، بالشعور بالإحباط واليأس بسبب تعثر إدارة أوباما وفقدانها الاتجاه في الشرق الأوسط، خاصة ترددها في الضغط على إسرائيل من أجل وقف استيطانها، كا يقول مسؤولون حكوميون وخبراء سياسيون.
في الوقت الراهن، تبدو كافة الآفاق لإجراء محادثات سلام شاملة قد أظلمت، وبات ينظر إلى اثنين من حلفاء أميركا وباطراد على أنهما يتعرضان للتهميش، فيما يعود في جزء كبير منه إلى دعمهما المستمر للتفاوض مع إسرائيل، كما يقول الخبراء السياسيون. وبينما يتجه نفوذهما إلى الخفوت، يظلان يتعرضان لتحدي إيران، وإلى معارضة جيران عرب أصغر بكثير، وإلى سخرية سورية وتجاهل جماعات غير حكومية مؤثرة، مثل حماس وحزب الله.
وحتى مع أن تركيز إيران كان يتوجه إلى أزماتها السياسية المحلية، ومع انشغال سورية مع أزمات الاقتصاد والمياه لديها، فإن دعمهما المستمر لحماس وحزب الله حقق لها تأثيراً كبيراً في كل شأن من الشؤون، بدءاً من تشكيل حكومة جديدة في لبنان، إلى محاولة إعادة مصالحة الفصائل الفلسطينية، كما يقول مسؤولون ومحللون.
يعترف المسؤولون والسياسيون في البلدين بكل ذلك، وهم يعترفون بأنهم لم يعودوا بعد الآن سادة عالمهم. أما ما لا يتفقون عليه، فهو كيفية الرد على ذلك والاستجابة له. فمن جهته قرر الملك عبد الله، حاكم المملكة العربية السعودية أن الوحدة العربية هي الطريقة الوحيدة لإعادة تقوية نفوذ المملكة، والحد من نفوذ إيران المتنامي. وقد شرع الملك بجولة دبلوماسية من أجل تخفيف التوترات مع اثنين من القادة العرب الذين كانوا قد أهانوه وقللوا من قدره في الماضي: الزعيم الليبي معمر القذافي، ثم في وقت أقرب الرئيس السوري بشار الأسد.
ومع أن المسؤولين المصريين يتمنون التوفيق للملك السعودي، إلا أنهم أحجموا عن المشاركة في مبادرة المصالحة الخاصة به، لأنهم يعتقدون بأنها ستخفق ما دام استمرار سورية بلعب دور الطرف التخريبي سوف يرجح على مكاسب الدفع باتجاه السلام. وقد صرح مسؤول مصري شريطة عدم ذكر اسمه لتجنب زيادة التوترات مع واشنطن أو الرياض بقوله: 'إذا لم يكن هناك سلام، فإن كل أولئك الذين يراهنون ضد السلام يكسبون'. وأضاف: 'وكل أولئك الذين يتصرفون ويراهنون على أنه سيكون هناك سلام يخسرون، مثلنا نحن'.
الوعد العظيم الذي عرضته كلمة الرئيس باراك أوباما في القاهرة، كما يقول الساسة والمعلقون السياسيون، أصيب بضرر كبير عندما قامت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال زيارتها الأخيرة إلى الشرق الأوسط، بكيل المديح لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتبطيء بناء المستوطنات باعتبار ذلك مبادرة 'غير مسبوقة'. وقد ترك ذلك قيادتي المملكة العربية السعودية ومصر –الدولتين العربيتين اللتين كانتا الأكثر التزاماً بالتفاوض مع إسرائيل- مكشوفتين، ومحرجتين، وضعيفتي الموقف، كما يقول المحللون السياسيون والمسؤولون الحكوميون.
يقول عماد جاد، خبير العلاقات الدولية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاقتصادية الذي تموله الحكومة في القاهرة: 'إن دور مصر يتراجع إقليمياً وأوراقها أصبحت محدودة'. ويضيف: 'إن ورقتها الرئيسية، وهي إنجاز المصالحة والسلام، تتراجع وتفقد قيمتها بدورها'.
مع أن احتياطياتها الهائلة من أموال النفط قد وسعت من تأثيرها العالمي، تجد العربية السعودية نفسها غير قادرة على إملاء إرادتها حتى على حدودها الخاصة، حيث تلقي اللوم على إيران في تسعير انتفاضة ضد حكومة اليمن؛ أو في لبنان، حيث اغتيل مصدر نفوذها الأساسي، رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. وحتى هدفها المتمثل في قيادة دول الخليج، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، بات يعاني من الصعوبات.
يقول عبد الكريم الدخيّل، وهو أستاذ للعلوم السياسية في جامعة الملك سعود في الرياض إن 'دور العربية السعودية قد انحدر خلال السنوات العشر الأخيرة'. ويضيف: 'تشعر القيادة الآن بأن عليها محاولة إعادة ترتيب أجندتها'.
لقد قرر السعوديون أن المفتاح لإعادة تأسيس تأثير قوي في المنطقة يعتمد بشكل كبير على الوحدة العربية، خاصة في دمشق. وتمتلك سورية علاقات اقتصادية وسياسية وثيقة مع إيران، وهي تستضيف القيادة السياسية لحركة حماس المتشددة، وتتقاسم الحدود مع العراق وتواجه اتهامات بالسماح للمتشددين والأسلحة بالعبور إليه، ولها تحالف وثيق مع حزب الله. وتشكل كل هذه العوامل أدوات ممتازة لإجهاض جهود العربية السعودية الرامية إلى تحييد إيران والدفع باتجاه تحقيق السلام مع إسرائيل.
يقول الأمير سعود الفيصل، الذي عمل وزيراً لخارجية السعودية لوقت طويل: 'فيما يخص العلاقات بين الدول العربية، فإنها لو كانت صلبة، لو كان هناك تفاهم، ولو وجد تماسك وانسجام في سياساتها، لما كان هناك مصدر للقلق'. ويضيف: 'عندما لا يكون هناك سوى الانقسام، والبحث عن بدائل أخرى بين الدول العربية، فإن ذلك يخلق المشكلات'.
لكن التحدي الماثل أمام العربية السعودية يظل تحدياً له رافعة واحدة فقط، كما يقول المحللون السياسيون والمسؤولون السعوديون، وهي: كيف تستطيع العربية السعودية أن تقنع سورية بالانتقال من المعسكر المعادي للسلام إلى المعسكر المؤيد للسلام؟
ألمح السعوديون إلى استراتيجيتين. إحداهما تتضمن منح سورية المساعدة الاقتصادية التي تلح الحاجة إليها، والثانية، ولو أنه لم يتم التعبير عنها صراحة، تتضمن موضوع لبنان. فقد أوضحت سورية تماماً أنها ترى الأحداث في لبنان بوصفها شأناً مركزياً يخص أمنها القومي، إضافة إلى كرامتها الوطنية. وقد حاولت العربية السعودية في السنوات الأخيرة أن تبقي على لبنان في مدارها من خلال الوكلاء والمنح المالية، لكنها قالت مؤخراً إنها ربما لن تعترض على إعادة تأكيد سورية على هيمنتها هناك. ويقول مسؤول سعودي اشترط عدم ذكر اسمه حتى لا يستعدي المسؤولين في أي من البلدين: 'إن من المعروف ومما يستوجب الاعتراف هو أن لبنان يظل أكثر أهمية لسورية من أي دولة عربية أخرى'.
المسؤولون المصريون من جهتهم، كانوا يحاولون تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية التي ما تزال على خلاف منذ انتزعت حماس السيطرة على قطاع غزة. وبينما تبدو هذه المصالحة بعيدة المنال مع مرور الوقت، يعتقد المصريون بأن إبرام صفقة بين حماس وفتح كان يمكن التوصل إليه مسبقاً نتيجة لجهود المصالحة التي بذلوها –لو لم يكن هناك تدخل من دمشق، كما قال المسؤولون.
يقول المسؤولون المصريون إنهم سوف يسرون في حال نجحت جهود العربية السعودية، ليس فقط في إصلاح العلاقات مع سورية، وإنما في إقناع سورية بالحد من علاقاتها مع إيران، والتوقف عن دعم حماس، وأن تعمد فعلياً إلى دعم مبادرة السلام العربية، التي تعرض على إسرائيل السلام في مقابل الانسحاب إلى حدود العام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة التي تكون القدس الشرقية عاصمة لها، والتوصل إلى 'حل عادل' لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
لكن المصريين قالوا إنهم لا يعتقدون ببساطة بأن ذلك سيتحقق. ويقول المسؤول الحكومي المصري: 'هل يقدم الغرب أي دعم لهؤلاء المعتدلين فيما يتعلق بالجبهة الفلسطينية، على الجانب العربي، ممن يدافعون عن خيار السلام ويقولون 'إن الأمر لم يعد يتعلق بالمقاومة بعد الآن، لكن ما نريده يمكن أن يتحقق من خلال المفاوضات؟' وأضاف: 'إن الإجابة هي، (كلا)، وهل أصبحنا خاليي الوفاض؟ الإجابة هي (نعم)'.
- صحيفة 'الاندبندنت'
الدعوة الفلسطينية لدولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة أثارت القلق داخل إسرائيل
إن دعوة القادة الفلسطينيين ومنهم الرئيس محمود عباس إلى الاعتراف الدولي بهم أربكت السياسيين الإسرائيليين ومنهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي استنكرها واعتبرها، حسب الصحيفة، محاولة لتجاوز إسرائيل وتهمشيها من خلال الحصول على دعم مجلس الأمن الدولي.
فالمبادرة الفلسطينية 'مبتكرة' ولن تعتمد على نجاح مفاوضات العملية السلمية المتعثرة أصلاً، وان القادة الفلسطينيين سيسعون باتجاه حشد الدعم داخل أروقة مجلس الأمن للاعتراف بهم دولة مستقلة على الأراضي الفلسطينية على حدود ما قبل يونيو/ حزيران عام 1967 عندما احتلت إسرائيل الضفة وغزة، وهي خطوة حاسمة نحو تشكيل حقيقي لتلك الدولة.
ووفقاً مسؤول فلسطيني قوله ان خطة الدعوة للاعتراف بالدولة هي 'آخر محاولة من معسكر السلام الفلسطيني' بعد فشل الولايات المتحدة في إقناع الإسرائيليين بتجميد كامل للنشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية، وهو الشرط الفلسطيني المسبق لاستئناف المفاوضات.
القيادة الفلسطينية المعتدلة ترى في هذه الخطوة الأحادية بديل، وخصوصا على المستوى الداخلي، للضغوط الأمريكية المتزايدة عليها لاستئناف تلك المفاوضات مع الإسرائيليين من دون شرط تجميد بناء او توسيع المستوطنات.
- صحيفة 'التايمز'
الولايات المتحدة ستحبط طموحات الفلسطينيين بالدولة المستقلة
إن الفلسطينيين يحاولون اللعب بورقة رابحة سبق لهم أن لعبوا بها عندما أعلنوا دولتهم المستقلة في عام 1988، والذي حظي بموافقة جميع الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
إلا ان الصحيفة تقول انه لم يتغير شيء على الأرض منذ ذلك الحين سوى اللوحة التي توضع أمام مقعد الوفد الفلسطيني في اجتماعات الجمعية العامة، من مقعد مراقب لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى لوحة تحمل كلمة واحدة هي فلسطين.
وتشير إلى أن البعض توقع انه مع خروج الإسرائيليين من غزة سيحول الفلسطينيون القطاع إلى دبي مصغرة، لكن الأمر انتهى ما يشبه إمارة إسلامية دكتاتورية، حسب وصف الصحيفة، في إشارة إلى حكم حركة حماس للقطاع.
- 'نيويورك تايمز'
كتاب جديد لخبراء إسرائيليين وفلسطينيين مسلمين ومسيحيين ويهود حول القدس
صدر كتاب جديد يناقش قضية القدس وقالت تحت عنوان 'شركاء غير معتادين يدرسون موقع القدس محل الجدل' إن الموقع المقدس الذي يعرفه اليهود بهيكل سليمان والمسلمون بالحرم الشريف، بات للكثيرين بؤرة الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين والعالم الإسلامي بأكمله.
إلى أن مجرد ذكر المكان يثير الكثير من المشاعر والذكريات التي يعود عمرها إلى قرون مضت ساد خلالها سفك الدماء، وتعكس أسماؤه البديلة عمق الإخلاص الديني والتنافس الشديد بين الجانبين.
بالإضافة إلى أن الكثير من هذه التناقضات أظهره الكتاب الجديد 'حيثما تلتقي السماء والأرض: أرض القدس المقدسة'، الذي من المقرر أن يصدر في القدس يوم الاثنين المقبل، ويضم الكتاب مجموعة من المقالات لباحثين مرموقين في مجالات التاريخ وعلم الآثار وعلم الجمال والسياسة حول المكان الذي يقدسه اليهود باعتبار أنه موقع المعبدين، ويوجد به مسجد الأقصى، ثالث أقدس موقع مقدس بالنسبة للمسلمين.
إن الكتاب الذي يبلغ عدد صفحاته 400 صفحة باللغة الإنجليزية، ظهر في وقت احتدت فيه التوترات بشأن الموقع محل الجدل، ولكن أبرز ما يميزه هو أن مؤلفيه يشملون خبراء فلسطينيين وإسرائيليين، يدينون بالإسلام والمسيحية واليهودية.