- صحيفة 'التايمز'
عقوبات جديدة على إيران تستهدف تكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال / جايمس بون
يعتزم الغرب استهداف صناعة الغاز الطبيعي المسال الإيرانية في الموجة الجديدة من العقوبات التي تفرض على إيران، متجاوزه الاعتراضات عليها في الأمم المتحدة.
وتأتي خطوة منع نقل تكنولوجيا الغاز المسال إلى إيران في صلب التحرك الغربي المنتظر بداية العام المقبل، في حال استمرت إيران في رفض العروض الغربية لنزع فتيل التوتر حول برنامجها النووي. وقال دبلوماسي غربي رفيع 'إن الإيرانيين يريدون أن يبدؤوا بصناعة تكنولوجيا الغاز المسال وهم بحاجة إلى نقل التكنولوجيا ونحن نستطيع أن نحرمهم من ذلك'.
وكانت روسيا والصين قد بدأتا في الأسابيع الأخيرة تقتربان من الموافقة على فرض عقوبات جديدة محدودة على إيران، لكنها من غير المرجح أن توافق على فرض عقوبات على نقل تكنولوجيا الغاز المسال. لكنهما من المرجح أن تكتفيان بعقوبات محدودة وضعيفة مثل توسيع تجميد بعض الأصول الإيرانية، ومنع السفر على بعض الأفراد والشركات، وتقييد محدود على مبيعات الأسلحة لإيران...
صحيفة 'الغارديان'
إيران تتخلى عن روسيا لصالح تركيا؟ / ماير جافيندافار
يشهد الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي حاليا كيف تعمل الولايات المتحدة، التي يعتبرها عدوة طموحاته النووية، جاهدة على بناء التحالفات بما في ذلك مع روسيا. وخامنئي ليس سعيدا بهذا الأمر، لدرجة أن إيران ألغت مؤخرا صفقة مع روسيا لإطلاق قمر صناعي للاتصالات، وحول وجهته بدلا من ذلك إلى ايطاليا. هذا بالإضافة إلى الشكاوى التي صدرت عن طهران مؤخرا من روسيا بشأن التأخير في تسليم نظام اس 300 المضاد للطائرات. وقد حافظت طهران حتى وقت قريب، على هذه الشكاوى بعيدا عن الكاميرات ووراء الأبواب المغلقة. لكن الآن بعد أن اعتبر خامنئي أن الروس باتوا خونة، فإن نظامه لم يعد يخجل من بث انتقاده علنا.
وقد قررت الحكومة الإيرانية اتخاذ زمام المبادرة والبحث عن شريك جديد ليحل محل الروس. وانطلاقا من الموجة الأخيرة من الزيارات المتبادلة بين طهران وأنقرة، يبدو أن خامنئي قد وجد شريكا مستعدا في العنصر التركي.
وعلى عكس روسيا، ليس لتركيا حق النقض في مجلس الأمن الدولي. ومع ذلك، من المؤكد أن أوراقها المالية في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي باتت في ارتفاع. هذا بالإضافة إلى أن علاقات اردوغان مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصب أيضا في صالحه. فعلى الرغم من انه قد بات أقرب مؤخرا من جيرانه العرب والمسلمين الإقليميين، فإنه لم يقطع علاقاته بالغرب، وإنما تولى اللعب على كلا الجانبين ببراعة.
بعد أن رفض عرض باراك أوباما النووي، يشعر خامنئي أن احتمال فرض عقوبات عليه بات أكبر الآن. ولذلك، فإنه يحتاج إلى تغيير في الإستراتيجية للتعامل مع الوقت الصعب الذي ينتظره والذي من المتوقع أن يكون صعبا. وأحد الاستراتيجيات هي تحويل نضاله ضد أوباما إلى صراع جديد بين الغرب والإسلام... وبالنسبة للعديد من الناس في المنطقة، إن برنامج إيران النووي هو السبيل الوحيد لمواجهة ميزان القوى الإسرائيلي المتفوق. ولذلك إن هذه إستراتيجية قابلة للتطبيق. وارتفاع شعبية اردوغان في المنطقة، وتحسين علاقات طهران مع إدارته، ستكون وسيلة مجدية لخامنئي من اجل تحسين موقفه خلال الأوقات الصعبة التي تنتظرهم. إن غياب التقدم في مسار السلام الإسرائيلي الفلسطيني سيساعده أيضا.
ومع ذلك ، ينبغي على الزعيم الأعلى الإيراني أن يكون حذرا بشأن الكيفية التي سيتبعها في علاقاته مع تركيا والثمن الذي هو مستعد لدفعه مقابلها، سواء في الداخل أو في الخارج. ووفقا لموقع الأنباء الإيراني 'خبر' على الانترنت، إن حكومة أحمدي نجاد قد أبرمت اتفاق غاز سري مع تركيا في أواخر تشرين الأول، دون إبلاغ البرلمان. وبعد أن تسربت الأنباء إلى الصحافة والبرلمان، بدأ العمل بإجراء تحقيق كامل. وتدور هناك مناقشات حاليا حول إلغاء الصفقة برمتها، كما يقول أعضاء البرلمان، إن وجدت أنها ضد مصالح البلاد. ويشك العديد من الناس أن خامنئي عرضت هذه الصفقة في ظل شروط جيدة لأنقرة، كوسيلة لشراء ولائها. إذا حكمنا على نتائجها ويبدو أنها قد نجحت. ومع ذلك، يمكن لردود الفعل المحلية أن تضر بشرعية نظامه إلى أبعد من ذلك.
كما أن هناك أيضا قضية محطة بوشهر للطاقة النووية. فتركيا لا يمكن أن تنجز هذا المشروع. فقط روسيا يمكنها ذلك. ربما على خامنئي أن يتعلم من الأتراك ، وبدلا من أن تغيير حلفاءه باستمرار عليه أن يتعلم كيف يوازن بين تحالفاته.
- صحيفة 'الاندبندنت'
إيران تتراجع في قائمة الفساد وسط دعوات إلحاحية جديدة في الغرب / ارشي بلاند
شهدت الطبعة الجديدة ل'مؤشر الفساد عالمي ' تراجعا لدى إيران إلى المرتبة العاشرة، مما يجعلها واحدة من أكثر دول العالم اعوجاجا. ووفقا لمنظمة الشفافية الدولية ، التي تنشر مؤشر الفساد بشكل سنوي، إن إيران قد تراجعت من المرتبة 141 في اللائحة المؤلفة من 180 بلدا إلى المركز الثامن من القاع – وهذا يشكل احد التراجعات الأكثر وضوحا. ويأتي هذا سقوط بعد عام شهد فيه النظام في طهران غضبا دوليا مطردا من أجل التصديق على نتائج الانتخابات التي رأى الكثير من أعضاء المعارضة أنها مزورة....