- صحيفة 'الغارديان'
معاداة السامية في العالم والكلمة المكررة / جوناثان بويد
إن رسائل القناة الرابعة حول اللوبي الإسرائيلي في بريطانيا تؤكد نفس الأسطورة القديمة لمعادية للسامية -- والتي لها آثارها في العالم الحقيقي
إن هناك، ووفقا لبرنامج القناة الرابعة ليلة الاثنين على ما يبدو، بعض الأثرياء اليهود العازمين على التأثير على سياسة الحكومة البريطانية بشأن إسرائيل. يا له من استنتاج غريب!! أتساءل عما سيكتشفون في المرة القادمة؟ ربما سيتوصلون إلى انه هناك جماعات ضغط تحاول التأثير على سياسة الحكومة الصحية، ربما؟ أو أن هناك جماعات ضغط تسعى إلى تغيير سياسة الحكومة بشأن الحرب في العراق؟ أو أن هناك رجال أعمال كبار يحاولون تغيير تفكير الحكومة بشأن السياسة الاقتصادية؟
وبعيدا عن البحوث غير المطابقة للمواصفات والنغمات التي بالكاد تستطيع أخفاء معادية السامية ( وهي فكرة حول 'عصابة' غامضة ومنفرة من اليهود يسعون إلى السيطرة على العالم والتي هي أسطورة معادية السامية التقليدية)، إلا أن نقص السياق هو الذي كان الأكثر إزعاجا بشأن البرنامج . وكما جادل ديفيد سيزاراني في معرض تعليقه على هذا البرنامج، إن هناك العديد من مجموعات الضغط التي تعمل مع الحكومة ووسائل الإعلام، وتحاول التأثير على سياستهم ورأيهم بشأن العديد من القضايا. ويحاول بعض هؤلاء تمثيل القضية الفلسطينية أيضا.
إن هناك أيضا العديد من الزعماء اليهود والخيرين الذين يدعمون ويستثمرون في القضايا الإسرائيلية الفلسطينية، بما في ذلك أكبر مؤسسة خيرية مؤيدة لإسرائيل في المملكة المتحدة و-- وفقا لجويش كرونيكل – المؤسسة الأكثر نفوذا في المجتمع اليهودي البريطاني. إن الزعماء اليهود يختلفون حول أفضل السبل لدعم إسرائيل، وتختلف الآراء من الدعم الأعمى إلى الانتقاد الحاد. لكن القناة الرابعة فشلت في عرض هذا التأطير في محتوى البرنامج خلال الوثائقي الطويل الذي استمر ساعة، لأنه قد يسيء إلى حجتهم الزائفة إلى حد كبير.
ولكن السياق هو دائما المشكلة. لم يكن هناك أي جهد طوال فترة البرنامج لتأطير عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة. فلم يكن هناك أي إشارة إلى انسحاب الحكومة الإسرائيلية من غزة في عام 2005 ، وحقيقة أن حماس استخدمت هذه الأراضي، في وقت لاحق لإطلاق عشوائي لعدد لا يحصى من الهجمات الصاروخية استهدف البلدات والقرى الإسرائيلية. في تحليلهم لحرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، لم يشر البرنامج إلى آلاف الصواريخ التي أطلقها حزب الله بالدعم الإيراني والسوري على الحدود الشمالية لإسرائيل، والتي كان لها تأثير كبير في ترويع السكان الإسرائيليين.
وربما الأهم من ذلك، لم يأت البرنامج على ذكر أي من التفاصيل التي تجعل بعض زعماء اليهود يشعرون بأنهم مجبرون على دعم إسرائيل. فبعيدا عن السياسة في المنطقة، تم تجاهل الفكرة القائلة بأن إسرائيل هي أرض الآباء والأجداد للشعب اليهودي، أو أن إسرائيل هي الدولة القومية الوحيدة في العالم حيث اليهودية هي السائدة، والثقافة اليهودية هي القاعدة، واللغة العبرية هي الأكثر انتشارا، بالكامل.
ولكنه من الأسهل بكثير، على ما يبدو، عرض الأسطورة القديمة حول معادية السامية. ففي النهاية، إن الرأي العام يستحق أن يعرف ماذا يريدون هؤلاء اليهود الأغنياء المقرفون. وماذا يمكن أن يحصل إذا كشفنا الحقيقة؟ لا يمكن أن يكون هناك ارتباط بين الطريقة التي يتم من خلالها بث صورة إسرائيل واليهود، في وسائل الإعلام ومعاداة السامية في شوارع بريطانيا...
إن الطريقة التي يتم فيها عرض الصراع وتحلله لها تأثير مباشر على مستويات معاداة السامية. وبفضل القناة الرابعة، لن أستغرب أبدا إذا ما ارتفعت مستويات معاداة السامية مرة أخرى.
- صحيفة 'غلوبال بوست'
اللبنانيون يكتشفون حديقتهم الخلفية / بين جيلبرت
مشروع سياحة بيئية يفتح عالما جديدا للسكان المحليين والأجانب على حد سواء
قد يتجنب الطريق الجديد الذي يقطع لبنان حقول الألغام ومخابئ حزب الله، لكنه، إضافة إلى كونه مشروعا سياحيا وبيئيا لا يزال في مهده، يشكل فرصة جديدة للبنانيين للخروج من المدينة إلى الغابات. حيث تقدم ما لا يقل عن 12 شركة سياحة وبيئية عرضا أسبوعيا أو شهريا للقيام برحلات مشيا على الأقدام يقطعون خلالها مسافات طويلة في البلد الذي يطلق عليه البعض اسم سويسرا 'الشرق الأوسط' نظرا لتنوعه الطوبوغرافي والثقافي....
ويوصي القيمون على هذه الرحلات بأن يكون هناك دليل في المنطقة، حيث قام حزب الله ببناء ملاجئ محصنة وخطا دفاعيا جديدا، شمالي نهر الليطاني، في الطرف الجنوبي من سلسلة جبال لبنان.
في مكتبه بالقرب من بيروت، يشير مدير جمعية طريق جبل لبنان جون كيروز على خريطة كيف أن طريق الجبل اللبناني هو منطقة لم يقم فيها حزب الله أي منطقة عسكرية عازلة، على الرغم من أن الحزب لن يمنع الناس من الدخول بشكل مباشر.
وقال كيروز 'عندما كان يتم تحديد الطريق وترسيمه، أجرى [مصممو الطريق] محادثات مكثفة مع حزب الله للمرور خلال هذا القسم هنا، ولكنهم لم يتمكنوا من إقناعهم، وهكذا، بعد فترة طويلة من الزمن كان علينا أن نمضي قدما، لذلك ذهبنا عبر الجانب الآخر، ثم نزولا.' وأضاف 'هناك قسم صغير جدا من المنطقة حيث نلتقي بهم بالتأكيد لكنهم مهذبون للغاية، فهم يسألون فقط: ماذا تفعلون هنا؟' ونحن نقول لهم أننا نمشي لمسافات طويلة، فيرافقوننا حتى مسافة بعيدة. ولكن بخلاف ذلك، الأمر مقبول تماما، ليس لدينا أي مشاكل مع ذلك'.
ولكن هناك مخاطر حقيقية جدا في الجنوب اللبناني الذي يسيطر عليه حزب الله. فقد خلفت الحرب الأخيرة في عام 2006 بين إسرائيل وحزب ملايين القنابل العنقودية في الريف، ولازالت هذه القنابل القاتلة تقتل وتشوه المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة على الحدود مع إسرائيل.
- 'الغارديان'
تطرقت الصحيفة إلى الأحاديث الحالية عن المغنية هيفا وهبي، قائلة أن تعليقات الأخيرة في الشؤون السياسة قد أثارت جدلا كبيرا بما في ذلك ثناءها العلني لزعيم حزب الله حسن نصر الله خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل ولبنان.
- صحيفة 'فاينانشيال تايمز'
اتفاق ميدفيديف وأوباما بشأن إيران يمثل تقدماً دبلوماسياً نادراً للولايات المتحدة
التقى الرئيسين الروسي ديمترى ميدفيديف والأمريكي باراك أوباما زكان لديهما موقف محدد تجاه النووي الإيراني، وحذرا طهران من نفاذ الوقت أمام الجهود الدبلوماسية في هذا الملف.
إلى أن كلا من الرئيسين الذين يلتقيان للمرة الرابعة، قال إنهما كانا بالفعل يناقشان تفاصيل ما أسماه الروس 'مسار الضغط' الذي يرمز إلى فرض عقوبات اقتصادية، وذلك في حال عدم استجابة إيران بشكل إيجابي للموعد النهائي المقرر في نهاية العام الحالي للموافقة على عرض الأمم المتحدة، الذي يدعو إيران إلى تخصيب مخزونها اليورانيوم في فرنسا.
إن لقاء ميدفيديف وأوباما تقدم دبلوماسي نادر بالنسبة للأمريكيين الذين أمضوا سنوات في محاولة إقناع الروس بالحفاظ على جبهة مشتركة إزاء إيران.
أن قرار أوباما بإلغاء نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في شرق أوروبا كان له دور رئيسي في إقناع موسكو بالعمل المشترك مع الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين بشأن إيران.
- صحيفة 'جيروزاليم بوست'
'الناتو' يضم إسرائيل إلى قواته في البحر المتوسط / ياكوف كاتز
وافق حلف 'الناتو' على انضمام القوات العسكرية البحرية الإسرائيلية إلى قواته التي تتجول في البحر الأبيض المتوسط، في إطار 'الحرب العالمية على الإرهاب'.
جاءت الموافقة،نتيجة جهود إسرائيلية استمرت عامين، أفضت أخيراً إلى أول شراكة علنية بين الجيش الإسرائيلي وقوى الحلف الأطلسي، بمهمات عملية، تمنح إسرائيل دفعة إضافية في المجال الأمني، والتأثير العسكري في المنطقة.
وينظر الإسرائيليون بأهمية بالغة إلى هذه الموافقة، خاصة أنها تأتي بعد أيام قليلة من تسبب تركيا بإبطال تدريبات عسكرية جوية في المنطقة بمشاركة سلاح الجو الإسرائيلي.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن إسرائيل أرسلت، قبل عامين، طلباً لضم بارجة إسرائيلية إلى قوى الحلف، لكن الموافقة كانت تؤجل مرة تلو الأخرى.
ويعود سبب ذلك، بحسب التقديرات الإسرائيلية، إلى الحساسية الدولية التي برزت تجاه إسرائيل بعد الانتقادات الشديدة التي وجهت لها في أعقاب الحرب على لبنان ومن ثم على غزة.
وترى المصادر الأمنية أن هذه الموافقة تعبّر عن تقدير الناتو للقدرات الإسرائيلية البحرية في المساعدة بالقضاء على 'الإرهاب العالمي'، رغم التوترات السياسية التي تمر بها الدولة العبرية، والتي وصلت إلى ذروتها بعد القرار التركي بإلغاء التدريبات الجوية.
وفي إطار الصفقة الجديدة، تم أيضا تعيين ضابط إسرائيليي في مقر الحلف في منطقة المتوسط في نابولي الايطالية. وستختار إسرائيل بارجة عسكرية متطورة لضمها إلى الحلف.
يذكر أن قوات الناتو تنشط في البحر الأبيض المتوسط منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، وتضم نحو 10 سفن من أنواع مختلفة تدعمها غواصات وطائرات، بهدف محاربة 'الإرهاب'، ومكافحة عمليات تهريب الأسلحة عبر البحر.
وتقوم قوات الناتو البحرية بملاحقة السفن المشبوهة، كما ترافق السفن التابعة لدول الحلف، حتى تعبر مضيق جبل طارق لحمايتها، في حال توفرت معلومات عن إمكانية تعرضها للخطر أثناء تواجدها في مياه المتوسط.