- 'اسوشيتد برس'
إسرائيل تحضر أسلحة جديدة لمواجهة التحدي الإيراني/ جوزيف فيدرمان وستيفن غوتيكن
فيما باتت تمتلك صورايخ مضادة للصواريخ وغواصتين جديدتين يمكنهما أن تحملا أسلحة نووية، تستعد إسرائيل لجيل جديد من التسلح الذي يمكنها من الدفاع عن نفسها ضد إيران فضلا عن وكلاء طهران على حدودها.
فبعد أن فشلت إسرائيل في سحق نيران حماس في غزة الشتاء الماضي، و حزب الله في حربها في لبنان عام 2006، تحول إسرائيل مسارها نحو استخدام مزيج من التكنولوجيا الدفاعية المتطورة.
وقد تم اختبار نظام يمكنه أن يطلق سحابة معدنية لإسقاط الصواريخ القادمة من سماء قطاع غزة أو لبنان، بنجاح، وفقا لصانعها. ويتوقع أن يتم نشر هذه الصواريخ في العام المقبل. ويطور الجيش جيلا جديدا من نظام ارو الدفاعى المصمم لإسقاط صواريخ'شهاب' الإيرانية الطويلة المدى خارج الغلاف الجوي للأرض.
ولدى إسرائيل ثلاثة غواصات دولفين ألمانية الصنع وهي تعمل حاليا على شراء اثنين آخرين. ويمكن تزويدها بصواريخ ذات رؤوس نووية يقول المحللون أنها قد تتمركز قبالة ساحل إيران.
تقول إسرائيل أن إيران، رغم نفي الأخيرة، تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية. ولم تؤكد إسرائيل أبدا أن أسطول الدولفين لديه قدرات نووية، ولكن مسؤولين كبار اقروا أن القادة يسارعون في العمل على وضع خطة هجوم في حال فشلت الجهود الدبلوماسية. ولدى مشاريع الصواريخ نقادها في إسرائيل، حيث يشكك هؤلاء في فعاليتها ويقولون أنها مكلفة للغاية...
ويقول مركز الصناعات الدفاعية في إسرائيل أنهم باتوا قريبين من نشر نظام القبة الحديدية، الذي هو نظام سيستخدم الكاميرات والرادارات لرصد الصواريخ القادمة ويطلق النار عليها في غضون ثوان من إطلاقها. وهذا النظام متطور جدا لدرجة أنه يمكن أن يتنبأ على الفور تقريبا، بمكان سقوط الصواريخ، وتغيير حساباتها وفقا للرياح والشمس وغيرها من الشروط في أجزاء من الثانية.
وهذا النظام هو جزء من إستراتيجية أوسع تتضمن المزيد من الدبابات وعشرات ناقلات الجند المدرعة الجديدة والمجهزة بتكنولوجيا لصد الصواريخ المضادة للدبابات....
- صحيفة 'الغارديان'
الإلهاء الذي يقوم به نتنياهو في المسار السوري / كريس فيليبس
من غير المرجح توفر المحادثات التي تتوسطها فرنسا بين سوريا وإسرائيل سبيلا لتحقيق السلام – فهذه المحادثات لن تسفر عن أي شيء جديد.
... إن افتتاح المفاوضات بين سوريا وإسرائيل يوفر مخرجا بحد ذاته لكل من نتنياهو والأسد، حتى لو لم يكن لديهما أي نية لتقديم تنازلات حقيقية. فإذا ما حول نتنياهو وجهته نحو المسار السوري، إن ذلك سيكون نتيجة فشله مع الفلسطينيين أكثر من كونه رغبة حقيقية في المضي قدما مع دمشق، وهذا ما أبرزه نفيه المباشر حول أن المفاوضات قد تنطوي على إعادة الجولان.
لقد أتقن نتنياهو فن الإلهاء والمماطلة، وهو سيتقبل بكل سرور الاستحسان الذي يلقاه على جلوسه مع السوريين في حين يتحدى أوباما علنا عبر توسيع المستوطنات في الضفة الغربية. وفي غضون ذلك يأمل الأسد، الذي يعلم أن شعبه لن يقبل أبدا بسلام منفصل يبيع الفلسطينيين، في تحقيق منافع اقتصادية مقابل بدء مفاوضات مع إسرائيل حتى لو كان مصير الأخيرة الفشل في نهاية المطاف.
ولذلك إن هناك خطرا أن تسمح فرنسا والولايات المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة فتح المسار السوري لإلهائهم. فبعد الفشل الذريع في ممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل خلال المفاوضات مع الفلسطينيين، هل يعد الهاء ثنائي آخر أفضل حقا من حملة تعمل من أجل التوصل إلى سلام شامل؟
- 'الغارديان'
التحقيق في حرب العراق: بريطانيا سمعت صوت طبول الحرب في الولايات المتحدة قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر ريتشارد نورتون - تايلور
إن حكومة رئيس الوزراء السابق، توني بلير، كانت تعرف أن بعض أركان إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، كانوا يريدون قلب نظام صدام حسين سنوات قبل غزو العراق عام 2003 لكنهم ابتعدوا عن تطبيق هذه الفكرة على أساس أنها غير قانونية، وفق ما كشفت عنه مصادر في لجنة التحقيق في حرب العراق التي شكلتها الحكومة البريطانية الحالية.
وذكرت اللجنة أن أجهزة الاستخبارات البريطانية رفضت المزاعم التي روجها بعض أركان إدارة بوش بأن صدام حسين أقام صلات مع زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن. وقد أدركت حكومة بلير معنى فوز بوش بالرئاسة في تشرين الثاني عام 2000 بالنسبة إلى مجمل السياسة الأمريكية تجاه العراق.
وقال السير بيتر ريكيت، وهو أكبر مسؤول في وزارة الخارجية بعد الوزير، للجنة إن كوندوليزا رايس كتبت قبل وصول إدارة بوش للسلطة وتعيينها مستشارة للأمن القومي إن 'لا شيء سيتغير في العراق' حتى يرحل صدام حسين.
وقال رئيس قسم الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، السير وليام باتي، أمام اللجنة 'كنا على علم أن طبول الحرب كانت تقرع في واشنطن وناقشنا معهم ذلك. كانت سياستنا تقوم على الابتعاد عن هذا السيناريو'. وأضاف أنه طلب من المسؤولين كتابة ورقة عن الخيارات المتاحة في التعامل مع العراق بعد الهجمات على الولايات المتحدة بما فيها تغيير النظام لكن الحكومة رفضت الفكرة آنذاك لأنها لا تستند إلى مسوغات قانونية.
إن الوثائق المسربة تفيد أن بلير قال لبوش في شهر /نيسان 2002 أي قبل سنة تقريبا من غزو العراق إنه سيؤيد من حيث المبدأ عملا عسكريا 'بهدف تغيير النظام'، وقد حذر المدعي العام البريطاني آنذاك، اللورد جولد سميث الحكومة من أن تغيير النظام لا يشكل ' أساسا قانونيا لعمل عسكري'.
إن التعاطف الأمريكي مع السياسة البريطانية التي كانت ترمي إلى 'احتواء' صدام حسين عبر نظام العقوبات الدولية سرعان ما تبخر بعد الهجمات على الولايات المتحدة. حيث أن وزارة الدفاع وليس وزارة الخارجية أصبحت 'أداة فعالة' في رسم السياسة الخارجية الأمريكية....
موقع 'YWN' الإسرائيلي
نائب وزير الدفاع يتحدث عن تصور لمعركة فاصلة محتملة
صرح نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ماتان فيلناي، وهو جنرال متقاعد الجيش الإسرائيلي، لوسائل الإعلام يوم الثلاثاء انه يعتقد أن الحرب القادمة التي ستواجهها إسرائيل ستعم الأمة بأسرها، وليس احد حدودها فقط.
وقال فيلناي متحدثا في احتفال في المنطقة الشمالية، أن قوة سكان دولة إسرائيل ستوضع على المحك، وأنه لا شك في أن تحمل الأمة هو الذي سيحدد نتيجة الحرب إلى حد ما.
كلام فيلناي يتماشى جيدا مع تنبؤات تقييمات رفيعة المستوى في المخابرات العسكرية، والتي تشير جميعها إلى حرب متعددة الأوجه، حيث تضم حماس على طول الحدود الجنوبية، وحزب الله على طول الحدود الشمالية، ويتم دعم الأعداء على جميع الجبهات من جانب إيران وسوريا، اللذان يلعبان دورا رئيسيا في تسليح وتدريب حزب الله وحماس ويعملان بإصرار من أجل تدمير إسرائيل.
وقد تحدثت تقييمات إسرائيلية عن سقوط صواريخ في العمق الإسرائيلي، فضلا عن تقييمات أخيرة قالت أن الصواريخ يمكنها أن تصل اليوم إلى قلب تل أبيب بما في ذلك مطار بن غوريون الدولي.