صحافة دولية » أخبار ومقالات من صحف ومواقع أجنبية

- صحيفة 'لوموند'
إسرائيل في مواجهة أوباما / كارولين فوريست
تبدو الحكومة الإسرائيلية ماضية بإصرارٍ وعنادٍ في فعْل كلّ شيء حتى تعرقل جهود باراك أوباما. وقد 'أحزن' قرارُ السماح ببناء 900 شقة إضافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس الشرقية الرئيس الأميركي. ولا شك أنّ بوحه بهذا الحزن يعني حدوث انعطافة في العلاقات الأميركية-الإسرائيلية، حتى وإن كنا لا نستطيع التنبؤ بأبعاد هذه الانعطافة. 
('اليوم أو ربما لن يحدث أبداً' أندريه فرساي،  ناشر): هذا هو عنوان دفاع إيلي برنافي (المؤرخ والسفير الإسرائيلي السابق في باريس)، لصالح 'سلام أميركي في الشرق الوسط'. وهو نصٌّ دقيق وقوي. إنه يذكّرنا بالعوائق التي يواجهها السلام من هذا الجانب وذاك. إنه يأمل في أن الدّفع الذي يقدّمه باراك أوباما لعملية السلام، قد يخرجنا من أطول صراع في التاريخ المعاصر. الاتفاقياتُ موجودة، والمخططات جاهزة منذ فترة طويلة، في تفاصيلها الدقيقة. ولا ينقصنا سوى الإصرار السياسي، والمتحدثين، للتوقيع على هذا الإصرار.
لا مفر من أن نلاحظ أن الحكومة الإسرائيلية، تتحمل اليوم أكثر من الأمس، مسؤولية التعثر الذي يعوق عملية السلام. فبإصرارهم على تفويت الفرصة، ما فتئ متطرفو القضية الإسرائيلية يدعمون ويُقوّون متطرفي القضية الفلسطينية: الإخوان المسلمون في حماس. فاليوم، تجد إسرائيل نفسها أمام نواتين للدولة الفلسطينية. نواة تدفع في الظل بمتحدّث مستحيل، يرغب في موتها، ونواة أخرى تكبر ما بين أيدي متحدّث فَقَدَ حُظوته وصار عاجزاً:  محمود عباس.
نظرياً، كان يمكن للانقسام ما بين غزة والضفة الغربية، أن يلعب في صالح السلام. ففي عالم مثالي، قد تعلن السلطة الفلسطينية 'قيام دولة فلسطينية' باتفاق المجتمع الدولي، وقد تُطبّع علاقاتها مع إسرائيل، لتفاوض بعد ذلك من موقع القوة مع حماس فيما يتعلق بقطاع غزة. لكن، لكي تكون السلطة الفلسطينية في موقف قوة حقاً يجبُ عليها أن تحصل على الأقل على وقْفٍ للاستيطان الإسرائيلي. وهذا هو ما يطالب به باراك أوباما. وهذا هو ما ترفضه إسرائيل أيضاً !
فمن فرط استعمالها المستوطنات كدروع بشرية، تمارس إسرائيل تعصباً قائماً على أعدائها 'في الداخل'. لقد تسرب إلى داخل الجيش الإسرائيلي جنود أورثوذوكسيون يحاربون باسم الربّ وليس باسم الأمة. ولا شك أن العنف الكبير الذي ردّ به الجيش الإسرائيلي على صواريخ حماس لدليل على هذا الجنون الإسرائيلي.
ولا شك أن استعمال الولايات المتحدة الأميركية الفيتو مرة أخرى، لتمنع التهم الجديدة الموجهة لإسرائيل فيما يتعلق بتقرير غولدستون حول حرب غزة، قد أضعف الموقف الأميركي في فرض السلام في المنطقة. فإذا لم يحصل أوباما، في المقابل، على تجميد بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة، فلن يبقى من وعده، ولا من قوته الدبلوماسية، أي شيء.
في المقابل، طُويت صفحة بوش نهائياً. لكن وَهْمَ الصدمة ما بين كتلة إسلامية وكتلة غربية يظل قائماً. من جانب 'الغرب' تغيرت اللهجة الأميركية، ولا ينبغي للإصرار الغربي تجاه إسرائيل أن يترك أي شكوك حول هذه المسألة. أما الكتلة الإسلامية فلم يكن لها في منظمة الأمم المتحدة وجود أبداً خارج 'تحالفات الواجهة'. ولقد آن الأوان لإعادة اكتشافه من جديد. فما بين إيران والعربية السعودية الحرب الباردة تستعيد حرارتها. ولم تعد فالشيعة والسنة تتواجهان في العراق فقط، بل أيضاً في اليمن وفي باكستان.
وقد باتت التحالفات تغيّر معسكراتها. ولم تعد نظرية 'صدام الحضارات' التي كانت أنموذجاً، أو على العكس، عاملا طارداً أثناء فترة ما بعد 11 أيلول، تحمل أيّ مصلحة. لقد باتت الرهانات 'تتخلص من عقائدها'، حتى تظهر في عريها البائس، عري صراعات المصالح.


- صحيفة 'لوفيغارو'
على أوباما أن ينشط أكثر في الشرق الأوسط / بيير روسلين
مما لا شك فيه أنّ الأمل الذي زرعه الخطابُ الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما في الشرق الأوسط، يوم 4 حزيران الماضي في القاهرة، ما لبث أن تلاشى في ظرف أقل من ستة شهور. ففي غياب توجُّهٍ دبلوماسي واضح من قِبل الولايات المتحدة الأميركية، ينطلقُ الإسرائيليون والفلسطينيون، من جديد، في دوّامة جديدة من الأعمال الأحادية الجانب، التي ستؤدي حتماً إلى تفاقم التوترات.  
لا شك أن الإعلان عن بناء تسعمائة شقة جديدة في حي 'جيلو' اليهودي، في القدس الشرقية، يُمثل تحدياً أمام الفلسطينيين، ويمثل تحدياً أيضاً أمام الرئيس الأميركي الذي التزم بالحصول على إيقاف عملية بناء المستوطنات، كشرط لبدءِ المفاوضات ما بين الطرفين.
في هذا الصدد، ترى الصحيفة اليومية الإسرائيلية 'هآرتس'، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستغل 'ضعف أوياما '، حيث يؤكد ذلك تخلي واشنطن في نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عن اشتراط التجميد الكلي لبناء المستوطنات. هذا ولم تتأخر الحكومة الإسرائيلية في ممارسة المزيد من الضغط في هذا الاتجاه. فهي تمارس ذلك في القدس الشرقية، وهي جزءٌ من المدينة المقدسة الذي ضمته إسرائيل العام 1967 ولا يثير اليوم أيّ جدل في إسرائيل. لكنّ قراراً بهذا الحجم، لو كان أُعلِن في شأن الضفة الغربية، لكان، بالتأكيد أثار جدلا واسعاً جداً.
على هذا النحو، يستطيع رئيس الوزراء أنْ يُلحم تحالفه، بإرسال إشارة شديدة اللهجة فيما يتعلق بنوايا إسرائيل حول القدس، خلال مفاوضات محتملة حول الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
بعد مرور أسبوع واحد فقط على اللقاء الذي جمع بين باراك أوباما وبنيامين نتنياهو، لم يجد البيت الأبيض بُداً من أن يعبّر عن 'حزنه وذهوله'، لكن البيت الأبيض في الوقت نفسه، يعطي الانطباع بأنه قد فقد سيطرته على الوضعية.
على الجانب الفلسطيني صار انحسارُ الاعتبار الذي تتمتع به السلطة الفلسطينية، واضحاً جلياً، ولا أحد يمكن أن يستفيد اليوم من فقد الاعتبار هذا، غير حماس، فبعد تهديد الرئيس محمود عباس بالاستقالة، ها هو ذا محيطه يعدّ للإعلان، من جانب واحد، عن الاستقلال، حتى يُجبر مجلس الأمن في الأمم المتحدة، على إعلان موقفه في هذا الشأن. لكن مثل هذه المبادرة، التي رفضتها كلّ من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، مسبقاً، لا تملك سوى حظوظ قليلة في أنْ تحقق هدفها. فهي تؤكد عجز قيادة فلسطينية لم تعد تملك ذرائع كافية. قيادةٌ تزدريها إسرائيل، ويتخلى عنها باقي العالم شيئاً فشيئاًً.  
إن الرئيس باراك أوباما يبدو واعياً تماماً بخطورة الوضع. 'قد يصبح الوضع الحالي في النهاية خطيراً'، هكذا قال مؤخراً وهو يكشف عن أنّ القرار الإسرائيلي 'يجعل الفلسطينيين يشعرون بالمرارة'، و'لا يسهم في تحقيق أمن إسرائيل'. ومرّة أخرى، يتضح أنّ تحليل الرئيس الأميركي تحليل سليم ودقيق. لذلك من الملح أن يستعمل أوباما سلطته، وينتقل إلى الفعل.


- 'واشنطن بوست'
تنظيم القاعدة في العراق يستعيد سطوته والحكومة هي الهدف / إيرنستو لوندونو
تبدو الجماعة السنية المتمردة، القاعدة في العراق، وأنها تستعيد قوتها في الأشهر الأخيرة. ويبدو أنها تبذل جهداً مركزاً لشل الحكومة العراقية في الوقت الذي تنسحب فيه القوات الأميركية من المدن العراقية، كما يقول مسؤولون عراقيون وأميركيون.
وقد أكدت المجموعة مسؤوليتها عن أربعة تفجيرات قوية استهدفت خمسة مبان حكومية في بغداد في شهري آب (أغسطس) وتشرين الأول (أكتوبر) –وهي الهجمات الأكثر فتكاً والتي شنت ضد الحكومة في أكثر من 6 سنوات من الحرب. وتقول السلطات إن القاعدة في العراق تنوي تنفيذ هجمات أخرى عالية المستوى في الأشهر القادمة، وأنها تحاول أن تستعيد موطئ أقدامها في معاقلها القوية السابقة الواقعة على مشارف العاصمة مباشرة.
تمثل هذه الاستراتيجية تحولاً عن تكتيكات جهود الجماعة من أجل إعادة إشعال فتيل ذلك النوع من العنف الطائفي الذي كان قد ذهب بالعراق إلى حافة الفوضى في العام 2007. وقد عانت الجماعة من انتكاسات رئيسية بعد 'الزيادة' في عدد من القوات الأميركية في العراق في ذلك العام، لكن المسؤولين العراقيين والأميركيين يقولون إن القاعدة في العراق قد حققت نجاحاً منذ وقت قريب عن طريق تجنيدها جماعات أخرى في جهد يرمي إلى إجهاض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في شهر كانون الثاني (يناير) وتشكيل حكومة جديدة.
على الرغم من فقدان المجموعة عدداً من كبار قادتها ومصادر تمويلها ودعمها الشعبي، إلا أنها تحاول الاستفادة من واقع المؤسسة السياسية المنقسمة بعمق، ومن مشاعر الامتعاض السنية المتنامية تجاه الحكومة التي يقودها الشيعة، ومن أجهزة الأمن العراقية المفككة والقدرة المتناقصة للقوات الأميركية التي تنخرط في عمليات الاشتباك في العراق. ويقول الجنرال راي أودينيرو، القائد الأميركي الأعلى في العراق: 'إنهم ما يزالون قادرين على تنفيذ هجمات منفردة عالية المستوى'.
يبدو أن ما كان ذات يوم منظمة إرهابية يقودها الأجانب قد تحول الآن إلى شبكة معظمها من العراقيين، تتكون من خلايا صغيرة متحركة، تعتمد على تدفق المقاتلين والأسلحة التي يتم تهريبها عبر الحدود السورية، ولو بمعدلات أخفض، كما يقول المسؤولون العراقيون والأميركيون.
سورية تنكر أن يكون لها أي دور
يقول الفريق حسين كمال، رئيس الاستخبارات والتحقيقات في وزارة الداخلية، إن المسؤولين العراقيين يشتبهون بأن تفجيرات 19 آب (أغسطس) و25 تشرين الأول (أكتوبر)، التي استهدفت وزارات الخارجية والعدل والمالية من بين أهداف أخرى، قد خطط لها في اجتماع سري كان قد عقد في الزبداني، وهي مدينة تقع في جنوب غرب سورية، قريباً من الحدود اللبنانية. وقال إن قادة تنظيم القاعدة في العراق قد اجتمعوا مع أعضاء سابقين من حزب البعث الذي كان يتزعمه صدام حسين يوم 30 من تموز (يوليو) من أجل وضع الخطوط العامة لاستراتيجية جديدة. وقال كمال في إحدى المقابلات: 'لقد وضعوا خطة لتنفيذ عمليات رئيسية مشتركة في وسط بغداد، والتي تستهدف مباني حكومية مهمة'.
قتلت الهجمات الأخيرة أكثر من 250 شخصاً وجرحت أكثر من 1.000 آخرين. وكانت القنابل الأربع التي استخدمت فيها قد صنعت في بغداد، ليس بعيداً عن مواقع التفجيرات، كما قال كمال. وكانت القنبلتان اللتان استخدمتا في شهر آب (أغسطس) قد صنعتا من الأسمدة ومن متفجرات تقليدية، وخزنت في خزانات مياه. أما قنابل تشرين الأول (أكتوبر) فقد ضمت متفجرات من نوع 'سي-4' وقذائف المدفعية، كما قال.
وكانت التفجيرات قد ألحقت أضراراً كبيرة بحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي كان قد أعلن قبل بضعة أسابيع فقط عن استعداد قواته الأمنية لصيانة النظام بعد أن انسحبت القوات الأميركية من المدن العراقية. وقد أعلنت الحكومة عن اعتقال أعضاء سابقين في حزب البعث، واتهمت سورية بإيواء الخلايا الإرهابية. وقال المسؤولون السوريون في معرض ردهم إنهم لا يتغاضون بأي شكل عن شن أي هجمات على التراب العراقي.
كان تنظيم القاعدة في العراق يسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد في الأعوام ما بين 2005 إلى 2008. وظلت المجموعة هي الأكبر في داخل 'دولة العراق الإسلامية'، وهي منظمة-مظلة تسعى إلى تحويل العراق إلى جمهورية إسلامية يديرها السنة. وكانت زيادة عدد القوات الأميركية في العام 2007 وتأسيس الجماعات السنية شبه العسكرية التي تمولها أميركا قد تركت القاعدة في العراق في حالة من المعاناة، في حين كان العشرات من قادتها يقتلون أو يتعرضون للاعتقال. لكن القاعدة عرضت، بعد الانتخابات الإقليمية في العراق هذا العام، غصن الزيتون والتصالح على الجماعات السنية المتطرفة الأخرى، وبعثت برسالة تضمنت الذهاب إلى مد 'يد الغفران' لأولئك الذين كانوا قد عملوا مع الأميركيين.
تجاوبت بعض الجماعات بشكل إيجابي مع هذه المبادرة، لكن هناك القليل من الأدلة على أن عضوية القاعدة في العراق قد تضخمت بشكل يعتد به، كما تقول ريتا كاتز التي تدير مجموعة 'سايت' الاستخبارية، وهي منظمة تقوم بتحليل الجماعات المتطرفة. ولا يبدو أن الجماعات السنية شبه العسكرية التي عملت ذات مرة مع الولايات المتحدة قد عاودت الانضمام إلى حركة التمرد، حتى ولو أن الكثيرين من أفرادها غضبوا من نقل المسؤولية عنهم إلى الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة.
تغير في الاستراتيجية
وجه المسؤولون العراقيون والأميركيون اللوم إلى القاعدة في العراق على الهجمات الرئيسية التي استهدفت المدنيين في بغداد وشمال العراق في هذا العام، لكن تلك الهجمات لم تتمكن من التسبب بعودة نوع العنف الطائفي الذي كان قد تفجر في أعقاب تفجيرات مشابهة في العامين 2006 و2007، ويقول المسؤولون والخبراء إن القاعدة في العراق تبدو وأنها تركز ضرباتها على الأهداف الحكومية بدلاً من المدنية.
في هذا الصدد، تقول كاتز: 'ربما أدركت القاعدة في العراق أن الجماعة إذا ما أرادت الحصول على أكبر قاعدة ممكنة من الدعم، فإن عليها أن تقاتل العدو الذي يمكن تبرير معاداته بسهولة أكبر من خلال تأويلات الشريعة الإسلامية'، مشيرة بذلك إلى المباني الحكومية المستهدفة التي تعتبرها القاعدة في العراق امتدادات لمؤسسات الاحتلال الأميركي. وأضافت كاتز: 'بينما يحتمل أن تكون الجماعة ما تزال تشن هجمات على المدنيين في حقيقة الأمر، خاصة في المناطق الشيعية، فإن الجماعة لا تعلن مسؤوليتها عن تلك الهجمات خوفاً من فقدان قاعدة دعمها الشعبي'.
 

- وكالة 'نوفوستي'
خبير ألماني يتهم روسيا بمساعدة إيران سرا
زعم الخبير الألماني هانس ريويل، وهو موظف سابق في وزارة الدفاع الألمانية، في مقال له نشرته جريدة World Secascii117rity Network Newsletter  أن إيران ستحصل من روسيا في وقت قريب على مزيد من صواريخ 'س س-2' (أو 'بيونير')، مشيرا إلى أن مدى صاروخ 'س س-2' يبلغ 5500 كيلومتر.
وجاء في هذا المقال أيضا إن إيران جربت محركي الصاروخين السوفيتيين 'س س-4' (أو 'ر-12') و'س س-5' (أو 'ر-14') البالغ مدى الواحد منهما 4000 كيلومتر في فترة ما بعد عام 1997.
كما زعم هانس ريويل أن روسيا تقوم بإنشاء مفاعل يستطيع إنتاج رأس نووي أو رأسين سنويا في مدينة اراك الإيرانية.
ولم يفوت كاتب المقال الفرصة لترديد المعزوفة القائلة بأن سفينة 'اركتيك سي' حملت وسائل دفاع جوي من طراز 'س-300' إلى إيران.
وتعليقا على هذه المعلومات قال الخبير العسكري الروسي فلاديمير دفوركين لصحيفة 'نيزافيسيمايا غازيتا' إنه لا يستبعد أن يكون كاتب المقال شوّه وحرّف ما ورد في كلمته (دفوركين) أمام المشاركين في مؤتمر عقد في جنيف في سبتمبر الماضي من معلومات.
وجاء في كلمة دفوركين على وجه التحديد إن الخبراء الإيرانيين ربما  حصلوا على التكنولوجيا التي استخدمها الخبراء الروس والأمريكان في صناعة الصواريخ المتوسطة المدى 'ر-12' و'ر-14' و'يوبيتير' في خمسينات القرن العشرين.
ونفى الخبير الروسي بصورة قطعية صحة ما أعلنه الخبير الألماني من أن الاتحاد السوفيتي أو روسيا باع صواريخ 'بيونير' إلى إيران قبل أن يتم تدميرها بموجب الاتفاقية الموقعة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.
على كل لا يرى الخبير الروسي مبررا للتهوين بشأن قدرة الإيرانيين في مجال صناعة الصواريخ. ويكفي شاهدا على ذلك أن ينجحوا مرتين في إطلاق صاروخ 'سجيل' الذي يمكن أن يبلغ مداه 3000 كيلومتر والذي يستطيع أن يحمل ما يبلغ وزنه 500 كيلوغرام.


- صحيفة 'لوس انجلس تايمز'
إيران وإسرائيل: استعراض عضلات، وارتفاع نبرة الخطاب استعدادا لحرب محتملة/ بورزو داراغاهي و ميريس لوتز
لا تبدو الأمور جيدة فيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى حل سلمي بين إسرائيل وإيران حول الطموحات النووية للأخيرة. وقد ارتفعت أسعار النفط وغرقت قلوب الجميع في أنحاء المنطقة هذا الأسبوع فيما بدأت إيران أكبر مناورة للدفاع الجوى وحضرت إسرائيل نظام دفاع صاروخي جديد في إطار الاستعداد لحرب محتملة على ثلاث جبهات.
فمنذ تولي الرئيس أوباما سدة الرئاسة واعدا بتغيير نحو الدبلوماسية لحل مشاكل الشرق الأوسط، تعثرت سياساته وضاقت خياراته.
وقد اصدر مركز سياسات الحزبين في واشنطن وهو مؤسسة بحثية تفضل السياسة المتشددة ضد إيران، تقريرا الأسبوع الماضي يوصي إدارة أوباما بأن تبدأ بتحضير نفسها لضربة عسكرية محتملة على إيران السنة المقبلة. قال التقرير انه إذا لم تضرب الولايات المتحدة المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، أن إسرائيل قد تقرر اتخاذ إجراءات أكثر خطورة بشكل أحادي. وفيما تقارب السنة على الانتهاء، لا زالت إيران على موقفها حتى الآن...
ويقول بعض المراقبين أن ما تقوم به إسرائيل هو مجرد كلام للخداع، فهي لن تهاجم إيران فعلا خوفا من العبث بجهود واشنطن في الشرق الأوسط.
لكن احتمال نشوب نزاع مسلح قد أثار قلق بعض المحللين، بمن فيهم ستيفن سايمون في مجلس العلاقات الخارجية الذي نشر تقريرا قصيرا هذا الأسبوع ينظر في احتمال وعواقب وقوع هجوم إسرائيلي على إيران.
وعلى الرغم من أن سايمون حث صناع القرار في الولايات المتحدة على إحباط أي هجوم محتمل قد يكون له عواقب عسكرية ودبلوماسية وسياسية خطيرة بالنسبة للأميركيين، إلا انه قال أيضا انه ينبغي على واشنطن أن تتخذ خطوات عملية لتخفيف الضرر الناجم عن صراع كهذا.
ويحذر سايمون انه حتى هذه الاستعدادات الدفاعية يمكن أن يساء تفسيرها من قبل طهران فيقول:
يجب على الولايات المتحدة أن تحتاط من إمكانية فشل سياسة تجنب الحرب، وتبدأ بتحضير نفسها لهجوم إسرائيلي على إيران، والرد الإيراني على ذلك. وهذه ستكون عملية شائكة بقدر التدابير الدفاعية التي ستتخذها الولايات المتحدة في المنطقة أو تحث حلفاءها على اتخاذها، وهذا ما يمكن أن تقرأه إيران على انه تحضير لهجوم وبالتالي يكون مبررا لاتخاذ مزيد من الإجراءات لزعزعة الاستقرار.


- موقع 'بي بي سي'
صفقة تشكيل الحكومة اللبناني تشير إلى عودة سوريا إلى لبنان/ ناتاليا أنتيلاف
'لقد عدنا مجددا إلى السيطرة السورية' قال احد السياسيين الموالين للغرب والذي رفض الكشف عن اسمه. وأضاف ' من المفترض أن أقول لك أن ما حدث يشكل بداية جديدة وحقبة جديدة وأن هذا الحكومة ستمضي قدما نحو الوحدة الوطنية. ولكنني اعتقد أن الجميع مكتئبون'...
والجميع هنا تعني حلفاء رئيس الوزراء اللبناني الجديد سعد الحريري المدعوم من الولايات المتحدة والسعودية. ويعتقد الكثيرون أن تحسن العلاقات الأخير بين سوريا والسعودية هو سبب هذه الصفقة. وباتت سوريا الآن ذات مكانة أفضل في لبنان مما كانت عليه قبل الانتخابات اللبنانية الأخيرة...
إن لدى حزب الله الذي غالبا ما يدعى 'الدولة داخل الدولة' جناحا مسلحا يدعى المقاومة الإسلامية والذي هو اقوي بكثير من الجيش اللبناني. وعلى الرغم من أن حزب الله لا يملك حق النقض على الورق إلا أن الحريري قد وافق على أن يكون احد الوزراء الذي يعينهم رئيس الجمهورية من الطائفة الشيعية. ومن المرجح أن يصوت هذا الوزير الشيعي للمعارضة مما يعطي حزب الله الصوت السادس عشر الحاسم الذي يحتاج إليه....
ويعتبر الكثيرون هنا أن تنازلات الحريري والدور الفاعل الذي لعبته دمشق في إنهاء الصفقة يدلان على أن النفوذ السوري في ارتفاع مرة أخرى في لبنان. وقال احد حلفاء الحريري 'إن هذا يشكل نهاية كل شيء حاربنا لأجله، إنها نهاية المعارضة لسوريا. ومرة أخرى باتت دمشق تملي علينا قراراتنا هنا'...
قد تكون مخاوف السياسيين المعادين لسورياِ مبالغ فيها في منطقةِ تَتغير فيها التيارات السياسيةَ بسرعة. وفيما يتجّه لبنان إلى المزيد من عدم الاستقرار، هناك شيء واحد واضح هنا – وهو انه بينما قد يكون حلفاء واشنطن قد فازوا في الانتخابات، فإن العديد منهم يقول أنّهم قد خسروا معركة أكبر بكثير...


- صحيفة 'الاندبندنت'
العراق: الكشف عن التحقيق الذي سيبقينا في الظلام/ أندرو جريس
وجهت اتهامات لرئيس الوزراء البريطاني جوردن براون بمحاولة خنق أو قتل التحقيق المتعلق بالعراق وهو في مهده، عبر رفضه السماح الإعلان عن وثائق حساسة تلقي الضوء على الحرب.
إن هناك اتفاقا مسبقا غير معلن بين لجنة التحقيق برئاسة السير جون شيلكوت والحكومة، أعطى للحكومة الكلمة الفصل في شأن معلومات التحقيق التي يمكن إطلاقها إلى المجال العام. وهذا الاتفاق المذكور يتضمن تسعة أسباب واسعة المدى يمكن للحكومة عبرها أن ترفض نشر الوثائق المقدمة في التحقيق، إذ يسمح الاتفاق للحكومة إيقاف نشر أي مادة تسبب إيذاء أو ضررا للمصلحة العامة، على سبيل المثال ما يتعلق بالأمن القومي والعلاقات الدولية أو المصالح الاقتصادية، وخرق قواعد الإفصاح عن الخدمات الأمنية، وتعريض حياة أفراد للخطر أو إلحاق ضرر جسيم بهم وما شابه.
وقال زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كليج للاندبندنت أن' ذلك يعادل أن تضع وايتهول غطاء يمنع رؤية العملية برمتها'. ويضيف 'إن شيلكوت وزملاءه ترنحوا وسمحوا بأن تقيد أيديهم حتى قبل أن يبدؤوا العمل. فالحكومة هي الحكم وهي لجنة المحلفين المسؤولة عن ما سيتم إعلانه. وهذا غير مقبول كليا'.
وأكدت مصادر مقربة من لجنة تحقيق شيلكوت نفيها بأن تكون اللجنة قد كممت، وأنها راضية عن اتفاقها مع الحكومة. كما أكدت أن المسلم به هو أن المعلومات ستعلن في المجال العام وان هذا الاتفاق قد جاء لتأكيد ذلك....


صحيفة 'التايمز'
إطلاق سراح مروان البرغوثي هو ثمن الحرية لجلعاد شاليط / شيرا فرينكل
 أكد مسؤول رفيع في حركة حماس للتايمز أن السياسي الفلسطيني المعتقل لدى السلطات الإسرائيلية مروان البرغوثي سيكون على رأس قائمة المعتقلين الذين تطالب حماس بإطلاق سراحهم مقابل الجندي الإسرائيلي شاليط.
كما أكد مسؤولون في حماس أسماء أربعة من ابرز المعتقلين الذين ضمتهم القائمة وهم عبد الله البرغوثي المتهم بصنع عدد من القنابل استخدمت في هجمات انتحارية وإبراهيم حماد القائد السابق للجناح العسكري في حماس وعباس السيد احد نشطاء كتائب القسام واحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية من بين حوالي 1000 معتقل ضمتهم قائمة حماس....

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد