- صحيفة 'الاندبندنت'
هذا الحصن البشع يثبت أن الولايات المتحدة لا تتوقع أي تعاطف / باتريك كوكبيرن
إن مبنى السفارة الأميركية في العاصمة اليمنية صنعاء، والذي أقفل أبوبه بسبب تهديد القاعدة، هو مبنى بشع لأنه صمم ليكون حصنا ضد أي هجوم عسكري محتمل. إن تخوف وزارة الخارجية من إي خطر على امن السفارة هو أمر مفهوم، حيث أن التصميم المعماري للسفارة هو ثمرة مراجعات أمنية ترى في السفارات خنادق من الاسمنت المسلح أنشئت لتصمد في وجه هجمات في أرض معادية لا كمركز لتعزيز النوايا الحسنة تجاه الولايات المتحدة...
قد يأتي فيه يوم على الولايات المتحدة وبريطانيا يعضان فيه أصابع الندم بسبب تدخلهما في اليمن. إن إنشاء فرقة لمكافحة الإرهاب من أفراد أمن يمنين مدربين على يد قوات أجنبية سيكون سلاحا ذا حدين، فيما تعمل الحكومة اليمنية على تصوير أعدائها الكثر سواء أكانوا من المسلحين الشيعة أو الانفصاليين في الجنوب على أنهم حلفاء للقاعدة.
بيد أن إغلاق السفارة الأمريكية هناك يؤكد مدى ضعف هذه المنشآت في زمن الانتحاريين. فغرض حمايتها بكل السبل ـ كما في بغداد ـ يحولها إلى جيب أجنبي محصن ينظر إليه أهل المنطقة باستياء ويصبح رمزا للنوايا الامبريالية.
- صحيفة 'ذي إندبندنت أون صنداي'
قيادي عراقي يحذر من نفوذ إيران
نشرت صحيفة 'ذي إندبندنت أون صنداي' مقالا لزعيم حزب الأحرار العلماني العراقي إياد جمال الدين والذي حذر من تنامي النفوذ الإيراني بالبلاد، غير أنه اعتبر أن المفاوضات التي أفضت إلى إطلاق سراح البريطاني بيتر مور بعد عامين من الاختطاف تبشر بتطور الشرق الأوسط السلمي.
وقال انه رغم إنكار المسؤولين العراقيين لما شكك به العديد منذ البداية، فإن الحقيقة باتت واضحة المعالم للجميع وهي أن مور لم يُختطف من قبل مجرمين عراقيين يسعون إلى الفدية، بل من قبل قوات مدفوعة بأسباب سياسية وتحمل أجندة أكبر من ذلك.
وهذه القوات هي إيرانية وأجندتها تحويل العراق إلى دولة إيرانية في كل شيء عدا اسمها.
ثم طرح الكاتب سؤالا: من المستفيد من ذلك؟ ليجيب بأن أولئك (في العراق) الذين يدعمون إيران والتطرف الإسلامي الذي تصدره، يستعدون لتوحيد أنفسهم مجددا، مشيرا إلى أن ثمن إطلاق مور كان الإفراج عن قيس الغزالي، وهو أحد أعضاء الجناح المسلح لجماعة الصائب الحق المدعومة من إيران.
وحاول جلال الدين أن يقدم مؤشرات على أن إيران متورطة في خطف مور، منها ما أكده قائد القوات الأميركية الوسطى الجنرال ديفيد بتراوس من أن مور قضى بعضا من فترة اعتقاله في إيران، وما قاله وزير عراقي للصحفيين من أن عملية اختطاف مور وحرسه كانت تفوق قدرة المليشيات العراقية.
وبرر الكاتب تقليل العراق من شأن القضية بما وصفه بالعلاقات الدبلوماسية التي يحاول المسؤولون الحفاظ عليها، وأخذ حياة الرهينة الخامس ألين ماكميني في الاعتبار.
كما أن خطاب الحكومة العراقية يحمل في طياته حقيقة النفوذ المتزايد لإيران بالعراق، لا سيما أن حزب الدعوة الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة نوري المالكي كان صناعة طهران التي وفرت له الملاذ إبان عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
فلا عجب –حسب تعبير الكاتب- ألا يتخذ المالكي موقفا ضد إيران لأن حزبه مرتبط بإيران فكريا ودينيا لا سيما أنه من صنع وتمويل طهران.
وحول المظاهرات بإيران، أكد جلال الدين أن التغيير في طهران قادم، مذكرا بأن الثورة قلبت الحكم بالمظاهرات وليس بالأسلحة والدبابات، محذرا من التدخل الخارجي لأن ذلك –كما يقول- من شأنه أن يعزز الحكومة الإيرانية.
- 'الاندبندت'
الجدران العازلة لن تنفع / روبرت فيسك
اعتبر فيسك في مقاله أن الجدران العازلة لن تنفع أبدا في الشرق الأوسط أو في أيرلندا.وضرب مثلا بالوضع قبل أربعمائة عام عندما كانت تقطن بلفاست أغلبية بروتستانتية وأصبحت الآن ذات أغلبية كاثوليكية وكيف أن قصة مستوطنات البروتستانت في أيرلندا تذكر بحكاية مستوطنات العصر الحديث في الضفة الغربية، حيث يصر الإسرائيليون على خوض آخر حرب استعمارية في العالم بمساعدة الولايات المتحدة أكبر دولة مناوئة للاستعمار.
لكن الاختلافات بالطبع متعددة. فالبروتستانتية في أشكالها الأيرلندية المختلفة كانت تهدف إلى تحويل الأيرلنديين الكاثوليك إلى مذهبها أو تطهيرهم عرقيا. أما اليهودية فإنها لم تحاول تحويل شخص عن عقيدته إلى عقيدتها -على العكس تماما- وزعم إسرائيل غير الشرعي في أرض الضفة الغربية العربية مبني على نصوص توراتية وليس على أمر ملكي.
وكما كان هناك جهود سابقة لاستعمار أيرلندا البربرية، عندما وطن الملوك الكاثوليك عائلات في أراضي لايكس وأوفالي (التي اكتشف مالكوها الآن أنهم كانوا يعيشون في مقاطعات الملك والملكة، مثلما يفترض في فلسطيني الضفة الغربية أن يعتقدوا أنهم عاشوا في يهودا والسامرية، منذ عام 1967). لكن كل هذه المزارع السابقة كانت إخفاقات وانهارت لافتقارها الدعم الإنساني أو رأس المال، أو أنها مُحيت بسبب ثورة أولئك الذين طردوا منها لإفساح مكان لهم.
وسيظل هذا هاجس إسرائيل: أن يعود أولئك الفلسطينيون الذين طردوا من أرضهم عام 1948 ويستردوا أراضيهم السابقة فيما يعرف الآن بدولة إسرائيل، أو على الأقل تلك الأراضي التي سلبت منهم في الضفة الغربية بعد عام 1967.
وأشار فيسك إلى أن فكرة استيطان الأراضي غير المأهولة بالسكان كانت في مخيلة الفريقين في أيرلندا وإسرائيل. وأن العنف والمذابح التي حدثت في أيرلندا كانت حافزة لخوف جماعي، مثلما حدث في دير ياسين وكثير من القرى العربية الأخرى عام 1948 وأدت إلى هجر أو استسلام مئات المدن العربية الأخرى في الأرض التي صارت إسرائيل.
وأفاض الكاتب في ذكر شواهد التاريخ المماثلة بين ما حدث في أيرلندا سابقا وما يحدث في فلسطين الآن.
وقال إن مستوطنات الإنجليز والأسكتلنديين فشلت في أيرلندا وكيف أن آمال البروتستانت في دعم أبدي من لندن قد أثبت زيفه في النهاية. وتساءل عن الآمال الإسرائيلية في دعم أبدي من واشنطن؟
وأضاف أنه ما زال لا يؤمن بحل الدولة الواحدة التي سيتعين على الأقلية البروتستانتية قبولها في أيرلندا يوما ما، إذا لم يكونوا فعلوا ذلك في اللاشعور، لكن الاستعمار نهايته المقبرة. والجدران لن تنفع ولا الديانات السامية ولا التطهير العرقي. والتاريخ الذي يجب أن يدّرس أبديا كآمال زائفة هو أداة عقاب كبيرة.
- صحيفة 'واشنطن بوست'
'الإرهاب' عاد لسماء الولايات المتحدة
انتقد بعض الكتاب الأميركيين ما وصفوه بتقاعس إدارة أوباما إزاء مواجهة 'الإرهاب'، وقال بعضهم إن الهجمات 'الإرهابية' عادت لتهدد سماء البلاد، متسائلين عن ما يمكن لأوباما فعله للرد على القاعدة غير إجبار المسافرين على خلع ملابسهم من أجل التفتيش في المطارات؟
فقد أشار الكاتب تشارلز كروثامر إلى عدم رضا الشعب الأميركي عن ردّ إدارة أوباما إزاء الهجوم 'الإرهابي' الذي تعرضت له أجواء البلاد في إشارة إلى محاولة تفجير طائرة ركاب في سماء ديترويت.
ومضى الكاتب الأميركي إلى أن عدم الرضا في الولايات المتحدة لا يعود لكون إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لا تملك القدرة على الرد فحسب وإنما لأنها غير مدركة لعواقب 'الإرهاب' ضد البلاد، مضيفا أن أوباما ما فتئ منذ بداية عهده يقلل من قيمة طبيعة التهديدات التي 'لم نزل نواجهها'.
وانتقد كروثامر الإدارة الأميركية إزاء ما سماه تهاونها في مجال مكافحة 'الإرهاب'، وقال إنه بينما بلغ الأمر بوزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو حد تبديلها مسمى 'الإرهاب' إلى مجرد 'كوارث يسببها البشر'، كان أوباما انطلق إلى الخارج مبشرا بتحسين صورة البلاد وتطهيرها من آثامها المتعلقة بمواجهتها التهديدات 'الإرهابية' في العالم، بالإضافة إلى أنه ألغى مصطلحات مثل 'الحرب على الإرهاب' أو 'الجهادية' من قاموسه.
واستطرد الكاتب بالقول، إنه بناء على سياسة أوباما فإنه سيتم إغلاق معتقل غوانتانامو، وإن محققي وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية 'سي آي أي' سيمثلون للتحقيق أمام الادعاء العام، وأما خالد شيخ محمد أو 'العقل المدبر' لهجمات سبتمبر فسينعم بمحاكمة مدنية في نيويورك.
من جانبها انتقدت الكاتبة الأميركية كاثلين باركر ما سمته ضعف إدارة أوباما، وقالت في مقالها بالصحيفة إنه يخشى أن توصف رئاسة أوباما 'بالخديجة' أو المولودة قبل أوانها.
ومضت باركر إلى أنه إذا جاز الإلقاء باللائمة على الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لعدم تمكنه من حماية البلاد من هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 ولم يكن أمضى سوى ثمانية شهور في الرئاسة، فإنه 'ينبغي لنا' تحميل أوباما مسؤولية الفشل الأمني الأخير الذي مكن 'جهاديا' من حمل مواد متفجرة إلى طائرة لتفجيرها في سماء الولايات المتحدة، وذلك بعد أن أمضى عاما كاملا من فترة رئاسته.
واختتمت الكاتبة بالقول إن الكرة في ملعب أوباما بشأن مواجهة 'الإرهاب'، متسائلة عما إذا كانت الولايات المتحدة 'ستدك حصون' تنظيم القاعدة في اليمن، أم أنها ستسعى لتعرية المسافرين لأجل تفتيشهم في أمن المطارات حول العالم؟.
- 'بي بي سي'
الولايات المتحدة تشدد من إجراءات تفتيش ركاب الدول 'ذات الصلة بالإرهاب'
بدأت السلطات الأمريكية في فرض قواعد اشد صرامة تتعلق بالكاشفات التي تمسح الجسم الإنساني وذلك على الركاب القادمين عن طريق الجو من الدول التي تعتبرها واشنطن ذات صلة بالإرهاب. وتقول تقارير أن الركاب القادمين من نيجيريا وباكستان وسوريا وإيران والسودان واليمن وكوبا ستتعرض الأجزاء السفلي من أجسامهم للتفتيش بعصى التفتيش الاليكترونية، وفحص الأمتعة التي يحملونها.
وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد أدان الثغرات الأمنية عقب المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أمريكية في ديترويت. كما تعهد الرئيس الامريكي 'بالتحرك بسرعة لإصلاح عيوب' النظام الأمني. وتدخل التوجيهات الأمنية الجديدة حيز التنفيذ اليوم الاثنين.
وقالت إدارة امن النقل الامريكي في بيان أن القواعد الجديدة ستطبق على المسافرين من أو عبر أجواء البلدان الموجودة على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية الخاصة بـ'الدول الراعية للإرهاب' - كوبا وإيران والسودان وسوريا - وبعض الدول الأخرى.
يذكر أن نيجيريا واليمن لهما علاقة بمحاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية في ديترويت في الخامس والعشرين من كانون الأول ديسمبر الماضي. فالمتهم الرئيسي في هذه القضية هو النيجيري عمر فاروق عبد المطلب المعتقل حاليا والذي سيقدم للمحاكمة الأسبوع الجاري، فيما تبنى مسؤولية الهجوم مسلحون يقيمون في اليمن.
وقالت مراسل بي بي سي في واشنطن جين اوبراين انه من غير الواضح ما إذا كان تفتيش الجزء الأسفل من الجسم بالعصى الاليكترونية كان من الممكن أن يكشف المواد التي كان عمر عبد المطلب والبالغ من العمر 23 عاما، يحملها في ملابسه الداخلية. إلا أن أوباما تعرض لضغوط لإدخال تحسينات أمنية واضحة، كما تقول اوبراين. و كجزء من الإجراءات الأمنية الجديدة، سيتم فحص مسافرين من الدول الأجنبية الأخرى بشكل عشوائي.
وفي وقت سابق، أعطى رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الضوء الأخضر لمسح كامل الجسم بماسحات سيتم تركيبها في المطارات البريطانية. وأعلن براون أن بريطانيا ستتحرك سريعا من اجل تعزيز إجراءات الأمن المتبعة في مطارات البلاد. وأضاف براون في النص الذي نشر على موقع تابع لرئاسة الحكومة البريطانية أن محاولة التفجير التي قام بها النيجيري تعد 'إنذارا آخر بان الإرهاب لا يزال يشكل تهديدا حقيقيا للغاية، في الوقت الذي يدخل فيه العالم عقدا جديدا بعد ثماني سنوات من اعتداءات 11 أيلول'.
- صحيفة 'الغارديان'
إطلاق سراح رجل الدين في خطوة يتوقع أن تعجل تسليم جثة الرهينة البريطاني/ مارتين شولوف
أُطلق سراح القائد الشيعي قيس الخزعلي الذي كان محتجزا لدى القوات الأمريكية في العراق منذ ثلاثة أعوام تقريبا، وذلك بعد أيام من إطلاق سراح الرهينة البريطاني بيتر مور، ويتوقع بذلك أن يتم تسليم جثة الرهينة البريطاني الآخر ألان ماكنيمي.
وقد أكد مكتب الصدر في بغداد ووزارة الداخلية العراقية نبأ إفراج القوات العراقية عن الخزعلي ـ المتحدث باسم مقتدى الصدر والمتهم بتزعم المنظمة التي قامت بعملية الاختطاف ـ وذلك بعد أن تسلمته ـ كمرحلة انتقالية ـ قبل 3 أيام.
وقد اندلع 'شقاق استخباراتي' بين بريطانيا والولايات المتحدة، وذلك حول مكان احتجاز مور، حيث ناقض غوردون براون (رئيس الوزراء البريطاني) قد ناقض بالأمس تصريحا للجنرال دافيد بترايوس قائد القيادة المركزية الأمريكية. وكان باتريوس قد صرح الأسبوع الماضي بأن 'من الواضح' أن مور كان محتجزا في إيران في فترة من الوقت أثناء اعتقاله، تأكيدا لتقرير نشرته الغارديان بأن مور خبير الكمبيوتر وحراسه الأربعة الذي كان ماكنيمي من بينهم قد احتجزوا لبعض الوقت على الأقل في إيران. إلا أن براون صرح لبي بي سي بأنه ليس هناك 'دليل مباشر' على أن مور كان محتجزا داخل إيران، وأنه سيعلن مثل هذه المعلومات إذا ما توفرت...
- موقع 'desinfos' الإسرائيلي (باللغة الفرنسية)
لا فرصة للسلام مع الفلسطينيين / كارولين غليك
تحت عنوان 'عقد متواضع من الزمن و مشين ' ومما جاء فيه : كل من لديه عيون يرى بانه لا فرصة للسلام مع الفلسطينيين ، وبداية فان اقصى ما يمكن ان تقدمه ' اسرائيل ' هو ادنى من ' الحد الادنى ' الذي يقبل به الفلسطينيون ، فضلا عن ذلك فان غزة تحت سيطرة وادارة ' حماس ' وهذه بدورها تحت السيطرة الايرانية !ولا تستطيع ' فتح ' وحتى لو ارادت ، تحقيق السلام ، ويعلم محمود عباس انه وكما ربحت ' حماس في الانتخابات عام 2006 في غزة ، فانها ' سوف تربحها ' اذا تمت الان في الضفة الغربية ، لذا وبوضوح فلا يوجد مجال الان لدفع عملية السلام قدما .
وسبق انه عام 2000 قدم باراك عرضا لياسر عرفات يتضمن التخلي عن 90 % من الضفة ونصف مدينة القدس لصالح الفلسطينيين ومقابل السلام ، الا عرفات رفض ذلك ،كما ان حزب الله اعتبر انسحاب القوات الاسرائيلية عام 2000 بمثابة ' النصر الاستراتيجي ' له ، كما سيطر على كل منطقة الجنوب وحل بدل الدولة اللبنانية.
وخلال عهده رفض اولمرت ان يحتل الجيش الاسرائيلي جنوب لبنان او غزة وكان كل هدفه ' اعطاء ' درس لحزب الله وحماس ، وبالتاكيد لم يبحث عن نصر ' لاسرائيل ' وهو ما ادى الى اعلان حزب الله وحماس بانهما ' انتصرا ' .