صحافة دولية » - مقالات مترجمة من صحف ومواقع ومجلات أجنبية

- صحيفة 'لوريون لوجور'
حزب الله مستعد لكل الاحتمالات / سكارليت حداد

لقد تلقى الرئيس ميشال  سليمان من نظيره الاميركي اشارات حول وجود مشروع اسرائيلي من اجل ' ضرب ' حزب الله بشكل قاس قبيل الصيف القادم  ، وسبق ذلك معلومات من الرئيس الفرنسي ساركوزي ، وكذلك من باراك ، حول ذات المضمون ، لكن هل يشكل ما تقدم حقيقة واقعية ام مجرد حرب نفسية ؟
من جهته نظم حزب الله وبمناسبة عاشوراء مسيرة كبيرة على الحدود وصولا الى بوابة فاطمة ، في رسالة واضحة انه مستعد لكل الاحتمالات ،في الوقت الذي يحترم فيه القواعد المفروضة بسبب القرار 1701لان المسيرة ضمت بشكل اساسي النساء والاطفال .


- صحيفة 'لوموند'
القاعدة وخداعها / جون بيير فيليو

من حقّ أسامة بن لادن وأتباعه أن يغتبطوا بكونهم استطاعوا، منذ أعياد الميلاد 2008، أن يفجّروا عاصفة إعلامية، وأن يوقظوا مخاوف أمنية. إن النجاح بالنسبة لمنظمةٍ باتت تتراجع ليس أمراً هيّناً، بل كان يمكن لهذا النجاح أن يتكثّف أكثر لو لم يتم إحباطُ الاعتداء على رحلة طائرة 'أمستردام ديترويت'.
لكن القاعدة لم تملك سوى الإعلان عن مسؤوليتها في الهجوم الذي أُجهِض، والاعتراف بخلل قنبلتها ذات الصنع اليدوي، لأنها تستعدّ في الواقع، لضربتها المقبلة، في جدلية أكيدة، ما بين 'العدو القريب'، المنحرف عن الإسلام في نظرها، و'العدو البعيد'، ممثّلا في أميركا وحلفائها.
لا ينبغي أن يغيب عن أنظارنا الهدف الذي ترمي إليه القاعدة، وهو إقامة خلافة إسلامية ثورية في مكة المكرمة، وفي المدينة المنورة. فحسب أتباع بن لادن، فإن المسلمين البالغ عددهم بليونا ونصف البليون نسمة في العالم، غارقون في ظلمات الكفر، ولذلك ينبغي أن يُبعث الإسلام من جديد على يد 'طليعة مستنيرة'، تقوم بخلع الأنظمة المنحرفة عن الإسلام، وتعيد تلقين الإسلام للشعوب الإسلامية كافة.
إن المعركة ضد هذا 'العدو القريب' معركة استراتيجية، لكن اتساعها يفوق طاقات القاعدة التي تسعى جاهدة إلى استفزاز 'العدو البعيد' عن طريق الرعب الشامل. ويفترَض أن يؤدي التدخل الغربي في أرض الإسلام إلى إحداث خلل في توازن 'العدو القريب'، وتحرير الطاقات المناضلة التي تسعى القاعدة إلى احتوائها، ضد 'الصليبيين' الجدد.
اعتداءات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001 جاءت بتدبير من القاعدة وأعوانها، بغرض إطلاق هجوم أميركي ضد أفغانستان، بينما جاء اختيار الجماعات الانتحارية الخمس عشرة من بين تسع عشرة جماعة، على أساس جنسيتها السعودية، حتى يتم تقويض مصداقية نظام الرياض. إلا أن رهان القاعدة ما لبث أن فشل أمام الانهيار السريع لسلطة طالبان، ومرونة العلاقات الأميركية السعودية.
بن لادن، الذي أعياه غياب صدى حركته في بلاده الأصلية، ما لبث أن أمر بتنظيم حملة إرهابية طويلة النَّفَس، أطلقها في الرياض العام 2003 باسم القاعدة من أجل شبه الجزيرة العربية. وقد استطاعت موجة الاعتداءات هذه أن تستفيد من شعارات الجهاد ضد 'العدو البعيد' التي أيقظها الغزو الأميركي ضد العراق، لكن 'العدو القريب' أخذ المبادرة على كافة الجبهات ليرغم الناجين من القاعدة، على التقهقر إلى أراضي اليمن المجاورة.
بن لادن، الذي ينظر إلى كل هذه التطورات بعناية كبيرة، من ملاذه في باكستان، يرى أن  هذه التطورات تمثل شكلا من أشكال العودة إلى منابع القاعدة التي ارتكبت اعتداءها الأول في عدن في شهر كانون الأول (ديسمبر) العام 1992، وضد باخرة أميركية في تشرين الأول (أكتوبر) العام 2000، واستهدفت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في صنعاء في أيلول (سبتمبر) 2008. ولا شك أن إعلان القاعدة من أجل شبه الجزيرة العربية، مسؤوليتها عن محاولة الهجوم الأخيرة في أعياد الميلاد 2009، يهدف إلى إثارة تدخلٍ أخير لـ'العدو البعيد' في اليمن، من أجل إثارة مشاعر الحقد الوطنية، وتقويض نظام صنعاء، وحليفه السعودي. ولا شك أن الاضطرابات الداخلية في اليمن الذي يواجه انقساماً طائفيا في الشمال، وحركة انفصالية في الجنوب، تغذي سياسة السير نحو 'الأسوأ' هذه.
إن بيان القاعدة من أجل شبه الجزيرة العربية يمجّد صورة 'عمر فارق النيجيري'، لكنه يمجد أيضاً صورة نضال حسن، الضابط المسلم الذي قتل مؤخراً 13 جندياً أميركياً آخرين على قاعدة عسكرية في تكساس. إن القاعدة التي لا يرضيها تشجيع عدوان 'العدو البعيد' ضد اليمن في العام 2009، مثلما لم يرضها العدوان على أفغانستان العام 2001، تجتهد أيضاً في أن تجعل الجاليات الإسلامية في البلدان الغربية، رهائنَ لها.

 

- صحيفة 'الإيكونوميست'
وتبقى روسيا غامضة!
بعد عشر سنوات من حكم فلاديمير بوتين، أولاً كرئيس والآن كرئيس للوزراء، كان يجب أن يكون التنبؤ بمستقبل روسيا أكثر سهولة. ويعود الفضل للسيد بوتين في جعل روسيا أكثر استقرارا قياسا مع ما كانت عليه في سنوات التسعينيات الفوضوية. وباسم هذا 'الاستقرار'، استولى على زمام الأمور في التلفزيون الروسي، وفي البرلمان وقطاعات واسعة من اقتصاد روسيا، وعلى كل شيء تقريبا في سياستها. وعمّد تابعه المخلص، ديمتري مدفيديف، كرئيس، وتولى بنفسه دور رئيس الوزراء الذي يتمتع بكل الصلاحيات. وكما أراد لها السيد بوتين في أيلول (سبتمبر) الماضي، فإن مجريات ونتائج الانتخابات الرئاسية التالية في العام 2012، ستقرر على يده ويد السيد ميدفيديف.
ومع ذلك، ما يزال مستقبل روسيا موضع شك كما كان عليه الحال في السابق. ويعود هذا في جزء منه إلى أن القرارات في روسيا تعتمد على إرادة بوتين، وعلى العلاقات الممكن بالكاد حل شيفرتها داخل الكرملين بدلا من المؤسسات الأخرى، مثل البرلمان أو المحاكم. كما يعود في الجزء الآخر إلى حقيقة أنه مهما اتخذ من قرارات، فإنها لا تترجم دائما إلى أفعال، حيث يهمل العديد منها في سياق بيروقراطية فاسدة وغير كفؤة.
ووفق كافة الاعتبارات، أصبح الفساد في السنوات القليلة الماضية أكثر سوءاً، إذ أصبح الاقتصاد أكثر اعتمادية على النفط، فيما تبدو البنية الأساسية للحقبة السوفياتية آخذة في التصدع. ولعل أكثر ما يدعو إلى القلق هو أن العنف في شمال القوقاز قد انتقل من الشيشان إلى بقية المنطقة. وترد تقارير في الغضون عن عمليات القتل والتفجيرات التي تحدث يومياً من أنغوشيا وداغستان، بالإضافة إلى الشيشان نفسها.
في مقال نشر في أيلول (سبتمبر) 2009، كتب السيد ميدفيديف عن الاقتصاد غير الكفؤ، وعن النظام الاشتراكي نصف السوفياتي والديمقراطية الضعيفة، والاتجاهات الديمغرافية السلبية، وعن القوقاز غير المستقر. لكنه حذر في نفس المقال من الهرولة في التغيرات السياسية. ومثل العديدين من تكنوقراطيي روسيا، فإنه يبدو وأنه يعتقد بأن اقتصاداً مبتكراً قائماً على المعرفة يمكن أن يتطور في نظام سياسي لا يكون حراً ولا عادلاً.
ثمة انقسام في الرأي حول ما ينتظر روسيا في السنة التالية أو نحو ذلك. ويقول أحد الآراء إن روسيا تواجه خيارا بين أن تصبح أكثر سلطوية، وذات نزعة قومية وعدوانية إزاء جيرانها، أو أن تفتح نظامها السياسي أمام المنافسة وتقوم بتحديث اقتصادها. وهناك رأي آخر يقول إن روسيا ستستمر في الانزلاق، على نحو بطيء، باتجاه الركود. وربما يعتمد الرأي الذي يسود بشكل كبير على سعر النفط، ذلك أن سعر نفط أعلى سيشير إلى ركود، أما حدوث هبوط كبير، فسيجبر روسيا على اتخاذ خيارات صعبة.
ستحتفل روسيا يوم التاسع من أيار (مايو) المقبل بالذكرى السنوية الخامسة والستين لانتصارها في الحرب العالمية الثانية. وقال السيد بوتين إنه لم يكن لدى ستالين في أعقاب معاهدة ميونيخ الخيانية العام 1938 أي خيار سوى التوقيع على تحالف سري مع ألمانيا النازية، والذي نص في حينه على تقسيم بولندا. وقد تختار روسيا الاحتفاء بالمناسبة على أنها انتصار عام على الفاشية، أو انهيار بما تستخدم المناسبة لتبرير النزعة الستالينية.


- مجلة 'التايم' الأميركية
لماذا تخلف أوباما عن تغيير مواقف الرئيس بوش في السياسة الخارجية / توني كارون

بعد عام من تولي الرئيس باراك أوباما قيادة السياسة الخارجية الأميركية، يمكن أن يستنتج المراقب للأحداث بأن ما فعلته الإدارة الأميركية هو أشبه بالتحكم بقطار أكثر منه تولي عجلة القيادة في سيارة. ذلك أنه لا يمكن توجيه قطار بل يمكن تحديد سرعته فقط. وحتى الآن، إن أداء الإدارة الأميركية فيما يتعلق بقائمة تحديات السياسة الخارجية يبدو مماثلا في نهاية 2009 لما كان عليه في نهاية عام 2008.
إن وعود أوباما للتواصل مع الخصوم والتشاور والتنسيق مع الحلفاء قد أزالت بالتأكيد بعضا من الأجواء السلبية التي خلفتها إدارة الرئيس جورج بوش. ومع ذلك، إن مواقفه السياسية الواقعة قد أثبتت أنها مماثلة بشكل ملحوظ لمواقف بوش في فترة رئاسته الثانية. وقد أصيب الديمقراطيون المناهضون للحرب بالدهشة عندما أشار الرئيس، في خطابه بعد استلام جائزة نوبل للسلام ، إلى 'الشر في العالم' وأشاد باستخدام الولايات المتحدة القوة في الخارج على مدى العقود الستة الماضية، باعتبارها عنصرا أساسيا للأمن العالمي. وقد هلل المحافظون لهذا الكلام. إن الواقع هو أكثر تعقيدا بكثير من هذا الحدث بطبيعة الحال، ولكن يبدو أن دراسة استقصائية لتعامل أوباما مع التحديات الإستراتيجية الرئيسية تؤكد القول المأثور عن الحرب الباردة وهو أن التحزب السياسي المحلي ينتهي عند حافة المياه.
العراق: عبر التفاوض على اتفاق لوضع القوات (صوفا) مع الحكومة العراقية قبل فترة قصيرة من مغادرته منصبه، سهّل بوش المهمة على أوباما بشكل كبير -- لأن ذلك الاتفاق يضع موعدا نهائيا لسحب كل القوات الأمريكية. وقد يمارس أوباما ضغوطا للانسحاب في وقت سابق للإفراج عن الموارد من اجل أفغانستان، ولكنه حتى لو لم يفعل ذلك، فإن اتفاق (صوفا) ينص على خروج جميع القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية عام 2011. ومع ذلك لا يزال العراق بعيدا عن الاستقرار، فيما تعمل إدارة أوباما من خلال القنوات الدبلوماسية على إقناع العراقيين بإدارة صراعاتهم العرقية والطائفية السياسية، ولكن بنفس النفوذ المتضائل، وبالتالي بتأثير محدود، لإدارة بوش. لقد ولت اللحظة التي كان بوسع الولايات المتحدة أن تحدث تغييرا كبيرا في النتيجة في العراق قبل أن يترك بوش منصبه بكثير؛ وأوباما يلتف حول الأمور ليس إلا.
إيران : لقد وعد أوباما بإجراء محادثات مع إيران، مشيرا إلى أن سياسات إدارة بوش التي كانت تضع إنذارات مدعومة بعقوبات محدودة قد فشلت في إعاقة البرنامج النووي الإيراني. لقد اجري  فريق بوش، بطبيعة الحال، محادثات سرية مع طهران خلال السنة الأخيرة -- على الرغم من أوباما قد قام بعرض علني اكبر عبر رسالته بمناسبة رأس السنة الفارسية، حيث توجه بالكلام بكل احترام إلى النظام الإيراني. لكن الفوضى التي أثارتها إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المتنازع عليها في 12 حزيران دفعت النظام للحديث عن مؤامرات 'غربية مزعومة'، مما عرض آمال التقارب الدبلوماسي للخطر. وقد تعرض أوباما للنقد بسبب امتناعه عن دعم المعارضة الإيرانية، لكنه حافظ على المطلب الرئيسي لإدارة الرئيس جورج بوش في مقاربته لطهران: وهو أن توقف إيران تخصيب اليورانيوم ثم تتخلى عنه. وقد رفض الإيرانيون أن يفعلوا ذلك مع بوش، وهم متحدون على الرغم من الانقسامات السياسية الخاصة في رفض الطلب نفسه مع أوباما. ويجد أوباما نفسه الآن يعد إنذارات ويهدد بفرض عقوبات -- مع عدم وجود احتمال واضح لأن ينجح في ما قد فشل فيه سلفه.
إسرائيل والفلسطينيين : في أول يوم له في منصبه، أعلن أوباما أنه سيعطي الأولوية للضغط من أجل إقامة حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. ولإعطاء دفعة لبدء المحادثات، طالب أوباما إسرائيل بوقف بناء المستوطنات على الأراضي التي احتلت في عام 1967، وضغط على الدول العربية من اجل القيام بالمزيد من المبادرات تجاه تطبيع العلاقات مع اسرائيل. إلا انه الحظ لم يحالفه في كلتا الجبهتين. في الواقع، إن الهوة بين حكومة إسرائيل اليمينية والقيادة الفلسطينية الضعيفة للرئيس الفلسطيني محمود عباس تزداد اتساعا. حيث أن حركة حماس قد طغت بشكل اكبر على عباس، وقد فشل الأخير في تحقيق مكاسب كبيرة في السنوات التي قضاها في التفاوض مع إسرائيل والولايات المتحدة قد أسقطت شعبيته إلى أدنى مستوياتها، فيما حافظت إدارة أوباما على موقف سابقتها في مقاطعة حماس وامتنعت عن التدخل بشكل مفيد في المواجهة في غزة، حيث تبقي إسرائيل على حصار اقتصادي يهدف إلى إسقاط حماس. إذن، وعلى الرغم من النوايا الحسنة، لقد أنهى أوباما عام 2009 في وضع لا يختلف عن وضع بوش في العام الذي سبقه—وذلك عبر الضغط الملح على إجراء محادثات بين إسرائيل وعباس الذي يبدو هامشيا على نحو متزايد في حين يغفل مشكلة حركة حماس. وبعد عام من عملية السلام، إن الإدارة هي أكثر عرضة لمواجهة استئناف الأعمال العدائية في غزة (وربما في الضفة الغربية) مما هي عليه لرؤية أي انفراج دبلوماسي.... 


- صحيفة 'الغارديان'
إيران تمنع الاتصال بمنظمات دولية مختلفة، منها هيئة الإذاعة البريطانية

أصدرت السلطات الحكومية الإيرانية أمرا بمنع الاتصال بأكثر من 60 منظمة دولية، في محاولة منها لتكثيف الضغط وتوجيه اللوم إلى جهات خارجية تزعم طهران أنها تقف وراء الاضطرابات السياسية التي تمر بها البلاد حاليا.
وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها ضمت إلى القائمة السوداء عددا من جماعات الرأي والجامعات ووسائل الإعلام ترى طهران أنها تخوض 'حربا ناعمة' تهدف إلى إسقاط النظام الإسلامي في إيران.
ومنعت الوزارة الإيرانيين داخل البلاد من الاتصال بمنظمات كهذه، ومنها الـ بي بي سي، التي أطلقت خدمة التلفزيون الفارسي العام الماضي، إلى جانب هيئات إعلامية أمريكية منها صوت أمريكا وراديو فردا، وكلاهما يقدم خدمة إذاعية بالفارسية...

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد